- حمدي عبد الجليلالمشرف العام
- عدد المساهمات : 3476
نقاط : 28469
تاريخ التسجيل : 26/06/2011
كتاب - اللطائف - للإمام ابن الجوزي -الفصل الثالث والرابع
الجمعة 14 أكتوبر 2011, 21:33
كتاب اللطائف
؟الفصل ؟الثالث
في ذكر آدم عليه السلام؟؟؟ إياك والذنوب فإنها أذلت أباك بعد عز (اِسجدوا) وأخرجته من أقطار (اسكُن) مذ سبى الهوى آدم هوى، دام حزنه، فخرج أولاده العقلاء محزونين، وأولاده السبايا أذلة، أعظم الظلمة ما تقدمها ضوء، وأصعب الهجر ما سبقه وصل، واشد عذاب المحب تذكاره وقت القرب، كان حين إخراجه لا تمشي قدمه، والعجب كيف خطا.
وَتَلَفَّتَت عَيني فَمُذ خَفِيَت ... عَنّي الطُلولُ تَلفَّتَ القَلبُ
واعجبا لجبريل بالأمس يسجد له واليوم يجر بناصيته، والمدنف يقول: ارفق بي:
يا سائقَ البَكَراتِ اِستَبِقِ فَضلَتَها ... عَلى الروي فظهر البكر مقعور
الأسى لأيام الوصال، واللسان يقول: يا ويلتاه والقلب ينادي: يا لهفاه
مِن مُعيٌ أَيامَ جَمعٍ عَلى ما ... كانَ مِنها وَأَينَ أَيّامُ جَمعِ
طالِباً بِالعِراقِ يَنشُدُ هيهات زماناً أَضَلّهُ بِالجَزعِ
كم قصة غصة بعثها مع بريد السر لا يدري بها سوى القلب، مكنونها التأسف، ومضمونها التلهف.
أَلا يا نَسيمَ الريحِ مِن أَرضِ بابلٍ ... تَحمِل إِلى أَهلِ العِراق سَلامي؟
وَإِنّي لأهوى أَن أَكونَ بِأرضِهِم ... عَلى أَنَني مِنها اِستَفدتُ غَرامي
أخذت صعداء أنفاس آدم من ذكر (وَعَصى) تحرقه لولا أنه تدارك الحريق بمياه (فَتابَ عَليه).
قُل لِجيرانِ الغَضا آَهٍ عَلى ... طيبِ عَيشٍ بالغضا لو كان داما
حَمّلوا ريحَ الصّبا نَشرُكُم ... قَبلَ أَن تَحمِل شيحاً وَثَماما
فكان كلما عاين الملائكة تنزل من السماء تذكر المرتع في المربع، فتأخذ العين في إعانة الحزين:
رَأى بارِقاً مِن أَرضِ نَجدٍ فَراعَهُ ... فَباتَ يُسحُّ الدَمعُ وَجداً عَلى وَجدِ
فيا شَجراتِ القاعِ مِن بَطنِ وَجرَةٍ ... سَقاكِ هَزيمَ الوَدقِ مُرتَجِسُ الرَعدُ
كان عند رؤية الأملاكن يذكر إقطاعه الأملاك، فيكاد مما يأسى، يجعل الرجاء يأسا، ثم قام بعد مراكب المنى يمشي إلى أرض منى، فلولا تلقن الكلمات مات.
هَل الأَعصَرُ اللاتي مَضينَ يَعُدنَ لي ... كَما كُنّ لي أَم لا سبَيلَ إِلى الرّدِّ
واعجبا لقلق ابن آدم بلا معين على الحزن، هوام الأرض لا تفهم ما يقول، وملائكة السماء عندها بقايا (أَتَجعَلُ فيها) فهو في كربه بلا رحيم
أَلا راحِمٌ مِن آلِ لَيلى فأَشتَكي ... لَهُ ما بِقَلبي حَتّى يَكِلَّ لِساني
بُكاءُ آَدَمَ لِفِراق الجَنَةِ لا كَبُكاءِ غَيرِهِ
وَكانَت بِالعِراقِ لَنا لَيالٍ ... سَرقناهُنَّ مِن رَيبِ الزَمانِ
ما كان هذا القلق لنفس الدار، بل لأجل رب الدار " وما بي لابان، بل من داره البان " .
