الشروق - منسقى 10/ 9 رجال سطروا للمعلمين موقف تاريخى مشرف " بعد لقاء الرافعى: مستمرون فى الحشد لـ«صرخة فى وجه الظلم»

كتبت ــ نيفين أشرف:
نشر فى : الثلاثاء 8 سبتمبر 2015 - 9:13 ص | آخر تحديث : الثلاثاء 8 سبتمبر 2015 - 9:13 ص
• عضو بـ«اتحاد المعلمين»: الوزير وافق على تخصيص العشر درجات للحضور والسلوك على طلاب المرحلة الإعدادية فقط

اجتمع وزير التربية والتعليم محب الرافعى، مساء أمس الأول، مع عدد من ممثلى النقابات المستقلة للمعلمين، فى محاولة لامتصاص غضب المعلمين قبل وقفتهم الاحتجاجية التى دعوا إليها الخميس المقبل تحت عنوان «يوم المعلم المصرى.. صرخة فى وجه الظلم».

من جانبه، قال أحد أعضاء اتحاد معلمى مصر، ممن حضروا اللقاء الذى استمر نحو 3 ساعات، إنهم ناقشوا عددا من مطالب المعلمين، منها رفع قانون التعليم الجديد الذى وضعه المعلمون لمجلس الوزراء لإقراره وإصداره من قبل رئيس الجمهورية، بما يتضمنه من لائحة جديدة للأجور بحيث يبدأ راتب المعلم المساعد بـ3 آلاف جنيه، وحل مشكلة أصحاب دبلوم المعلمين واعطاءهم حق الترقى.
وأضاف: «تمت مناقشة قانون الخدمة المدنية الجديد ورفض المعلمون له، والمطالبة بمعاجلة مشكلة الرسوب الوظيفى للمعلمين، وأن تكون تدريبات الأكاديمية المهنية مجانية إلا للوظائف القيادية العليا والراغبين فقط فى تلقى تدريبات متخصصة نوعا ما».
واقترح الحاضرون أن تخصص العشر درجات للحضور والسلوك على طلاب المرحلة الإعدادية، وهو الأمر الذى وافق عليه الوزير، وأوضح أنه سيتم اصدار قرار به قريبا، كما طالب المجتمعون بأن تكون الضبطية القضائية لمراكز الدروس الخصوصية غير المرخصة وللعاملين فيها من غير المعلمين، وأن يكون لخريجى كليات التربية الأولوية فى التعيين.

وبالنسبة لمسابقة الـ30 ألف معلم، أكد الاتحاد أن الوزير وافق على أن يتم النقل بعد عام واحد فقط من التثبيت والتسكين على وظيفة معلم بدلا من 3 سنوات، معلنا استمراره فى المشاركة فى الوقفة الاحتجاجية الخميس المقبل.
وأعلنت نقابة المعلمين المستقلة فى بيانها، أمس، أنها لم تقابل الوزير منذ توليه مسئولية الوزارة، مستنكرة بشدة اقحامه الدائم لاسم نقابة المعلمين المستقلة فى كل لقاءاته، مؤكدة الاستمرار فى الحشد للوقفة الاحتجاجية.
من ناحيته، رفض تيار استقلال المعلمين حضور اللقاء لمشاركة وفد من لجنة تسيير الأعمال بنقابة المهن التعليمية، وقال محمد زهران مؤسس تيار استقلال المعلمين، إن الوزارة وجهت الدعوة لمن أضاعوا حقوق المعلمين، مضيفا: «علمنا أن الاجتماع سيناقش مقترح قانون التعليم، ولن يتم تنفيذ مطالب للمعلمين، لذلك لم نشارك».

وفى السياق ذاته، أصدرت وزارة التربية والتعليم بيانا عقب انتهاء الاجتماع، أكدت فيه أن الوزارة هى بيت كل المعلمين ولا إقصاء لأحد، وأن ما يثار على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» حول الهجوم على المعلم هو أكاذيب، وأن الأخير له كل الاحترام والتقدير، موضحة أن الوزارة تستمع لكافة الآراء التى تخدم العملية التعليمية مهما كانت الفئة أو المجموعة أو الائتلاف.
وأوضح الوزير أنه من خلال منصبه يسعى إلى خدمة المعلم والدفاع عن حقوقه، وأنه يطالب بحقوق المعلمين من خلال عرض الخطابات التى تخص حافز الأداء وحافز الإثابة على رئيس الوزراء، وأنه يثابر وراء الدفاع عن حقوق المعلم وبخاصة المادية منها، ولن يتوانى عن حقوقهم حتى آخر لحظة.

وأشار الوزير إلى أنه عرض على رئيس الوزراء مشروع قانون من المعلمين أنفسهم، لحل جميع المشكلات المادية نتيجة تعدد القوانين السابقة، مؤكدا أنه بصدد وضع الصياغة القانونية لبنود المشروع، وأنه سيكون متاحا على موقع الوزارة ليطلع عليه جميع المعلمين ويتم اجراء جميع التعديلات المطلوبة والاقتراحات حتى، يتسنى الانتهاء منه وتقديمه لمجلس الشعب القادم، وأضاف: «قدمت مذكرة خاصة بترقى دبلوم المعلمين لرئيس الوزراء لإقرار أحقيتهم فى تولى مناصب الإدارة والوكالة بالمدارس»، مشيرا إلى أن الهدف من لائحة الانضباط المدرسى هو عودة الانضباط للمدارس.