- أم زينبالمديرة العامة
- عدد المساهمات : 15740
نقاط : 135570
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
شرح درس غربة وحنين الجزء الثاني الصف الثالث ثانوي
الأربعاء 05 نوفمبر 2014, 19:00
شرح درس غربة وحنين الجزء الثاني الصف الثالث ثانوي
5- كلمـــا مــرت الليـــالي عليـــه ** رق ، والعهــد في الليــالي تقسى
6- مــستطار إذا البــــواخر رـنــت ** أول الليــل أو عــوت بعـد جـرس
شرح الأبيات:
لم ينس قلبي الذي يزداد رقة كلما بعدت عنها والمعروف أن البعد يصيب القلب
بالقسوة فقلبي متعلق بمتابعة حركة السفن ذهابا وإيابا .
الكلمــة مرادفهــا الكلمــة مرادفهــا
العهد المعروف المألوف رنت وعوت ظهر صوتها
تقسى المراد تبعد جرس صوت خفى
مستطار ثائر
مواطن الجمال:
سلا مصر : إنشائى أمر للالتماس ، وفيه دليل على تقليدية شوقى فى مجاراته للقدماء وهى استعارة مكنية ، حيث صور مصر إنساناً يسأله ، وقد حذف المشبه به ، وأبقى صفة تدل عليه وهى “سلا” ؛ تشخيصاً للمعنى ، وإبرازا لحبه مصر .
هل سلا القلب عنها : أسلوب إنشائى استفهام غرضه النفى ، واستعارة مكنية ؛ تصور القلب إنسانا ينسى ويصبر .
سلا ، سلا : جناس تام يمتع الأذن ويطربها بجرسه الموسيقى .
هل أسا جرحه الزمان المؤسى : أسلوب إنشائى إستفهام غرضه النفى .
أسا الزمان : استعارة مكنية تصور الزمان طبيباً يداوى الجراح .
جرحه : استعارة تصريحية ؛ فقد صور نفيه عن وطنه بالجرح وإبرازا لمعاناته من النفى وغربته عن وطنه .
أسا جرحه الزمان : أسلوب قصر بتقديم “جرحه” افاد الأهتمام والتخصيص والتوكيد .
( أسا ، جرحه ) : طباق يبرز أثر الغربة على الشاعر ومدى معاناته بسببها .
كلما : أفادت العموم والاستمرار .
اللغة العربية – النصوص| غــربــة وحــنين
مرت الليالي عليه : استعارة مكنية ؛ حيث صور الليالى أشخاصاً تمر عليه ، وقد حذف المشبه به ، وأبقى صفة تدل عليه وهى “مرت” تشخيصاً للمعنى .
الليالي : أفادت معاناة الشاعر من الوحدة ؛ فالليل مجتمع هموم الإنسان ؛ لذا فهى أدق من “الأيام” مثلاً و “الليالي” جمع للكثرة .
العهد فى الليالي تقسى : حكمة .
الليالي تقسى : استعارة مكنية ؛ تشخص الليالي وتبرز أثرها على النسيان والتخفيف على الإنسان .
( رق ، تقسى ) : طباق يبرز التعلق التام بالوطن والحب الدائم له .
مستطار : إجاز بحذف المبتدأ ، ونكرة للتهويل ، واستعارة مكنية ؛ حيث صور القلب طائرا يرفرف فى الصدر ، توضيحاً للمعنى ، وإبراز لمعاناته الشديدة من الشوق لوطنه .
البواخر رنت : استعارة مكنية ؛ حيث صور البواخر أشخاصاً تصوت وتصيح وقد حذف المشبه به وأبقى صفة تدل عليه وهى “رنت” .
البواخر عوت : استعارة مكنية ؛ حيث صور البواخر ذئاباً تعوى ، وقد حذف المشبه به وأبقى على صفة من صفاته وهى “عوت” .
7- راهـب في الـضلوع للـسفن فطـن .. كلمــــا ثـــرن شـــاعهن بــــنقس
شرح الأبيات:
فهو يتابع كراهب لا هَمَّ ولا شغل إلا استقبالها وتوديعها !
الكلمــة مرادفهــا الكلمــة مرادفهــا
فطن يقظ متابع جمعها فُطُن شاع ودع
ثرن تحركن نقس صوت الناقوس
مواطن الجمال:
راهب : نكرة للتعظيم ، وكناية عن موصوف وهو “قلبه” .
للسفن فطن : استعارة مكنية ؛ حيث صور القلب إنسان يراقب السفن وأبقى “فطن” ليدل بها على رغبته الجارفة فى العودة للوطن .
كلما : للعموم والاستمرار .
ثرن : استعارة مكنية تشخص السفن .
شاعهن : استعارة مكنية ؛ تصور السفن أشخاصاً تودع ، والقلب إنساناً مكلوم يودعها .
نفس : نكرة للتهويل ، وهى استعارة تصريحية حيث صور دقات قلبه العالية صوت ناقوس .
جماليات الصياغة فى الأبيات :
1) فى البيت الأول : براعة استهلال لأنه بدأ بالحكمة . توحي بعمق خبرة الشاعر وكثرة تجاربه .
2) تخيل الشاعر رفيقين يتحدث إليهما جريا على عادة الشعراء القدامى وتخفيفا من أثر الوحدة على نفسه .
3) استخدم الشاعر الإيجاز في البيت الأول في قوله “ينسى” للعموم واستخدامه في البيت السادس والسابع فحذف المبتدأ (قلبي) وأبقى على الخبر (مستطار – راهب) .
4) جعل الشاعر الصبا أياما للدلالة على روعتها وشدة جمالها ، لذلك فقد مرت سريعا .
فى البيت الثالث :
أ- رأى الناقد في “عصفت مع الصبا” الرأي الأول : يرى أن عصفت توحي بالشدة فلا تناسب الرقة “الصبا” والرأي الثانى : يرى أن “عصفت” تناسب فترة الشباب وتقلباتها وجنونها .
ب- “سنة أفضل من نومه” لأنها تدل على قصر الفترة الجميلة وسرعة انتهائها .
وفى البيت الخامس:
كان الشاعر دقيقا في رنت مع أول الليل لأنها تبرز مشاعر الأمل لدى الشاعر في الوصول إلى وطنه كما كان دقيقا في “تعوى بعد جرس” لظهور مشاعر الحزن لعدم العودة إلى وطنه .
5- كلمـــا مــرت الليـــالي عليـــه ** رق ، والعهــد في الليــالي تقسى
6- مــستطار إذا البــــواخر رـنــت ** أول الليــل أو عــوت بعـد جـرس
شرح الأبيات:
لم ينس قلبي الذي يزداد رقة كلما بعدت عنها والمعروف أن البعد يصيب القلب
بالقسوة فقلبي متعلق بمتابعة حركة السفن ذهابا وإيابا .
الكلمــة مرادفهــا الكلمــة مرادفهــا
العهد المعروف المألوف رنت وعوت ظهر صوتها
تقسى المراد تبعد جرس صوت خفى
مستطار ثائر
مواطن الجمال:
سلا مصر : إنشائى أمر للالتماس ، وفيه دليل على تقليدية شوقى فى مجاراته للقدماء وهى استعارة مكنية ، حيث صور مصر إنساناً يسأله ، وقد حذف المشبه به ، وأبقى صفة تدل عليه وهى “سلا” ؛ تشخيصاً للمعنى ، وإبرازا لحبه مصر .
هل سلا القلب عنها : أسلوب إنشائى استفهام غرضه النفى ، واستعارة مكنية ؛ تصور القلب إنسانا ينسى ويصبر .
سلا ، سلا : جناس تام يمتع الأذن ويطربها بجرسه الموسيقى .
هل أسا جرحه الزمان المؤسى : أسلوب إنشائى إستفهام غرضه النفى .
أسا الزمان : استعارة مكنية تصور الزمان طبيباً يداوى الجراح .
جرحه : استعارة تصريحية ؛ فقد صور نفيه عن وطنه بالجرح وإبرازا لمعاناته من النفى وغربته عن وطنه .
أسا جرحه الزمان : أسلوب قصر بتقديم “جرحه” افاد الأهتمام والتخصيص والتوكيد .
( أسا ، جرحه ) : طباق يبرز أثر الغربة على الشاعر ومدى معاناته بسببها .
كلما : أفادت العموم والاستمرار .
اللغة العربية – النصوص| غــربــة وحــنين
مرت الليالي عليه : استعارة مكنية ؛ حيث صور الليالى أشخاصاً تمر عليه ، وقد حذف المشبه به ، وأبقى صفة تدل عليه وهى “مرت” تشخيصاً للمعنى .
الليالي : أفادت معاناة الشاعر من الوحدة ؛ فالليل مجتمع هموم الإنسان ؛ لذا فهى أدق من “الأيام” مثلاً و “الليالي” جمع للكثرة .
العهد فى الليالي تقسى : حكمة .
الليالي تقسى : استعارة مكنية ؛ تشخص الليالي وتبرز أثرها على النسيان والتخفيف على الإنسان .
( رق ، تقسى ) : طباق يبرز التعلق التام بالوطن والحب الدائم له .
مستطار : إجاز بحذف المبتدأ ، ونكرة للتهويل ، واستعارة مكنية ؛ حيث صور القلب طائرا يرفرف فى الصدر ، توضيحاً للمعنى ، وإبراز لمعاناته الشديدة من الشوق لوطنه .
البواخر رنت : استعارة مكنية ؛ حيث صور البواخر أشخاصاً تصوت وتصيح وقد حذف المشبه به وأبقى صفة تدل عليه وهى “رنت” .
البواخر عوت : استعارة مكنية ؛ حيث صور البواخر ذئاباً تعوى ، وقد حذف المشبه به وأبقى على صفة من صفاته وهى “عوت” .
7- راهـب في الـضلوع للـسفن فطـن .. كلمــــا ثـــرن شـــاعهن بــــنقس
شرح الأبيات:
فهو يتابع كراهب لا هَمَّ ولا شغل إلا استقبالها وتوديعها !
الكلمــة مرادفهــا الكلمــة مرادفهــا
فطن يقظ متابع جمعها فُطُن شاع ودع
ثرن تحركن نقس صوت الناقوس
مواطن الجمال:
راهب : نكرة للتعظيم ، وكناية عن موصوف وهو “قلبه” .
للسفن فطن : استعارة مكنية ؛ حيث صور القلب إنسان يراقب السفن وأبقى “فطن” ليدل بها على رغبته الجارفة فى العودة للوطن .
كلما : للعموم والاستمرار .
ثرن : استعارة مكنية تشخص السفن .
شاعهن : استعارة مكنية ؛ تصور السفن أشخاصاً تودع ، والقلب إنساناً مكلوم يودعها .
نفس : نكرة للتهويل ، وهى استعارة تصريحية حيث صور دقات قلبه العالية صوت ناقوس .
جماليات الصياغة فى الأبيات :
1) فى البيت الأول : براعة استهلال لأنه بدأ بالحكمة . توحي بعمق خبرة الشاعر وكثرة تجاربه .
2) تخيل الشاعر رفيقين يتحدث إليهما جريا على عادة الشعراء القدامى وتخفيفا من أثر الوحدة على نفسه .
3) استخدم الشاعر الإيجاز في البيت الأول في قوله “ينسى” للعموم واستخدامه في البيت السادس والسابع فحذف المبتدأ (قلبي) وأبقى على الخبر (مستطار – راهب) .
4) جعل الشاعر الصبا أياما للدلالة على روعتها وشدة جمالها ، لذلك فقد مرت سريعا .
فى البيت الثالث :
أ- رأى الناقد في “عصفت مع الصبا” الرأي الأول : يرى أن عصفت توحي بالشدة فلا تناسب الرقة “الصبا” والرأي الثانى : يرى أن “عصفت” تناسب فترة الشباب وتقلباتها وجنونها .
ب- “سنة أفضل من نومه” لأنها تدل على قصر الفترة الجميلة وسرعة انتهائها .
وفى البيت الخامس:
كان الشاعر دقيقا في رنت مع أول الليل لأنها تبرز مشاعر الأمل لدى الشاعر في الوصول إلى وطنه كما كان دقيقا في “تعوى بعد جرس” لظهور مشاعر الحزن لعدم العودة إلى وطنه .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى