منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
عادل عبد الله
عادل عبد الله
عضو نشيط
عضو نشيط
ذكر عدد المساهمات : 46853
نقاط : 256854
تاريخ التسجيل : 05/04/2010
العمر : 49
الموقع : http://nahdtmesr75.blogspot.com/
يارب احفظ مصر

http://http:/kodwa1.com

القيادات الجامعية بين البقاء والاختفاء الخروج المهين مرفوض.. والتغيير الجماعي الفوري يهدد التعليم الانتخابات ثبت فشلها ودعوة للشللية وظهور جماعات الضغط Empty القيادات الجامعية بين البقاء والاختفاء الخروج المهين مرفوض.. والتغيير الجماعي الفوري يهدد التعليم الانتخابات ثبت فشلها ودعوة للشللية وظهور جماعات الضغط

الأحد 21 أغسطس 2011, 08:10
تحقيق:محمد زين الدين ومنال سعيد
تشهد الجامعات المصرية لأول مرة في
تاريخها حالة من الارتباك الشديد خلف اسوارها بسبب تغيير القيادات الذي
اثار جدلا واسعا بين مؤيدي ومعارضي التغيير وذلك في ضوء انتهاء الاستفتاء
الذي وزعته وزارة التعليم العالي علي الجامعات المصرية حول طريقة اختيار
قياداتها.


المؤيدون للتغيير التدريجي حذروا من الانسياق وراء دعاوي الاقالة
الجماعية ل4000 قيادة جامعية وقالوا انه قتل عمد للتعليم العالي وتدمير
لثروات مصر البشرية وكوادرها التعليمية التي اعدتها عبر سنوات طويلة
مطالبين بالتغيير التدريجي الذي يبدأ بالقيادات التي انتهت فترتها
القانونية والتي تصل الي 40% من تلك القيادات هذا العام.


اثار الفريق الاخر ان التأخر في تطبيق التغيير الفوري لكافة القيادات الجامعية سوف يعد مؤشرا لعام جامعي غير مستقر.


شهد اسلوب التغيير للقيادات الجامعية الذي طرحته وزارة التعليم العالي
علي كافة اعضاء هيئة التدريس انقساما حادا بين الاساتذة الذين تعرفت اراؤهم
بين تأييد الاقتراع المباشر كوسيلة للاختيار وبين اسلوب تشكيل لجنة بكل
جامعة تضع المعايير وتختار المرشحين محذرين ان الاسلوب الاول للاختيار سوف
يؤدي الي تكوين الشللية وتحويل الجامعات الي ساحات للعراك والتربيطات
وتصفية الحسابات.


وشهد الاستفتاء حالة من الرفض بين كبار الاساتذة الجامعيين لفكرة قيام
المعيدين والمدرسين بتقييم رئيس الجامعة او العميد لان الكفاءة الادارية
والعلمية مازالت قليلة ولايمكن ان نقيم رئيس الجامعة بهذا الشكل.


تخريب


قالت الدكتورة صفية القباني وكيل كلية الفنون الجميلة لشئون البيئة
وخدمة المجتمع بجامعة حلوان اننا في دولة ديمقراطية ولن نقبل باهانة
القيادات الجامعية موضحة ان هناك قانونا لتنظيم الجامعات وان مايحدث من
استبعاد للقيادات ليس قانونيا إنما من يثبت ارتكابه خطأ يحاسب ويعاقب أشد
عقاب.


اضافت ان جميع القيادات الجامعية كل ذنبها انه تم تعيينها من قبل
النظام السابق وتتساءل هل كل من تم تعيينه في ظل هذا النظام يعتبر فاسدا
ويجب محاسبته وهل هذا منطق عادل نتعامل به مع مؤسساتنا التعليمية في مصر
انما هو تخريب لاستقرار الجامعات المصرية.. مشيرة الي ان الجامعة لها
قوانين صارمة يجب احترامها.


اوضحت ان المجلس الاعلي للجامعات ارسل الي كليات الجامعة دليل معايير
اختيار المرشحين لشغل المناصب القيادية بالجامعات المصرية وايضا معايير
التقييم والمفاضلة للقيادات الجامعية.


قالت انه يتم توزيع هذه الاستمارة علي المعيدين وأعضاء هيئة التدريس
لتقييم القيادات سواء العميد او رئيس الجامعة مشيرة الي ان هذا يعتبر خللا
كبيرا فكيف يتم تقييم رئيس الجامعة او العميد من قبل مدرسين او معيدين
مازالت خبرتهم الادارية والعلمية محدودة.


اكدت ان تقييم القيادات يكون من قبل لجنة للحكماء من كبار الاساتذة ذوي
العلم الكبير والخبرة ولايجب ان يكون من ضمن أعضاء اللجنة "موظف أو معيد
أو طالب" لان هذه المهمة تتطلب خبرة ادارية وعلمية غير موجودة لهؤلاء..
انما يكون الاختيار علي اساس الادارة والحوكمة ورؤيته وخبرته العلمية.


تجربة فاشلة


اكدت ان طريقة الانتخاب الحر المباشر.. تجربة فاشلة ولم تحقق نجاحا
وتوصل الي الشللية والتربيطات وتجعل مقادير الامور في الكلية في يد من
انتخبوه وجاءوا به عميدا .. وهذه الطريقة اثبتت فشلها.. موضحة انه لاتوجد
اي دولة في العالم تختار قياداتها الجامعية عن طريق الانتخاب الحر المباشر.


