- إيمان إبراهيم مساعد
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3902
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
أثر الإسلام في استقرار الدولة
السبت 03 سبتمبر 2011, 00:41
قال تعالى : { إن الدين عند الله الإسلام } [ آل عمران: 19 ]
قال تعالي : { ثم جعلناك علي شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون} [ الجاثية: 18]
إن استقرار الدولة هو غاية كل إنسان، ومنشود كل فرد يريد أن يحقق الاستقرار لنفسه، والسلام لمن حوله .. فيتم التوازن في المجتمع، ويسود الأمن في البلاد .
ومما لاشك فيه أن للإسلام أثرا شاملا وعظيما في تحقيق أمن الدولة .. فهو الدين الذي اصطفاه الله عز وجل وارتضاه لعباده حتى يتحقق لهم الأمن والسلام والرخاء والعزة والكرامة وكل ما يتمنونه من حياة طيبة سعيدة هادئة مطمئنة:
قال تعالى : { إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون } [ البقرة: 132 ]
ولن يتحقق للدولة أمنها إلا بشريعة الله، ولن يتم استقرارها إلا بحكم الله، ولن يسود تقدمها وازدهارها إلا بمنهج الله: قال تعالى: { أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون } [ المائدة : 50 ] وشريعة الله هي شريعة الإسلام ...... فالإسلام منهج رباني خالص، والتشريعات الإسلامية هي تشريعات ربانية صادرة من المشرع الواحد الأحد- الله تبارك وتعالى لضبط الحياة الفردية والأسرية والاجتماعية والدولية .
والشريعة هي نظم وأحكام شرعها الله، أو شرع أصلها وكلف المسلمين إياها ليأخذوا أنفسهم بها في علاقتهم بالله، وعلاقتهم بالناس، وهى ترجع إلى ناحيتين رئيسيتين:
أولا : ناحية العمل الذي يتقرب به المسلمون إلى ربهم .
ثانيا : ناحية العمل الذي يتخذه المسلمون سبيلا لحفظ مصالحهم ودفع مضارهم فيما بينهم وبين أنفسهم، وفيما بينهم وبين الناس، على الوجه الذي يمنع المظالم ، وبه يسود الأمن والاطمئنان والشريعة الإسلامية هي الشريعة الكاملة المتكاملة .. الشريعة الشاملة التي استوعبت الحياة كلها، فلا يوجد جانب من جوانب الحياة إلا دخل فيها التشريع الإسلامي آمرا أو ناهيا أو مخيرا . فالتشريع في الإسلام تشريع شامل يشمل:
1-الفرد في تعبده وصلته بربه، وفى سلوكه العام والخاص .
2- أحوال الأسرة من زواج وطلاق ونفقات ورضاع وميراث، وولاية على النفس والمال ونحوها
3- الجرائم وعقوباتها المقدرة شرعا كالحدود والقصاص .
4- واجب الحكام نحو المحكومين، وواجب المحكومين نحو الحكام وتنظيم الصلة بين الطرفين .
5- المجتمع في علاقاته المدنية والتجارية، وما يتصل بتبادل الأموال والمنافع من البيوع والإيجارات والقروض والمداينات والرهن والحوالة والكفالة والضمان وغيرها .
6- العلاقات الدولية في السلم والحرب بين المسلمين وغيرهم هذه هي الشرائع المتمثلة في النظم والأحكام ليتخذها المسلمون منهجا لهم في حياتهم، ونبراسا لهم يضئ الطريق فيتقربون إلى الله .. آملين في الفوز برضاه طامعين في أن يشملهم برحمته وعفوه، وأن يدخلهم مع عباده الصالحين .
مما سبق يتضح لنا أن التشريع بأخذ جانبين هما:
أولا : جانب إيماني: حيث أن هناك أمورا تعتبر قضايا إيمانية تترك للفرد حسب صلته بربه، وعلاقته به سبحانه وتعالى .
ثانيا : جانب تكليفي: حيث يتعلق بالأحكام والشرائع التي يجب أن تنفذ بقوة القانون، وهنا يأتي دور الدولة ومعاونتها هذه ا لأحكام كما شرعها الله عز وجل .. وبذلك يسود الاستقرار والأمن في المجتمع .
واللبنة الأساسية التي يقوم عليها التشريع الإسلامي هو إقامة العدل المطلق بين الناس جميعا، وتحقيق الرخاء والمساواة بينهم، وصيانة أنفسهم ودمائهم وأعراضهم وأموالهم وحقوقهم .
وأهم ما يهدف إليه التشريع في الإسلام ويحققه هو ا لتوازن بين مصلحة الفرد ومصلحة الجماعة دون جور على أحد منهما، ولن يتم هذا التوازن إلا بإقامة العدل المطلق والمساواة الكاملة فيسود الإخاء والمودة بين الناس جميعا .
فحين يسود الإسلام المجتمع حقا، ويتعلم فيه كل جاهل، ويعمل فيه كل عاطل، ويطعم فيه كل جائع، ويأمن فيه كل خائف وينصف كل مظلوم، يتحقق التوازن المنشود في المجتمع .
إن لعبادة الله والعقيدة الإسلامية أثرها العظيم في تكوين الأخلاق القويمة التي تغرس القيم والمبادئ والمثل العليا في نفس الإنسان مما ينشئ جيلا قويا صالحا قادرا على حمل الأمانة ومما يساعد على حماية التشريع الذي يحقق استقرار الدولة ورقيها، وللدولة دورها الكبير في المحافظة على العقيدة الإسلامية بكل تعاليمها وأحكامها وآدابها مما يؤدى إلى اطمئنان الفرد على حياته وشعوره بالأمان والسلام فيحيا المجتمع في توازن وتناسق عادل متكامل .
إن التشريع الذي نسعى لتحقيقه وننشد تطبيقه هو التشريع الذي أنزله الله عز وجل في كتابه الكريم .. تشريع دين الله هو الإسلام في شموله وتوازنه .. إسلام القرآن والسنة .. إسلام لا يهدف إلى شعارات زائفة تتخذ من العبادات الإسلامية ستارا تخفى وراءه مصالحها الشخصية ومكاسبها الذاتية، والعبث بأمن الدولة واستقرار أفرادها .
إننا نريد تحقيق شريعة الله في الأرض التي تحقق خير وأمن الإنسان والمجتمع على السواء . فالدين الإسلامي هو دين السماحة والخير والحب والسلام .. انه النعمة الشاملة، والعقيدة السامية، والشريعة الكاملة التي تحث على الخلق الكريم، والعلم القويم، والبناء السليم .
ودولة الإسلام هي دولة العلم والإيمان، دولة العدل والإحسان، ودولة الرقى والتقدم، دولة القوة والبنيان التي تعمل على تحقيق الخير والرخاء، والأمن والأمان، والصلاح والإصلاح، والحب والسلام .
إن الشريعة الإسلامية واضحة في القرآن والسنة، ولا نحتاج إلا أن نتأمل في آيات الله البينات ، ونقتدي بسلوك رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح .
إن للدولة والفرد هدفا واحدا وطريقا واحدا هو تحقيق الاستقرار والأمان، ولن يتحقق أمن الدولة إلا باستقرار الدولة، ولن يتم استقرار الدولة إلا بتنفيذ شريعة الله في الأرض والحفاظ على منهجه سبحانه وتعالى في الحياة، والعناية بتطبيق تعاليم الإسلام كما أمر به تبارك وتعالى أنبيائه ورسله ليبلغوها للعالمين للاقتداء به واتباعها .
أمن الدولة لا يتعلق فقط بأفرادها المسلمين وإنما شمل كل الناس .. المسلم وغير المسلم، كما شمل أيضا علاقة هذه الدولة الإسلامية بغيرها من الدول الأخرى الغير إسلامية .. علاقة تقوم على الحب والخير والسلام والأمن والإخاء والتعاون المتبادل في جميع النواحي على أساس متكامل متناسق، متوازن، وبذلك تساهم الدولة في تحقيق الرخاء لبلادها وأفرادها، وتحقق الأمن الذي يمثل كيانها وتقدمها وازدهارها .
إن حرص الدولة على إقامة العدل المطلق بين الناس جميعا، وتحقيق المساواة بينهم وصيانة أموالهم وأعراضهم وحقوقهم، والقصاص من القاتل، ومحاربة المعتدى، ومعاقبة السارق، والقضاء على المفسدين الذين يعبثون في الأرض إنما هو تحقيق لمبادئ وتعاليم وتشريعات الإسلام .
إذن الإسلام يحقق للإنسان سلامه مع نفسه والآخر ين، كما يحقق للدولة أمنها في علاقتها بأفرادها ، وعلاقتها مع غيرها من الدول الأخرى، حيث يكون العدل بناء، والحق شريعة، والخير حياة، والأمن هدفا نسعى إليه، والسلام أملا ننشد تحقيقه، وهذا إن دل على شئ، فإنما يدل على أن للإسلام أثرا عظيما وشاملا في تحقيق استقرار الدولة التي تسعى بدورها لتحقيق أمن الإنسان واطمئنانه على أهله وماله وبيته وعرضه، وكافة حقوقه .. وبذلك يسود المجتمع التوازن الشامل، والتناسق العادل، والأمن الكامل، والسلام المتكامل .
وليس هناك مجال للشك في أن الدولة التي تطبق منهج الله، وتعمل على تنفيذ شريعته في الأرض، ويؤمن أفرادها بعدل الله وكمال علمه وحكمته وبره بخلقه .. فان الله عز وجل يفيض عليها برحمته وعطائه فيفتح عليها بركات من السماء والأرض .
{ ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض } [ الأعراف :96 ]
قال تعالي : { ثم جعلناك علي شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون} [ الجاثية: 18]
إن استقرار الدولة هو غاية كل إنسان، ومنشود كل فرد يريد أن يحقق الاستقرار لنفسه، والسلام لمن حوله .. فيتم التوازن في المجتمع، ويسود الأمن في البلاد .
ومما لاشك فيه أن للإسلام أثرا شاملا وعظيما في تحقيق أمن الدولة .. فهو الدين الذي اصطفاه الله عز وجل وارتضاه لعباده حتى يتحقق لهم الأمن والسلام والرخاء والعزة والكرامة وكل ما يتمنونه من حياة طيبة سعيدة هادئة مطمئنة:
قال تعالى : { إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون } [ البقرة: 132 ]
ولن يتحقق للدولة أمنها إلا بشريعة الله، ولن يتم استقرارها إلا بحكم الله، ولن يسود تقدمها وازدهارها إلا بمنهج الله: قال تعالى: { أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون } [ المائدة : 50 ] وشريعة الله هي شريعة الإسلام ...... فالإسلام منهج رباني خالص، والتشريعات الإسلامية هي تشريعات ربانية صادرة من المشرع الواحد الأحد- الله تبارك وتعالى لضبط الحياة الفردية والأسرية والاجتماعية والدولية .
والشريعة هي نظم وأحكام شرعها الله، أو شرع أصلها وكلف المسلمين إياها ليأخذوا أنفسهم بها في علاقتهم بالله، وعلاقتهم بالناس، وهى ترجع إلى ناحيتين رئيسيتين:
أولا : ناحية العمل الذي يتقرب به المسلمون إلى ربهم .
