مراجعة منطق الوحدة الأولى الجزء الثانى ثانوية عامة

مراجعة منطق الوحدة الأولى الجزء الثانى ثانوية عامة

س18) ميز بين الاستدلال الرياضي – الاستقراء  

الاستقراء	الاستنباط “الاستدلال الرياضي”
* يتعامل مع أمور الواقع المحسوس مثل الظواهر طبيعية.* يعتمد على الملاحظة والتجربة ويرجع للواقع. * يهتم بمادة الفكر.	* يتعامل مع أمور عقلية مجردةمثل “الرياضيات”. * لا يعتمد على الملاحظة أو التجربة ولا يرجع للواقع. * يهتم بصورة الفكر.

س19) ميز بين الاستقراء والقياس الارسطي

الاستقراء	القياس
الاستقراء (استدلال صاعد) لأنه يبدأ من الجزئيات ليصعد إلى الحكم العام  مثلالحديد معدن يتمدد بالحرارة النحاس معدن يتمدد بالحرارة الذهب معدن يتمدد بالحرارة إذاً  كل المعادن تتمدد بالحرارة.	القياس (استدلال هابط) لأنه يبدأ من حكم عام ليهبط إلى حالة خاصة.  مثلكل العرب احرار المصرين عرب المصرين احرار

س20) قارن بين الاستقراء التام او الكامل والاستقراء الناقص  

الاستقراء التام (الكامل)	الاستقراء الناقص (العلمي)
* يسمى أيضاً “الكامل ، الإحصائي، التلخيص”* وفيه يتم فحص جميع جزيئات الظاهرة. مثال: إحصاء عدد كراسي في حجرة معينة * لأنه لا يصلح إذا كان العدد كبير ،مثل الحيوانات و المعادن. * لذلك يعتبر علمي.	يسمى أيضاً “التقليدي ، العلمي”* وفيه نبحث (بعض جزئيات الظاهرة) لنصل إلى حكم عام عليها وعلى الجزئيات المشابهة لها . * لذلك يعتبر علمي.

س21) قوانين العلم احتمالية ترجيحية . صح

قوانين العلم قوانين ترجيحية . “احتمالية” وليست يقينية ثابتة:
* لأننا في العلم نعتمد علي الاستقراء الناقص (نبحث بعض الجزئيات فقط ) ولكننا نطلق – من خلالها “حكماً كلياً عاما” عليها وعلى غيرها مما لم ندرسه.
* لذلك قد نجد بعض الجزئيات التي لم ندرسها تكون مخالفة لما نعرفه ،،،، لهذا  لا يمكن ان نقول أن قوانين العلم يقينية ثابتة بل هي ( احتمالية ترجيحية).

س22) الاستقراء تراث انساني . حلل هذه العبارة . س : من أول من وضع أساس الاستقراء ؟

انقسم الباحثون الأوروبيون إلى فريقين :
الفريق الأول :
* يرى أن أرسطو (اليوناني) هو أول من وضع منهجاً للتفكير (الاستقراء)في كتابه (الأرجانون القديم ويعني الآلة أو الأداة)
الفريق الثاني :
* يرى هذا الفريق أن أرسطو لم يقدم شيء جديد، ويعود الفضل للاستقراء إلى الفيلسوف الإنجليزي (بيكون).
* في كتابه (الأرجانون الجديد) رداً على (أرجانون) أرسطو.
* وبذلك يعتبر بيكون هو الواضع الحقيقي للاستقراء.
ونلاحظ أ- تجاهل  إسهامات الحضارات القديمة
* تجاهلوا إسهامات الحضارة البابلية (نبغوا في الفلك) بطريقة علمية.
* تجاهلوا إسهامات الحضارة المصرية القديمة (نبغوا في الطب والكيمياء والهندسة والتحنيط ) بطريقة علمية والدليل على ذلك في (بردية الجراحة) في لندن يقول المؤرخ (برستد) يؤكد دور الملاحظة والتجربة للوصول إلى نتائج علمية في الجراحة والطب.
ب- تجاهلوا إسهامات الحضارة الإسلامية وأبرز علمائها :
* جابر بن حيان في الكيمياء ولقب برجل التجارب العلمية واطلق علي التجربة اسم التدريبات وقال انها شرط اساسي للعلم الحقيقي .( فمن كان دربآ (يستخدم التجربة) كان عالمآ حقآ وما لم يكن دربآ لم يكن عالمآ )
* أبو بكر الرازي في الطب وأشهر كتبه (الحاوي)
* ابن سينا في الطب واشهر كتبه (القانون)
* البيروني في الفلك
* الحسن بن الهيثم في الطبيعيات ووصفه (سارتون) احد المؤرخين الغربيين أنه أكبر عالم طبيعيات مسلم ومن أعظم علماء البصريات علي مر العصور
ج- وكانت كتبهم تدرس في جامعات أوروبا حتى القرن 18م واستفاد منهم الأوروبيين ولم يبدأو من فراغ .
* لا ننكر إسهامات أرسطو وبيكون ولا يرجع الفضل إلي أحدهما فقط ولك نقول ان ارسطو وضع حجر الاساس للاستقراء وبيكون اخرون اكملوا البناء.((اذاً الاستقراء تراث إنساني )).

س23) اشرح الاستقراء عند ارسطو ؟

كان ارسطو يعتمد علي :
1- استقراء تام (الكامل): يقوم بإحصاء جميع جزيئات الظاهرة
* جعلها في مرتبه واحدة من اليقين مثل القياس.
* فهو لا يأتي بجديد مثله مثل القياس.
* استقراء حدسي: وهو الوصول إلي حكم عام علي النوع من خلال (جزئيه واحدة).
(هو إقامة البرهان علي قضية كلية بالرجوع إلي جزئية واحدة )
إذا رأي قطعة حديد واحدة تتمدد بالحرارة فيحكم بالحدس أن كل نوع الحديد يتمدد بالحرارة.

س24) وضح النقد الموجه لنظرية الاستقراء عند ارسطو ؟

1- ليس استقراء بالمعني الدقيق بل حجة استنباطية مثل القياس .
2- عقيم لا يؤدي إلي معرفة علمية جديدة فهو عقيم لا ياتي بجديد .
3- هناك استحالة إحصاء جميع جزيئات أي ظاهرة مثل معدن الحديد.

س25) حدد المقصود باوهام ( الجنس – الكهف – السوق – المسرح)

أولاً : الجانب السلبي (الهدمي) :
* حدد (بيكون) العوامل التي تؤدي إلى الوقوع في الخطأ وتعوق التوصل إلى البحث العلمي ، وهي أوهام أو أوثان.
1- أوهام الجنس البشرية :
* هي التي يقع فيها الجنس البشري عامة ويشترك فيها الناس اجمعين مثل التسرع في إصدار الأحكام والوصول إلى حكم عام دون أساس علمي .
* وهذا النوع من الاخطأ يقول بيكون يجب الابتعاد عنها .
2- أوهام الكهف :
* وهي أخطاء يقع فيها الفرد بحكم طبيعته وشخصيته وإرادته الخاصة (فالإنسان سجين كهفه فهو يفكر طبقاً لميوله ومزاجه الخاص وتربيتة ونشأته) .
* ونتيجة هذه الاختلافات يجب ان ننتبه الي الاخطاء التي نقع فيها بسبب ذلك .
3- أوهام السوق :
* وأوهام السوق ترجع إلى الخطأ من سوء استخدام اللغة والكلمات الغير دقيقة والعبارات غير السليمة .
* والناس تظن ان عقولهم تتحكم بالالفاظ ولكن تعود الالفاظ مرة اخري للتحكم في عقولنا .
* لذلك نبهنا بيكون الي الدقة في استخدام اللغة .
4- أوهام المسرح :
* وترجع إلى تصديق الآخرين( المشاهير والمفكرين ، …) وتقليدهم دون نقد او تمحص في رأيهم .
مثال: رفض علماء القرن 17م  تصديق جاليليو ، لأن أرسطو لم يقول بها  فلا نتقبل اي رأي دون نقد او فحص .

س26) وضح خطوات الجانب الايجابي عند بيكون ؟

ثانياً : الجانب الإيجابي (البنائي)
1- جمع المعلومات المتعلقة بالظاهرة (يقوم الباحث بجمع المعلومات موضوع البحث) مثال :(الحرارة)
2- تصنيف المعلومات: (صنف بيكون المعلومات في ثلاثة قوائم)
أ ) قائمة الحضور: “الأحوال التي توجد بها الظاهرة .. (الحرارة) مثل أشعة الشمس، والأبخرة الساخنة .
ب) قائمة الغياب: “الأحوال التي لا توجد بها الظاهرة .. (الحرارة) مثل القمر، الأجسام الميتة.
ج) قائمة التفاوت في الدرجة (المقارنة): وهي قائمة التفاوت المختلفة
3- تحليل هذه القوائم والظواهر لمعرفة ما تدل عليه الظاهرة بعد تحليل القوائم الثلاثة توصل بيكون أن الحرارة تزداد بازدياد الحركة وتنعدم بانعدامها.
4- الوصول إلى علة الظاهرة او القانون وهو سببي وتفسيرها وتوصل إلى أن الحركة هي عله(سبب) الحرارة.

س27) اذكر خطوات المنهج الاستقؤائي التقليدي ؟

1- الملاحظة العلمية
2- الفرض العلمي
3- التجربة العلمية
4- القانون العلمي

س28) ميز بين الملاحظة المقصودة والملاحظة العابرة الغير مقصودة.

أولاً: الملاحظة العلمية : هي توجيه الحواس والذهن إلى ظاهرة معينة بغرض دراستها . (مقصودة )   انواع الملاحظة :

الملاحظة اليومية

الملاحظة العلمية المقصودة

* ملاحظة بسيطة عابرة، تحدث لكل إنسان عفوية غير مقصودة، لا تتم من أجل الدراسة .* مثل رؤية اطفال بيلعبوا في الشارع، ومثل ازدحام السيارات في الطريق . * غير علمية، إلا أنها قد تؤدي إلى اكتشاف علمي (نيوتن للجاذبية، ارشميدس للطفو).

هي الملاحظة المقصودة ، التي يتوافر فيها قدر كبير من الدقة والتنظيم وبهدف الدراسةشروط الملاحظ العلمية 1- يتوافر للملاحظة أكبر قدر من الأمان 2- يجب أن يكون الملاحظ مستعد ومهيئاً لها. 3- يجب أن تكون الظاهرة قابلة للتكرار (لمزيد من الدقة) 4- يجب ملاحظة الظاهرة من جميع جوانبها حتي لا نغفل شيء 5- الموضوعية في تسجيل الظاهرة (الملاحظة) . 6- الاعتماد على الآلات والأجهزة والتأكد من سلامتها قبل الاستخدام( مثل ميكروسكوب و تليسكوب ) .

س29)  ماذا يقصد بالفرض العلمي وشروطة.

“هو تفسير مؤقت للظاهرة  وليس تفسير نهائي ، يتخيله الباحث” … علل ؟ لانه يتوقف صحتة علي التجربة  فلو اثبتت التجربة صحته أصبح قانون علمي أولا.
* والقانون العلمي فرض اثبتت التجربة صحتة.
* أهمية الفرض: هو الخطوة الأساسية نحو وضع القانون ” القانون هو فرض أثبتت التجربة صحته “.
* شروط الفرض العلمي :
1- يقوم الفرض على الملاحظة : و “يبدأ من الواقع” ولا يكون مجرد تخيلات ليس له صلة بالواقع .
2- أن يكون قابلاً للتحقق من صحته بالتجربة : “سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة” ليصبح قانون او نغيره وناتي بفرض جديد ،، واذا كان الفرض لا نستطيع التحقق منه كان بلا قيمة.
3- أن يكون خالياً من التناقض (متسق) : “يجب ألا يتعارض الفرض مع نفسه أو الحقائق العلمية الثابتة السابقة حتي لا يكون مخالف للحقيقة ،،،،،،، ولكن يمكن للفرض ان يخالف الحقائق السابقة إذا أراد أن يثبت خطأها أو يقدم معرفة علمية جديدة ( شيئاً جديداً).
4- يجب على الباحث أن يتخلى عن الفرض الذي ثبتت عدم صحته ،،، ويتنازل الباحث عن الفرض إذا أثبتت التجربة خطئه ولكن ليس بسهولة (مش من أول مره) فقد يكون الخطأ في الأجهزة أو التجربة ،،،، ولا يكون الباحث متعصب له ومُصر عليه صحتة فالفرض قد يكون خاطئ مثلما حدث مع عالم في علم الوراثة ظل يدافع عن فرضه و الأبحاث العلمية الحديثة اثبتت خطأ فرضه.

س30) ماذا يقصد بالتجربة العلمية واهميتها وشروطها ؟

* معنى التجربة” هي الوسيلة التي يمكن من خلالها التحقق من صحة الفرض العلمي ليصبح الفرض قانون علمي او تقول ان الفرض خطا وغير صحيح “ملاحظات واهميتها والفرق بينها وبين الملاحظة :
1- التجربة هي حلقة الوصل والقنطرة بين الفرض والقانون العملي .
2- التجربة ملاحظة مستثارة ونهيئة الظروف لها وهي أعمق وأقوى من الملاحظة .
3- التجربة قد تكون صعبة وغير ميسوره في جميع العلوم ففي بعض العلوم (الفلك ، الاجتماع) ، فلذلك نقوم بالملاحظة الدقيقة جداً  التي تعوض غياب التجربة “شروط التجربة” :
1- يجب العناية بكل صغيرة وكبيرة تكشف عنها التجربة ولا تركز علي الامور الجوهرية فقط .
2- يجب أن يتفهم الباحث الطرق الفنية للتجربة . ويدرك حدود التجربة ولا يتعداها
3- أن يحذر الباحث دائماً من التجربة فهي عضة للخطا فلا يرفض الفرض من اول مرة أثبتت التجربة خطئها ، فقد تخطئ التجربة.

س31) عرف القانون العلمي ؟

القانون العلمي هو ” فرض اثبت التجربة صحته “
و هو المرحلة النهائية والهدف من كل عمليات البحث .
والفرض العلمي إذا أثبتت التجربة صحته أصبح قانون علمي
و(في أواخر القرن الماضي يعتبرون القانون العلمي قانون سببي) سبب الظاهرة أو علة الظاهرة  وبالتالي يكون حتمي لان اذا كان السبب موجود حتمآ تحدث الظاهرة .
 

◄لتحميل الدرس بصيغة PDF اضغط هنا..