تغيير القيادات الجامعية .. مرفوض في حلوان

كتبت منال سعيد:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اعترضت قيادات جامعة حلوان علي الأسلوب الذي أعلن به مجلس الوزراء عن
إعداد مشروع قانون لتغيير القيادات الجامعية في شهر يوليو الماضي رافضين
المساس بالقيادات الحالية باعتبارهم علماء وأعضاء في المؤسسات الجامعية
يتمتعون بنفس حقوق وواجبات القلة الذين يطالبون بتغييرهم.

اصدر مجلس الجامعة بيانا قال فيه إن هذا الأمر أدي إلي حدوث حالة من
الفوضي وعدم الاستقرار في كليات وجامعات مصر بسبب تكرار طرح هذا الموضوع
إعلاميا وعلي فترات متفاوته في الوقت الذي تحمل فيه قيادات الجامعة مالا
يتحمله بشر في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد وما تلا ذلك من السحب
المفاجئ للحرس الجامعي وما ترتب عليه من أحداث كانت علي مرأي ومسمع الجميع.

أكد البيان ان الذنب الوحيد الذي اقترفاه قيادات الجامعة انهم تحملوا
مسئولية هذا العمل في هذا التوقيت تدعيما لمبادئ ثورة 25 يناير وكانوا علي
قدر المسئولية حفاظا علي ما تحقق لمصرنا لأننا لن نسمح أن تكون مؤسساتنا
الجامعية ساحة تنتشر فيها الفوضي والفتنة في هذه الفترة الحاسمة من تاريخ
مصر.

أشار البيان إلي أنه وللأسف الشديد اختزل حل مشكلات التعليم العالي في
اقالة القيادات الجامعية فقط كما لو كانت هي العقبة في مسيرة التعليم
الجامعي وأهملت وظائف الجامعة الأساسية وهي تطوير منظومة الجامعات المصرية
المالية والإدارية والفنية والبحث العلمي وعلاقة الجامعات بالمجلس الأعلي
للجامعات من جهة وبوزارة التعليم العالي من جهة أخري.

وكذلك إعادة النظر في قانون تنظيم الجامعات بصورة شاملة وليس بسياسة
التجزئة وهذا ما يجب أن نبحث عنه وندعمه ونعمل عليه في الفترة الحالية.

أوضح البيان ان المأساة هي ما تم اعلانه بعد اجتماع مجلس الوزراء في
شهر يوليو الماضي من إعداد مشروع قانون باقالة القيادات الجامعية بنهاية
شهر يوليو علي أن تستمر القيادات في تسيير أعمالها حتي يتم وضع آليات جديدة
ولم يأخذ مجلس الوزراء في حسبانه أثناء دراسة مشروع القانون أن من يتم
اقالتهم ليسوا قيادات جامعية فقط بل هم علماء أكفاء لا يصح اقالتهم بهذه
الطريقة غير اللائقة استجابة لضغوط قلة من أعضاء هيئة التدريس.

تساءلوا: كيف يتم التصريح بتناول هذا الموضوع في الإعلام بهذه الطريقة
دون مراعاة لأبسط قواعد احترام الآخرين خاصة إذا كانوا قيادات جامعية
وهامات علمية مرموقة لاذنب لهم إلا أنهم عينوا من قبل النظام السابق أسوة
بقيادات جميع الجهات والمؤسسات الحكومية والرسمية بالدولة فهل سيتم اقالتهم
ايضا؟

كما تساءلوا: إذا كان هناك أسباب موضوعية لاقالة القيادات الجامعية
فيجب أن تعلن وإذا كان هناك أخطاء أو تجاوزات فيجب أن يتم المحاسبة عليها
أما في حالة عدم وجود أسباب موضوعية فإن القرار يتنافي مع أبسط قواعد الحق
والعدل ويتعارض مع القيم الأصيلة التي تحكم المجتمع الجامعي.

وكيف تتمكن القيادات الجامعية من أداء مهامها مع زملاء ومرءوسين وطلاب قرأوا أخبار اقالة قياداتهم الجامعية بهذه الصورة غير اللائقة.

قالوا إن ثورة 25 يناير قد قامت لاحترام القانون وإعلاء قيمة المواطن
المصري وما حدث هو اهدار لهذه القيم ويعتبر بمثابة مذبحة للقيم الجامعية
المصرية الاصيلة.

كما ذكر البيان ان قيادات جامعة حلوان علي ثقة بأن المجلس الأعلي
للقوات المسلحة لن يوافق علي اهدار الشرعية وهدم التقاليد والأعراف
الجامعية الراسخة بل سوف يدعم مبدأ سيادة القانون ويدافع عن حقوق القيادات
الجامعية والهامات العلمية بالجامعات المصرية وان مجلس الجامعة مع التغيير
والتطوير علي أسس علمية لذا فانه يرفض اسلوب التعيين الحالي لاختيار
القيادات الجامعية كما انه يرفض اسلوب الانتخاب الحر المباشر المطروح حاليا
بدون معايير واضحة والتي تم تطبيقها خلال النظام السابق لما لهما من
اضرار جسيمة علي تطوير منظومة التعليم الجامعي والنهوض به.

طالب مجلس الجامعة المجلس الأعلي للقوات المسلحة بضرورة عمل دراسة
علمية وافية لاساليب ومعايير اختيار القيادات في الجامعات العالمية
المتميزة للتوصل إلي آلية ونظام الاختيار الأمثل الذي يحقق طموحات أعضاء
هيئة التدريس بالجامعات المصرية في الوصول إلي العالمية.

محافظ جنوب سيناء يكرم أوائل الشهادات

جنوب سيناء أشرف عبد الظاهر :

قام اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء ومحمد عطا القماش وكيل وزارة
التربية والتعليم والشيخ عبد الجواد متولي مدير عام المنطقة الأزهرية بجنوب
سيناء بتكريم أوائل الشهادات العامة والأزهرية والتعليم الفني بمنحهم
شهادات تقدير ومبالغ مالية بلغت قيمتها 35 ألف جنيه.

أكد المحافظ انه يولي العملية التعليمية اهتماما كبيرا وسيعمل علي تشجيع الطلاب المتفوقين ورعايتهم.

أشار إلي أن المرحلة القادمة ستشهد تسيير العديد من القوافل التعليمية
للقري والوديان والتجمعات البدوية البعيدة تشمل المدرسين الأوائل الأكفاء
وموجهي المواد للنهوض بالمستوي التعليمي للطلاب وإكساب المعلمين المهارات
اللازمة.

والمكرمون في الشهادة الابتدائية هم آلاء احمد فرج الله ومحمد عبد الكريم سعيد وجمال الدين ياسر صلاح.

وفي الشهادة الإعدادية: ريم صالح عودة ومنة الله سيد محمد واماني احمد جمال وآلاء امجد احمد سالم.

وفي الشهادة الثانوية "علوم" آية امجد احمد سالم وزمزم فتح الله محمد
وبسمة خالد ناجي وهند عطية عبد العزيز.. وفي الثانوية العامة "رياضة" احمد
سعيد السيد ومحمد إبراهيم زهني واحمد محمد خليل.. وفي الثانوية العامة ادبي
مصطفي ابو سريع مراد وآلاء محمد شريف ونورهان السيد حافظ.

وفي التعليم الأزهري المرحلة الابتدائية البراء محمد عبد الحق ورقية خالد عبد الله واحمد محمد حسن سيد.

وفي الشهادة الإعدادية الأزهرية عزة عبد الغفار حسن وإسلام احمد عبد الوهاب وآلاء عبد الله محمد وأسماء عباس نظير.

وفي الثانوية الأزهرية شريفة سيد الحبيبي ومحمد ماهر محمد واشرف احمد محمد وحسين عبد الحميد سعد ومحمود مصطفي محمود.

كرم المحافظ المعلمين المثاليين عن التعليم الابتدائي حنان راضي
إسماعيل وعن التعليم الإعدادي عصام احمد إبراهيم وفي التعليم الثانوي
مجاهد فاروق مجاهد وفي التعليم الفني ناصر إبراهيم النجار وفي التعليم
الأزهري الدكتور احمد بدير شعبان وفي مجال التفوق في الشعر حازم محمد
صبحي.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]