جريدة الوفد - تساعد طالبة ثانوى عام عامة تبدلت أوراقها داخل الكنترول"بفعل فاعل" فى استرداد حقها

وتعود الواقعة إلى قيام وزارة التعليم بإعلان نتائج امتحانات الثانوية العامة واكتشفت صفية كامل بمدرسة الشهيد أحمد راضى الزياتى التابعة لإدارة الخانكة التعليمية رسوبها فى مواد الأحياء والجيولوجيا والكيمياء وتدنى درجاتها فى مادتى اللغة العربية واللغة الإيطالية، مما أصاب الطالبة بصدمة أدت إلى اختلال توازنها وسقطت أرضاً من هول نتيجة وزارة التربية والتعليم، مما دفع الأب إلى التقدم بتظلم للوزارة لمعرفة حقيقة ما حدث مع ابنته المتفوقة دراسيا بشهادات تفوق ودرجات الأعوام السابقة حتى لا يموت كمداً هو الآخر.

وتقدمت الطالبة بدفع رسوم إعادة تصحيح الأوراق إلى أن اكتشفت الكارثة، فقد اطلعت على أوراق إجاباتها فى 5 مواد واكتشفت تغيير أوراق إجاباتها فى  ثلاث مواد بعد تبديل أوراق إجاباتها الداخلية مع احتفاظ الكنترول بغلاف كراسة الإجابة الخارجى دون العثور على باقى الأوراق المصحوبة بإجابة الطالبة لتدخل فى دوامة أخرى، وعلى الفور تقدم الأب بمذكرة لوزير التعليم الهلالى الشربينى حملت رقم 4241 لسنة 2016 لاستيضاح حقيقة تبديل الأوراق ولصالح من تمت هذه العملية ليفيق الأب على كارثة أكبر.

ففى الوقت الذى تم الاطلاع على كراسات إجابة المواد الثلاث السالف ذكرها اكتشفت الطالبة اختفاء محضر «شطب» تم تسجيله للطالبة أثناء الامتحانات وهو المحضر الذى حرره سابقًا مراقب اللجنة التى كانت تؤدى فيها الطالبة امتحان الكيمياء واكتشفت اختفاء ورقة الإجابة «المشطوب فيها» وهو ما تأكدت معه الطالبة وجود تلاعب وتزوير وتبديل تمَّ لصالح فتاة أخرى تردد أنها ابنة مسئول، وهو ما يحاول الوزير إخفاءه بعد أن أصدر تعليماته للشئون القانونية بالوزارة بحفظ البلاغ محل الشكوى وأصدر أوامره لمستشاره القانونى بحفظ البلاغ المقدم من الطالبة وإصدار أوامره لمدير الأمن بعدم دخول والد الطالبة إلى ديوان الوزارة حتى لا يتم الشوشرة على ما حدث من تزوير فج وتبديل أوراق طالبة تحطمت أحلامها على صخرة فساد كنترولات التربية والتعليم.