فلسفة – موقع الفلاسفة من قضايا البيئة للصف الثالث الثانوي 2015-2016

بيتر سنجر

توم ريجان

ألدو ليوبولد

أرني نايس

والدعوة لاحترام حقوق الحيوان

وأخلاق الأرض

والإيكولوجيا العميقة

استند إلى مبدأ المنفعة العامة للدفاع عن حقوق الحيوان الذي ينص على:

أعظم قدر من السعادة لأكبر عدد من الناس .

 - ولما كانت الحيوانات قادرة على الشعور بالسعادة والشقاء واللذة والألم مثل البشر فعلى البشر أن يضعوها في حساباتهم .

- وفي مقابل المنفعة التي يجنيها الباحث العلمي من التجارب على الحيوانات ينبغي أن نضع في حساباتنا معاناة الحيوانات في المعامل.

- إنها دعوة لإنصاف الحيوانات وحسن معاملاتها .

- نقد كل صور العنف ضد الحيوانات في تربيتها أو في التعامل معها للاستفادة منها في التجارب المعملية .

شارك (ريجان) و(سينجر) في الحفاظ على حقوق الحيوان مستندًا إلى مسلمة يؤمن بها الجميع هي ( أن إيذاء الكائنات البشرية من أجل المنفعة أو المتعة هو انتهاك لحقهم في عدم الأذى ).

فإذا كان من حق الإنسان عدم الأذى فهو كذلك من حق الحيوان .

طالب بأن يتسع مجال البحث الأخلاقي (الإيكولوجي ) ليشمل أخلاق الأرض . حدود المجتمع (تربة – مياه – حيوانات نباتات (كل الأرض)) .

أكد على أن أخلاق الأرض تغير دور الإنسان العاقل من مستعمر لمجتمع الأرض إلى عضو عادي وإلى مواطن فيه – يريد تغيير منظومة تفكير الإنسان نحو الأرض ، فبدلاً من أن ينظر الإنسان على أنه سيدها والمتحكم فيها – عليه أن ينظر على أنه ( مواطن ) وهو ليس إلا أحد مواطنيها وبالتالي ينبغي للإنسان أن يحافظ على هذه الأرض بكل عناصر البيئة الموجودة فيها .

تبنى مذهبا يدعي الإيكولوجيا العميقة وهو الاعتقاد بأن البيئة المعيشية ينبغي احترام كل من فيها بصرف النظر عن الفوائد النفعية للاستخدام البشري .

وهي تعتبر نفسها عميقة لأنها تبحث بعمق أكثر في الواقع الفعلي للعلاقة الإنسانية مع العالم الطبيعي والتوصل إلى استنتاجات فلسفية أكثر عمقًا .

1- أن عافية وترعرع الحياة البشرية وغير البشرية على الأرض هي قيمة في حد ذاتها.

2- ثراء وتنوع أشكال الحياة يسهمان في تحقيق هذه القيم – وهما قيمة بحد ذاتها .

3- ليس من حق البشر إنقاص هذا الثراء والتنوع إلا من أجل تلبية حاجاته الحيوية .

4- نمو الحياة البشرية و غير البشرية يتطلب عدد سكان أصغر .

5- التدخل (البشري) الحالي في العالم ( غير البشري ) كثيف جدًا مما يزيد الوضع سوءًا .

6- يجب أن تتغير السياسات لأنها تؤثر في البيئات الأساسية الاقتصادية والثقافية.

7- التغيير الأيدلوجي الرئيسي هو الذي يثمن نوعية الحياة .

8- الذين يؤيدون ما سبق عليهم إلزام مباشر بمحاولة إنجاز التغيير .

هانز يوناس (وأخلاق المسئولية)

معنى أخلاق المسئولية :

• تنبع أخلاق المسئولية عند يوناس من أن الإنسان هو الأكثر وعيًا إدراكَا لضرورة التعاون المتبادل بين الكائنات الحية في الطبيعة .

  
  
  
  

• فالإنسان هو الموجود الوحيد المعروف بأنه يستطيع أن يدرك المسئولية ، ومن ثم فعليه تقع تبعاتها وتحملها ، وهذا يفرض على الإنسان الالتزام الخلقي.

  
  
  
  

• والمسئولية الأخلاقية للإنسان تنبع من أنه أكثر الكائنات فاعلية في هذا الوجود .

  
  
  
  

• أخلاق المسئولية عنده تهتم بالمستقبل والدفاع عن مصلحة الأجيال البشرية القادمة .

  
  
  
  

• ومن هنا يجدر بالإنسان أن يتحمل المسئولية الأخلاقية إزاء المستقبل (الطبيعة أو الأجيال القادمة) .

  
  
  
  

حقوق الأجيال المستقبلية :

• الالتزام الأخلاقي بالمسئولية تجاه الأجيال القادمة ينبع من أننا نمثل الصلة الرئيسية في كل ما سيؤثر عليهم بالسلب .

  
  
  
  

• هذه الحقوق ليس فقط مسئولية الأبوين تجاه الأجيال بل واجب متأصل في الإنسان تجاه هذه الأجيال.

  
  
  
  

• يجب على الإنسان ألا يتصرف بطريقة تجعل من نتائج أفعاله تدمير لكرامة الحياة الإنسانية في المستقبل .

  
  
  
  

• ( يوناس) يجعل المسئولية الأخلاقية ليس فقط لأجيال المستقبل بل للارتقاء بحياتهم.

  
  
  
  

مسئوليتنا الأخلاقية التي تتعلق بالمستقبل تتضح في جانبين : –

أ- وجود موجودات بشرية في المستقبل .

ب- وجود ثروات مادية وطبيعية تعتمد عليها الأجيال القادمة .

أسس (دانيال كالاهان) التي تؤكد احترام حقوق الأجيال المستقبلية : –

1- الأجيال الحالية يجب ألا تتصرف بشكل يمثل خطورة على وجود الأجيال المقبلة .

2- الأجيال الحالية يجب ألا تتصرف بطرق تشكل خطرًا على مقدرة الأجيال القادمة في العيش بكرامة.

3- الأجيال الحالية في دفاعها عن مصالحها الخاصة أن تفعل ذلك بطريقة تقلل من المخاطر إلى حدها الأدنى .

أثمرت دعوة يوناس للحفاظ على حقوق الأجيال المقبلة عن صدور (ميثاق حقوق الأجيال المقبلة في خمس نفاط ) :

1- حق الأجيال المقبلة بألا يكون كوكب الأرض غير ملوث وغير تالف .

2- على كل جيل يشترك في ملكية الأرض واجب تجاه الأجيال المقبلة لمنع الأضرار التي لا يمكن إصلاحها أو علاجها .

3- على كل جيل أن يحتفظ برقابة دائمة وتقييم أي خلل للتغيرات التكنولوجية التي تؤثر سلبا على الحياة في كوكب الأرض .

4- اتخاذ جميع الإجراءات الملائمة لضمان هذه الحقوق .

5- تشجيع المنظمات الحكومية وغير الحكومية والأفراد على تنفيذ هذه المبادئ .