بالصور.. حريق هائل يلتهم 14 محلا بحارة اليهود والخسائر تقدر بـ7 ملايين جنيه.. و10 سيارات إطفاء تسيطر عليه بعد ساعتين ونصف من نشوبه.. والأهالى لـ"اليوم السابع": الحريق بفعل فاعل

حريق حارة اليهود

كتب أحمد مرعى تصوير صلاح سعيد






نشب حريق هائل فى حارة اليهود، مساء أمس الأحد، تسبب فى حالة من
الرعب والفزع سادت الأهالى بالمنطقة بأكملها، والتهم الحريق 14 محلاً وقدرت
الخسائر المبدئية بمبلغ 7 ملايين جنيه، مما تسبب فى حالة من الحزن والحسرة
من قبل أصحاب تلك المحلات.

تلقت غرفة النجدة بلاغاً من الأهالى يفيد بنشوب حريق هائل فى عقار وعدد
كبير من المحلات فى حارة اليهود، فتم إخطار اللواء سامى يوسف مدير الإدارة
الحماية المدنية بالقاهرة، فأمر بسرعة انتقال رجال الإطفاء للسيطرة على
الحريق، فانتقلت على الفور 10 سيارات إطفاء وعدد كبير من رجال الحماية
المدنية وعلى رأسهم اللواء جمال حلاوة نائب مدير الإدارة العامة للحماة
المدنية للسيطرة على الحريق، وبعد مرور ساعتين ونصف على الحريق تمكن رجال
الحماية المدنية بمديرية أمن القاهرة من السيطرة عليه تماماً.

انتقلت "اليوم السابع" لحارة اليهود، وتبين أن بداية نشوب الحريق كان فى
تمام العاشرة مساءاً داخل قطعة أرض تسمى "خرابة أشرف الطيبى" ولم يتمكن
الأهالى ورجال الإطفاء من معرفة سبب الحريق، وبسبب سرعة الرياح بالمنطقة
امتد الحريق لعقار ملاصق له مملوك لأحد المقاولين بالمنطقة، وتبين أن
العقار مكون من طابقين ودور أرضى حوله عدد من المحلات تصل لـ14 محلا
للإكسسوارات تفحمت بالكامل بمخازنها الداخلية التى تحتوى على أطنان من
البضائع.

وأكد أشرف أحد أهالى المنطقة لـ"اليوم السابع" أن الحريق قد يكون بفعل فاعل
وذلك لكون صاحب العقار مقاول كبير، ويريد هدمه لإقامة منزل كبير مكانه
ليتحكم فى البائعين ويقيم محلات يكسب من ورائها أموال طائلة.

ومن جانبه، أوضح أحد أصحاب المحلات والذى ارتسمت على وجهه ملامح الحسرة
والحزن الشديد لتفحم محتويات محله وخسارته لبضاعته التى يقدر سعرها بـ400
ألف جنيه، مؤكداً أنها ليست المرة الأولى التى ينشب حريق فى هذا العقار وهو
ما يدل أن الأمر مدبر لقطع أرزاق أصحاب المحلات بالمنطقة لكى يتحكم فى
أرزاقهم أصحاب العقار.

وقال أحد الخفراء بحارة اليهود، إن المنطقة بأكملها لا يوجد بها ماسورة لضخ
المياه ليتمكن أهالى المنطقة وأصحاب المحلات من السيطرة على أى حريق قد
ينشب بالمنطقة قبل وصول رجال الإطفاء للمنطقة، حيث إن المنطقة تتعدد بها
الحرائق وتحضر سيارات الإطفاء متأخرة.