منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
حمدي عبد الجليل
حمدي عبد الجليل
المشرف العام
المشرف العام
ذكر عدد المساهمات : 3476
نقاط : 28470
تاريخ التسجيل : 26/06/2011
الباب ( 5- 6- 7  ) من كتاب الأذكياء 1393418480781

الباب ( 5- 6- 7  ) من كتاب الأذكياء 140

الباب ( 5- 6- 7  ) من كتاب الأذكياء Empty الباب ( 5- 6- 7 ) من كتاب الأذكياء

الخميس 11 أغسطس 2011, 23:08
الباب الخامس
في سياق المنقول من ذلك عن الأنبياء
المتقدمين مما يدل على قوة الفطنة
معلوم أن فطن الأنبياء فوق الفطن ولكنا أحببنا أن لا نخلى كتابنا هذا من شيء عنهم فمن المنقول عن إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام أنبأنا محمد بن عبد الملك قال أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت قال أخبرنا أبو الحسين بن زرقويه قال أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق قال أخبرنا الحسن بن علي القطان قال أخبرنا إسماعيل بن عيسى قال أخبرنا أبو حذيفة اسحق بن بشر عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال لما رأت سارة إبراهيم قد شغف بأم إسماعيل غارت غيرة شديدة وحلفت لتقطعن عضوا من أعضاء هاجر فبلغ ذلك هاجر فلبست درعا وجرت ذيلها فهي أول نساء العالمين جرت الذيل وإنما فعلت ذلك لتعفى أثرها في الطريق على سارة فقال إبراهيم هل لك في خير أن فعلت ذلك لتعفى عنها وترضى بقضاء الله عز وجل قالت وكيف لي بما قد حلفت قال اخفضيها فتكون سنة النساء وتبر يمينك قالت افعل فخفضتها فمضت السنة للنساء بالخفض منها أخبرنا عبد الله قال أنبأنا الداوودي قال أخبرنا ابن أعين قال حدثنا الفريري قال حدثنا البخاري قال حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن أيوب السختياني وكثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة يزيد أحدهما على الآخر عن سعيد بن جبير قال قال ابن عباس لما شب إسماعيل تزوج امرأة فقالت خرج يبتغي لنا ثم سألها عن عيشهم فقالت نحن بشر في ضيق وشدة وشكت إليه فقال فإذا جاء زوجك فاقرئي عليه السلام وقولي له يغير عتبة بابه فلما جاء فأخبرته قال ذاك أبي وقد أمرني أن أفارقك الحق بأهلك.
قال المؤلف وهذا الحديث يدل على فطنة إسماعيل أيضاً ومن المنقول عن سليمان عليه الصلاة والسلام أخبرنا عبد الله بن محمد قال أخبرنا الحسن بن علي بن المذهب قال أخبرنا أبو بكر بن مالك قال أخبرنا عبد الله بن أحمد قال حدثني أبي قال حدثنا يونس قال حدثنا ليث عن محمد بن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أنه قال خرجت امرأتان ومعهما صبيان فعدا الذئب على أحدهما فأخذتا يختصمان في الصبي الباقي فاختصما إلى داود عليه الصلاة والسلام فقضى به للكبرى منهما فمرتا على سليمان عليه السلام فقال ما أمركما فقصتا عليه القصة فقال ائتوني بالسكين اشق الغلام بينكما فقالت الصغرى اشتقه قال نعم قالت لا تفعل حظي منه لها فقال هو ابنك فقضى به لها أخرجاه في الصحيحين.




أخبرنا محمد بن عبد الباقي قال أخبرنا أحمد بن أحمد الحداد قال أنبأنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله قال حدثنا الحسن بن محمد بن علي قال حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن إدريس قال حدثنا أحمد بن سنان قال حدثنا وهب بن جرير قال حدثنا أبي قال سمعت عبد الله بن عبيد بن عمير يقول بعث سليمان عليه السلام إلى ما روى من مردة الجن فأتى به وراء الحائط فوقع بين يدي سليمان أخذ عودا فذرعه بذراعه ورمى به وراء الحائط فوقع بني يدي سليمان فقال ما هذا فأخبر بما صنع المارد قال أتدرون ما أراد قالوا لا قال يقول اصنع ما شئت فإنك تصير إلى مثل هذا من الأرض.
أخبرنا محمد بن عبد الباقي أخبرنا أحمد بن أحمد قال حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سليمان بن أحمد قال حدثنا محمد بن هارون بن بكار الدمشقي قال حدثنا سعيد بن داود عليه السلام يسعى في موكبه إذ مر بامرأة تصيح بابنها يالدين فوقف سليمان وقال إن دين الله ظاهر فأرسل إلى المرأة فسألها فقالت أن زوجها سافر وله شريك فزعم شريكه أنه مات وأوى أن ولدت غلاماً أن اسميه يالدين فأرسل إلى الشريك فاعترف أنه قتله فقتله سليمان عليه السلام.
حدثنا محمد بن كعب القرظي قال جاء رجل إلى سليمان النبي صلى الله عليه وسلّم فقال يا نبي الله إن لي جيرانا يسرقون أوزي فنادى الصلاة جامعة ثم خطبهم فقال في خطبته وأحدكم يسرق أوز جاره ثم يدخل المسجد والريش على رأسه فمسح رجل برأسه فقال سليمان خذوه فإنه صاحبكم ومن المنقول عن عيسى عليه السلام أن إبليس جاء إليه فقال له الست تزعم أنه لا يصيبك إلا ما كتب الله لك قال بلى قال فارم بنفسك من هذا الجبل فإنه إن قدر لك السلامة تسلم فقال له يا معلون إن الله عز وجل إن يختبر عباده وليس للعبد أن يختبر ربه عز وجل.
الباب السادس
في سياق المنقول من ذلك عن الأمم السالفة
فمن المنقول عن لقمان حدثنا مكحول أن لقمان الحكيم كان عبداً نوبياً أسود وكان قد أعطاه لله تعالى الحكمة وكان لرجل من بني إسرائيل اشتراه بثلاثين مثقالاً ونش يعنى نصف مثقال وكان يعمل له وكان مولاه يعلب بالنرد يقامر عليه وكان على بابه نهر جار فلعب يوماً بالنرد على أن من قمر صاحبه شرب الماء الذي في النهر كله أو افتدي منه وإن هو قمر صاحبه فعل به مثل ذلك قال فقمر سيد لقمان فقال له القامر أشرب ما في النهر وإلا فافتد منه قال فسلني الفداء قال عينيك أفقؤهما أو جميع ما تملك قال أمهلني يومي هذا قال لك ذلك قال فأمسى كئيباً حزيناً إذ جاءه لقمان وقد حمل حزمة على ظهره فسلم على سيده ثم وضع ما معه ورجع إلى سيديه وكان سيده إذا رآه عبث به ويسمع من الكلمة الحكيمة فيعجب منه فلما جلس إليه قال لسيده ما لي أراك كئيباً حزيناً فاعرض عنه فقال له الثانية مثل ذلك فاعرض عنه ثم قال له الثالثة مثل ذلك فاعرض عنه فقال له أخبرني فلعل لك عندي فرجاً فقص عليه القصة فقال له لقمان لا تغتم فإن لك عندي فرجاً قال وما هو قال إذا أتاك الرجل فقال لك اشرب ما في النهر فقل له اشرب ما بين ضفتي النهر أو المد فإنه سيقول لك اشرب ما بين الضفتين فإنه لا يستطيع أن يحبس عنك المد وتكون قد خرجت مما ضمنت له فعرف سيده أنه قد صادق فطابت نفسه فلما أصبح جاءه الرجل فقال له فلي بشرطي قال له نعم اشرب ما بين الضفتين أو المد قال لا بل ما بين الضفتين قال فاحبس عني المد قال كيف أستطيع قال فخصمه قال فاعتقه مولاه.




حدثنا محمد بن إسحاق قال، قال لقمان لابنه يا بني إذا أردت أن تؤاخي رجلاً فأغضبه قبل ذلك فإن أنصفك عند غضبه وإلا فاحذره ومن ذلك ما نقل عن عبد الله ابن عامر الأزدي في الاحتيال للسلامة من سيل العمر حدثنا الضحاك عن ابن عباس لقد كان لسبأ في مساكنهم آية قال كانت لا تنقطع عنهم جنتهم شتاء ولا صيفاً فكفروا ما أنعم الله عليهم فأرسل عليهم سبيل العرم فسلط على الردم الذي بنوه على غير شربهم جرذاً له مخاليب وأنياب من حديد فأول من علم بذلك عبد الله بن عامر الأزدي فانطلق نحو الردم فرأى الجرذ يحفر بمخاليب من حديد ويقرض بأنياب من حديد فانصرف إلى أهله فأخبر امرأته وأراها ذلك وأرسل إلى بنيه فقال هل ترون ما رأينا قالوا نعم قال فإن هذا الأمر ليس لنا إليه سبيل اضمحلت الحيل فيه لأن الأمر لله وقد أذن في هلاكه فأتى بهرة والجرذ يحفر ولا يكترث بالهرة فلما رأت الهرة ذلك ولت هاربة فقال عبد الله احتالوا لأنفسكم قالوا يا أبت كيف نحتال قال إني محتال لكم بحيلة قال فدعا أصغر بنيه ثم قال له إذا جلست اليوم في المجلس وكان الناس يجتمعون إليه وينتهون إلى رأيه فإذا اجتمعوا أمرت أصغركم بأمر فليفعل عنه فإذا شتمته فليهم إلى فليلطمني ولا تتغيروا أنتم عليه فإذا رأى الجلساء أنكم لم تتغيروا على أخيكم لم يجسر أحد منهم أن يتغير عليه فاحلف أنا عند ذلك يميناً لا كفارة لها إن لا أقيم بني أظهر قوم قام إلى أصغر بني فلطمني فلم يتغيروا عليه لذلك قالوا تفعل فلما راح الناس إليه أمر ابنه ببعض أمره فلهى عنه ثم أمره فلهى عنه فشتمه فقام إليه فلطم وجهه فعجبوا من جرأة ابنه فنكسوا رؤوسهم وظنوا أن ولده يتغيرون عليه فلما لم يتغير أحد منهم قال الشيخ فحلف أن يتحول عنهم ويستبدلوا بداره فلا يقيم بين أظهر قوم لم يتغيروا على ابنه فقام القوم معتذرين وقالوا إما كنا ظننا أن ولدك لا يتغيرون فذلك الذي منعنا قال قد سبق منى ما ترون وليس إلى غير التحويل سبيل فعرض ضياعه على البيع وكان الناس يتنافسون فيها واحتمل بثقله وعياله فتحول عنهم فلم يلبث القوم إلا قليلاً حتى أتى الجرذ على الردم فاستأصله فلم يفاجئ القوم ليلة بعدما هدأت العيون إذا هم بالسيل قد اقبل فاحتمل أنعامهم وأموالهم وخرب ديارهم وقد جاءت أخبار عن القدماء ستراها في أبوابها إن شاء الله تعالى.
الباب السابع
في سياق المنقول من ذلك عن نبينا
صلى الله عليه وسلّم
كلمات تدل على قوة الفطنة الفطرية




فأما ما حصل له بتلقي الوحي وتثقيفه فذلك كثير وليس هو مرادنا ههنا إنما المراد القسم الأول أخبرنا حارثة بن مضرب عن علي عليه السلام قال لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر وجدنا عندها رجلين رجلاً من قريش ومولى لعقبة بن أبي معيط فأما القرشي فأفلت وأما مولى عقبة فأخذناه فجعلنا نقول له كم القوم فيقول هم والله كثير عددهم شديد باسهم فجعل المسلمون إذا قال ذلك ضربوه حتى انتهوا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له كم القوم فقال هم والله كثير عددهم شديد باسهم فجهد النبي صلى الله عليه وسلم أن يخبره كم هم فأبى ثم أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله كم ينحرون من الجزر فقال عشراً لكل يوم فقال رسول الله القوم ألف كل جزور لمائة وتبعها أخبرنا كعب بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قلما يردي غزاة يغزوها الأورى بغيرها أخرجاه في الصحيحين أخبرنا أبو سعيد الخدري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يا أيها الناس إن الله عز وجل يعرض بالخمر سينزل فيها أمر فمن كان عنده منها شيء فليبعه فلينتفع به قال فما لبثنا إلا يسيراً حتى قال صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل حرم الخمر فمن أدركته هذه الآية وعنده منها شيء فلا يشربه ولا يبيع فاستقبل الناس بما كان عندهم منها طرق المدينة فسفكوها انفرد بإخراجه مسلم أخبرنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا أحدث أحدكم في الصلاة فليأخذ بأنفه ثم لينصرف حدثنا أبو هريرة قال، قال رجل يا رسول الله لي جار يؤذيني فقال انطلق واخرج متاعك إلى الطريق فانطلق فأخرج متاعه فاجتمع الناس عليه فقالوا ما شأنك قال لي جار يؤذيني فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال انطرق واخرج متاعك إلى الطريق فجعلوا يقولون اللهم العنه اللهم أخزه فبلغه فأتاه فقال ارجع إلى منزلك فوالله لا أؤذيك.
حدثنا زيد بن سالم أن رجلاً قال لحذيفة يا حذيفة نشكو إلى الله صحبتكم رسول الله أدركتموه ولم ندركه ورأيتموه ولم نره فقال حذيفة ونحن نشكو إلى الله إيمانكم به ولم تروه والله ما تدري يا ابن أخي لو أدركته كيف كنت تكون لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الخندق في ليلة باردة مظلمة مطيرة وقد نزل أبو سفيان وأصحابه بالعرصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من رجل يذهب فيعلم لنا علم القوم أدخله الله الجنة فما قام منا أحد ثم قال من رجل يذهب فيعلم لنا علم القوم جعله الله رفيق إبراهيم يوم القيامة فوالله ما قام منا أحد فقال من رجل يذهب فيعلم لنا علم القوم جعله الله رفيقي يوم القيامة فوالله ما قام أحد منا فقال أبو بكر يا رسول الله ابعث حذيفة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا حذيفة فقلت لبيك يا رسول الله بأبي أنت وأمي فقال هل أنت ذاهب فقلت والله ما بي أن أقتل ولكنني أخشى أن أوسر فقال إنك لت تؤسر فقلت مرني يا رسول الله بما شئت فقال اذهب حتى تدخل بني ظهراني القوم فات قريشاً فقل يا معشر قريش إنما يريد الناس إذا كان غداً أن يقولوا أين قريش أين قادة الناس أين رؤوس الناس فيقدمونكم فتصلون القتال فيكون القتل بكم ثم ائت قيساً قل يا معشر قيس إنما يريد الناس إذا كان غداً أن يقولوا أين أحلاس الخيل أين الفرسان فيقدمونكم فتصلون القتال فيكون القتل بكم فانطلقت حتى دخلت بين ظهراني القوم فجعلت اصطلي معهم على نيرانهم وجعلت أبث ذلك الحديث الذي أمرني به حتى إذا كان وجاء السحر قام أبو سفيان فدعا اللات والعزي وأشرك ثم قال لينظر كل رجل من جليسه ومعي رجل منهم يصطلي على النار فوثبت عليه فأخذت بيده مخافة أن يأخذني فقلت من أنت فقال أنا فلان بن فلان فقلت أولى فلما دنا الصبح نادوا أين قريش أين رؤوس الناس فقالوا هات الذي أتينا به البارحة أين بنو كنانة أين الرماة فقالوا هات الذي أتيتنا به البارحة فتخاذلوا وبعث الله عليهم تلك الليلة الريح فما تركت لهم بناء إلا هدمته ولا إناء إلا أكفاته حتى لقد رأيت أبا سفيان وثب على جمل له معقول فجعل يسحبه ولا يستطيع أن يقوم فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعلت أخبره عن أبي سفيان فجعل يضحك حتى بدت نواجذه وجعلت أنظر إلى أنيابه.




عن عاصم الأحوال عن الحسن أن رجلاً أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل قد قتل حميماً له فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أتأخذ الدية قال لا قال أفتعفو قال لا قال اذهب فاقتله فلما جاوزه الرجل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كذا فتركه وهو يجر نسعه في عنقه قال ابن قتيبة لم يرد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه مثل في المأثم واستيجاب النار أن قتله وكيف يريد هذا وقد أباح الله عز وجل قتله بالقصاص ولكن كره رسول الله أن يقتص وأحب له العفو فعرض تعريضاً أوهمه به أنه إن قتله كان مثله في الإثم ليعفو عنه وكان مراده أنه يقتل نفساً كما قتل الأول نفساً فهذا قاتل وهذا قاتل فقد استويا في قاتل وقاتل إلا أن الأول ظالم والآخر مقتص قال مؤلف الكتاب وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا كثير خصوصاً في المعاريض فلنقتصر على هذه النبذة.

________________________________________________
الباب ( 5- 6- 7  ) من كتاب الأذكياء 12107010_906912522734669_1561722651500059538_n
avatar
ناجح المتولى
عدد المساهمات : 0
نقاط : 3762
تاريخ التسجيل : 13/01/2014

الباب ( 5- 6- 7  ) من كتاب الأذكياء Empty رد: الباب ( 5- 6- 7 ) من كتاب الأذكياء

الجمعة 12 أغسطس 2011, 19:11
الباب ( 5- 6- 7  ) من كتاب الأذكياء 119253_1287752727
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى