نحو - الممنوع من الصرف اللغة العربية الصف الثالث الإعدادى

اللغة العربية - الصف الثالث الإعدادى | نحو - الممنوع من الصرف
س: ما معنى المنصرف ؟
المنصرف:
◄ما تظهر على آخره جميع حركات الإعراب (الضمة والفتحة والكسرة ) مع التنوين،
مثل: (زارنا رجلٌ، رأيت رجلاً, سلمت على رجلٍ)

س: ماذا نقصد بالتنوين؟
ج: التنوين نون ساكنة تنطق ولا تكتب، ويعبر عنها بضمة ثانية في حالة الرفع، وبفتحة ثانية في حالة النصب، وبكسرة ثانية في حالة الجر. مثل (طالبٌ ، طالبٍ ، طالباً).

س: وما الاسم غير المنصرف أو الممنوع من الصرف؟
ج: الاسم غير المنصرف أو الممنوع من الصرف ، هو الذي لا ينون تنوين المنصرف ولا يجر بالكسرة ، أي أنه يرفع بضمة واحدة في حالة الرفع (من غير تنوين) مثل (جاء إبراهيمُ، وينصب بفتحة واحدة فقط (من غير تنوين) مثل (رأيت إبراهيمَ) ويجر بالفتحة نيابة عن الكسرة مثل (من غير تنوين) مثل (نظرت إلى إبراهيم).

ما يمنع من الصرف لسبب واحد
1- إذا كان اسماً مختوماً بألف التأنيث المقصورة، مثل (سلمى، ذكرى، ليلى، دنيا، رضوى، قتلى، جرحى)
2- إذا كان اسماً مختوماً بألف التأنيث الممدودة وكانت الألف رابعة فأكثر في بناء الكلمة، مثل: (شعراء، وأصدقاء، حمراء، بيضاء، خضراء، بيداء، هوجاء، رحماء، أتقياء، شهداء)
◄فإن كانت الألف ثالثة (أصلية) فلا تمنع معها الكلمة من الصرف، مثل: (هواء، وسماء، ودعاء، ورجاء، ومواء، وعواء) وغيرها، نقول:
◄هذا هواءٌ بارد. بتنوين هواء تنوين رفع.
◄رأيت سماءً صافية. بتنوين سماء تنوين نصب.
◄غضبت من عواءٍ مزعج. بجر عواء وتنوينها بالكسر.
◄وإن كانت الهمزة منقلبة عن أصل فلا تمنع معها الكلمة من الصرف مثل : ( أعداءٌ أصلها عدو )
3- إذا كان اسماً على صيغة منتهى الجموع وهى كل جمع تكسير بعد ألف تكسيره حرفان أو ثلاثة أوسطهم ساكن
وتأتى على وزن:
(1) فواعل (حدائق - ظواهر - خواطر – زواحف – روائع - فوائد )
(2) مفاعل ( مساجد – مخاطر – مشاهد – مناظر – مشاعر – مواهب )
(3) فواعيل ( طوابير – قوانين – تقاليد – قراطيس – تماثيل- تراكيب ) .
(4) مفاعيل (مصابيح - مساكين– مشاريع – مقادير مفاتيح – مزامير )
◄فإن كان أوسط (صيغة منتهى الجموع) متحركا فلا تمنع من الصرف مثل (تلامذة - جهابذة - عمالقة - سلاطنة).
الأمثلة:
(1) "ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى".
(2) استمعت إلى شعراء فحول.
(3) "وزينا السماء الدنيا بمصابيح".
(4) "إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله".





ما يمنع من الصرف لسببين
أولاً: العلم
(1) إذا كان علماً مؤنثـــــاً لفظــــاً ومعنى. مثل (عائشة ، فاطمة ، رقية ، فوزية ، مكة)
(2) وإذا كان علماً مذكراً معنى مؤنث لفظاً. مثل (معاوية ، حمزة ، طلحة ، عبيدة)
(3) إذا كان علماً مؤنثاً معنى مذكر لفظاً. مثل (زينب ، سعاد ، مريم ، جهنم ، وسقر)
(4) كان العلم المؤنث ثلاثياً متحرك الوسط. مثل ( أمل ، قمر ، مضر، سحـَر ، ملـَك ، قطَر)
ملحوظة:
◄إذا كان العلم ثلاثياً ساكن الوسط جاز منعه من الصرف وجاز صرفه والأحسن صرفه.
مثل: (هنْد - مصـْر - شمـْس - حُسْن - دعد - عدن - مي ) فتقول - نجحت هندٌ أو هندُ – رأيت هنداً أو هندَ – مررت بهندٍ أو هندَ.
(5) إذا كان علماً أعجمياً. مزيداً على ثلاثة حروف مثل: (إبراهيم، يعقوب، إسماعيل ، شارون، إسرائيل)
ملحوظة:
◄أما إذا كان علماً أعجمياً ثلاثياً ساكن الوسط يصرف مثل (نوح ، هود ، لوط ، وخان) .
◄جميع أسماء الأنبياء ممنوعة من الصرف إلا ما تجمعهم عبارة (صن شمله) مثل: (صالح - نوح - شعيب - محمد - لوط - هود)
(6) إذا كان علماً على وزن الفعل: " بمعنى أنه يستخدم علماً وفعلاً "
مثل: ( أشرف ، يزيد ، ينبع ، تدمر ، يشكر ، أمجد ، أكرم ، يزيد ، أحمد ، أسعد ، تغلب ، يعرب ، يشكر ، يسلم ، ينبع ، شمر ، تعزَّ ) أي يجوز استخدامه كفعل مثل : أحمدُ الله على التفوق ، أو كاسم مثل : أحمدُ أخي
(7) إذا كان علماً مركباً تركيباً مزجياً. ومعنى التركيب المزجي أن تتصل كلمتان بعضهما ببعض ، وتُمزجا حتى تصيرا كالكلمة الواحدة. مثل: (حضرموت، وبعلبك، وبورسودان، وبورتوفيق، ومعديكرب، ونيويورك، كفر الشيخ)
( إذا كان علما مختوماً بألف ونون زائدتين مثل: (عثمان - عفان - مروان - رمضان - شعبان - عمران)
ملحوظة:
◄إذا كانت حروف الاسم المختوم بالألف والنون الزائدتين أقل من ثلاثة أحرف وجب صرفه .
مثل: ( سنان، عنان، لسان، ضمان، جمان).
◄لأن الألف والنون في هذه الحالة تكون أصلية غير زائدة .
الأمثلة:
(1) زينب وعائشة من أمهات المؤمنين
(2) سلمت على أملَ
(3) تكلم الخطيب عن يزيد بن معاوية
(4) إن إبراهيمَ خليل الله
(5) "ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره"
(6) سافرت إلى حضرموتَ.






اللغة العربية - الصف الثالث الإعدادى | نحو - الممنوع من الصرف

ثانياً: الصفات تمنع من الصرف
(1) إذا كانت صفة على وزن "فَعلان" للمذكر، والتي مؤنثها على وزن "فعلى".
مثل: (عطشان: مؤنثها عطشى، جوعان: مؤنثها جوعى، غضبان: مؤنثها غضبى، ظمآن: مؤنثها ظمأى)
(2) كل صفة على وزن "أفعل" مثل: (أحمر ، أصفر ، أبيض ، أسود ، أخضر ، أفضل ، أعرج ، أعور ، أحسن) أما ما كان صفة على وزن أفعل ، ولحقته تاء التأنيث فلا يمنع من الصرف . مثل: (أرمل مؤنثه أرملة،أربع ومؤنثها أربعة) فلا يجر بالفتحة لعدم منعهما من الصرف. ولكن نصرفهما لعدم توفر الشروط السابقة.
◄فنقول: مررت برجل أرملٍ، وذهبت مع نسوة أربعٍ. بالتنوين والجر بالكسرة.
(3) وإذا كانت صفة على وزن "فُعال" أو "مفعل" من الأعداد (من 1 إلى 10)
مثل: (آحاد: مَوحد، ثُناء: مثنى، ثلاث: مثلث، رباع: مربع، خماس: مخمس، سداس: مسدس، سباع، مسبع، ثمان: مثمن، تساع: متسع، عشار: معشر).
(4) أى صفة على وزن (فُعَل) مثل كلمة (أخر) وهى جمع كلمة (أخرى) والمذكر منها (آخر)

الأمثلة على الصفة الممنوعة من الصرف:
(1) أهداني صديقي ورداً أبيضَ
(2) "وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها"
(3) عطفت على حيوان عطشانَ.
(4) "جاعلِ الملائكةِ رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع"
(5) جاء الطلبة أُحاد.
(6) "فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أُخر"





إعراب الممنوع من الصرف:
1- إذا لم يكن معرفاً بأل أو الإضافة: يرفع بالضمة وينصب ويجر بالفتحة. (بدون تنوين)
مثل: جاء عمرُ (عمرُ) فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة
◄رأيت عمرَ (عمرَ) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
◄سلمت على عمر (عمرَ) اسم مجرور وعلامة جره الفتحة
◄كلمة"عمر"ممنوعة من الصرف لأنها على وزن فُعل.
◄مثل: زرت دمشق. كلمة "دمشق" ممنوعة من الصرف لأنها علم أعجمي أو لأنها علم مؤنث، (دمشق) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
◄صليت في مساجدَ كثيرةٍ كلمة ( مساجدَ ) ممنوعة من الصرف لأنها صيغة منتهى الجموع على وزن ( مفاعل )
(مساجدَ) اسم مجرور بـفي. وعلامة جره الفتحة.
2- إذا كان معرفاً بأل أو بالإضافة : يرفع الممنوع من الصرف بالضمة ، وينصب بالفتحة ، ويجر بالكسرة معرف بـ ( أل ) مثل:
◄المساجدُ في مصر كثيرة ( المساجدُ ) مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة. المساجد معرفة بأل ◄زرتُ المساجدَ الأثريةَ ( المساجدَ ) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. المساجد معرفة بأل معرف بالإضافة مثل:
◄مساجدُ مصر كثيرةٌ (مساجدُ) مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة. مساجد معرفة بإضافة مصر إليها ◄زرتُ مساجد القاهرة (مساجدَ) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. مساجد معرفة بإضافة القاهرة إليها
3- إذا كان معرفاً بـ (ألـ) أو مضافاً فإنه يجر بالكسرة:
1- صليت بالمساجدِ الأثرية
2- صليت بمساجدِ القاهرة الأثرية .
◄كلمة (المساجد) في المثال الأول تُعرب (اسم مجرور وعلامة جره الكسرة لأنها معرفة بـ (أل)
◄كلمة (مساجــد) في المثال الثاني تُعرب (اسم مجرور وعلامة جره الكسرة لأنها مضافة)
1- سرت في الحدائقِ القريبة.
2- سرت في حدائقِ القاهرة.
3- أعجبت بحدائقكم.
◄كلمة (الحدائقِ) في المثال الأول تُعرب (اسم مجرور وعلامة جره الكسرة لأنها معرفة بـ (أل)
◄كلمة (حدائقِ) في المثال الثاني تُعرب (اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة لأنها مضافة)
◄كلمة (حدائقِ) في المثال الثاني تُعرب (اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة لأنها مضافة ، و(كم) ضمير مبنى في محل جر مضاف إليه)
(جـ) سرت في صحراءَ واسعة. (صحراءَ) اسم مجرور وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف.
◄سرت في الصحراءِ الواسعةِ. (الصحراءِ) اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة لأنها معرفة بـ أل
◄سرت في صحراء مصر. (صحراءِ) اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة لأنها مضافة.
◄سرت في صحرائهم. (صحراءِ) اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة لأنها مضافة. و(هم) ضمير مبنى في محل جر مضاف إليه.

سؤال مهم:
◄إذا أتى بكلمة على وزن أفعل ( أحسن ، أكبر ، أقل ، أعظم ) وطلب أن تجعلها مرة مجرورة بالفتحة وأخرى مجرورة بالكسرة.
تكون الإجابة:
◄لابد أن نعمل بطريقة أفضلَ لنحقق الآمال. (مجرور بالفتحة لأنه مجرد من أل والإضافة).
◄لابد أن نعمل بالطريقة الأفضلِ لنحقق الفوز. ( مجرور بالكسرة لأنه معرف بأل ).
◄إذا أتى بأي صيغة منتهى الجموع ( مساجد / متاحف / مبادئ / عصافير / مصابيح ) وطلب منك أن تجعلها مرة مجرورة بالفتحة ومرة أخرى مجرورة بالكسرة :-
مثال:
◄لابد من مساجدَ نصلى فيها . مجرورة بالفتحة (لأنها نكرة خالية من أل والإضافة).
◄لابد من المساجدِ لإقامة الصلاة . مجرورة بالكسرة (لأنها معرفة بأل).
◄لابد من مساجدِ الإسلام لنشر الخير . مجرورة بالكسرة (لأنها معرفة بالإضافة).
◄لابد من متاحفَ تجمع الآثار.
◄لابد من متاحفِ الآثار.
◄لابد من المتاحفِ لجمع الآثار.

◄لتحميل الدرس بصيغة PDF اضغط هنا..