جيولوجيا – البيئة والتوازن بين الانشطة للصف الثالث الثانوي 2015-2016

البيئة والتوازن بين الانشطة الجيولوجية

حركة القارات وسلاسل الجبال

أولا :البيئة والتوازن بين الأنشطة الجيولوجية:

اسباب تباين الظروف البيئية علي مدار الزمن الجيولوجي:

(1) تفاوت مساحة اليابسة بالنسبة للسطح المائي

(2) اختلاف التضاريس

(3) انتقال المناطق المناخية من مداراتها نتيجة لزحزحة قطبي الارض وتأثيرها علي الحياة الحيوانية والنباتية.

* نتائج واثر هذا التباين:

1) هجرة الكائنات الي مناطق معينة وتكدسها فيها وندرة الكائنات في مناطق اخري

2) حدوث تغيرات وراثية ادت لظهور انواع متطورة اكثر تكيفا مع الظروف الجديدة

امثلة: للملائمات البيئية للكائنات ومايصاحبها من تغير عبر الزمن

(1) كثافة الغطاء النباتي خلال العصر الكربوني (300مليون سنة)حيث

* تراكمت كميات كبيرة من المواد النباتية ادت لتكوين طبقات الفحم اشتهر بها ذلك العصر

 * ازدهر الغطاء النباتي نتيجة للظروف المناخية الدافئة والرطبة والسهول المنبسطة والتربة الغنية بالعناصر الغذائية

* تحولت البقايا النباتية لطبقات من الفحم (طبقات الفحم في بدعة وثورا جنوب سيناء)

(2) تراكم طبقات الملح الصخري العصر البرمي (250مليون سنة)

* انتشار احواض ترسيبية ممتدة قليلة العمق تتصل بماء المحيط وتنفصل عنه لمرات

* زيادة تركيز الاملاح وترسيبها في طبقات نتيجة البخر لارتفاع درجات الحرارة كما في وسط اوروبا .

(3) تكوين رواسب الفوسفات في العصر الطباشيرى العلوى شمال افريقيا (90 مليون سنة) حيث:

الحرارة المعتدلة والظروف البحرية الضحلة ذات الملوحة العادية فازدهرت الحيوانات البحرية الفقارية ترتب عليه انتشار الرواسب

مثل الفوسفات

مثال : فى مصر هضبة ابو طرطور في الوادى الجديد – سفاجا والقصير فى البحر الاحمر – السباعية (وادى النيل)

(4) تعتبر الظروف البيئية خلال العصر الجليدى (منذ مليون سنة) ترتب عليه:

* تقدم الغطاء الجليدى جنوبا (فى اقصى الجنوب في نصف الكرة الشمالى) مكونا الفترات الجليدية مع فترات غزيرة الامطار ثم

تراجع الغطاء شمالا خلال الفترات بين الجليدية وتواجد فترات جافة نشأ عنها ظروف بيئية نتيجة انخفاض وارتفاع البحر فاثر على

ازدهار الغطاء النباتى خلال الفترات المطيرة وتكاثرت المجموعة الحيوانية التى تضاءلت وتدهورت خلال فترات الجفاف

 * استمرت تلك الدورة لاكثر من 20 الف سنة ونمت خلالها مواد عضوية بالمناطق الشمالية من الصحراء الكبرى بافريقيا وكونت

مزارع ذات انتاج وفير.

توازن قشرة الارض وعلاقتها ببعض الكوارث الطبيعية

نظرية التوازن الايزو ستاتيكى

اثبتت الدراسات الجيوفيزيائية للعالم إيرى أن :

1- سلاسل الجبال تحتوى على صخور خفيفة الكثافة (2.8 جم/ سم3).

2- الجبال لها جذور تغوص في صخور الوشاح عالية الكثافة لمسافة 4 امثال ارتفاعها وهذا ما يفسر بعض الظواهر في المنطقة

كالزلازل

3- الجبال فى حالة اتزان ايزوستاتيكى مع ما يجاورها من سهول ومنخفضات

4- تتفتت الصخور بعوامل التعرية وتنقل بعيدا ، فيقل الضغط عليها ويزداد على مناطق الترسيب.

- يعمل ذلك على سريان الصهارة (الصخور المائعة) من اسفل منطقة الترسيب الى قاع منطقة التفتيت

- يكون نتيجة ذلك ارتفاع الجبال والهضاب لاستعادة توازنها من جديد

مثال :استمرار جلب نهر النيل لما يزيد عن 100 مليون طن من الرمال والطين والغرين سنويا اثناء فيضانه في اغسطس وسبتمبر

حتى عام 1964 م اخر فيضان شهده النهر ، لتترسب في الدلتا ، مكونه مخروط الدلتا الذى يمتد داخل البحر المتوسط حوالى 10 كم

ادى ذلك الى انسياب الصهارة تدريجيا تجاه الجنوب لتعويض ما نقل من هضاب الحبشة،ليبقى للقشرة الارضية توازنها تبعا لنظرية

توازن الايزستاتيكى

ملحوظة
بعد توقف الفيضان يستمر الان ترسب هذه الرواسب جنوب السد العالى باسوان ويستمر التوازن بين السد العالى (بحيرة ناصر)

وهضبة الحبشة

 الحركات الارضية واثرها على الصخور :

1- ادت الى تغير اشكال واوضاع كتل اليابسة والمساحات المائية عبر 4600 مليون سنة

2- اثرت على نمط الحياة التى سادت وازدهرت فيها.

الشواهد التى تعكس حدوث حركات ارضية

1- وجود صخور رسوبية اعلى قمم الجبال والهضاب الصخرية (قمة افرست بجبال الهيمالايا على ارتفاع 29 الف قدم من سطح

البحر او قاع البحر الميت 2500 قدم تحت سطح البحر) حركات رافعة

2- وجود طبقات الفحم في اعماق كبيرة تحت سطح البحر ، رغم انها بقايا نباتية ارضية نمت وازدهرت على سطح الارض اعلى من

منسوب سطح البحر حركات خافضة

3- وجود طبقات فوسفات اعلى بكثير من مستوى البيئة الضحلة ، التى نشات فيها الفقاريات التى كونتها حركات رافعة

4- وجود شعاب مرجانية في اماكن مرتفعة رغم نموها على هيئة مستعمرات على الرصيف القارى في بيئة مائية دافئة ومياه

صافية وملوحة مرتفعة وضوء شديد حركات رافعة

5- وجود بقايا بعض المعابد الرومانية غارقة تحت المياه البحر بالاسكندرية والعديد من القرى ومراكز المراقبة الساحلية بشمال

الدلتا وقد غمرتها المياه الان حركات خافضة