- إيمان إبراهيم مساعد
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3909
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
بيان الصلوات والركعات من مُحكم القرآن العظيم
السبت 30 يوليو 2011, 03:55
بيان الصلوات والركعات من مُحكم القرأن العظيم
--------------------------------------------------------------------------------
(بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ(1)سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ, وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ, وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ))
وقال الله( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِى خَلَقَ (2) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (3) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (4) الَّذِى عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (5) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (6) )))
وقال الله تعالى((ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (2))صدق الله العظيم
وقال الله تعالى (( الرَّحْمَنُ (2) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (3) خَلَقَ الْإِنسَانَ (4) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (5)صدق الله العظيم
من الإنسان الذي علمه الرحمن البيان المسطور بالقلم في رق منشور المهدي المُنتظر الى كافة عُلماء المُسلمين وجميع المُسلمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ألا والله الذي لا إله غيره لو يلقي إلى أهل العلم منكم المهدي المُنتظر بسؤال وأقول أخبروني هل تنتظرون المهدي المنتظر يبعثه الله إليكم نبيا" جديدا" إنهُ سوف يكون جوابكم واحد موحد وكأنكم تنطقون بلسان واحد فتقولون كلا ثم كلا يامن تزعم إنك المهدي المُنتظر فلن يبعث الله المهدي المنتظر نبي جديد سُبحانه فيُناقض كلامه المحفوظ من التحريف في قوله تعالى(((مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا )صدق الله العظيم))ولذلك نحن ننتظر المهدي المنتظر ناصرا" لمُحمد صلى الله عليه وأله وسلم ثم ألقي إليكم بسؤال أخر وأقول وما تقصدون أنكم تنتظرون المهدي المُنتظر ناصر محمد )) ثم يكون جوابكم واحد موحد فتقولون نقصد إن الله لن يبعث المهدي المُنتظر نبي جديد بكتاب جديد بل يبعثه الله ناصراً لمحمد صلى الله عليه وأله وسلم فلا ينبغي لهُ أن يحاجنى إلا بما جاء به مُحمد صلى الله عليه واله وسلم))ومن ثم يقول لكم المهدي المنتظر ناصر مُحمد والله الذي لا إله غيره ولا معبوداً سواه أني المهدي المُنتظر ناصر مُحمد وقد جعل الله في إسمي خبري وراية أمري (ناصر مُحمد) وجعل الله إسمي بقدر مقدور في الكتاب المسطور منذ أن كُنت في المهد صبياً (ناصر مُحمد ) وجاء قدر التواطؤ في إسمي للإسم مُحمد صلى الله عليه وأله وسلم في إسم أبي ((ناصر مُحمد )) وبذلك تقتضي الحكمة من التواطئ للإسم مُحمد في إسم المهدي المُنتظر ناصر مُحمد لكي يحمل الإسم الخبر وراية الأمر وذلك لإن الله لم يبعث المهدي المُنتظر بكتاب جديد لأنه لا نبي مبعوث من بعد خاتم الأنبياء والمُرسلين مُحمد صلى الله عليه وأله وسلم بل أبتعثني الله ناصر مُحمد صلى الله عليه وأله وسلم فأدعوكم والناس أجمعين إلى الإستمساك بما جاء به مُحمد صلى الله عليه وأله وسلم وأدعوكم إلى ما دعاكم إليه جدي مُحمد صلى الله عليه واله وسلم إلى لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأحاجكم بما حاج الناس به جدي مُحمد صلى الله عليه واله وسلم القُرأن العظيم وأدعوكم إلى الإحتكام إليه في جميع ما كنتم فيه تختلفون فأستنبط لكم حُكم الله الحق من مُحكم كتابه العزيز الذي لا يأتيه الباطل لتحريفه من بين يديه في عصر محمد صلى الله عليه وأله وسلم ولا من خلفه من بعد مماته وحفظه الله من التحريف ليكون المرجع لعُلماء الدين فيما كانوا فيه يختلفون ولذلك أدعوكم إلى الله ليحكم بينكم فما كُنتم فيه تختلفون وما على المهدي المنتظر ناصر محمد إلا أن يستنبط لكم حُكم الله الحق من مُحكم كتابه فيما كنتم فيه تختلفون بشرط تطبيق الناموس لكشف الأحاديث المدسوسة والمُحرفة في السنة النبوية وذلك لأن أحاديث السنة النبوية جاءت كذلك من عند الله لتزيد القرأن بيان على لسان مُحمد صلى الله عليه واله وسلم ولكن الله أفتاكم في مُحكم كتابه أنهُ لم يعدكم بحفظ الأحاديث من التحريف والتزييف في السنة النبوية ولذلك أمركم الله بتطبيق الناموس في الكتاب لكشف الأحاديث المدسوسة والمكذوبة في السنة النبوية وعلمكم الله في مُحكم كتابه العزيز أن ما وجدتم من الأحاديث النبوية جاء مُخالف لمُحكم القُرأن العظيم فأفتاكم الله أن ذلك الحديث في السنة النبوية المُخالف لمُحكم القرأن جاء من عند غير الله ورسوله بل من عند الشيطان ليصدكم عن الصراط المُستقيم عن طريق المؤمنين من صحابة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من الذين جاؤا إلى بين يدي محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وقالوا نشهدُ أن لا إله إلا الله ونشهدُ أن مُحمد رسول الله فأظهروا الإيمان وأبطنوا الكُفر ليكونوامن روات الحديث فصدوا عن سبيل الله وقال الله تعالى)
((إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (2) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (3)
صدق الله العظيم ومن ثم علمكم الله كيفية صدهم عن سبيل الله وبين لكم في مُحكم كتابه طريقة مكرهم وبين لكم عن سبب إيمانهم ظاهر الأمر ليكونوا من روات الأحاديث النبوية فيصدوا المُسلمين عن طريق السنة التي لم يعدهم الله بحفظها من التحريف ولذلك يقولون طاعة لله ولرسوله ويحضرون مجالس أحاديث البيان في السنة النبوية ليكونوا من روات الحديث وقال الله تعالى))
(((مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83)صدق الله العظيم))وفي هذه الأيات المُحكمات بين الله لكم البيان الحق لقول الله تعالى(( اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (3)صدق الله العظيم))فعلمكم عن طريقة صدهم((وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ))صدق الله العظيم))فعلم الله رسوله والمؤمنين في محكم القرأن العظيم عن مكرهم الذين اظهروا الإيمان ويبطنوا الكفر والمكر وقال الله تعالى(وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ))ولكن الله لم يأمر نبيه بكشف أمرهم وطردهم بل أمرالله نبيه وقال(( فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) صدق الله العظيم))ثم بين الله الحكمة من عدم طردهم لينظر من الذين سوف يستمسكون بكلام الله ومن الذين سوف يعرضون عن كلام الله المحفوظ القرأن العظيم ثم يذروه وراء ظُهرهم فيستمسكون بكلام الشيطان الرجيم الذي يجدوا بينه وبين مُحكم القرأن العظيم إختلافاً كثيراً وذلك لأن الله علمكم بالناموس لكشف الأحاديث المُفتراه في السنة النبوية فعلمكم الله أن ما ذاع الخلاف فيه بينكم في شأن الأحاديث النبوية فأمركم أن تحتكموا إلى مُحكم القران فإذا كان هذا الحديث في السنة النبوية جاء من عند غير الله فسوف تجدوا بينه وبين محكم القرأن العظيم إختلافاً كثيرا لأن الحق والباطل دائماً نقيضان مُختلفان ولذلك جعل الله القُرأن هو المرجع والحكم فيما اختلفتم فيه من أحاديث السنة النبوية وقال الله تعالى))
--------------------------------------------------------------------------------
(بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ(1)سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ, وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ, وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ))
وقال الله( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِى خَلَقَ (2) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (3) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (4) الَّذِى عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (5) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (6) )))
وقال الله تعالى((ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (2))صدق الله العظيم
وقال الله تعالى (( الرَّحْمَنُ (2) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (3) خَلَقَ الْإِنسَانَ (4) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (5)صدق الله العظيم
من الإنسان الذي علمه الرحمن البيان المسطور بالقلم في رق منشور المهدي المُنتظر الى كافة عُلماء المُسلمين وجميع المُسلمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ألا والله الذي لا إله غيره لو يلقي إلى أهل العلم منكم المهدي المُنتظر بسؤال وأقول أخبروني هل تنتظرون المهدي المنتظر يبعثه الله إليكم نبيا" جديدا" إنهُ سوف يكون جوابكم واحد موحد وكأنكم تنطقون بلسان واحد فتقولون كلا ثم كلا يامن تزعم إنك المهدي المُنتظر فلن يبعث الله المهدي المنتظر نبي جديد سُبحانه فيُناقض كلامه المحفوظ من التحريف في قوله تعالى(((مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا )صدق الله العظيم))ولذلك نحن ننتظر المهدي المنتظر ناصرا" لمُحمد صلى الله عليه وأله وسلم ثم ألقي إليكم بسؤال أخر وأقول وما تقصدون أنكم تنتظرون المهدي المُنتظر ناصر محمد )) ثم يكون جوابكم واحد موحد فتقولون نقصد إن الله لن يبعث المهدي المُنتظر نبي جديد بكتاب جديد بل يبعثه الله ناصراً لمحمد صلى الله عليه وأله وسلم فلا ينبغي لهُ أن يحاجنى إلا بما جاء به مُحمد صلى الله عليه واله وسلم))ومن ثم يقول لكم المهدي المنتظر ناصر مُحمد والله الذي لا إله غيره ولا معبوداً سواه أني المهدي المُنتظر ناصر مُحمد وقد جعل الله في إسمي خبري وراية أمري (ناصر مُحمد) وجعل الله إسمي بقدر مقدور في الكتاب المسطور منذ أن كُنت في المهد صبياً (ناصر مُحمد ) وجاء قدر التواطؤ في إسمي للإسم مُحمد صلى الله عليه وأله وسلم في إسم أبي ((ناصر مُحمد )) وبذلك تقتضي الحكمة من التواطئ للإسم مُحمد في إسم المهدي المُنتظر ناصر مُحمد لكي يحمل الإسم الخبر وراية الأمر وذلك لإن الله لم يبعث المهدي المُنتظر بكتاب جديد لأنه لا نبي مبعوث من بعد خاتم الأنبياء والمُرسلين مُحمد صلى الله عليه وأله وسلم بل أبتعثني الله ناصر مُحمد صلى الله عليه وأله وسلم فأدعوكم والناس أجمعين إلى الإستمساك بما جاء به مُحمد صلى الله عليه وأله وسلم وأدعوكم إلى ما دعاكم إليه جدي مُحمد صلى الله عليه واله وسلم إلى لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأحاجكم بما حاج الناس به جدي مُحمد صلى الله عليه واله وسلم القُرأن العظيم وأدعوكم إلى الإحتكام إليه في جميع ما كنتم فيه تختلفون فأستنبط لكم حُكم الله الحق من مُحكم كتابه العزيز الذي لا يأتيه الباطل لتحريفه من بين يديه في عصر محمد صلى الله عليه وأله وسلم ولا من خلفه من بعد مماته وحفظه الله من التحريف ليكون المرجع لعُلماء الدين فيما كانوا فيه يختلفون ولذلك أدعوكم إلى الله ليحكم بينكم فما كُنتم فيه تختلفون وما على المهدي المنتظر ناصر محمد إلا أن يستنبط لكم حُكم الله الحق من مُحكم كتابه فيما كنتم فيه تختلفون بشرط تطبيق الناموس لكشف الأحاديث المدسوسة والمُحرفة في السنة النبوية وذلك لأن أحاديث السنة النبوية جاءت كذلك من عند الله لتزيد القرأن بيان على لسان مُحمد صلى الله عليه واله وسلم ولكن الله أفتاكم في مُحكم كتابه أنهُ لم يعدكم بحفظ الأحاديث من التحريف والتزييف في السنة النبوية ولذلك أمركم الله بتطبيق الناموس في الكتاب لكشف الأحاديث المدسوسة والمكذوبة في السنة النبوية وعلمكم الله في مُحكم كتابه العزيز أن ما وجدتم من الأحاديث النبوية جاء مُخالف لمُحكم القُرأن العظيم فأفتاكم الله أن ذلك الحديث في السنة النبوية المُخالف لمُحكم القرأن جاء من عند غير الله ورسوله بل من عند الشيطان ليصدكم عن الصراط المُستقيم عن طريق المؤمنين من صحابة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من الذين جاؤا إلى بين يدي محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وقالوا نشهدُ أن لا إله إلا الله ونشهدُ أن مُحمد رسول الله فأظهروا الإيمان وأبطنوا الكُفر ليكونوامن روات الحديث فصدوا عن سبيل الله وقال الله تعالى)
((إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (2) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (3)
صدق الله العظيم ومن ثم علمكم الله كيفية صدهم عن سبيل الله وبين لكم في مُحكم كتابه طريقة مكرهم وبين لكم عن سبب إيمانهم ظاهر الأمر ليكونوا من روات الأحاديث النبوية فيصدوا المُسلمين عن طريق السنة التي لم يعدهم الله بحفظها من التحريف ولذلك يقولون طاعة لله ولرسوله ويحضرون مجالس أحاديث البيان في السنة النبوية ليكونوا من روات الحديث وقال الله تعالى))
(((مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83)صدق الله العظيم))وفي هذه الأيات المُحكمات بين الله لكم البيان الحق لقول الله تعالى(( اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (3)صدق الله العظيم))فعلمكم عن طريقة صدهم((وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ))صدق الله العظيم))فعلم الله رسوله والمؤمنين في محكم القرأن العظيم عن مكرهم الذين اظهروا الإيمان ويبطنوا الكفر والمكر وقال الله تعالى(وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ))ولكن الله لم يأمر نبيه بكشف أمرهم وطردهم بل أمرالله نبيه وقال(( فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) صدق الله العظيم))ثم بين الله الحكمة من عدم طردهم لينظر من الذين سوف يستمسكون بكلام الله ومن الذين سوف يعرضون عن كلام الله المحفوظ القرأن العظيم ثم يذروه وراء ظُهرهم فيستمسكون بكلام الشيطان الرجيم الذي يجدوا بينه وبين مُحكم القرأن العظيم إختلافاً كثيراً وذلك لأن الله علمكم بالناموس لكشف الأحاديث المُفتراه في السنة النبوية فعلمكم الله أن ما ذاع الخلاف فيه بينكم في شأن الأحاديث النبوية فأمركم أن تحتكموا إلى مُحكم القران فإذا كان هذا الحديث في السنة النبوية جاء من عند غير الله فسوف تجدوا بينه وبين محكم القرأن العظيم إختلافاً كثيرا لأن الحق والباطل دائماً نقيضان مُختلفان ولذلك جعل الله القُرأن هو المرجع والحكم فيما اختلفتم فيه من أحاديث السنة النبوية وقال الله تعالى))
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى