هل هناك علاج لتضخم الكبد وارتفاع الإنزيمات الكبدية؟

عادل يسرى يسأل عمرى 48 سنة وعندى تضخم بالكبد مع ارتفاع الإنزيمات الكبدية ولا أعانى من سكر أو ضغط ولكن حمض البوليك مرتفع ودلالات الفيروسات الكبدية سلبية ما هو العلاج المناسب ؟

يجيب الدكتور هشام الخياط أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس قائلا :المريض يعانى من تضخم فى الكبد ودهون كبدية ملتهبة أدت إلى ارتفاع الإنزيمات الكبدية، بالإضافة إلى وجود نقرس ومن المؤكد أنه زائد عن الوزن الطبيعى، وعلى الرغم من عدم وجود سكر أو ضغط فأنه معرض للإصابة بالسكر والضغط مجتمعين لأنه يعانى مما يطلق عليه متلازمة الأيض وهو مرض له مواصفات عديدة من ضمنها النقرس وتضخم الكبد وارتفاع إنزيماتة وارتفاع نسبة الدهون الثلاثية فى الدم والكوليستيرول، بالإضافة إلى احتمالية وجود ضغط أو سكر هذا، بالإضافة إلى زيادة وزن الجسم عن المعدل الطبيعى وزيادة معدل كتلة الجسم والذى يتم حسابه كالآتى: الوزن بالكيلو جرام على مربع الطول بالمتر والمعدل المثالى يكون فى حدود 25 وننصح هذا المريض بالآتى:

خفض الوزن عن طريق الأكل قليل الدهون والسكريات والنشويات وممارسة الرياضة بانتظام، بالإضافة إلى أخذ عقار "النويوريك" 100 ملجم لخفض معدلات حمض البوليك فى الدم، كما يجب إعطاء عقار الليفرالبومين ومضادات الأكسدة مثل السلينيوم والزنك وفيتامين E 1000 بعد الإفطار.

ويؤكد أنه إذا كان المريض يعانى من اختلال فى معدل السكر فى الدم فيجب إعطاؤه الميتوتورمين حتى إذا لم يكن هناك سكر ظاهر وعمل فحص للدهون فى الدم وإعطاء دواء الكروستور إذا كان هناك ارتفاع فى الكولسترول أوفى LDL" "كما يمكن إعطاء دواء ليبنتيل إذا كان هناك ارتفاع فى الدهون الثلاثية ويجب متابعة المريض بالفحوصات الآتية كل شهرين وهى وظائف كبد كاملة وحمض البوليك والدهون فى الدم ووظائف كلى وسكر صائم وبعد ساعتين، بالإضافة إلى عمل موجات صوتية بعد ثلاثة أشهر وقياس الضغط بشكل منتظم مع التأكيد على نزول الوزن بصورة مثلى .