خطة انتقالية


د. عاطف غلوش عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة حلوان اننا نرفض
خروج القيادات الجامعية بهذا الشكل المهين وان مايحدث هدم للصرح العلمي
والتعليمي في مصر.. فكيف يمكن استبعاد كافة القيادات الجامعية في نفس الوقت
هذا الكلام غير قانوني ولايليق بمكانة الاستاذ الجامعي فهو رمز للعلم وليس
موظفاً يمكن استبعاده دون ارتكاب اي خطأ سوي انه تم تعيينه من قبل النظام
السابق.


لجنة حكماء


اكد ان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الاعلي للجامعات
ارسل لنا استمارات لاستبيان اي طريقة يمكن تطبيقها من إحدي طريقتين وهما
الانتخاب الحر المباشر وتشكيل لجنة من الحكماء لاختيار افضل المرشحين
اليها.


اوضح ان الطريقة الاولي تخلق جوا من الشللية والاحزاب والفرقة داخل كل
كلية مما يؤدي ان توتر الاوضاع وخلق جو من المشاحنات بين اعضاء هيئة
التدريس والبعض الاخر من المرشحين..


افترح ان يكون تغيير القيادات الجامعية بطريقة سلسلة فهناك 9 من
العمداء انتهت مدتهم بالمعاش في الجامعة فيمكن اختيار عمداء جدد بدلا منهم
كمرحلة اولي ويقوم العميد الجديد باختيار رؤساء الاقسام المتميزين من ناحية
الادارة والكفاءة العلمية .. فيصبح بذلك انتقال سلس لعملية القيادات
الجامعية قد تستغرق عاما او اكثر ولكن لن يتم هدم الصرح العلمي مرة واحدة
انما خطوة خطوة لتحقيق استقرار العملية التعليمية وتكون جميع القيادات قد
تم تغييرها بالفعل.


افضل المعايير


اوضح د. ماجد نجم عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان .. انه عند
استطلاع رأي الاقسام حول اختيار طريقة من طريقتين لاختيار القيادات
الجامعية.. وان اختيار الاقسام جاء حول الانتخاب الحر المباشر علي الرغم من
عيوبه العديدة.


قال ان مايحدث تجربة لاختيار افضل المعايير والاليات عند تطبيق قرارات
اختيار القيادات الجامعية وكل ذلك في ظل القانون رقم 49 لسنة 1972م مشيرا
الي ان الجامعة لها طبيعة خاصة جدا ويجب تطبيق هذا القرار علي من احيلوا
للمعاش او انتهت مدتهم فيتم انتخاب قيادات اخري وبذلك يتحقق الانتقال
القانوني والسلس للقيادات الجامعية دون اي خلل او تعطيل للدراسة.


معايير موضوعية


قالت الدكتورة امال عبدالله خليل مدير مركز تطوير المناهج بجامعة عين
شمس .. انها تفضل البديل الثاني لاختيار القيادات الجامعية .. الذي ينص علي
اختيار لجنة محايدة لتطبيق معايير موضوعية تهدف للوصول الي افضل الكوادر
المؤهلة لقيادة العملية الجامعية سواء علي مستوي رؤساء الاقسام او عمداء
الكليات أو رؤساء الجامعات.


وحذرت مدير مركز تطوير المناهج من ان الاختيار الاول المبني علي
الاقتراع المباشر من شأنه فتح الباب لتكوين الاحزاب والشللية بين اعضاء
هيئة التدريس.. وهو ماقد يحول الكليات الي ساحات مفتوحة للتناحر.. مضيفة ان
الميزة الرئيسية في الاختيار الثاني يأتي في كونه يجعل الاختيار للبرامج
المقدمة من جانب الكفاءات ولايكون الاختيار لاشخاص.


الفراغ .. خطر


دعت الدكتورة امال عبدالله المسئولين في المجلس الاعلي للجامعات ووزارة
التعليم العالي.. الي سرعة تطبيق اي البديلين قبل بداية العام الدراسي
الجديد.. محذرة من حالة الفراغ التي تعيشها الكليات والعديد من الجامعات
نتيجة عدم ووجود قيادات.


يري الدكتور حسن شحاته .. استاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة عين شمس
وعضو المجالس القومية المتخصصة .. ان الواقع يشير الي ان التغيير في
القيادات بالجامعات المصرية يجب ان يتم بالتدريج تجنبا لحدوث فوضي في سير
العملية التعليمية والادارية.. موضحا ان تطبيق اي من الاختيارين يمكن ان
يتم هذا العام علي الاماكن التي انتهت الفترة القانونية لرئاستها او
عمادتها.. والتي يصل عددها هذا مع بداية العام الدراسي الي 40% يليها 40%
تنتهي فترتها القانونية في العام القادم ثم 20% في العام الذي يليه.. وهو
ما يعني تحقيق هدف التغيير وضخ دماء جديدة ولكن بصورة تدريجية .. مؤكدا ان
التغيير الفوري يعد بمثابة قتل عمد للتعليم الجامعي.


اكد عضو المجالس القومية المتخصصة.. انه لايتفق مع الاراء الداعية
للتغيير الفوري لكافة القيادات الجامعية.. مؤكدا ان تلك الاصوات لاتعبر عن
جمهور اعضاء هيئة التدريس في مختلف الجامعات التي تحمل التقرير لرؤساء
الاقسام وعمداء الكليات ورؤساء الجامعات الذين نجحوا في اداء رسالتهم خلال
الشهور الماضية وسط ظروف صعبة للغاية.


اضاف انه يعتقد ان اسلوب الاقتراع المباشر هو الاسلوب الافضل لاختيار القيادات الجامعية الجديدة.





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

________________________________________________
جاري تحميل مناهج 2025 كل الفرق
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى