الحرية في الإسلام
الخميس 15 سبتمبر 2011, 20:07
الحرية من حقوق الإنسان الأساسية، وإن كان الإسلام لم يمنع الرق منعاً مطلقاً في عهد النبى صلى الله عليه وسلم إلا أنه قيده وحجم مصادره وعدد مصارفه، فمنع استعباد الأحرار وبيعهم وحث على إطلاق سراح العبيد كما هو مذكور في العديد من النصوص وكفل لهم كل الحقوق التى تجعلهم يحيون حياة كريمة، ولو عقدنا مقارنة بين نظرة الإسلام للعبودية و نظرة الأنظمة الأخرى له في اوروبا وأمريكا ، لوجدنا الفرق الشاسع بينهما وحكمة الله عز وجل في تشريعات الإسلام المتعلقة بالرق فهو سبحانه العليم بما هو نافع للإنسان وبما هو ضار له، على النقيض من التشريع البشرى الذى لا يأتى في الغالب إلا بما يضر الإنسان.
فلم يجعل الإسلام الرق أبداً محصوراً في فئة معينة أو مقصوراً على جنس أو عرق معين دون الآخر، بل كان هناك عبيد من العرب والعجم من السود والبيض إلى غير ذلك، أما المعاملة فقد دعا الإسلام إلى معاملة العبيد أفضل ما يكون حيث ارتقى بمعاملة العبيد لدرجة لم يشهدها نظام من قبل فأمر أسيادهم كما جاء في الحديث النبوى أن يطعموهم مما يأكلون ويشربونهم مما يشربون ويلبسونهم مما يلبسون وأن لا يحملونهم ما لايطيقون. وقد كان النبى صلى الله عليه وسلم خير مثال لذلك حيث اطلق سراح العديد من العبيد وسار على نهجه صحابته رضوان الله عليهم، بل إن أقرب صحابة النبى صلى الله عليه وسلم كانوا عبيداً، وعلى النقيض نجد كيف كانت سوء المعاملة والقسوة التى مارسها أهل تلك الأنظمة ضد العبيد، وأسرهم للأحرار واستعبادهم واغتصابهم وتحرشهم بالنساء والأطفال وتعذيبهم لهم، وبعض الأنظمة الأخرى التى رأيناها تقصر العبوديه على فئة محددة أو جنس معين - وكأن هذا الجنس لم يخلق إلا ليكون أصحابه عبيداً- وتعذيبهم تعذيبا حيوانيا، أما الإسلام فجاء وقيد جميع مصادر الرق إلا مصدرا واحد وهم أسرى الحرب الذين خاضوا حربا ضد المسلمين، أم غير ذلك فمنع كل ما من شأنه أن يؤدى إلى الرق، فالإسلام من أنصار تحرير العبيد.
المصدر : برنامج التبادل المعرفي
فلم يجعل الإسلام الرق أبداً محصوراً في فئة معينة أو مقصوراً على جنس أو عرق معين دون الآخر، بل كان هناك عبيد من العرب والعجم من السود والبيض إلى غير ذلك، أما المعاملة فقد دعا الإسلام إلى معاملة العبيد أفضل ما يكون حيث ارتقى بمعاملة العبيد لدرجة لم يشهدها نظام من قبل فأمر أسيادهم كما جاء في الحديث النبوى أن يطعموهم مما يأكلون ويشربونهم مما يشربون ويلبسونهم مما يلبسون وأن لا يحملونهم ما لايطيقون. وقد كان النبى صلى الله عليه وسلم خير مثال لذلك حيث اطلق سراح العديد من العبيد وسار على نهجه صحابته رضوان الله عليهم، بل إن أقرب صحابة النبى صلى الله عليه وسلم كانوا عبيداً، وعلى النقيض نجد كيف كانت سوء المعاملة والقسوة التى مارسها أهل تلك الأنظمة ضد العبيد، وأسرهم للأحرار واستعبادهم واغتصابهم وتحرشهم بالنساء والأطفال وتعذيبهم لهم، وبعض الأنظمة الأخرى التى رأيناها تقصر العبوديه على فئة محددة أو جنس معين - وكأن هذا الجنس لم يخلق إلا ليكون أصحابه عبيداً- وتعذيبهم تعذيبا حيوانيا، أما الإسلام فجاء وقيد جميع مصادر الرق إلا مصدرا واحد وهم أسرى الحرب الذين خاضوا حربا ضد المسلمين، أم غير ذلك فمنع كل ما من شأنه أن يؤدى إلى الرق، فالإسلام من أنصار تحرير العبيد.
المصدر : برنامج التبادل المعرفي
- ابن النيلعضو متألق
- عدد المساهمات : 3198
نقاط : 22956
تاريخ التسجيل : 16/06/2011
رد: الحرية في الإسلام
الخميس 15 سبتمبر 2011, 20:11
بارك الله فيك لك منى ألف تحية وفى انتظار جديدك
________________________________________________
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى