جيولوجيا التوازن والحركة بين الماء واليابس للصف الثالث الثانوى 2016

 التوازن والحركة بين الماء واليابس

 ينقسم التوازن والحركة بين الماء واليابس إلى قسمين رئيسيين هما:

  العوامل الطبيعية المؤثرة على شكل الأرض

كل ما يختص بتأثير الغلافين الجوى والمائى ، مثل (التغير في درجات الحرارة – الأمطار – الرياح)وما ينتج عنه من سيول وانهار وبحيرات وبحار ومحيطات وثلاجات وكذلك النباتات والحيوانات .

تنشا بفعل ما تحتويه جوف الأرض من حرارة كامنة وضغوط داخلية مختلفة ، ويترتب عليه حدوث الحركات الأرضية كالزلازل والبراكين والتقلصات ( حركات أرضية ) تؤثر على شكل القشرة الأرضية .

تستمد هذه العوامل نشاطها من طاقة الشمس ،  وتعمل على تسوية سطح الأرض

 (اى تأثيرها ) وهى تنقسم إلى نوعين هما :

تقسيم العوامل الخارجية (السطحية)

عمل هدمي (تعرية)    

عمل بنائي (ترسيب) 

هو المستوى التي تعمل العوامل الخارجية على الوصول إليه أثناء عمليات التعرية ، والذي يجب أن يتساوى مع سطح البحر .

- سطح البحر :

هو اقل مستوى يمكن لعوامل الهدم أن تصل بسطح الأرض إليه .

       ملحوظة : 

لولا العوامل الداخلية لما حدثت عملية إعادة التوازن ، والتى تعيد ارتفاع أجزاء من سطح الأرض ، وبالتالي أصبحت الأرض مسطحة.

  المقصود بالتعرية :

اثر العوامل الخارجية على الصخور وتفتيتها ثم إزاحة الفتات من مكانها معرضة سطحا جديدا من الصخور لهذه العملية مرة أخرى  بواسطة عوامل نقل (مياه – رياح – سيول – انهار) تمهيدا لترسبها في مكان أخرمكونة الصخور الرسوبية .

مراحل التعرية

أ) التجوية :         ميكانيكية وكيميائي                      

ب) النحت والنقل:   بواسطة المياه والرياح                         

ج) تحرك الصخور والرواسب    بتأثير الجاذبية 

أولا التجوية 

 يقصد بها تأثير عوامل الجو ودورها في تغيير شكل سطح الأرض (تفتيت الصخور دون نقلها)

مثال :

 ما يحدث لأحجار أهرامات الجيزة من خشونة لسطحها بتأثير عوامل التجوية لأكثر من 4500 سنة وهى فترة طويلة لعمر الإنسان (علل)

سطح جسم أبو الهول كان أملس عند نحته والأن نحاول ترميمه ليعود لحالته الطبيعية التى كانت عليها.

التجوية الميكانيكية 

تفتيت الصخور إلى قطع اصغر تحتفظ كل منها بمعادنها الأصلية دون تغير .

مثال : صخر الجرانيت يتكون من ثلاثة معادن أساسية هى الفلسبار ،الميكا ، الكوارتز) بفضل التجوية الميكانيكية يفتت إلى قطع فى حجم الحصى تحتفظ كل قطعة بنفس تركيب الصخر الاصلى (المعادن الأصلية) وإذا تم التفتيت إلى قطع في حجم حبيبات الرمل فان كل حبيبة هى احد المعادن الثلاثة المكونة للجرانيت .

- أولا العوامل الفيزيقية :

1- تجمد الماء:

يحدث تجمد المياه فى شقوق الصخور بالمناطق الباردة وقمم الجبال المرتفعة فعندما يتجمد الماء يزداد حجمه بمعدل 1/10 مما يؤدى الى تفتيت الصخر وانهيار كتل منه تتساقط عند سطوح المرتفعات وتتفتت وتكون منحدر ركامي.

2- التمدد الحراري :

نتيجة لتفاوت المدى الحراري بين النهار والليل وبخاصة فى المناطق الصحراوية الجافة او بفعل حرائق الغابات فيؤدى إلى تمدد وانكماش المعادن المكونة للصخر وبتكرار ذلك يؤدى لضعف قوة تماسك المكونات المعدنية للصخر فتتفتت بتكرار حدوثها .

   ملحوظة :

 تكسر الحصى في الصحراء يرجع للتغيرات المتكررة من درجات الحرارة .

3- تخفيف الحمل :

ويحدث ذلك عندما يزال سمك من الصخور كان يشكل ثقلا يضغط على ما تحته من الصخور النارية الجوفية كالجرانيت فتتمدد أجزاء منها إلى أعلى السطح حيث لا توجد مقاومة لذلك تظهر قشور كروية منفصلة من الجرانيت على السطح.

- ثانيا : العوامل الحياتية (البيولوجية)

1- نشاط النبات :

 تمد النباتات جذورها بالتربة أو فى فواصل الصخور بحثا عن الماء والغذاء ويؤدى ذلك إلى تفكك وتفتيت مكونات السطح الخارجى للتربة .

2- نشاط الحيوان :

 يزيد نشاط الحيوانات والحشرات وكذلك طرق معيشتها في أنفاق وحفر في التربة من تفكك التربة وتعرضها للحركة والنقل بالتعرية.