ثانيا : ناحية العمل الذي يتخذه المسلمون سبيلا لحفظ مصالحهم ودفع مضارهم فيما بينهم وبين أنفسهم، وفيما بينهم وبين الناس، على الوجه الذي يمنع المظالم ، وبه يسود الأمن والاطمئنان والشريعة الإسلامية هي الشريعة الكاملة المتكاملة .. الشريعة الشاملة التي استوعبت الحياة كلها، فلا يوجد جانب من جوانب الحياة إلا دخل فيها التشريع الإسلامي آمرا أو ناهيا أو مخيرا . فالتشريع في الإسلام تشريع شامل يشمل:
1-الفرد في تعبده وصلته بربه، وفى سلوكه العام والخاص .
2- أحوال الأسرة من زواج وطلاق ونفقات ورضاع وميراث، وولاية على النفس والمال ونحوها
3- الجرائم وعقوباتها المقدرة شرعا كالحدود والقصاص .
4- واجب الحكام نحو المحكومين، وواجب المحكومين نحو الحكام وتنظيم الصلة بين الطرفين .
5- المجتمع في علاقاته المدنية والتجارية، وما يتصل بتبادل الأموال والمنافع من البيوع والإيجارات والقروض والمداينات والرهن والحوالة والكفالة والضمان وغيرها .
6- العلاقات الدولية في السلم والحرب بين المسلمين وغيرهم هذه هي الشرائع المتمثلة في النظم والأحكام ليتخذها المسلمون منهجا لهم في حياتهم، ونبراسا لهم يضئ الطريق فيتقربون إلى الله .. آملين في الفوز برضاه طامعين في أن يشملهم برحمته وعفوه، وأن يدخلهم مع عباده الصالحين .
مما سبق يتضح لنا أن التشريع بأخذ جانبين هما:
أولا : جانب إيماني: حيث أن هناك أمورا تعتبر قضايا إيمانية تترك للفرد حسب صلته بربه، وعلاقته به سبحانه وتعالى .
ثانيا : جانب تكليفي: حيث يتعلق بالأحكام والشرائع التي يجب أن تنفذ بقوة القانون، وهنا يأتي دور الدولة ومعاونتها هذه ا لأحكام كما شرعها الله عز وجل .. وبذلك يسود الاستقرار والأمن في المجتمع .
واللبنة الأساسية التي يقوم عليها التشريع الإسلامي هو إقامة العدل المطلق بين الناس جميعا، وتحقيق الرخاء والمساواة بينهم، وصيانة أنفسهم ودمائهم وأعراضهم وأموالهم وحقوقهم .
وأهم ما يهدف إليه التشريع في الإسلام ويحققه هو ا لتوازن بين مصلحة الفرد ومصلحة الجماعة دون جور على أحد منهما، ولن يتم هذا التوازن إلا بإقامة العدل المطلق والمساواة الكاملة فيسود الإخاء والمودة بين الناس جميعا .
فحين يسود الإسلام المجتمع حقا، ويتعلم فيه كل جاهل، ويعمل فيه كل عاطل، ويطعم فيه كل جائع، ويأمن فيه كل خائف وينصف كل مظلوم، يتحقق التوازن المنشود في المجتمع .
إن لعبادة الله والعقيدة الإسلامية أثرها العظيم في تكوين الأخلاق القويمة التي تغرس القيم والمبادئ والمثل العليا في نفس الإنسان مما ينشئ جيلا قويا صالحا قادرا على حمل الأمانة ومما يساعد على حماية التشريع الذي يحقق استقرار الدولة ورقيها، وللدولة دورها الكبير في المحافظة على العقيدة الإسلامية بكل تعاليمها وأحكامها وآدابها مما يؤدى إلى اطمئنان الفرد على حياته وشعوره بالأمان والسلام فيحيا المجتمع في توازن وتناسق عادل متكامل .
إن التشريع الذي نسعى لتحقيقه وننشد تطبيقه هو التشريع الذي أنزله الله عز وجل في كتابه الكريم .. تشريع دين الله هو الإسلام في شموله وتوازنه .. إسلام القرآن والسنة .. إسلام لا يهدف إلى شعارات زائفة تتخذ من العبادات الإسلامية ستارا تخفى وراءه مصالحها الشخصية ومكاسبها الذاتية، والعبث بأمن الدولة واستقرار أفرادها .
إننا نريد تحقيق شريعة الله في الأرض التي تحقق خير وأمن الإنسان والمجتمع على السواء . فالدين الإسلامي هو دين السماحة والخير والحب والسلام .. انه النعمة الشاملة، والعقيدة السامية، والشريعة الكاملة التي تحث على الخلق الكريم، والعلم القويم، والبناء السليم .
ودولة الإسلام هي دولة العلم والإيمان، دولة العدل والإحسان، ودولة الرقى والتقدم، دولة القوة والبنيان التي تعمل على تحقيق الخير والرخاء، والأمن والأمان، والصلاح والإصلاح، والحب والسلام .
إن الشريعة الإسلامية واضحة في القرآن والسنة، ولا نحتاج إلا أن نتأمل في آيات الله البينات ، ونقتدي بسلوك رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح .
إن للدولة والفرد هدفا واحدا وطريقا واحدا هو تحقيق الاستقرار والأمان، ولن يتحقق أمن الدولة إلا باستقرار الدولة، ولن يتم استقرار الدولة إلا بتنفيذ شريعة الله في الأرض والحفاظ على منهجه سبحانه وتعالى في الحياة، والعناية بتطبيق تعاليم الإسلام كما أمر به تبارك وتعالى أنبيائه ورسله ليبلغوها للعالمين للاقتداء به واتباعها .
أمن الدولة لا يتعلق فقط بأفرادها المسلمين وإنما شمل كل الناس .. المسلم وغير المسلم، كما شمل أيضا علاقة هذه الدولة الإسلامية بغيرها من الدول الأخرى الغير إسلامية .. علاقة تقوم على الحب والخير والسلام والأمن والإخاء والتعاون المتبادل في جميع النواحي على أساس متكامل متناسق، متوازن، وبذلك تساهم الدولة في تحقيق الرخاء لبلادها وأفرادها، وتحقق الأمن الذي يمثل كيانها وتقدمها وازدهارها .
إن حرص الدولة على إقامة العدل المطلق بين الناس جميعا، وتحقيق المساواة بينهم وصيانة أموالهم وأعراضهم وحقوقهم، والقصاص من القاتل، ومحاربة المعتدى، ومعاقبة السارق، والقضاء على المفسدين الذين يعبثون في الأرض إنما هو تحقيق لمبادئ وتعاليم وتشريعات الإسلام .
إذن الإسلام يحقق للإنسان سلامه مع نفسه والآخر ين، كما يحقق للدولة أمنها في علاقتها بأفرادها ، وعلاقتها مع غيرها من الدول الأخرى، حيث يكون العدل بناء، والحق شريعة، والخير حياة، والأمن هدفا نسعى إليه، والسلام أملا ننشد تحقيقه، وهذا إن دل على شئ، فإنما يدل على أن للإسلام أثرا عظيما وشاملا في تحقيق استقرار الدولة التي تسعى بدورها لتحقيق أمن الإنسان واطمئنانه على أهله وماله وبيته وعرضه، وكافة حقوقه .. وبذلك يسود المجتمع التوازن الشامل، والتناسق العادل، والأمن الكامل، والسلام المتكامل .
وليس هناك مجال للشك في أن الدولة التي تطبق منهج الله، وتعمل على تنفيذ شريعته في الأرض، ويؤمن أفرادها بعدل الله وكمال علمه وحكمته وبره بخلقه .. فان الله عز وجل يفيض عليها برحمته وعطائه فيفتح عليها بركات من السماء والأرض .
{ ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض } [ الأعراف :96 ]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى