- إيمان إبراهيم مساعد
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3896
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
أعانى من الدوخة وعدم الاتزان فى المشي والجلوس فما الحل؟
الثلاثاء 23 أغسطس 2011, 19:42
أرسل مؤنس إبراهيم يقول: أنا شاب أبلغ من العمر 30 عاما ومنذ حوالي 6 أشهر بدأت أشعر بدوخة وعدم اتزان فى المشي أو الجلوس، كما أعانى من نوبات عرق شديدة وخفقان فى القلب مما ترتب على هذه الحالة اضطراب وتوتر وخوف شديد عند ذهابي إلى أي مكان خوفا من الوقوع، أيضا أشعر بنبض فى جسمي من الداخل مثل نبض القلب، فهل لكل ما أشعر به من أعراض علاقة بالأذن الوسطى المسئولة عن التوازن بجسم الإنسان؟
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور أحمد الموصلي استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة قائلا ، تنقسم الأذن الداخلية إلى قسمين القوقعة ويوجد داخلها الخلايا الحساسة المسئولة عن السمع، أما الجزء الثاني فهو الدهليز والقنوات الهلالية وهما مسئولان عن الاتزان فى الجسم.
إحساس جسم الإنسان بالاتزان هي عملية معقدة ومتشابكة يشارك فيهما العينين، الأعصاب الداخلية فى الأرجل حيث ترسل إشارات للمخ عن ثبات الأرجل على الأرض، والمخيخ وذلك بالإضافة للأذن الداخلية وكل هذه الأعضاء تعمل تحت إشراف وتنسيق المخ لهذا فإن الإحساس بالدوار وعدم الثبات قد يحدث من مشاكل مختلفة فى المخ ، المخيخ ، العيون ، أعصاب الأرجل ، الأذن الداخلية وبالطبع يعتمد التشخيص السليم على حصر وتجميع الأعراض المختلفة المصاحبة للدوار فمثلا إذا كان سبب المشكلة فى العيون فيصاحب الدوار زغللة وارتباك فى مجال الرؤية أما المخيخ فيتسبب أيضا فى وجود حركات لا إرادية بجسم الإنسان ولو كان السبب فى المخ فيصاحبه أعراض عقلية وهكذا ويلاحظ انه يوجد فرق بين الدوخة العادية المعروفة والدوار حيث أن الدوار يعنى أن المريض يشعر بان الغرفة تدور من حوله أدائه المريض نفسه يطير ويتشقلب فى الهواء.
ويوجد اختبار يمكن أن نعتمد عليه للتفريق بينهم، وهذا الاختبار يسمى " اختبار اتزان"، وفيه يجلس المريض على كرسي يدور مثل ألعاب الملاهي، ويتم قياس حركة العين الناتجة من دوران المريض وعن طريق هذا الاختبار يمكن التأكد من أن الدوران سببه الأذن الداخلية أم لا ومن ثم نستطيع تحديد طريقة العلاج .
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور أحمد الموصلي استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة قائلا ، تنقسم الأذن الداخلية إلى قسمين القوقعة ويوجد داخلها الخلايا الحساسة المسئولة عن السمع، أما الجزء الثاني فهو الدهليز والقنوات الهلالية وهما مسئولان عن الاتزان فى الجسم.
إحساس جسم الإنسان بالاتزان هي عملية معقدة ومتشابكة يشارك فيهما العينين، الأعصاب الداخلية فى الأرجل حيث ترسل إشارات للمخ عن ثبات الأرجل على الأرض، والمخيخ وذلك بالإضافة للأذن الداخلية وكل هذه الأعضاء تعمل تحت إشراف وتنسيق المخ لهذا فإن الإحساس بالدوار وعدم الثبات قد يحدث من مشاكل مختلفة فى المخ ، المخيخ ، العيون ، أعصاب الأرجل ، الأذن الداخلية وبالطبع يعتمد التشخيص السليم على حصر وتجميع الأعراض المختلفة المصاحبة للدوار فمثلا إذا كان سبب المشكلة فى العيون فيصاحب الدوار زغللة وارتباك فى مجال الرؤية أما المخيخ فيتسبب أيضا فى وجود حركات لا إرادية بجسم الإنسان ولو كان السبب فى المخ فيصاحبه أعراض عقلية وهكذا ويلاحظ انه يوجد فرق بين الدوخة العادية المعروفة والدوار حيث أن الدوار يعنى أن المريض يشعر بان الغرفة تدور من حوله أدائه المريض نفسه يطير ويتشقلب فى الهواء.
ويوجد اختبار يمكن أن نعتمد عليه للتفريق بينهم، وهذا الاختبار يسمى " اختبار اتزان"، وفيه يجلس المريض على كرسي يدور مثل ألعاب الملاهي، ويتم قياس حركة العين الناتجة من دوران المريض وعن طريق هذا الاختبار يمكن التأكد من أن الدوران سببه الأذن الداخلية أم لا ومن ثم نستطيع تحديد طريقة العلاج .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى