شوقى فرص لم تمنح لآى دفعة ثانوية عامة من قبل هذا العام يشهد 6 امتحانات ثانوية «3 تجريبي و 3 حقيقي»

وأضاف شوقى خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج «الحكاية» المذاع مؤقتًا عبر منصة «شاهد»: «أنه تم الاستثمار في سيرفرات لأكثر من 2300 مدرسة يمثلوا لجان الامتحانات الرئيسية»، مشيرًا إلى أن الأمتحان يمكن إجراؤه بالكامل بالسيرفر داخل المدرسة دون الاعتماد على الإنترنت ويمكن أيضًا إجراء الامتحان عن طريق الفيبر في المدرسة حيث يمكن من خلاله الدخول للإنترنت كبديل ثاني، وأن البديل الثالث هو شريحة التابلت ويمكن استخدامها حال فشل الحلول السابقة.

وتابع: «أن الوزارة تقوم بإجراء عدة سيناريوهات مع عمل ضغط على السيرفر ثم إغلاقه والعمل على الفيبر فقط والشريحة فقط، وذلك لوجود تفاصيل فنية كبيرة جدا» مؤكدًا أن طلاب الثانوية العامة في مصر أكبر من عدد طلاب السات في العالم أجمع: «ده موضوع تقني ومش هنقدر نشرح التفاصيل دي لكل واحد».

واستطرد: «اللي بيدخل ولقى مشكلة في السيرفر وده مش واضح  بالنسبة له أن عنده مشكلة عشان احنا قافلين السيرفر وعاوزين يدخل على الشريحة وممكن يكون مش عارف ومجبش اليوزر نيم والباسورد والأمر يختلط عليهم».

وعما حدث أمس في الامتحان التجريبي قال الوزير: «مئات الألاف جم النهاردة معندهمش اليوزر نيم والباسورد ومكلفوش خاطرهم يجيبوه قبل الامتحان وهو ده رقم الجلوس وفي المدارس الخاصة كلهم جم محضرينه والمدارس الحكومية مفكروش يبصوا خالص ومقروش اللي احنا كتبناه»، مضيفًا «مش قادرين يعرفوا أنه لو معرفش يخش ده فادنا جدا لأننا عرفنا المشكلة فين وعشان كده تجريبي وهو ده هدفه بالظبط».

ولفت إلى اشتراك وزارة الاتصالات في مراجعة تلك البيانات ومراجعة الفايبر والكهرباء وغيرها، مشددًا على أن ذلك يدعوا للإطمئنان ويضمن تقديم خدمة جيدة».

وأشار إلى أن الامتحان التجريبى سيتم إعادته في مايو المقبل ولكن سيكون فيه أسئلة ليعرف الطلاب شكل أسئلة الامتحان ويعتادوا عليها وفي يونيو ستكون محاكاة كاملة بأرقام الجلوس بنفس التوقيتات ليعتادوا على الامتحان النهائي.

ووجه شوقي رسالة للطلاب قائلً:ا «لو بس نسيب العيش لخبازه والولاد تحضر وتذاكر على الأسئلة اللي معتادين عليها وهيشوفوها في مايو ويوم ما يدخلوا في 4 يوليو هيمتحن الطالب بكل الأشكال الممكنة ودي مسئولية الوزارة لأي طالب يدخل الثانوية العامة وعشان كده بنعمل كل الامتحانات التجريبية وعلى إثرها بناخد القرار مجتمعين».