صُحبي مَضَوا فَمَدامِعي ... مُنهِلّةٌ مِن إِثرِ صَحبي
ما فَوقَ الهِجرانُ سَهماً ... فانثني عَن قَصدِ قَلبي
كَلاَّ وَلا نادي الجَوى ... إلا وَكُنتُ أَنا المُلبّى
وَلَقَد وَقَفتُ عَلى مِنى ... لَولا المُنى لَقَضيتُ نَحبي
قال " وهب بن منبه " رضي الله عنه: سجد آدم عليه السلام على " جبل الهند " مائة عام يبكي حتى جرت دموعه في " وادي سرنديب " فنبت من دموعه " الدارصيني " و " القرنفل " وجعل طوير الوادي الطواويس، ثم جاء جبريل عليه السلام فقال: ارفع راسك فقد غفر لك، فرفع رأسه ثم طاف بالبيت اسبوعا فما أتمه حتى خاض في دموعه.
دُموعُ عيني مَذ قَذ جَذَّ بَينُهُم ... مَثلُ الدَّوالي أَوهَنَّ الدَّوالي
كان " آدم " " يعقوب " البلاء جرى القضاء بزلله، فما ذنب اللقمة.
ولكن ظفرتم بالمحبين فارحموا قدح أُريد انكساره، فسلم إلى مرتعش لو لم تذنبوا واعجبا.
كان يبكي للدار مرة وللجار ألفا، والفراق يقلقل، والبعاد يزلزل
وَإنّي لَمُشتاقٌ إلى طيبِ وَصلُكُم ... كَما اِشتاقَ نَحو الدارَ مَن طالَ لَفتُهُ
سَأَبكي الدِّما شَوقاً إِلى ساكِنِ الحِمى ... فَأفني بِهِ كَنزَ اِصطِبارٍ ذَخَرتُهُ
في ذكر آدم عليه السلام؟؟؟ إياك والذنوب فإنها أذلت أباك بعد عز (اِسجدوا) وأخرجته من أقطار (اسكُن) مذ سبى الهوى آدم هوى، دام حزنه، فخرج أولاده العقلاء محزونين، وأولاده السبايا أذلة، أعظم الظلمة ما تقدمها ضوء، وأصعب الهجر ما سبقه وصل، واشد عذاب المحب تذكاره وقت القرب، كان حين إخراجه لا تمشي قدمه، والعجب كيف خطا.
وَتَلَفَّتَت عَيني فَمُذ خَفِيَت ... عَنّي الطُلولُ تَلفَّتَ القَلبُ
واعجبا لجبريل بالأمس يسجد له واليوم يجر بناصيته، والمدنف يقول: ارفق بي:
يا سائقَ البَكَراتِ اِستَبِقِ فَضلَتَها ... عَلى الروي فظهر البكر مقعور
الأسى لأيام الوصال، واللسان يقول: يا ويلتاه والقلب ينادي: يا لهفاه
مِن مُعيٌ أَيامَ جَمعٍ عَلى ما ... كانَ مِنها وَأَينَ أَيّامُ جَمعِ
طالِباً بِالعِراقِ يَنشُدُ هيهات زماناً أَضَلّهُ بِالجَزعِ
كم قصة غصة بعثها مع بريد السر لا يدري بها سوى القلب، مكنونها التأسف، ومضمونها التلهف.
أَلا يا نَسيمَ الريحِ مِن أَرضِ بابلٍ ... تَحمِل إِلى أَهلِ العِراق سَلامي؟
وَإِنّي لأهوى أَن أَكونَ بِأرضِهِم ... عَلى أَنَني مِنها اِستَفدتُ غَرامي
أخذت صعداء أنفاس آدم من ذكر (وَعَصى) تحرقه لولا أنه تدارك الحريق بمياه (فَتابَ عَليه).
قُل لِجيرانِ الغَضا آَهٍ عَلى ... طيبِ عَيشٍ بالغضا لو كان داما
حَمّلوا ريحَ الصّبا نَشرُكُم ... قَبلَ أَن تَحمِل شيحاً وَثَماما
فكان كلما عاين الملائكة تنزل من السماء تذكر المرتع في المربع، فتأخذ العين في إعانة الحزين:
رَأى بارِقاً مِن أَرضِ نَجدٍ فَراعَهُ ... فَباتَ يُسحُّ الدَمعُ وَجداً عَلى وَجدِ
فيا شَجراتِ القاعِ مِن بَطنِ وَجرَةٍ ... سَقاكِ هَزيمَ الوَدقِ مُرتَجِسُ الرَعدُ
كان عند رؤية الأملاكن يذكر إقطاعه الأملاك، فيكاد مما يأسى، يجعل الرجاء يأسا، ثم قام بعد مراكب المنى يمشي إلى أرض منى، فلولا تلقن الكلمات مات.
هَل الأَعصَرُ اللاتي مَضينَ يَعُدنَ لي ... كَما كُنّ لي أَم لا سبَيلَ إِلى الرّدِّ
واعجبا لقلق ابن آدم بلا معين على الحزن، هوام الأرض لا تفهم ما يقول، وملائكة السماء عندها بقايا (أَتَجعَلُ فيها) فهو في كربه بلا رحيم
أَلا راحِمٌ مِن آلِ لَيلى فأَشتَكي ... لَهُ ما بِقَلبي حَتّى يَكِلَّ لِساني
بُكاءُ آَدَمَ لِفِراق الجَنَةِ لا كَبُكاءِ غَيرِهِ
وَكانَت بِالعِراقِ لَنا لَيالٍ ... سَرقناهُنَّ مِن رَيبِ الزَمانِ
ما كان هذا القلق لنفس الدار، بل لأجل رب الدار " وما بي لابان، بل من داره البان " .
صُحبي مَضَوا فَمَدامِعي ... مُنهِلّةٌ مِن إِثرِ صَحبي
ما فَوقَ الهِجرانُ سَهماً ... فانثني عَن قَصدِ قَلبي
كَلاَّ وَلا نادي الجَوى ... إلا وَكُنتُ أَنا المُلبّى
وَلَقَد وَقَفتُ عَلى مِنى ... لَولا المُنى لَقَضيتُ نَحبي
قال " وهب بن منبه " رضي الله عنه: سجد آدم عليه السلام على " جبل الهند " مائة عام يبكي حتى جرت دموعه في " وادي سرنديب " فنبت من دموعه " الدارصيني " و " القرنفل " وجعل طوير الوادي الطواويس، ثم جاء جبريل عليه السلام فقال: ارفع راسك فقد غفر لك، فرفع رأسه ثم طاف بالبيت اسبوعا فما أتمه حتى خاض في دموعه.
دُموعُ عيني مَذ قَذ جَذَّ بَينُهُم ... مَثلُ الدَّوالي أَوهَنَّ الدَّوالي
كان " آدم " " يعقوب " البلاء جرى القضاء بزلله، فما ذنب اللقمة.
ولكن ظفرتم بالمحبين فارحموا قدح أُريد انكساره، فسلم إلى مرتعش لو لم تذنبوا واعجبا.
كان يبكي للدار مرة وللجار ألفا، والفراق يقلقل، والبعاد يزلزل
وَإنّي لَمُشتاقٌ إلى طيبِ وَصلُكُم ... كَما اِشتاقَ نَحو الدارَ مَن طالَ لَفتُهُ
سَأَبكي الدِّما شَوقاً إِلى ساكِنِ الحِمى ... فَأفني بِهِ كَنزَ اِصطِبارٍ ذَخَرتُهُ
وَلَم أَبكِ بُعدَ الدارِ عَني وَإِنّما ... بَكيتُ لِصَبرٍ كان لي فَعَدِمتُهُ
إِذا كانَ دَمعُ العَينِ بالسِرِّ شاهِداً ... فَلَيسَ بِخافٍ في الهوى ما جَحدتُهُ
الفصل الرابع
في صفة الربيع
إِذا تأيمت الأرض من زوج القطر، ووجدت لفقده مس الجدب، أخذت في ثياب (فَتَرى الأرضَ هامِدَةً) فإذا قوي فقر القفر، ألقى مد أكف الطلب يستعطي زكاة السحاب، فساق الصانع بعلا يسقي بعلا، فثارت للغياث مثيرة، فجاء الغيث بلا مثيرة (فَسُقناهُ إِلى بَلَدِ مَيت) وتأثير صناعة المعلم في البليد أعجب.
فلبس الجو مطرفه الأدكن، وأقبلت خيالة القطر شاهرة سيوف البرق، فأخذ فراش الهوى، يرش جيش النسيم، فباحث الريح بمكنون المطر، فاستعار السحاب جفون العشاق، وأكف الأجواد، فامتلأت الأودية أنهارا، كلما مستها يد النسيم حكى سلسالها سلاسل الفضة، فالشمس تسفر وتتنقب، والغمام يرش وينسكب " انعقد بعقد الزوجين عقد حب الحب " فلما وقعت شمس الشتاء في الطفل، نشأ أطفال الزرع فارتبع الربيع أوسط بلاد الزمان، فأعار الأرض أثواب الصبا، فانتبهت عيون الأرض من سنة الكرى، ونهضت عرائس النبات ترفل في أنواع الحلل، فكأن النرجس عين، وورقه ورق، فالشقائق يحكي لون الخجل والبهار يصف حال الوجل، والبنفسج كآثار العض في البدن، والنيلوفر يغفو وينتبه، والأغصان تعتنق وتفترق، والأراييج قد ثبت أسرارها إلى النسيم فنم، فاجتمعت في عرس التواصل فنون القيان، فعلا كل ذي فن على فنن، فتطارحت الأطيار مناظرات السجوع، فأعرب كل بلغته عن شوقه، فالحمام يهدر، والبلبل يخطب، والقمري يرجع، والمكاء يغرد، والهدهد يهدد، والأغصان تتمايل كلها تشكر للذي بيده عقدة النكاح، فحينئذ تج خياشيم المشوق ضالة وجده.
لي بِذاتِ البانِ أشجانُ ... حَبَّذا مِن أَجلِها البانُ
حَبَذا رَيَّاهُ يوقِظُهُ ... مِن نَسيمِ الفَجرِ رَيعانُ
حَبَذا وُرق الحَمامِ إِذا ... رَنَّحتها مِنهُ أَغصانُ
داعياتٌ بالهَديلِ لَها ... فيهِ أَسجاعٌ وأَلحانُ
أَعجمياتِ إِذا نَطَقتَ ... لَيس إِلا الشَوقُ تِبيانُ
كُلَما غَنَيتَني هَزَجاً ... هاجَني لِلذكرِ أَحزانُ
مالَ بي مَيلَ الغُصونِ بِها ... طَربي فالكُلُّ نَشوانُ
يا حَمامَ البانِ يَجمَعُنا ... وَجَدُنا إِذ نَحنُ جيرانُ
تُحنَ بالشكوة إِليَّ فَما ... بَينَ أَهلِ الشَوقِ كِتمانُ
يَتَشاكى الواجِدونَ جَوىً ... واحِداً وَالوَجدُ ألوانُ
أَنا مَخلوسُ القَرينِ وَأَنتُنَّ أَزواجٌ وَأَرقرانُ
وَبَعيدُ الدارِ عَن وَطَني ... وَلَكُنَّ البانُ أَوطانُ
لا تَزدَني يا عُذولُ جوى ... أَنا بِالأشواقِ سَكرانُ
إِذا كانَ دَمعُ العَينِ بالسِرِّ شاهِداً ... فَلَيسَ بِخافٍ في الهوى ما جَحدتُهُ
الفصل الرابع
في صفة الربيع
إِذا تأيمت الأرض من زوج القطر، ووجدت لفقده مس الجدب، أخذت في ثياب (فَتَرى الأرضَ هامِدَةً) فإذا قوي فقر القفر، ألقى مد أكف الطلب يستعطي زكاة السحاب، فساق الصانع بعلا يسقي بعلا، فثارت للغياث مثيرة، فجاء الغيث بلا مثيرة (فَسُقناهُ إِلى بَلَدِ مَيت) وتأثير صناعة المعلم في البليد أعجب.
فلبس الجو مطرفه الأدكن، وأقبلت خيالة القطر شاهرة سيوف البرق، فأخذ فراش الهوى، يرش جيش النسيم، فباحث الريح بمكنون المطر، فاستعار السحاب جفون العشاق، وأكف الأجواد، فامتلأت الأودية أنهارا، كلما مستها يد النسيم حكى سلسالها سلاسل الفضة، فالشمس تسفر وتتنقب، والغمام يرش وينسكب " انعقد بعقد الزوجين عقد حب الحب " فلما وقعت شمس الشتاء في الطفل، نشأ أطفال الزرع فارتبع الربيع أوسط بلاد الزمان، فأعار الأرض أثواب الصبا، فانتبهت عيون الأرض من سنة الكرى، ونهضت عرائس النبات ترفل في أنواع الحلل، فكأن النرجس عين، وورقه ورق، فالشقائق يحكي لون الخجل والبهار يصف حال الوجل، والبنفسج كآثار العض في البدن، والنيلوفر يغفو وينتبه، والأغصان تعتنق وتفترق، والأراييج قد ثبت أسرارها إلى النسيم فنم، فاجتمعت في عرس التواصل فنون القيان، فعلا كل ذي فن على فنن، فتطارحت الأطيار مناظرات السجوع، فأعرب كل بلغته عن شوقه، فالحمام يهدر، والبلبل يخطب، والقمري يرجع، والمكاء يغرد، والهدهد يهدد، والأغصان تتمايل كلها تشكر للذي بيده عقدة النكاح، فحينئذ تج خياشيم المشوق ضالة وجده.
لي بِذاتِ البانِ أشجانُ ... حَبَّذا مِن أَجلِها البانُ
حَبَذا رَيَّاهُ يوقِظُهُ ... مِن نَسيمِ الفَجرِ رَيعانُ
حَبَذا وُرق الحَمامِ إِذا ... رَنَّحتها مِنهُ أَغصانُ
داعياتٌ بالهَديلِ لَها ... فيهِ أَسجاعٌ وأَلحانُ
أَعجمياتِ إِذا نَطَقتَ ... لَيس إِلا الشَوقُ تِبيانُ
كُلَما غَنَيتَني هَزَجاً ... هاجَني لِلذكرِ أَحزانُ
مالَ بي مَيلَ الغُصونِ بِها ... طَربي فالكُلُّ نَشوانُ
يا حَمامَ البانِ يَجمَعُنا ... وَجَدُنا إِذ نَحنُ جيرانُ
تُحنَ بالشكوة إِليَّ فَما ... بَينَ أَهلِ الشَوقِ كِتمانُ
يَتَشاكى الواجِدونَ جَوىً ... واحِداً وَالوَجدُ ألوانُ
أَنا مَخلوسُ القَرينِ وَأَنتُنَّ أَزواجٌ وَأَرقرانُ
وَبَعيدُ الدارِ عَن وَطَني ... وَلَكُنَّ البانُ أَوطانُ
لا تَزدَني يا عُذولُ جوى ... أَنا بِالأشواقِ سَكرانُ
________________________________________________
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى