- أم زينبالمديرة العامة
- عدد المساهمات : 15740
نقاط : 135570
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
لغة عربية – المقال والصغيران للصف الثالث الثانوى 2016
الأربعاء 30 ديسمبر 2015, 21:00
لغة عربية – المقال والصغيران للصف الثالث الثانوى 2016
لغة عربية – المقال والصغيران للصف الثالث الثانوى 2016
تحميل الدرس
http://cairodar.youm7.com/flashes/PDFfiles/arabic%20nsos%20s5eran.pdf
لغة عربية – المقال والصغيران للصف الثالث الثانوى 2016
المقال ونص الصغيران
س : ما هو المقال ؟
ج : المقال هو بحث قصير في العلم أوالأدب أوالسياسة أو الاجتماع ، وينشر في صحيفة أو مجلة .
س: تعدد أنواع المقال من حيث الشكل والمضمون ما هي هذه الانواع ؟ وما هي المجالات التي كانت تستخدم فيها؟
ج : أولا : من حيث الشكل :
هناك ( المقال القصير ) الذي يتناول فكرة واحدة يعرضها الكاتب بطريقة مركزة وشائقة وبأسلوب واضح وعبارات سهلة .
وفي كل مقال يعرض الكاتب ناحية من نواحي الحياة الاجتماعية او السياسية أو الدينية أو الاقتصادية ، ويطلق على هذا اللون من المقال : ” العمود الصحفي ” ، أو ” الخاطرة ” .
ثانيا : من حيث المضمون :
يختلف المقال بحسب طبيعة موضوعه ، وشخصية كاتبه وثقافته ، والكتاب يتفاوتون في ذلك من ناحية العمق والسطحية وخصوب الفكر أو ضيق الأفق ، والميل الى التركيز او البسط ، وامتلاك المقدرة اللغوية والقصور فيها كذلك يختلف المقال باختلاف وسيلة العرض فما ينشر للخاصة في متخصصة ، يختلف عما ينشر في مجلة أو صحيفة سيارة تخاطب القاعدة العريضة من الجماهير ، إذ يراعي مستواهم فيكتب بالعبارة اليسيرة والتراكيب المبسطة ، والأدلة الخطابية التي تجذبهم اليه . 1/ المقال
وقد يكون المقال تصويريا يرسم صورة قلمية لشخصية ( ما) فيبرز ما فيها من محاسن أو عيوب ، ويستخدم الكاتب فيها القلم بدلا من الريشة ، كالصور القلمية التي رسمها الشيخ ( عبد العزيز البشرى ) بكلماته ، ونشرها في مجلة ( السياسة ) الأسبوعية لعدد من كبار الشخصيات المصرية التي عاصرها الكتاب بأسلوب فكه يجمع فيه بين الدعابة وصدق النظرة .
وهناك ” المقال النزالي ” ويظهر هذا النوع عندما تثور المعارك الفكرية أو الأدبية مثل المعارك التي ثارت بين ” عباس محمود العقاد ” و ” مصطفى صادق الرافعي ” وقد نشر الرافعي بعض هذه المقالات في مجلة ” الشروق ” تحت عنوان ” على السفود ” ومن هذا النوع ما جاء في الجزء الأول من ( حديث الأربعاء ) حيث هاجم الدكتور ” طه حسين ” في عدد من مقالاته انتصار القديم المتجمدين ودعا الى التجديد وفتح النوافذ لنسمات الشمال ، أو النسمات الأوروبية .
وهناك ” المقال الفلسفي ” وهذا النوع ظهر كفن قائم بذاته ، لا كجزء من التحرير الصحفي ويمثل ذلك بعض مقالات الدكتور ” زكي نجيب محمود ” .
أما من حيث الأسلوب : فهناك المقال الذي يكتب بأسلوب أدبي ، يتأنق الكاتب في اختيار عباراته ويعتمد الى جمال أسلوبه ، ويمزج الفكرة بالإحساس ويعتمد فيه على الأدلة الخطابية ، وعلى استخدام الخيال .
وهناك المقال الذي يكتب بأسلوب علمي متأدب ، ويعتمد الكاتب فيه على إيراد الحقائق في صور جذابة شائقة ، ويراعى التجديد ، والدقة والموضوعية في صياغة جملة .
س : ما هي الخصائص العامة للمقال ؟ ولماذا يتغير أسلوب المقال ويتنوع؟
ج : هناك خصائص عامة لابد من أن تتحقق في كل مقال ، ومن أبرزها :
* أن يحقق المقال تكوينه الفني بحيث تظهر فيه الوحدة مكتملة .
* الإقناع عن طريق سلامة الأفكار ودقتها ووضوحها .
* العرض الشائق الذي يشد القارئ ويؤثر في نفسه .
* القصر ، لان المقال قطعه أدبية لا تتجاوز بضع صفحات .
* النثر : لان المقال أحد فنون النثر .
* الذاتية : أي أن شخصية الكاتب لابد أن تظهر في المقال .
* ويتغير أسلوب المقال ويتنوع تبعا لطبيعة موضوعه ، وشخصية كاتبه ، ووسيلة نشره .
* فالمقال الذي يدور حول فكرة أو رأي يكون التركيز فيه على الجانب الفكري .
* والمقال الذي يدور حول مشهد أو ناحية نفسيه أو إنسانية ، يكون التركيز فيه على حيوية العرض وطرافته .
* وإذا كان التناول في أسلوب أدبي ، ظهر في المقال التأنق في اختيار الألفاظ والعبارات والصور والإيقاع الموسيقى.
* وإذا كان أسلوب علمي متأدب ظهرت فيه الألفاظ المحددة والعبارات الإصلاحية ومع هذا لا يخلو من جمال الصياغة ومن الصور الخيالية التي تخفف عنه جفاف المادة العلمية .
س: ما هي السمات الأسلوبية التي تشترك فيها المقالات جميعا ؟
ج :
* وضوح الأسلوب : لأن الهدف من المقال أن يصل الرأي إلى القراء وأن يؤثر فيهم ، ولهذا يلزم تجنب الألفاظ الغربية والألفاظ العامية المبتذلة .
* قوة الأسلوب : فلا ضعف في التراكيب ولا قلقلة في استعمال الألفاظ ولا حشو ولا تطويل .
* جمال الأسلوب : بالبحث عن الألفاظ الملائمة للمعاني ، وإيراد الصور والمحسنات في غير تكلفة .
الصغيران
“مصطفى صادق الرافعى”
أولا :- تمهيـــد:
كتب الرافعي مقال ” الصغيران ” ليوازن فيه بين حب الأم ، وحب العاشقين ، والجزء الذي بين أيدينا يتحدث عن حب الأم ، وقد كتبه بعد رؤية طفلين ضالين أثناء جلوسه على أحد المقاهي . وقد جاء المقال بالصورة الآتية :
المقدمة :
السطور الأربعة الأولى ، اعتمد الكاتب فيها على التشويق وإثارة نفس القارئ كنوع من الإعداد لتلقي الحدث ، موضوع المقال .
الموضوع :
اعتمد الكاتب فيه على السرد ( نقل الأحداث في تتابع وتسلسل )
الوصف من ناحيتين :
الناحية النفسية للطفلين والأم .
الناحية المادية للبيئة التي جرت فيها الأحداث .
الخاتمة :
لقاء الأم بطفليها !
ثانيا :
اللون الأدبي | الفن الأدبي | الاتجاه الأدبي الذي يمثله النص |
الأدب الاجتماعي:لأن الكاتب يتعرض بالكتابة لضياع الطفلين . | المقال الاجتماعي :استخدم فيه الأسلوب الأدبي الذي يعتمد على التأثير النفسيوالوجداني | اتجاه المحافظين:1-قوة الأسلوب2-معالجة قضايا المجتمع ومشاكله.3-قوة الألفاظ وجزالتها. |
ثالثا :
هذا النص يمثل التجارب الذاتية ، والتأملات العاطفية والوجدانية .
اتجاهات أدب الرافعي :
الدفاع عن الإسلام ضد هجوم المستشرقين وتلامذتهم من العرب.
الدفاع عن اللغة العربية .
التجارب الذاتية.
رابعا :
تسيطر على الكاتب عاطفة :
الفزع والحزن : الناتج من رؤية الطفولة ضائعة .
الفرحة : الناتجة من عثور الأم على طفليها.
الفكرة الكلية :
انتفاضة قلب في هدوء ” ليل”
في تلك الساعة كانت الأرض قد عريت إلا من أواخر الناس ، وطوارق الليل ، وبقية من يقظة النهار ، تحبو في الطريق ذاهبة إلى مضاجعها ، فبينما أمد عيني وأديرهما في مفتتح الطرق ومنقطعة إذ انتفضت انتفاضة الذعر ووثبت رجة القلب بجسمي كله كما تثب اللسعة بملسوعها ، وذلك حين أبصرت الطفلين .
براءة ضائعة بين أمواج الليل
صغيران ضلا عن أهلها في هذا الليل ، يمشيان على حيد الطريق في ذلة وانكسار ، وتحسب أقدامهما من البطء والتخاذل لا تمشي ، بل تتزحزح قليلا قليلا ، فكأنهما واقفان ، أكبرهما طفلة تعد عمرها على خمس أصابعها ، والأخر طفل يبلغ ثلاث سنوات ، ينحدران في أمواج الليل ، وقد نزل بهما من الهم في البحث عن بيتهما ما ينزل مثله بمن تطوح به الأقدار إذا ركب البحر المظلم ليكشف عن أرض جديدة .
صور الخوف في عيون الطفولة البريئة
تتبين الخوف في عيونهما الليل ، وتراه يفيض منهما على ما حولهما حتى ليحسب كلاهما أن المنازل عن يمينه وشماله أطفال مذعورة .
ويتلفتان كما تتلفت الشاه الضالة عن قطيعها ، لا يتحرك في دمها بالغريزة إلا خوف الذئب ويتسحبان معا وراء الأشعة المنبثقة في الطريق كان أضواء المصابيح هي الطريق إلى قلبيهما الصغيرين .
ضياع في ظلمة الليل
منقطعان في ظلام الليل ، وليس على الأرض أهنأ من ليل الطفل النائم ، فهل يكون فيها أشقى من ليل الطفل الضائع ، نامت أحلامهما واستيقظت أعينهما للحقائق المظلمة الفظيعة وضاعا من البيت ويحسبان أن البيت هو الضائع منهما طفلان في وزن مثقالين من الإنسانية ولكنهما وزن قناطير من الرعب.
الألفاظ | إيحـــــاؤهـــــــــا |
الأرض | عموم الكلمة ، واستخدام الفعل عريت :إيحاء ب : سيطرة الهدوء |
تحبو | الدلالة على بطء حركة الناس والكلمة تناسب موضوع المقال وهو ضلال الطفلين |
انتفضت ، وثبت | الدلالة على المفاجأة |
رجة | تدل على شدة تأثير المفاجأة وظهور أثرها في الجسم كله . |
تتزحزح | تدل الكلمة بجرسها على البطء الشديد |
الخوف في عيونهما الصغيرة | شدة الخوف ووضوح أثره رغم صغر العين |
تطوح | عنف وشدة الضياع |
يتسحبان | تدل على سيطرة الخوف عليهما . |
الكلمـــــــة | مــــرادفهــــــا |
عريت | خلت |
طوارق | مفرده : طارق ،من يأتي ليلا |
يقظة | المراد : نشاط وحركة |
تحبو | تسير ببطء من التعب |
مضاجع | أماكن النوم “مضجع “ |
وثبت – رجة | قفزت – هزة واضطراب |
حيد | جانب |
ينحدران | المراد : يسيران |
تطوح | تلقي |
قطيع | قطعان جماعة الغنم |
المنبثقة | النابعة |
مثقالين | درهمين ، و الجمع مثاقل |
لسعة | لدغة من العقرب |
الفظيعة | المخيفة |
تحميل الدرس
http://cairodar.youm7.com/flashes/PDFfiles/arabic%20nsos%20s5eran.pdf
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى