- حمدي عبد الجليلالمشرف العام
- عدد المساهمات : 3476
نقاط : 28468
تاريخ التسجيل : 26/06/2011
اكتشاف جينى جديد ينبئ بظهور علاجات جديدة لسرطان القولون
السبت 14 أبريل 2012, 12:39
اكتشاف جينى جديد ينبئ بظهور علاجات جديدة لسرطان القولون
القولون
كتب إسلام إبراهيم
تمكنت مجموعة من الباحثين بكلية الطب جامعة كيس ويسترن ريسيرف فى الولايات المتحدة الأمريكية من اكتشاف آلية جديدة مسئولة عن تطور الإصابة بسرطان القولون، وقدمت لهم صوراً جديدة عن كيفية الإصابة بهذا الورم، وهو ما ينبئ بظهور علاجات جديدة لسرطان القولون.
واستطاع الباحثون التعرف على وجود مجموعة جديدة من العناصر المحفزة للجينات، توجد داخل مجموعات الحمض النووى غير المرغوب فيها "junk DNA"، التى تفصل بين الجينات المختلفة، وأطلق العلماء عليها اسم "Variant Enhancer Loci" أو VELs، وأكدوا أن لها دوراً كبيراً فى تحديد إمكانية الإصابة بسرطان القولون من عدمها.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة أمريكية حديثة نشرت بدورية "Science"، وذلك بالعدد الصادر فى الثانى عشر من شهر أبريل الجارى، وقام بدعمها مادياً المعهد القومى الأمريكى للسرطان.
وأشار الباحثون إلى أن هذه العناصر المحفزة "VELs" تلعب دورا كبيراً فى تنشيط أو تثبيط الجينات المسئولة عن الإصابة بسرطان القولون وهو ما يعنى أن التحكم فى هذه العناصر من خلال ابتكار علاجات جديدة، قد يضع حداً لسرطان القولون، والذى يعد من أكثر السرطانات شيوعاً التى تصيب الإنسان.
وتمكن الباحثون من خلال دراسات استمرت ثلاث سنوات من التعرف على أماكن مئات الآلاف العناصر المحفزة التى تتحكم فى الإصابة بسرطان القولون من عدمها، مؤكدين فى الوقت ذاته أن هذه العناصر ليست عبارة عن طفرات جينية وإنما هى مجرد عناصر تحفيزية أو تثبيطية لنمو الأورام.
ولفتت الدراسة إلى أن الاختلافات الفردية فى العناصر المحفزة للجينات "VELs " قد تلعب دوراً رئيسياً فى تحديد قابلية الأشخاص نحو الإصابة بسرطان القولون من عدمها، ويعكف الباحثون حالياً على بحث إمكانية استخدام هذه العناصر لتطوير أدوية جديدة قادرة على الحد من الإصابة بهذا السرطان.
كتب إسلام إبراهيم
تمكنت مجموعة من الباحثين بكلية الطب جامعة كيس ويسترن ريسيرف فى الولايات المتحدة الأمريكية من اكتشاف آلية جديدة مسئولة عن تطور الإصابة بسرطان القولون، وقدمت لهم صوراً جديدة عن كيفية الإصابة بهذا الورم، وهو ما ينبئ بظهور علاجات جديدة لسرطان القولون.
واستطاع الباحثون التعرف على وجود مجموعة جديدة من العناصر المحفزة للجينات، توجد داخل مجموعات الحمض النووى غير المرغوب فيها "junk DNA"، التى تفصل بين الجينات المختلفة، وأطلق العلماء عليها اسم "Variant Enhancer Loci" أو VELs، وأكدوا أن لها دوراً كبيراً فى تحديد إمكانية الإصابة بسرطان القولون من عدمها.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة أمريكية حديثة نشرت بدورية "Science"، وذلك بالعدد الصادر فى الثانى عشر من شهر أبريل الجارى، وقام بدعمها مادياً المعهد القومى الأمريكى للسرطان.
وأشار الباحثون إلى أن هذه العناصر المحفزة "VELs" تلعب دورا كبيراً فى تنشيط أو تثبيط الجينات المسئولة عن الإصابة بسرطان القولون وهو ما يعنى أن التحكم فى هذه العناصر من خلال ابتكار علاجات جديدة، قد يضع حداً لسرطان القولون، والذى يعد من أكثر السرطانات شيوعاً التى تصيب الإنسان.
وتمكن الباحثون من خلال دراسات استمرت ثلاث سنوات من التعرف على أماكن مئات الآلاف العناصر المحفزة التى تتحكم فى الإصابة بسرطان القولون من عدمها، مؤكدين فى الوقت ذاته أن هذه العناصر ليست عبارة عن طفرات جينية وإنما هى مجرد عناصر تحفيزية أو تثبيطية لنمو الأورام.
ولفتت الدراسة إلى أن الاختلافات الفردية فى العناصر المحفزة للجينات "VELs " قد تلعب دوراً رئيسياً فى تحديد قابلية الأشخاص نحو الإصابة بسرطان القولون من عدمها، ويعكف الباحثون حالياً على بحث إمكانية استخدام هذه العناصر لتطوير أدوية جديدة قادرة على الحد من الإصابة بهذا السرطان.
________________________________________________
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى