منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
منتديات تعليمية
منتديات المعلم القدوة التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
إيمان إبراهيم مساعد
عدد المساهمات : 0
نقاط : 3902
تاريخ التسجيل : 13/01/2014

التقريب يا أمة الإسلام يغلق باب الفتنة التي تسعى إليها الصهيونية وحلفاؤها Empty التقريب يا أمة الإسلام يغلق باب الفتنة التي تسعى إليها الصهيونية وحلفاؤها

الثلاثاء 26 يوليو 2011, 18:07
التقريب يا أمة الإسلام يغلق باب الفتنة التي تسعى إليها الصهيونية وحلفاؤها ويتحقق لو أخذنا كلنا بما ورد في كتاب الله، وهنا أؤكد أن قرأننا واحد وأن سيدنا علي رضي الله عنه عمل بالمصحف المجموع في عصر سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه ولم يقل بوجود أي مصحف، آخر وقد نفى الشيعة أي قول عن ما عرف بمصحف فاطمة جملة وتفصيلا
وأعتقد أن بذرة الاختلافات كانت قد بدأت إثر وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم بسبب الخلافة ولكن مبايعة سيدنا على رضي الله عنه لسيدنا أبو بكر الصديق بالخلافة صانت وحدة الأمة وقد استمرت الأمة موحدة بمبايعة سيدنا على رضي الله عنه لكل من سيدنا عمر بن الخطاب وسيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنهم جميعاً.
وعندما تولى سيدنا على رضي الله عنه الخلافة ظهرت فتنة الإصرار على المطالبة بسرعة القصاص من قتلة سيدنا عثمان وقد قسمت هذه الفتنة المسلمين إلى فريقين ولكن الجميع كان من أهل السنة والجماعة ولم تكن أسباب الفتنة مركز الخلافة نفسه وإن انتهت بتولي سيدنا معاوية بن أبى سفيان الخلافة بعد.
والجدير بالذكر أن الفتن من أعداء الإسلام كانت تحاك حتى في أيام الرسول صلى الله عليه وسلم وما زالت حتى يومنا هذا بنفس الأساليب وهى محاولة التفريق بين الأمة وتشجيع التطرف في الفكر الإسلامي وقد يصل الأمر لحد القتل لتحقيق المآرب ولا ننس أن ثلاثة من الخلفاء الراشدين قتلوا على يد أناس منسوبين أسماً للإسلام وإن كان قتل سيدنا الفاروق عمر بن الخطاب لم يؤد إلى فتنة تفرق المسلمين نظراً لإجماع المسلمين على مبايعة سيدنا عثمان بن عفان لتولى الخلافة إلا أن الأمر أختلف بعد مقتل سيدنا عثمان ثم سيدنا على رضي الله عنهم.
ولنلقى نظرة سريعة على مقتل سيدنا عثمان بن عفان وسيدنا على بن أبى طالب رضي الله عنهم.
مقتل الشهيد سيدنا عثمان بن عفان :حتى لا أطيل عليكم فأن من أسباب قتل سيدنا عثمان أنه استجاب لعشيرته الأقربين وعين الكثير منهم فى مناصب عليا مما غير عليه خاطر الكثيرين وقد شكل المسلمين بمصر وفداً للذهاب إلى سيدنا عثمان محتجين عليه. قابلهم سيدنا عثمان فناقشوه واحتكموا إلى الآية 59 من سورة يونس تعالى: ( قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَاماً وَحَلالاً قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ 59 ) سورة يونس: . وكان من ضمن أسباب الخلاف توزيع مال الفتوح ثم أخذوه بأشياء لم يكن عنده منها مخرج فعرفها فقال: استغفر الله وأتوب إليه، وقال لهم: ما تريدون؟ فقالوا: نأخذ ميثاقك وكتبوا عليه شرطاً، وأخذ عليهم ألا يشقوا عصا، ولا يفارقوا.
هنا يجب أن نبحث فى المؤامرة التى حيكت للوقيعة بين سيدنا عثمان ووفد مصر من المسلمين فقد عثر الوفد على كتاب مهور بخاتم سيدنا عثمان يأمر بقتل بعض أفراد الوفد !! ولنا أن نتعجب من كيفية وصول الكتاب إلى الوفد وإذا كان ما جاء به صحيحاً فمن الذى أقترح على سيدنا عثمان كتابة هذا الكتاب. أما عن كيفية وصول الكتاب للوفد فالقصة تقول ( ثم رجع وفد المصريون راضين، فبينا هم في الطريق إذا هم براكب يتعرض لهم، ثم يفارقهم، ثم يرجع إليهم، ثم يفارقهم ويسبقهم. قالوا له: ما لك؟ إن لك لأمراً، ما شأنك؟ فقال: أنا رسول أمير المؤمنين إلى عامله بمصر. ففتشوه، فإذا هم بكتاب على لسان عثمان، عليه خاتمه، إلى عامله بمصر: أن يصلبهم أو يقتلهم أو يقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف ) .
ألا تثير هذه القصة نظرية المؤامرة فمن أدعى أنه رسول أمير المؤمنين تعمد لفت الأنظار اليه ليسألوه عما به وقد أثار شبهتهم فأوقفوه وسألوه !!
عاد الوفد للمدينة وقابلوا سيدنا على لأنهم وهم في الطريق وصل إليهم أيضاً كتاب من سيدنا على يحثهم للعودة للمدينة !! ولم يكن هذا إلا لحبك المؤامرة الخبيثة حيث أنكر سيدنا على رضى الله عنه أنه أرسل أليهم بكتاب وقال لهم: (والله ما كتبت إليكم كتاباً قط)، ورفض أن يصاحبهم لمقابلة سيدنا عثمان بل وخرج من المدينة، فانطلقوا حتى دخلوا على سيدنا عثمان، فقالوا: كتبت فينا بكذا وكذا، فقال: إنما هما اثنتان: أن تقيموا عليّ رجلين من المسلمين (أى تشهدوا على رجلين من المسلمين يؤكدون ما تقولون ) ، أو يميني بالله ( قسمه بالله ) الذي لا إله إلا هو: ما كتبت ولا أمللت ولا علمت. وقد تعلموا أن الكتاب يكتب على لسان الرجل، وقد ينقش الخاتم على الخاتم، فقالوا: فقد والله أحل الله دمك، ونقضت العهد والميثاق. فرض الوفد حصاراً على سيدنا عثمان ومنعوا عنه الماء حتى ذكرهم بأنه سبق واشترى بئر رومه من ماله ليشرب منها المسلمين وأخذ يعدد لهم بعض ما فعله للإسلام والمسلمين.
انتهت القصة بقتل سيدنا عثمان بطريقة بشعة على يد رومان بن وردان بجرْز من حديد.
وأنا أستغرب وأشك في صحة ما وصلنا من هذه القصة ؟ ولماذا لم يدافع أهل المدينة عن سيدنا عثمان ذو النورين وخاصة أنه ذكر فى رواية أنه كان معه طلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، و مروان بن الحكم، وأبو هريرة، والمغيرة بن الأخنس وغيرهم ؟ وأين كان جيشه وحرسه وبنى عشيرته التي قيل أنه ولاهم المناصب خاصة أن الرواية التي قيلت والتي جاء بها أن أم المؤمنين السيدة عائشة الصديقة بنت الصديق قالت : ( الله الله يا عثمان في دماء المؤمنين؛ فانصرف إلى الدار) وهذا يدل أن سيدنا عثمان كان يمكنه بمن معه من حرس وصحابة مقاتلة الوفد أم أن الوفد كان متفوق فى العدد والعدة ؟
وقيل أن عبد الله بن الزبير قال: يا أمير المؤمنين أشير عليك بثلاث خصال فاركب أيهن أحببت:
- إما أن نهل بعمرة فتحرم عليهم دماؤنا. ويكون إلى ذلك قد أتانا مددنا من الشام -وقد كان عثمان كتب إلى أهل الشام عامة وإلى أهل دمشق خاصة: إني في قوم قد طال فيهم عمري واستعجلوا القدر، وقد خيروني بين أن يحملوني على شوارف إلى جبل الدخان، وبين أن أنزع لهم رداء الله الذي كساني، وبين أن أُقيدهم، ومن كان على سلطان يخطىء ويصيب، وأن يا غوثاه، ولا أمير عليك دوني.
- وإما أن نهرب على نجائب سراع لا يدركنا أحد حتى نلحق بمأمننا من الشام.
وإما أن نخرج بأسيافنا ومن شايعنا، فنقاتل فإنا على الحق وهم على الباطل.
و بعد مقتل سيدنا عثمان كانت السيدة عائشة وطلحة والزبير من الذين طالبوا بدم عثمان لاعتقادهم أنه قتل مظلوماً.

؟ رأى الخاص وأعتقد أن الكثيرين يشاركوني فيه أن ما حدث كان مؤامرة خالصة حاكها أعداء الإسلام ونجحوا بتقدير امتياز فيما دبروه وفرقوا المسلمين بعد ذلك لشيع ومذاهب ما أنزل الله بها مس سلطان ؟
أخذت المؤامرة دافعاً جديداً بعد قتل سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه وخاصة بعد تولى سيدنا على رضي الله عنه للخلافة فقد زاد الطلب على القصاص من دم سيدنا عثمان وكان رأى سيدنا على هو التروي لتفويت المؤامرة خاصة وأنه كان من بين من أيدوا وفد مصر الذين تأمروا على سيدنا عثمان كان من بينهم بعض الصحابة وإن لم يشترك أحد منهم في القتل ولكن لم يمهل أتباع سيدنا عثمان خاصة من أتوا من الشام وعلى رأسهم سيدنا معاوية لم يمهلوا سيدنا على الفرصة مما أكد تفرق المسلمين.
اشتد الخلاف والقتال بين المعسكرين معسكر سيدنا على ومعسكر سيدنا معاوية حتى كادت الغلبة أن تكون لسيدنا على فرفع أتباع معاوية المصاحف وطالبوا بالتحكيم وقبل سيدنا على التحكيم فخرج عليه بعض أنصاره و سموا بالخوارج وكان هذا أول إنشقاق مذهبى فعلى بين المسلمين.
مقتل الشهيد سيدنا على بن أبى طالب :
اتفق ثلاثة من الخوارج على قتل سيدنا عليّ بن أبي طالب وسيدنا ومعاوية بن أبي سفيان وسيدنا عمرو بن العاص
. أخذ عبد الرحمن بن ملجم وقد كان من شيعة على قبل أن ينقلب عليه أخذ على عاتقه قتل سيدنا عليّ فدخل عليه المسجد في بزوغ الفجر وهو يتلوا قول الله تعالى( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ 207) سورة البقرة
وأخذ يكررها فأكمل له سيدنا على باقي الآية (وَاللّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ )فضربه ابن ملجم بسيف مسموم على رأسه.
أمسك المسلمين بالقاتل وأرادوا أن يفتكوا به فقال سيدنا على وكان يعانى سكرات الموت من أثر ضربة السيف المسموم ( احبسوه ثلاثاً وأطعموه واسقوه، فإن أعش أرَ فيه رأيي، وإن متّ فاقتلوه ولا تمثّلوا به ).
تسببت الضربة في موت سيدنا على، فأخذ عبد الله بن جعفر ابن ملجم وضرب عنقه.
