- ماما هنامشرفة عامة القسم الدينى و الأسرة
- عدد المساهمات : 9179
نقاط : 49036
تاريخ التسجيل : 21/04/2011
اللغة العربية – العلم بين مكانتين للصف الثالث الثانوي 2016
الجمعة 04 مارس 2016, 15:34
اللغة العربية – العلم بين مكانتين للصف الثالث الثانوي 2016
اختلاف نظرة الناس للعلماء في القرى عن المدن ، والمنافسة ، وذكر أمثلة من العلماء
العلم بين مكانتين
*المطلوب من هذا الفصل :
اختلاف نظرة الناس للعلماء في القرى عن المدن ، والمنافسة ، وذكر أمثلة من العلماء
أثرت في عقلية صبينا وتكوينه .
التلخيص :
* ” للعلم في القرى ومدن الأقاليم جلال ليس له في العاصمة ، فالعلماء في القاهرة يغدون ويروحون لا يحفل بهم أحد غير تلاميذهم ، أما علماء الريف ومدن الأقاليم فلهم إجلال وإكبار ، ينجذب الناس إليهم ، كذلك كان صبينا الذي يؤمن بأن العلماء فطروا من طينة أنقى من طينة الناس جميعا .
* كان يسمع لهم مدهوشا ، كانوا ثلاثة أو أربعة علماء تقسموا إعجاب الناس : أحدهم كاتب في المحكمة قصير ضخم ألفاظه غليظة كصاحبها ، تصدمك معانيها ومخارجها ، لم ينل العالمية ولا القضاء ، حنفي المذهب يشيد بمذهب الإمام ويغض من فقه مالك والشافعي ، ولم يخف على أهل الريف المكرة الأذكياء حقد الشيخ وموجدته على العلماء الآخرين ومذاهبهم .
* وكانت المنافسة بين هذا الشيخ وبين الفتى الأزهري شديدة ؛ فالناس ينتخبون الأزهري خليفة كل عام فغاظه ذلك ، ولما تحدث الناس بأن الأزهري سوف يخطب الجمعة خرج الشيخ قبل الخطبة ، وقال للإمام أن الشاب حديث السن وما ينبغي أن يصعد المنبر ، وشكك الناس في صلاتهم وراءه .
* فاضطربوا لولا نهوض الإمام فخطب الناس وصلى بهم .وكان الأب يتشوق أن يخطب ابنه على المنبر ، وأمه تشفق عليه من العين ، ولكنه الحسد الذي حال بينه وبين المنبر .
وعالم ثان شافعي هو إمام المسجد رجل تقي ورع يقدسه الناس ويتبركون به كأنه ولى ، وظل أهل المدينة يذكرونه بالخير بعد موته بسنين ، ويتحدثون عن بركاته وما أعده الله له من النعيم .
* وشيخ ثالث مالكي المذهب لم يحترف العلم ، كان يصلى ويتجر ويفقه الناس متواضعا لم يحفل به إلا القليل .
* وهناك علماء آخرون لهم تأثيرهم كذلك على العامة منهم الحاج الخياط المعروف بالبخل ، كان يزدرى العلماء جميعا ويرى أن العلم الصحيح هو العلم اللدنى لا علم القراءة والكتابة .
* وصبينا يأخذ علمه عن هؤلاء جميعا ، فاجتمع لديه مقدار ضخم مضطرب من العلم كون عقلية لم تخل من اختلاف وتناقض .
معاني المفردات
الكلمة | معناها وما يتعلق بها | الكلمة | معناها وما يتعلق بها |
جلال | عظمة ومهابة | العجب | الدهشة |
يروح | يعود | يغدون | يذهبون مبكرين |
يلتفت | يهتم | فطروا | خلقوا |
جلة | معظم وغالبية | جهوريه | قوى مرتفع / مضاد / هامس |
شدقه | فمه / ج / أشداق | حنفي المذهب | نسبة للإمام / أبى حنيفة النعمان |
يحنقه | يغضبه ويثيره | صدى | استجابة |
مجد | عظم | غض | عاب وقلل من شأنه |
الموجدة | الغضب | حديث السن | صغير والسن / ج / الأسنان |
ينبض | يدق ويتحرك | المنبر | مكان وقوف الإمام للخطبة |
جمر | قطعة من الفحم ملتهبة | ضروبا | أنواعا / م / ضرب |
حيل بين | منع | تلا | قرأ |
الورع | التقوى | حرفة | صنعة وعمل |
المشيعون | المودعون | دهماء | عامة |
تياه | متكبر كزهو معجب بنفسه | يقابل | يواجه |
تسلطا | سيطرة | أهل الطرق | المراد / الطرق الصوفية |
س و ج
س : وازن الكاتب بين نظرتي الريف والحضر للعلماء في عصره ، وضح ذلك .
ج : للعلماء في القرى جلال ومهابة . فالناس يستمعون إليهم في إكبار وتأثر ويلجئون إليهم دائما أما العلماء في الحضر ، فلا يحفل بهم أحد أو لا يكاد يحفل بهم أحد ، وذلك لكثرتهم وعدم معرفة الناس بهم .
س : صنف الشيخ العلم إلى علم الأزهريين وعلم القراء ، والعلم اللّدنى ، ما أوجه الشبه والاختلاف بين هذه العلوم الثلاثة ؟
ج : العلم اللدنى / هو العلم الذي يهبط على قلبك من عند الله دون أن تحتاج إلى كتاب ؛ بل دون أن تقرأ أو تكتب .
س : لماذا حال أحد الشيوخ بين الشاب الأزهري وصعود المنبر ؟
ج : فعل ذلك حسدا واتخذ صغر سن الفتى سبيلا إلى ذلك المنع .
[url=http://cairodar.youm7.com/flashes/PDFfiles/arabic story ch 1 l 8.pdf] لتحميل الدرس بصيغة PDF اضغط هنا..[/url]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى