عوامل قيام الثورة العرابية تاريخ للصف الثالث الثانوى 2016

 العوامل التي أدت إلى قيام الثورة العرابية 1881

1- زيادة التدخل الاجنبى وخضوع الخديوي للأجانب  .

2- الحكم المطلق للخديوي توفيق ورياض باشا .

3- سوء الأحوال الاقتصادية وانهيار الخدمات بسبب تخصيص أكثر من نصف إيرادات الدولة لسداد الديون ( حرمان الأهالي من ثمرة جهودهم )

4- تذمر ملاك الأرض بسبب إلغاء قانون المقابلة حيث قد استدانوا لدفع 6 أمثال الضريبة أملا في الإعفاء من نصف الضريبة مستقبلا وامتلاك الأرض ملكية قانونية

5- تذمر ضباط الجيش المصري بسبب 

بم تفسر  كان العسكريون في مصر أكثر تأهلا للقيام بالثورة  للأسباب الآتية

السبب المباشر للثورة( القشة التي قصمت ظهر البعير)

نقل الأميرالاي عبد العال بك حلمي قائد ألاي طره إلي ديوان الحربية وتعيين أحد الشراكسة مكانه ويعد ذلك تنزيلا لمرتبته.

حادث قصر النيل فبراير 1881 ” مظاهرة عابدين الأولى

( نتائج اجتماع يناير 1881م )

*       بسبب نقل الأميرالاي عبد العال حلمي تجمع زملاؤه في منزل أحمد عرابي يناير1881م لمناقشة وضعهم داخل الجيش

*       واتفقوا علي تقديم عريضة إلي رياض باشا تطالبه بعزل عثمان رفقي وتعيين مصري مكانه.

*       رفضت الحكومة وأمرت باعتقال كل من(عرابي وعلي فهمي وعبد العال حلمي)

*       أثناء المحاكمة تحركت بعض فرق الجيش وهاجموا مقر المحكمة وأفرجوا عن الضباط الثلاثة بالقوة ثم اتجه الجميع إلي قصر عابدين لمقابلة الخديوي.

*       واضطر الخديوي إلي عزل عثمان رفقي وتعيين محمود سامي البارودي وزيرا للحربية أول فبراير 1881.

مطالب الضباط الفئوية ” نتائج حركة الضباط”:

*       أدى نجاح حركة الضباط في فبراير 1881 إلي شعور الضباط بقوتهم والثقة في أنفسهم ولذلك قدموا مطالب لتحسين أحوالهم وأهم هذه المطالب هي:-

1-  صرف بدل نقدي عن التغذية والملابس.

2-  زيادة المرتبات وعدم خصم المرتبات أثناء الأجازات.

3-  أن يدفع العسكريون نصف أجرة بالسكة الحديدية.

واضطر الخديوي إلي الاستجابة لمعظم هذه المطالب.

مطالب الضباط أواخر مايو 1881م.

1-  زيادة عدد الجيش إلي 18 ألف جندي ( حيث وصل 12 ألف ).

2-  إنشاء حصون جديدة.

3-  تكوين مجلس نواب تكون الوزارة مسئولة أمامه.

موقف الخديوي توفيق:

*       خاف الخديوي من ازدياد نفوذ الضباط فعمل علي تحجيم وضعهم حيث حرض الجنود الذين تحت رئاسة الضباط علي كتابة تقارير ضدهم.

موقف الضباط:-

*       شك الضباط في موقف الخديوي نحوهم فرفضوا تنفيذ بعض الأوامر العسكرية مثل:-

1-  رفض الضباط الذهاب إلي السودان لإخماد الثورة المهدية لأنهم اعتقدوا أن الغرض من ذلك إبعادهم عن مصر.

2-  رفض الضباط السماح لجنود الفرق العسكرية بالاشتراك في حفر الرياح التوفيقي لأنهم اعتقدوا أن الغرض من ذلك جمع سلاح الجند.

مظاهرة جند الإسكندرية 25 يوليو 1881(حادثة العربة 25يوليو1881 م)

*       في يوليو 1881 صدمت عربة أحد الأوروبيين جندي مصري بالإسكندرية وقتلته.

*        فحمل زملاؤه الجنود جثته إلي سرايا الخديوي وطالبوه بمعاقبة الجاني فغضب الخديوي وأمر بمحاكمة الجنود المشتركين في المظاهرة وتم الحكم عليهم بالنفي إلي السودان.

ما نتائج  حادثة العربة في 25 يوليو 1881م ؟  أدى إلى :

حركة الضباط في 9 سبتمبر 1881 ( مظاهرة عابدين الثانية )

1- عمل الخديوي علي إعداد خطة لتفريق شمل الضباط الثلاثة ونقلهم بعيدا عن بعض .

2- لم تقم الحكومة بالوفاء بوعودها في إصلاح حال العسكريين، فبدأ عرابي يوجه الاتهامات للحكومة.

3-  اتفق عرابي علي حشد الجيش لمواجهة الخديوي في ميدان عابدين 9 سبتمبر1881 م

أهم مطالب الجيش والأمة للخديوي:-

1-  عزل وزارة رياض باشا.            

2-   تشكيل مجلس النواب.

4-  زيادة عدد الجيش إلي 18 ألف جندي.

نتائج مظاهرة عابدين الثانية

*       وقد عين فيها البارودي وزيرا للحربية ومصطفي فهمي وزيرا للخارجية بضغط من عرابي.

*       وعمل شريف الإصلاحات المناسبة للجيش وتحقيق بقية المطالب الفئوية.

*       ولم يكن شريف مرتاح لضغط العسكريين عليه لذلك طالب بنقل كتائب الضباط الثلاثة خارج القاهرة.

*       وقد وافق عرابي بشرط أن يوافق الخديوي علي انتخاب مجلس شورى النواب.

*       في عهد وزارة شريف تقدم عدد من الأعيان بمذكرة لإنشاء مجلس للنواب وتم انتخاب المجلس وبدأ جلساته ديسمبر 1881.

*       وكان يتكون من كبار الأعيان وخلا من التجار والصناع والمتعلمين وبذلك لم يختلف عن مجلس النواب في عهد إسماعيل.

المذكرة المشتركة الأولى 7يناير 1882:- أرسلتها انجلترا وفرنسا

أسبابها إنشاء مجلس النواب لأنه يشكل خطورة على مصالحتهما لان النظام البرلماني سوف يجعل من التدخل الأوربي أمرا صعبا

 مطالبها توحي كلماتها  بالاستياء من قيام نظام برلماني بمصر وتذكر أن الأحداث توجب التدخل لحماية عرش الخديوي.

موقف شريف باشا  احتج شريف باشا رسميا علي هذه المذكرة كما احتج الضباط.

 نتائجها فشل إنجلترا وفرنسا في التخلص من مجلس النوابلذلك

*       لذلك طلب شريف من نواب المجلس تأجيل مناقشة الميزانية حتى يفوت علي الدولتين فرصة التدخل العسكري.

*        ولكن العرابيين تمسكوا بحق المجلس في مناقشة الميزانية.

*       لذلك اتجه العرابيون إلي أبعاد شريف عن الوزارة وتعيين البارودي الذي كان يشجعهم علي ذلك واضطر شريف إلي الاستقالة.

وزارة البارودي:-( وزارة العرابيين )

*       تكونت الوزارة برئاسة البارودي وعين فيها عرابي وزيرا للحربية

*       وافق البارودي علي الدستور 7 فبراير 1882 ووافق علي حق مجلس النواب في مناقشة الميزانية

مؤامرة الضباط الشراكسة

*       في إبريل 1882 تم اكتشاف مؤامرة دبرها بعض الضباط الشراكسة لاغتيال عرابي و 40 من الضباط الوطنيين.

*       تم الحكم علي المتهمين بالنفي إلي السودان والتجرد من الرتب العسكرية والنياشين.

*       رفض الخديوي التصديق علي الحكم بتحريض من قنصلي إنجلترا وفرنسا حتى لا تزداد قوة العرابيين.

*       تم التوصل إلي حل وسط وهي نفي المتآمرين خارج مصر دون تحديد الجهة وعدم تجريدهم من الرتب والنياشين.

*       شعرت إنجلترا وفرنسا أن العربيين يريدون عزل الخديوي توفيق وتعيين الأمير حليم

*       لذلك أرسلت الدولتان بعض قطع أسطولهما إلي شواطئ الإسكندرية بحجة حماية مصالح رعاياهما إذا ما تعرضوا للخطر مايو 1882م

المذكرة المشتركة الثانية مايو 1882:-أرسلتها إنجلترا وفرنسا

أسبابها: تشكيل وزارة الثورة برئاسة البارودي وإعطاءمجلس النواب حق  مناقشة الميزانية

مطالبهم : استقالة البارودي وإبعاد عرابي خارج مصر 

وقد تم تقديم المذكرة للعرابيين بواسطة سلطان باشا رئيس مجلس النواب( لذلك عرف بالخائن )

موقف البارودي:- رفضت وزارة البارودي الاستقالة بناء علي طلب الأجانب.

موقف العرابيين:- ازدادوا تماسكا وأقسموا يمين الدفاع عن البلاد والولاء للثورة علي يد الشيخ محمد عبده.

نتائجها موافقة توفيق علي المذكرة , قدم البارودي استقالته وشكل توفيق وزارة جديدة برئاسته ظل فيها عرابي وزيرا للحربية تحت ضغط الضباط.

موقف إنجلترا من الأحداث

*       عملت إنجلترا علي الانفراد باحتلال مصر بعيدا عن فرنسا خاصة بعد انسحاب قطع الأسطول الفرنسي

*       وطالب قائد الأسطول الإنجليزي الحكومة المصرية بعدم إقامة أية تحصينات.

مذبحة الإسكندرية يونيو 1882:-

*       وفي 11 يونيو 1882 وقعت مذبحة الإسكندرية حيث حدث شجار بين رجل مالطي وبين مكاري (عربجي) مصري حول أجرة الركوب فقام المالطي بقتل المصري مما أدى إلي قيام معارك متبادلة بين الأجانب والمصريين.

مؤتمر الآستانة 25 يونيه 1882 والاحتلال العسكري

أسبابه أدركت فرنسا أن إنجلترا تريد الانفراد بمصر واحتلالها لذلك دعت الدول الكبرى لعقد مؤتمر دولي لبحث المسألة المصرية وعقد بمقر السفارة الإيطالية بالآستانة.

الدول التي حضرته: إنجلترا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والنمسا 

أهم قراراته: أبرم المجتمعون ميثاق  نزاهة تعهدوا فيه بألا تنفرد إحداهما بالعمل تجاه المسألة المصرية سواء باحتلال جزء من الأراضي  أو الحصول علي امتياز معين دون باقي الدول.

موقف المندوب الإنجليزيأضاف عبارة ( إلا إذا حدث ما يؤدي إلي ذلك ) فكانت هذه العبارة ثغرة نفذت منها إنجلترا لاحتلال مصر.

نتائجه :

-احتلال الإسكندرية 11 يوليو 1882:-

-أعدت إنجلترا للاحتلال وخلقت الموقف الاضطراري بحجة أن مصر تقوم بتحصين الإسكندرية وتعتزم غلق الميناء وضرب الأسطول الإنجليزي لذلك

1-  ضرب الأسطول الإنجليزي الإسكندرية وأحتلها.

2-  حاصر الإنجليز قصر الخديوي بالإسكندرية الذي ربط مصيره بانتصارهم وكلفهم بحفظ الأمن.

3-  أعلنت الأحكام العرفية.

4-  انسحب عرابي إلي كفر الدوار لإقامة خط دفاع ثاني.

- معـركـة كفـر الـدوار:

*       طالب الخديوي من عرابي وقف الاستعداداتالعسكرية والحضور لمقابلته في قصر رأس التين ولكن عرابي رفض واتهمه بالخيانة العظمى

*       وطلب عرابي من الأعيان والعلماء النظر في شرعية حكم الخديوي للبلاد.

*       وتم تشكيل مجلس عرفي لإدارة شئونالبلاد بعيدا عن سلطة الخديوي لذلك:-

*       قرر الخديوي عزل عرابي ولكن المجلس العرفي تمسك به وأطلق عليه ( حامي حمي الديار المصرية )

*       واستطاع عرابي هزيمة الإنجليز في كفر الدوار فارتدوا للإسكندرية.

معركة التل الكبير , واحتلال القاهرة:-

*       دخل الإنجليز إلي قناة السويس وكان عرابي قد حاول تعويق الملاحة في القناة ولكن شركة القناة أقنعته بأنه لن يسمح للأسطول الإنجليزي بالعبور

*       نقل عرابي قواته بسرعة من كفر الدوار إلي التل الكبير.

*       وانتهي الأمر بهزيمة عرابي ودخل الإنجليز القاهرة في 14 سبتمبر 1882 وبذلك انتهت الثورة بالفشل.

*       دخل الخديوي القاهرة في حماية الإنجليز واستعرض الجيش الإنجليزي في ساحة قصر عابدين.

بم تفسر: فشل الثورة العرابية ؟            للأسباب الآتية :

1- الانقسام في صفوف الأمة بين معسكر العرابين ومعسكر الخديوي (ساعد الإنجليز علي تعميق الخلافات و الظهور بمظهر حماة السلطة الشرعية).

2- عدم تكافؤ القوة العسكرية بين الطرفين .

3- ظهور عناصر انهزامية في صفوف الوطنين كانت تري تنفيذ أوامر الخديوي و الإنجليز

4- معاداة الدولة الأوروبية الكبرى لأي ثورات وطنية .من شأنها تغيير ميزان القوي وأوضاع الحكم القائمة من الملكيات المستبدة .

5- تواطؤ إدارة شركة قناة السويس بسماحها للأسطول الإنجليزي بدخول القناة.

6- اختلاف هدف الوطنيين منهم من يريد التخلص من التدخل الأجنبي والخديوي ، والبعض الآخر يريد التخلص من التدخل الأجنبي فقط.