عن سيدنا على رضي الله تعالى عنه قال: كنت أنا وعليٌّ رفيقين في غزوة ذي العُشيرة، فلما نزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقام بها، رأينا ناساً من بني مدلج، يعملون في عين لهم في نخل، فقال لي عليٌّ : يا أبا اليقظان، هل لك أن نأتي هؤلاء، فننظر كيف يعملون؟ فجئناهم، فنظرنا إلى عملهم ساعة، ثم غشينا النوم، فانطلقت أنا وعليٌّ فاضطجعنا في صورٍ من النخل، في دقعاء من التراب، فنمنا، فا والله ما أهبَّنا إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرِّكنا برجله، وقد تترّبنا من تلك الدَّقعاء، فيومئذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعليٍّ: (يا أبا تراب) لما يرى عليه من التراب، قال : (ألا أحدثكما بأشقى الناس رجلين؟ ) قلنا: بلى يا رسول الله، قال: " أحيمرُ ثمود الذي عقر الناقة، والذي يضربك يا علي على هذه " يعني: قرنه " حتى تُبلَّ منه هذه " يعني: لحيته. رواه أحمد والنسائي في فضائل علي والبخاري في تاريخه والبزار والطحاوي وابن أبي عاصم وأبو نعيم والدولابي، وصححه الحاكم وأقره الذهبي، وقال الهيثمي : رجاله موثقون فالحديث بمجموع طرقه صحيح، والله تعالى أعلم.
كان قتل سيدنا على رضي الله عنه هو ذروة المؤامرة فمن قتله (عبد الرحمن بن ملجم المرادي ) كان من المسلمين العباد بل وكان وممن شهدوا فتح مصر وقرأ القرآن والفقه وقيل إن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إلى سيدنا عمرو بن العاص: أن قرب دار عبد الرحمن بن ملجم من المسجد ليعلم الناس القرآن والفقه، فوسع له مكان داره وكان يعد من الفرسان والفقه وقد خرج مع من خرجوا على سيدنا على بعد قبوله التحكيم وكان يظن ومن معه أن قتل سيدنا على وسيدنا معاوية وسيدنا عمرو بن العاص سينهى فرقة المسلمين
يعتبر الخوارج والنصيرية وهم من الشيعة ويسمون الآن بالعلويين يعتبرون عبد الرحمن بن ملجم من أفضل الأمة وغالوا فيه بشدة كما سبق وغالوا فى سيدنا على رضي الله عنه وفى هذا الأمر قال الفقيه أبو محمد بن حزميقولون إن ابن ملجم أفضل أهل الأرض، خلص روح اللاهوت من ظلمة الجسد وكدره).
أنى أتعجب يا مسلمين لهذا الجنون فأنهم اعتبروا كما فهمت أن سيدنا على إله وأن قاتله أفضل أهل الأرض لأنه خلص اللاهوت من ظلمة الجسد !!! .وللعلم فأن النصيرية ومنهم حكام سوريا ( حافظ الأسد وأسرته وأخرهم بشار الأسد )ويطلق عليهم في أيامنا هذه العلويين وهو الاسم الذي أطلقه عليهم المحتل الفرنسي لتعاونهم معه أثناء احتلاله لسورية .
بينما تعتبر الشيعة وفرقها أن ابن ملجم أشقى الخلق في الآخرة.
ونحن أهل السنة نعتبر أن حكمه هو حكم قاتل عثمان: وقاتل الزبير، و قاتل عمار وقاتل طلحة، وقاتل سعيد بن جبير ونرجوا النار لهؤلاء القتلة.
بعد سيدنا على تحققت الفتنة الكبرى التي أرادها أعداء الإسلام فقد انقسمت الأمة إلى ثلاثة مذاهب كما أسلفنا من قبل هم ( أهل السنة والجماعة – الشيعة الذين تشيعوا لسيدنا على فى حياته ثم غلوا بعد موته – الخوارج ). ثم أنقسم كل مذهب لفرق وكل هذه المذاهب والفرق ما أنزل الله بها من سلطان . ذُكِرَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ لِزِيَادٍ: هَلْ تَدْرِي مَا يَهْدِمُ الْإِسْلَامَ؟ زَلَّةُ عَالِمٍ وَجِدَالُ مُنَافِقٍ بِالْقُرْآنِ وَأَئِمَّةٌ مُضِلُّونَ،
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى