- إيمان إبراهيم مساعد
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3909
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
من غير ليه الحق علي "الشخابيط"! محمد العزبي
الأربعاء 10 أغسطس 2011, 19:47
يجب ألا تكون هناك أسرار بين الكاتب والقاريء.. إلا قليلا.
اعترف بأن خطي "وحش" ودائم الاضافات ما بين السطور وحشرا بين الكلمات فإذا ضاقت الجأ إلي سهم أو أكثر بحثا عن أي مكان في أي ركن من الصفحة اكتب فيها ما طاف بخاطري من تعديل وعلي القاريء ان يحل الكلمات المتقاطعة.
اعتمد علي خبرة زملائي الشبان وحسن تصرفهم واتصالهم مشكورين للمراجعة والبحث عن تفسير ومن بينهم من يقترح تعديلا في لفظ أو عبارة أوافق عليها مادامت أفضل.. أما النقاش حول جوهر ما أكتب فيأتي عادة بعد الطبع والنشر.
لم يتقدم أحد بشكوي.. تحملوني كثيرا.
ومع ذلك.. احساسا مني بتأنيب الضمير ونحن في شهر رمضان. قلت لماذا لا أكتب مقال الأمس "صحافة زمان" بخط واضح وفي أكثر من صفحة واحدة كما تعودت خصوصا وان الثلث الأخير كان آخر "شخبطة" شطبته وكتبته من جديد بضعة سطور في صفحة ثانية.
ليتني ما فعلت!
ليس من عادتي قراءة ما أكتبه منشورا في الصحيفة ولكنني اخطأت إذ بحثت بمعرفتي المتواضعة بالانترنت عن موقع "الجمهورية" الذي ينشر الصحيفة عند منتصف الليل وقبل ان تصدر في الأسواق وهو ما لا أفعله عادة لأجد مقالي ناقصا.. توقف الكلام وكأن شهرزاد ادركها الصباح!
ليتني ما فعلت فقد افسد غضبي سحوري لولا انني سرعان ما ابتسمت وغفرت فطالما حدث ذلك واكثر وكنت أحيانا أحد المسئولين عنه.. كما انه الصيام في رمضان اعاده الله علينا جميعا بالخير والبركات.
الحل ببساطة ان ابقي علي حال "شخبط شخابيط" فالكتابة علي صفحتين وهو أمر غير معتاد جعل البركة في الصفحة الأولي وانتهي الأمر.
تذكرت يوسف ادريس عندما كان ينشر في الجمهورية روايته "البيضاء" مسلسلا وكان رحمه الله فنانا رائعا يتأخر عادة في تسليم الحلقات رغم تنبيه سكرتير التحرير الذي ضاق بالأمر فنزل إلي المطبعة وكتب سطرا واحدا هو "تمت بحمد الله" ولم تكن الرواية قد اكتملت!
كنت اتحدث في "صحافة زمان" عن نشر صور الصفحات الأولي من الجرائد العالمية يوم محاكمة الرئيس السابق وتوقف الكلام عن صحيفة اندونيسية بينما بقت "البايس" الاسبانية ومعنها الوطن وتوزع ايضا في امريكا اللاتينية التي تتحدث الاسبانية وقد صدرت بعد سقوط الطاغية فرانكو ثم كانت أول من قاوم انقلاب عسكريا حاصر البرلمان قبل ثلاثين عاما بينما ترددت باقي الصحف.
ثم خرجت من الموضوع إلي ذكر الصحفي البريطاني المشهور عالميا والمتخصص في شئون الشرق الأوسط وقد جاء إلي القاهرة خصيصا لحضور محاكمة حسني مبارك التاريخية وزيارة مدينة المحلة التي يري فيها نواة الثورة ويتخذ من احدي عاملاتها وداد الدمرداش نموذجا لأبطال الإضراب الشهير.
لم يجلس علي مكتبه أو أمام التليفزيون وإنما جاء إلي قلب الحدث.. كذلك فعل كتاب آخرون زاروا ميدان التحرير والتقوا بشباب الثورة قبل أن يكتبوا مقالاتهم مثل توماس فريدمان وغيره.
كتب فيسك في صحيفة "الاندبندنت" عن الرئيس المصري السابق اثناء المحاكمة كأنه يقول من القفص شرف لكم ان أكون هنا وابناه بالزي الأبيض كأنهما ذاهبان إلي مباراة تنس!!
اعترف بأن خطي "وحش" ودائم الاضافات ما بين السطور وحشرا بين الكلمات فإذا ضاقت الجأ إلي سهم أو أكثر بحثا عن أي مكان في أي ركن من الصفحة اكتب فيها ما طاف بخاطري من تعديل وعلي القاريء ان يحل الكلمات المتقاطعة.
اعتمد علي خبرة زملائي الشبان وحسن تصرفهم واتصالهم مشكورين للمراجعة والبحث عن تفسير ومن بينهم من يقترح تعديلا في لفظ أو عبارة أوافق عليها مادامت أفضل.. أما النقاش حول جوهر ما أكتب فيأتي عادة بعد الطبع والنشر.
لم يتقدم أحد بشكوي.. تحملوني كثيرا.
ومع ذلك.. احساسا مني بتأنيب الضمير ونحن في شهر رمضان. قلت لماذا لا أكتب مقال الأمس "صحافة زمان" بخط واضح وفي أكثر من صفحة واحدة كما تعودت خصوصا وان الثلث الأخير كان آخر "شخبطة" شطبته وكتبته من جديد بضعة سطور في صفحة ثانية.
ليتني ما فعلت!
ليس من عادتي قراءة ما أكتبه منشورا في الصحيفة ولكنني اخطأت إذ بحثت بمعرفتي المتواضعة بالانترنت عن موقع "الجمهورية" الذي ينشر الصحيفة عند منتصف الليل وقبل ان تصدر في الأسواق وهو ما لا أفعله عادة لأجد مقالي ناقصا.. توقف الكلام وكأن شهرزاد ادركها الصباح!
ليتني ما فعلت فقد افسد غضبي سحوري لولا انني سرعان ما ابتسمت وغفرت فطالما حدث ذلك واكثر وكنت أحيانا أحد المسئولين عنه.. كما انه الصيام في رمضان اعاده الله علينا جميعا بالخير والبركات.
الحل ببساطة ان ابقي علي حال "شخبط شخابيط" فالكتابة علي صفحتين وهو أمر غير معتاد جعل البركة في الصفحة الأولي وانتهي الأمر.
تذكرت يوسف ادريس عندما كان ينشر في الجمهورية روايته "البيضاء" مسلسلا وكان رحمه الله فنانا رائعا يتأخر عادة في تسليم الحلقات رغم تنبيه سكرتير التحرير الذي ضاق بالأمر فنزل إلي المطبعة وكتب سطرا واحدا هو "تمت بحمد الله" ولم تكن الرواية قد اكتملت!
كنت اتحدث في "صحافة زمان" عن نشر صور الصفحات الأولي من الجرائد العالمية يوم محاكمة الرئيس السابق وتوقف الكلام عن صحيفة اندونيسية بينما بقت "البايس" الاسبانية ومعنها الوطن وتوزع ايضا في امريكا اللاتينية التي تتحدث الاسبانية وقد صدرت بعد سقوط الطاغية فرانكو ثم كانت أول من قاوم انقلاب عسكريا حاصر البرلمان قبل ثلاثين عاما بينما ترددت باقي الصحف.
ثم خرجت من الموضوع إلي ذكر الصحفي البريطاني المشهور عالميا والمتخصص في شئون الشرق الأوسط وقد جاء إلي القاهرة خصيصا لحضور محاكمة حسني مبارك التاريخية وزيارة مدينة المحلة التي يري فيها نواة الثورة ويتخذ من احدي عاملاتها وداد الدمرداش نموذجا لأبطال الإضراب الشهير.
لم يجلس علي مكتبه أو أمام التليفزيون وإنما جاء إلي قلب الحدث.. كذلك فعل كتاب آخرون زاروا ميدان التحرير والتقوا بشباب الثورة قبل أن يكتبوا مقالاتهم مثل توماس فريدمان وغيره.
كتب فيسك في صحيفة "الاندبندنت" عن الرئيس المصري السابق اثناء المحاكمة كأنه يقول من القفص شرف لكم ان أكون هنا وابناه بالزي الأبيض كأنهما ذاهبان إلي مباراة تنس!!
- القليوبية استمرار الاجازات الاستثنائية مع الحق لرئيس المصلحة الحق في استدعاء العاملة التي لديها طفل اقل من ١٢ عام على حسب احتياج العمل
- الحق فى السب
- للمبدع مستر shalabiمذكرة الصف الخامس فصل دراسى ثانىtime for English
- ملزمة ترم ثانى تدريبات مجاب عنها برابط 2013حاسب الى ثالث إبتدائى منتديات المعلم القدوة
- حوار بين الحق والباطل
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى