منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
أم زينب
أم زينب
المديرة العامة
المديرة العامة
انثى عدد المساهمات : 15740
نقاط : 135570
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
ملكة المنتدى ومصممته

منطق مرحلة الكشف للصف الثالث الثانوى 2016 Empty منطق مرحلة الكشف للصف الثالث الثانوى 2016

الجمعة 08 يناير 2016, 20:50
منطق مرحلة الكشف للصف الثالث الثانوى 2016

 المرحلة الثانية : مرحلة الكشف


 

تعريف التجربة :

 

هي التدخل في مجرى الظواهر الطبيعية عبر القيام بإجراءات مصطنعة على جزئيات الظاهرة أو عناصرها بحيث تصبح هذه الجزئيات في وضع يخالف الظروف التي يصعب تحقيقها في إطار ظروف العالم المادي الطبيعي، إما بتحويل التركيب الخاص بها أو تعديل الظروف التي توجد فيها ، حتى يتسنى الكشف عن القوانين .

ومن ثم فالتجربة بهذا المعنى تعتبر ملاحظة مستثارة ، لأن الباحث في حال الملاحظة يرقب ويسجل حالتها من غير أن يحدث فيها تغييرًا ، لكنه في التجربة يلاحظ الظاهرة التي يدرسها في ظروف يهيئها ويعدها بإرادته بهدف تفسير الظاهرة .

أغراض التجربة :

- التدخل في الظواهر للكشف عن فرض معين .

- التحقق من صدق فرض معين .

- القيام بعملية لكشف نتيجة غير معروفة .

 

أنواع التجربة :

التجربة المرتجلة

التجربة السلبية أو غير المباشرة

التجربة العلمية

هي تجربة أولية تُجرى لرؤية ما يترتب على إجرائها من آثار وتعتبر أولى المراحل في المنهج التجريبي ، ويلجأ إليها الباحث إذا كان يجهل خواص الأشياء التي يدرسها، لكي يعثر على أحد الفروض .

والباحث لا يتدخل في هذا اللون من التجارب في طريقة تركيب الظواهر أو تحديد ظروفها ، وإنما تقوم الطبيعة مقامه ، حيث لا يتدخل عبر أي إجراء ، لكنه يقوم بمتابعة التغييرات التي أحدثتها الطبيعة بالتجربة.

ونعني بها تدخل الباحث تجريبيًا في المرحلة الأخيرة من المنهج الاستقرائي عندما يريد التحقق من صدق الفروض التي ضعها وفقا لما تؤدي إليه الملاحظة أو التجربة المرتجلة أي أن التجربة العلمية تهدف إلى غاية أكثر وضوحا وتحديدا من الغاية التي ترمي إليها التجربة المرتجلة .

[size]

شروط إجراء التجارب :

1- تحري الحياد والموضوعية .

2- اليقظة والانتباه لكل ما هو غير متوقع .

3- مراعاة المواثيق والقواعد الأخلاقية المعروفة .

 

أهمها :

1- عدم إلحاق الضرر بموضوعات الملاحظات والتجربة خاصة من البشر .

2- الحصول على الموافقات القانونية المستنيرة المسبقة عند إجرائها .

[/size]

وعلى الرغم من أن الملاحظة والتجربة مرحلتان متتابعتان من مراحل المنهج الاستقرائي ، إلا أنهما متداخلتان من الناحية العلمية ، فالباحث يلاحظ ثم يجرب ثم يلاحظ نتائج التجربة .


 المرحلة الثانية : مرحلة الكشف ( الفرض العلمي ):

تعريف الفرض العلمي :

تفسير مؤقت أو اقتراح بحل ممكن لمشكلة البحث .

قيمة الفروض وأهميتها العلمية والمنهجية :

1- الكشف عن العلاقات القائمة بين الظواهر أو بين جزئيات ظاهرة معينة ، تحدد شكل ومضمون القوانين .

2- تضييق الهوة التي تفصل بين الأمثلة الجزئية وبين القانون العام .

3- الفرض متى تأكد صدقه لا يظل فرضًا وإنما يصبح قانونًا وتتغير تبعًا لذلك قيمته ووظيفته.

4- أما إذا ثبت بطلانه فنعدل عنه إلى فروض أخرى .

 

شروط وضع الفرض العلمي :

1- يعتمد على الملاحظات والتجارب .

2- يخلو الفرض من التناقض .

3- لا يتعارض مع حقائق العلم المثبتة .

4- يتعلق الفرض بوقائع وظواهر محسوســـة مشاهدة .

المرحلة الثالثة  : مرحلة ( البرهان ) أو التحقق من صدق الفروض

وفيها يتم التحقق من هذه الفروض عن طريق اختبارات تجريبية للتأكد من صدقها.

تستند على ضرورة التسليم بفكرة ( العلة والمعلول ) أو السببية .

مثال :

الأطباء يستطيعون معالجة مرض معين إذا عرفوا سبب ذلك المرض .

المهندسون يستطيعون التحكم في هبوط الأرض في منطقة معينة فقط إذا عرفوا سبب الهبوط.

وحين نتحدث عن معنى السببية أو العلة والمعلول لا بد أن نميز بين ما يسمى
الشروط الضرورية والشروط الكافيــــة .

1- الشرط الضروري

2- الشرط الكافي

فوجود الأكسجين ، شرط ضروري لحدوث الاشتعال .

وحصولك على شهادة الثانوية العامة شرط ضروري لدخولك الجامعات المصرية .

فالشرط الضروري :

هو ظرف لا يمكن أن يقع الحدث إلا في حضوره .

إن وجود الأكسجين بمفرده ليس شرطًا كافيًا لحدوث الاشتعال ، إذ لا بد من توافر شروط أخرى مثل درجة حرارة معينة .


أيضًا حصولك على الثانوية العامة شرط ضروري لدخولك الجامعة لكنه ليس شرطًا كافيًا ، إذ لا بد أن تحصل على مجموع معين  وأن تكون هناك أماكن خالية وأن تكون موجودًا للدراسة في مصر .

تستخدم كلمة ( علة ) لتشير إلى الشرط الضروري ، وإلى الشرط الكافي في بعض الأحيان .

فالعلاقة العلية ( ليست علاقة منطقية خالصة ، أو علاقة استنباطية ) : لأننا لا نستطيع كشفها باستدلالات منطقية، ولكن الارتباطات العلية لا يمكن اكتشافها إلا بطرق تجريبية.

طرق جون ستيوارت مل

قدم جون سيتوارت مل خمس طرق لاختبار صدق الفروض كي يتلافى عيوب بيكون في التوصل إلى أسباب أو علل حدوث الظواهر .

1- طريقة الاتفاق :

تلازم العلة والمعلول واتفاقهما في الوجود والوقوع بمعنى ( إذا وجدت العلة وجد المعلول ).

مثال : إذا اشتركت حالتان أو أكثر من حالات الظاهرة التي نبحثها في ظرف واحد فإن هذا الظرف لمشترك (يكون علة الظاهرة أو معلولها ) .

مثال تطبيقي :

نفترض أن أسرة مكونة من سبعة أفراد تناولوا وجبة العشاء في مطعم معين ، ثم بعد عودتهم شعروا بقيء وغثيان وتسمم شديد بسبب تناول الطعام ، ونريد أن نحدد سبب أو علة المرض ، فنقوم بمعرفة أنواع الطعام التي تناولوها ، ونسأل كل واحد فيهم ماذا تناول ؟ والجدول الآتي يوضح الأمر وفق طريقة الاتفاق .

منطق مرحلة الكشف للصف الثالث الثانوى 2016 539

من الواضح أن الشيء الوحيد المشترك الذي تناولوه جميعًا هو العصير والذي وفقًا لهذه الطريقة من المرجح أن يكون سبب حدوث المرض .

على الرغم من أهمية هذه الطريقة فإن لها بعض العيوب . إذ من الممكن أن نحدد سببًا معينًا لوقوع ظاهرة معينة ، لأنه الوحيد المشترك في حدود معرفتنا ، ويتضح أنه ليس هو السبب الحقيقي لأننا أغفلنا سبب آخر لم يكن معروفا لنا .

 

2- طريقة الاختلاف :

التلازم في الغياب ، أي أنها الوجه السلبي للحضور ، ( فكلما غابت العلة غاب المعلول ).

إذا وجدت حالة تحدث فيها الظاهرة المبحوثة ، وأخرى لا تحدث فيها ، وكانت الحالتان تتفقان في كل الظروف باستثناء ظرف واحد ، كان الظرف الذي تختلف فيه الحالتان هو علة الظاهرة أو معلولا لها أو جزء ضروري من علتها .

مثال تطبيقي :

في المثال السابق الخاص بتناول الطعام لنفترض أن أسامة كان من بين المجموعة التي تناولت العشاء وتناول كل الأطعمة الموجودة عدا العصير ، ولم يصب بأي أعراض ، فإننا وفق هذه الطريقة نستنتج أن العصير هو سبب إصابة الآخرين بالمرض .

منطق مرحلة الكشف للصف الثالث الثانوى 2016 540

 

3- طريقة الجمع بين الاتفاق والاختلاف :

وهي تجمع بين الطريقتين السابقتين ، أي أن ( وجود العلة يستلزم وجود معلولها ) . و(غياب العلة يستلزم غياب معلولها ) .

ويجرى الباحث الطريقتين لبيان العلاقة الطردية بين العلة والمعلول وجودًا وعدمًا .

مثال تطبيقي :

يستطيع الباحث أن يجمع الحالات التي تحدثنا عنها في الإصابة بالتسمم عند البعض وعدم التسمم عند البعض الآخر ( أسامة ) ليعرف علة حدوث التسمم من خلال الجمع بين طريقتي الاتفاق والاختلاف كما في الجدول التالي :

منطق مرحلة الكشف للصف الثالث الثانوى 2016 541

4- طريقة التلازم في التغير :

كلما تغيرت العلة تغير معها معلولها بطريقة طردية ) ، فإذا تغيرت ظاهرة على أي نحو ، وجاء ذلك التغير مصاحبا لتغير في ظاهرة أخرى ، فإن أحدهما يكون علة للأخرى أو معلولا لها ، أو مرتبطا بها ارتباط عليًا ، أي أن هذه الطريقة تقوم على الاعتقاد بأن :

أي تغير يحدث في العلة لا بد وأن يحدث تغير يقابله في المعلول .

مثال :

تستخدم هذه الطريقة على نطاق واسع في عدة مجالات .

1- فنحن نلاحظ زيادة البطالة وارتباطه الدائم بارتفاع مستوى وقوع الجريمة .

2- زيادة الكالسيوم في طعام الأطفال وارتباطه بنمو عظامهم .

3- التاجر الذي يلاحظ أن كثرة الإعلانات تزيد من مبيعاته .

5- طريقة البواقي :


  • في هذه الطريقة إذا اكتشف الباحث علتين لمعلولين مختلفين ، وعلم أن علة معينة من العلتين هي علة لمعلول معين من المعلولين ، فيستدل أنه من المرجح أن تكون العلة الباقية هي علة المعلول الباقي .


  • إذا كان لدينا حالتان مركبتان ، وتمكنا من تحديد أن جميع علل الحالة المركبة الأولى  ما عدا علة واحدة ، وأنها تشكل معلولات للحالة الثانية عدا معلولا واحد .



فمن المرجح أن تكون العلة المتبقية في الحالة المركبة الأولى هي علة المعلول المتبقي من الحالة المركبة الثانية .

أهمية هذه الطريقة :

اهتدى العالم الفرنسي ( ليفرييه ) بهذه الطريقة إلى اكتشاف كوكب ( نبتون ) ، وذلك حينما وجد انحرافا في مدار كوكب ( أورانوس ) ونسب ذلك الانحراف إلى وجود كوكب آخر قريب منه ، لأن الظواهر الفلكية الأخرى المتصلة بالكوكب ( أورانوس ) كانت معروفة لديه ما عدا الظاهرة الباقية وهي ظاهرة انحراف مدار ( أورانوس ) فاستنتج أنه من المرجح أن تكون علتها وجود كوكب آخر قريب منه .

مثال تطبيقي على مراحل الاستقراء التقليدي عند (كلود برنار ) :

المعروف أن بول الأرانب وكل الحيوانات آكلة العشب يكون بولها ( عكر غير حمضي) قلوي وأن بول الحيوانات آكلة اللحوم يكون ( صافي حمضي ) والمفروض أن يكون بولها عكر غير حمضي .

وعندما أحضر ( برنار ) أرانب من السوق لاحظ أن بولها ( صافي حمضي ) رغم أنها آكلة أعشاب وليس لحوم .

وافترض أن هذه الأرانب لم تأكل منذ مدة طويلة وبدأت تتغذى على دمها لكي تعيش ، فتحولت إلى آكلة لحوم .

فأراد أن يتحقق من هذا الغرض بالتجربة ، فقدم لها طعام من الأعشاب ، فلاحظ أن بولها
(عكر غير حمضي ) قلوي .

ثم منع عنها الطعام العشبي لمدة 36 ساعة فتحول البول إلى ( صافي حمضي ) وحين قدم لها الأعشاب مرة أخرى تحول بولها إلى ( عكر غير حمضي ) .

وعندما كرر نفس التجربة مرات عديدة كان يحصل على نفس النتيجة .

ويقول خلصت من تجاربي إلى هذه القضية العامة التي لم تكن معروفة وقتها وهي :



الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى