منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
ماما هنا
ماما هنا
مشرفة عامة القسم الدينى و الأسرة
انثى عدد المساهمات : 9179
نقاط : 49036
تاريخ التسجيل : 21/04/2011
فاعلة خير لوجه الله

اللغة العربية – من البيت إلى الأزهر للصف الثالث الثانوي 2016  Qdrat-efa7e62834

اللغة العربية – من البيت إلى الأزهر للصف الثالث الثانوي 2016  Empty اللغة العربية – من البيت إلى الأزهر للصف الثالث الثانوي 2016

السبت 05 مارس 2016, 19:08
اللغة العربية – من البيت إلى الأزهر للصف الثالث الثانوي 2016



 من البيت إلى الأزهر 

المطلوب فهمه من هذا الفصل :

( وصف لطريق الصبي وبيته والمنطقة المؤدية إليه ، وتميز أخيه عنه . )

التلخيص :

◄ ترك صاحبنا الريف وأقام في القاهرة مختلفا إلى مجالس الدرس في الزهر ، يسكن بيتا غريبا ويسلك طريقا غريبا يحس فيها حرا ودخانا من قهوة عن يمينه ، ويسمع قرقرة الشيشة يدخنها بعض تجار الحي عن شماله ، فإذا تجاوز ذلك المكان الرطب المسقوف المبتلة أرضه خرج إلى طريق مكشوف متعرج ضيق تنبعث منها روائح غريبة بغيضة ، وينحرف به صاحبه يمنة ويسرة ليجنبه عوائق الطريق ، وتستمر الروائح المنكرة وتصحبها أصوات مختلطة مصطخبة آتية من كل اتجاه : أصوات رجال عنيفة ورفيقة ، وأصوات نساء يختصمن ، وأصوات الأثقال تُحَط وتُعتَل ، وأصوات السقاء والحوذي وعربته وحماره .

◄ يسير صاحبنا مشرد النفس حتى يبلغ مكانا بعينه ينحرف بعده يسارا صاعدا سلما متوسط الاتساع درجاته حجرية غطتها الأتربة المبللة ، لم يُخص أبدا درجاته مع كلفه بالإحصاء ، ثم ينحرف يسارا بعد عدة درجات تاركا عن يمينه فجوة تؤدى إلى الطبقة الأولى يسكنها أخلاطا من العمال والباعة ، ويمضى مصعدا حتى الطبقة الثانية فيستنشق الهواء الطلق ، ويسمع صوتا حزينا لببغاء حبيسة يبيعها صاحبها ويأتي بغيرها ، فأذا وصل أعلى السلم انحرف يمينا مارا على بيتين يسكنهما رجلان من فارس أحدهما غليظ شرس والآخر سهل بسيط مع الناس ، ثم يدخل الصبي بيته الذي يشبه الدهليز المكتظ بالمرافق المادية ينتهي به إلى غرفة واسعة فيها المرافق العقلية ، وهى غرفة النوم والطعام والشاي والحديث والسمر والقراءة والدرس ، ويجلس صبينا عن يسار الغرفة كعادته على حصير عليه بساط قديم وهو مجلسه ومنامه ، يحاذيه مجلس اق لأخيه الشيخ تحته حشية مغطاة وظهره يستند إلى وسائد ، يجلس فيه الشيخ وأصفياؤه ويصبح المكان موضع نوم الشيخ في الليل .

 

س و ج

س : لماذا كان الصبي يستحي أن يسأل عن ذلك الصوت الذي يسمعه كلما عاد من الأزهر مصبحا أو ممسيا ؟

ج : لأنه كان ينكره ويخشى أن يظهر ذلك حتى لا يظهر جهله به .

 

س : لماذا لم يخطر ببال الصبي أن يحصى درج السلم الذي يصعده بالرغم من رغبته الدائمة في ذلك ؟

ج : لأنه انشغل عن ذلك بالتفكير فى تكوين هذا السلم فقد اتخذ درجه من الحجر وكثر التصعيد فيه والهبوط منه

ولم يتعهد بالغسل ولا بالتنظيف ؛ فتراكم عليه تراب كثيف وقد استخفى الحجر حتى تظن أنه من الطين .

 

س : علام يدل تأثر الصبي بحال الببغاء التي سجنها صاحبها الفارسي في القفص ؟

ج : يدل على رقة إحساسه وتقديره للحرية .

 

س : ما الذي يمكن أن تستنبطه من وصف مجلس الصبي مقارنتا بمجلس أخيه الشيخ ؟

ج : اختلاف مكانة الصبي عن مكانة أخيه الشيخ وكان الكاتب يريد وضع الشيخ في مكانة أعلى منزلة لعلمه وكونه الأكبر .

حب الصبى للأزهر 

 

* المطلوب من هذا الفصل :

( أطوار الصبي الثلاثة ووصفها ، ورحلة الأزهر وشغفه بالعلم ، والحياة البغيضة . )

 

التلخيص :

* للصبى أطوار ثلاثة :الطور الأول هو غرفته التى كان يشعر فيها بالغربة ، فهي تختلف عن بيته الريفي الذي كان يروح فيه ويغدو ، كان فيها غريبا عن الناس والأشياء .

* والطور الثاني :طريقه بين البيت والأزهر ، كان فيه مشرد النفس مضطرب الخطى في طريقته المادية لعجزه البصري ، وعلى غير هدى في طريقته المعنوية ، فقد شغله ما حوله في الطريق عن نفسه .

* أما الطور الثالث :فكان أحب أطواره إليه وهو الجامع الأزهر حيث يجد الراحة والأمن والاستقرار كقبلات أمه الحانية ، ينعشه نسيم الأزهر ووقع أقدامه على أرضه المباركة ، لا يحس بالغربة بل كأنه في بيته وسط أهله ، يتحرق شوقا لتلقى ذلك الشيء العظيم وهو العلم.

◄ كان يشعر كما يسمع أن العلم بحر لا حدود له ، كان يريد أن ينهل منه حتى يرتوي فكان شوقه إلى القاهرة ، تملؤ تلك الخواطر فتنسيه كل شيء : الغرفة الموحشة ، الطرية الملتوية ، حتى الريف ولذاته ، فيجد سعيا مع صاحبه في الفجر لتلك الدوحة الوارفة ، ويدخل المسجد ممتلئا قلبه بالخشوع ، ونفسه بالإكبار ، ما إن تنتهي الصلاة فتسمع همسا أو تلاوة أو أستاذا بدأ درسه في هدوء وفتور ، وتمتاز أصوات الفجر بالفتور والحلاوة ؛ ففيها بقية من نوم ، وتمتاز أصوات الظهر بالقوة والعنف ، و فيها شيء من الكسل ، في الفجر دعاء للمؤلفين ، وفى الظهر هجوم عليهم .

◄ وكانت هذه الموازنة تعجب الصبي وتثيره . يُجلسه صاحبه بجوار أحد الأعمدة وقد شُد إليها كرسى بسلسلة غليظة يسمع درسا في الحديث ، وكان درس صاحبه في الفقه ، ويمتلئ قلب صبينا رهبا ورغبا وإجلالا لما يسمع من أصول الفقه ومصطلحاته ، وعن أساتذته وشيوخه ، يتعجل السنوات ليفهم ذلك العلم ويجادل أساتذته ، فلا يزيده الأمر إلا إكبار للعلم ، وإجلالا للعلماء ، واستعدادا للعمل والجد ، فكان يفهم درسه الأول في يسر وسهولة ،ويتشوق لما يليها ويضيق بسلسلة العنعنة ، ويتمنى لو يدخل الشيخ إلى الحديث مباشرة ، ويقبل الطلاب وترتفع الأصوات ، وتعقد حلقات الدرس ، ثم يقبل رفيق صاحبنا فيأخذ بيده من غير كلام ويجذبه بغير رفق ، ويمضى به إلى مجلس آخر فيضعه كما يضع المتاع .

◄ وينتهى الدرس الجديد وينتظر صاحبنا وصول رفيقه الذي طال درسه حتى الضحى ، فيأخذ بيده من غير كلام ويجذبه بغير رفق ويرده إلى طوره الثاني الطريق ثم إلى طوره الأول المسكن ، ويبدأ العذاب .

 

س و ج

س : هات مما قرأت من هذا الفصل ما يدل على شغف الصبي بالقراءة والكتب منذ صغره .

ج : حينما تذكر والدته حين تضع القبلات على جبينه بين حين وحين حين يقرئها آيات من القرآن أو يُمتعها بقصة مما قرأ في الكتب أثناء عبثه في ( الكُتاب ) .

 

س : لماذا شبه الصبي النسيم الذي يترقرق في صحن الأزهر بقبلات الأم على جبينه ؟

ج : شبهها بذلك لأنها تشيع في نفسه الأمن والأمل والحنان وهذا ما يحسه من قبلات أمه

 

س : بم تستدل مما قرأت على تقدير الصبي للأزهر وولعه به ؟

ج : كان يرى في الأزهر المكان الذي يشيع في نفسه الراحة بعد التعب وإلى الهدوء بعد الاضطراب وإلى الابتسام بعد العبوس وكان يكفيه أن تمس قدميه الحافيتين أرض هذا الصحن وأن يمس وجهه نسيمه وأن يحس أن الأزهر من حوله نائما يريد أن يستيقظ وينشط .

 

س : ” إن العلم بحر لا ساحل له . علام يدل هذا التعبير في نفس الصبي ؟

ج : يدل هذا التعبير على تقدير الفتى للعلم أمله أن يتعمق فيه ويكشف أسراره .

 

س : لماذا أنكر الصبي أسلوب العنعنة الذي كان يتبعه الشيوخ في دروسهم ؟

ج : لأنه لم يكن يفهم معنى لتتابع الأسماء وكان يتمنى أن يصل الشيخ إلى الحديث مباشرة دون العنعنة .

وحدة الصبى فى غرفته

* المطلوب من هذا الفصل :

( وحدة الصبي في غرفته وانصراف أخيه عنه إلى أصحابه ، ومقارنة الصبي بين القاهرة وبين الريف ، والوحدة والسكون القاتل وأصوات الحشرات آلام يعانيها الصبي ، ثم قليل من النوم الهادئ .

 

التلخيص :

◄ وحدة الصبي المتصلة هي مصدر عذابه ، كان الصبي يستقر في غرفته قيل العصر بقليل ، وينصرف عنه أخوه إلى أصحابه في غرفة أخرى حيث يتناوبون الغرف والأوقات ، وصوتهم يرتفع ، وضحكاتهم تدوي ، ولا يستطيع الصبي مشاركتهم ، القوم يجتمعون حول شاي العصر يتندرون ويذاكرون ويعدون درس المساء الذي سيلقيه الشيخ محمد عبده ، ويتحدثون عن الإمام ورده على السائلين والمعترضين .

◄ كان الصبي يحب كل ذلك ويتشوق إليه وإلى كوب من الشاي ، ولا يستطيعه ولا يستطيع أن يطلب الإذن من أخيه بأن يحضر ذلك المجلس ؛ فهو يبغض أن يطلب إلى أحد شيئا ، فربما يكون الرد مؤديا لنفسه ، تلك الأصوات التي يسمعها تثير في نفسه مع علمه بالطريق ؛ لأنه يستحي أن يفاجئه أحد فيراه يسعى متمهلا مضطرب الخطى أو يفاجئه أخوه ، وهو يحن إلى بيته الريفي حيث يعود من الكتاب وقد لعب ، ويتبلغ بكسرة من الخبز ويمزح مع أخواته ويقص على أمه أنباء يومه

◄ يخرج بعدها إلى حانوت الشيخ محمد عبد الواحد يتحدث ويتندر ويستمع ، وربما يقرأ له صاحب الحانوت في كتاب حينما يقل المشترون ، أو يخرج من بيته للمصطبة الملاصقة له يسمع حديث أبيه مع أصحابه ، وربما عدل عن الخروج من بيته وخلا إلى رفيق من رفاقه في الكتاب يقرأ له كتابا أو قصة من المغازى ، تلك الحسرات كانت تضطرب في نفس الصبي وهو ساكن ، وربما صرفه عنها صوت المؤذن الذي يذكره بصوت مؤذن بلده الذي أتاح للصبى ألوانا من الهوى واللعب ، من صعود للمنارة معه ، وكم أذن الصبي مكانه ، وكم شاركه في الدعاء ، وصبينا لا يعرف لمسجد القاهرة طريقا ، ولا يعرف إلا السكون المتصل

◄ فإن العلم يكلف طلابه أهوالا ثقالا ، وربما يطول السكون على الصبي فيجهده ، أو يأخذه النوم ، ولكنه يذعر من أخيه حينما يوقظه حاملا له عشاء لذيذا من الخبز والجبن الرومي أو الحلاوة الطحينية ، فكان الصبي يأتى عليه راغبا عنه حينا وراغبا فيه حينا آخر ، يستنفذه كله مخافة أن يبقى منه شيء فيظن به أخوه المرض أو الحزن ، وبغيض إلى نفسه أن يثير في نفس أخيه همّا أو قلقا .

◄ يعود إلى سكونه وجموده في ركنه ، فيؤذن لصلاة المغرب ، فيعلم الصبي أن الليل قد أقبل ، وأن الظلمة سوف تكتنفه ، ويتمنى لو يضاء المصباح ففي هذا الوقت يفرق تفرقة غامضة بين الظلمة والنور ، فالمصباح المضيء يؤنسه ، وللظلمة في أذنيه صوت متصل يشبه طنين البعوض يؤذيه ويروعه ويألفه بعد ذلك ، وسكون العشية يضطره إلى اليقظة أما سكون العصر فيضطره للنوم .

◄ لم يكن فقط صوت السكون يؤذيه ، ولكن أصوات الحشرات وصغار الحيوان التي عمرت شقوق جدران الغرفة تملؤه هلعا ورعبا حتى يقبل أخوه فيضيء المصباح فتنقطع الأصوات ، وهو لا يجرؤ على البوح بذلك حتى لا يُسبقه رأيه أو تُظن بعقله وبشجاعته الظنون .

◄ ويدعو المؤذن لصلاة العشاء فيتحرك أمل قصير في نفس الصبي يعقبه يأس طويل ، فسيقبل أخوه بعد انتهاء درسه فيضيء المصباح ويأخذ ما يحتاجه ويحل الأنس محل الوحشة ، وسيلقى للصبى الوسادة واللحاف ويطفئ المصباح وينصرف إلى أصحابه بعد إغلاق الباب بالمفتاح ، عائدا بعد ساعتين أو أكثر وقد طعم وشرب الشاي وناظر أصحابه ، فيضيء المصباح وهو ظانٌ أن الصبي قد نام ، ونام الصبي وإنما انتظر أخوه جزعا فزعا ، ثم يطفأ المصباح ويحس الصبي الأمن والتفكير الهادئ المطمئن والنوم اللذيذ .

 
 

[url=http://cairodar.youm7.com/flashes/PDFfiles/arabic story 11.pdf] لتحميل الدرس بصيغة PDF اضغط هنا..[/url]

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى