جيولوجيا – العمل الجيولوجى للأمطار للصف الثالث الثانوى 2016

  - الأمطـــــــار

 العمل الهدمى للأمطار(عمل هدمي فقط): ويشمل:

أ- عمل ميكانيكي : بتفتيت ونقل الأجزاء الصخرية عندما يصاحب المطر رياح شديدة

مثال : الجروف قليلة الارتفاع التى توجد بين الأخاديد في شبه جزيرة سيناء ،والتى تنشأ نتيجة نحت الأمطار لأوجه الصخور الجيرية 

ب) عمل كيميائي : بتنشيط عمليتي الأكسدة والكربنة بواسطة مياه الأمطار بما تحمله من الأكسجين (الأكسدة) وثاني أكسيد الكربون (الكربنة)

    – الســـــيول

 المقصود بالسيول : انحدار مياه الأمطار الغزيرة من فوق المرتفعات في صورة مجارى

                              ضيقة تتصل بعضها ، مكونة الاخوار .

مثال : سيول جبال البحر الأحمر بالصحراء الشرقية بمصر والتى تصب مياهها في البحر  

              الأحمر ووادي النيل .

   أولا: العمل الهدمى للسيول :

حيث تكتسح السيول كل ما يقابلها من الطين والرمال والحصى والجلاميد الكبيرة مما يساعد على نحت وتعميق مجرى السيل الضيق بمرور الزمن ويظهر ذلك واضحا فى الصحراء نظرا لندرة النباتات .

 الظواهر المصاحبة : للعمل الهدمى للسيول :

أ) تكوين الاخوار : بتزايد سرعة وحجم السيل .

ب) تكوين المجارى الجافة : بعد صب مياهها في بحر أو محيط أو نهر ، تاركة المجارى جافة ظاهرة على سفوح الجبال أو فى الصحراء .

 ثانياَ: العمل البنائى للسيول :

يحدث عندما تفقد السيول سرعتها بعد خروجها من مخرج الخور وانتشارها على سطوح السهول (الوديان) يترسب ما يحمله من مواد .

 أ) تكوين مخروط السيل : نتيجة ترسيب ما تحمله السيول عند فقد سرعتها أثناء خروجها من مخرج الخور بشكل نصف دائرة مركزها مخرج الخور .

ب) تكوين مروحة السيل (الدلتا جافة) : عندما يكون الترسيب على شكل مثلث قمته عند مخرج الخور ، متدرج في حجم الرواسب من مخرج الخور حتى قاعدة المثلث (جلاميد – حصى كبير – رمال – طين) على الترتيب

    – الأنهـــــــــار

  - كيف تتكون الأنهار :

 العمل الجيولوجي للأنهار

   هدمي                 

   بنائي

 أولاً : العمل الهدمى للأنهار : يتوقف على

 1)  سرعة التيار وحمولة النهر (الشحنة) ويتوقف ذلك على :

أ‌.      إنحدار النهر الذي يتحكم في سرعة الماء وكمية المياه في النهر مع ملاحظة أن سرعة المياه نقل على جانبي النهر وعند القاع نتيجة الاحتكاك.

ب‌.حجم وكمية الحبيبات:

حيث يزداد الحجم كلما زادت قدرة النهر على الحمل

   وتنقسم حمولة النهر إلى:

-        الحمل الذائب: الاملاح الذائبة التي يحملها النهر أثناء جريانه مثل كلوريد الصوديوم.

 -        الحمل المعلق: الحبيبات صغيرة الحجم وخفيفة الوزن من الطين (العزين والصلصال) تنتقل على هيئة مواد عالقة في الماء.

-        الحمل القاع: حبيبات الحصى تتدحرج في قاع النهر في اتجاه التيار وبالتالي تنيري وتصقل وتصبح مستديرة الأوجه نتيجة احتكاكها مع القاعوتساعد على زيادة عمق واتساع المجري.

-        الأجحام المتوسطة من الرمال: تسير معلقة قرب القاع في اتجاه التيار ثم تتدحرج على القاع عند نقل قدرة النهر على حمل الحبيبات (بزيادة كمية الحميات وتغلب الجاذبية).

 اختلاف صلابة الصخور على جانبي النهر:

تؤدي إلى نحت النهر في أحد جوانبه أكثر من الجانب الأخر مما يؤدي إلى تكوين التعاريج والإلتواءات في مجرى النهر وتسمى (مياندرز النهر)

مثال: (النحت المتباين) بعدها تأتي مرحلة يزداد تقوس الإلتواءات النهرية حيث يزداد النحت في الجانب الخارجي لمسار الماء ويزداد التركيب في الجانب الداخلي ويقطع النهر مسار جديد تاركاً قوس على صورة بحيرة قوسية (هلالية) وبذلك تحول المياندرز إلى بحيرة قوسية عمل هدمي وعمل ترسيبي للنهر.

3)  إختلاف صلابة الصخور في قاع النهر (المساقط المائية):

تنشأ مساقط المياه عندما تمر المياه فوق طبقة صخرية صلبة تعلو طبقة رخوة ويحدث تآكل الطبقة الرخوة بفعل المياه وعوامل أخرى بالتالي تصبح الطبقة الصلبة شديدة الانحدار ومرتفعة وبالتالي تكون مظهر طبيعي لمساقط المياه (مثال للنحت المتباين)

مثال: مساقط (شلالات نياجرا بين كندا وأمريكا).

 4)  المنــــــــــــاخ:

يتدخل المناخ في تحديد شكل المجرى.

 أ) المناخ الرطب : في المناطق غزيرة الامطار

تكون الأرض رخوة فيوسع النهر مجراه .

 ب) المناخ الجاف : تكون الصخور صلبة فيعمق

النهر مجراه لينحت بها أخدود (كما في نهر كلورادو بأمريكا الشمالية).