- حمدي عبد الجليلالمشرف العام
- عدد المساهمات : 3476
نقاط : 28462
تاريخ التسجيل : 26/06/2011
لأزهر يحذر من الفتنة
الإثنين 18 يونيو 2012, 12:51
الأزهر يحذر من الفتنة
كتب ـ نادر أبوالفتوح وإبراهيم عمران:
طالب
الأزهر الشريف, وكبار علماء الدين, ورموز الحركات والتيارات الإسلامية
جموع المصريين بالحذر من المخططات الخارجية ودعاوي الفتنة التي تستهدف
وحدة وأمن الوطن.
والقبول بنتائج الانتخابات الرئاسية, وقال
الأزهر الشريف إنه في هذه الظروف التي يحتاج فيها الوطن, والجماعة الوطنية
المصرية إلي التماسك والثبات والحكمة أكثر من أي وقت مر بنا منذ ثورة الشعب
في الخامس والعشرين من يناير, نطالب المواطنين جميعا علي اختلاف آرائهم
واجتهاداتهم ومواقفهم, ألا يستجيبوا لدواعي الاستقطاب والفرقة والتنازع,
وأن يقدموا مصلحة الوطن علي شيء آخر, والحفاظ علي مؤسساتنا الوطنية واحترام
دورها دينيا, واجتماعيا, وسياسيا, وعسكريا, في مواجهة كل التحديات
والمخططات الخارجية التي تستهدف إثارة الفتنة وضرب استقرار مصر وأمنها
وأمانها.
كما استنكر علماء الدين دعاوي اللجوء الي العنف والفوضي والمعارك الدموية.
وقال الدكتور محمد جميعه مدير الإعلام بالأزهر إن الأزهر الشريف يناشد
جميع المصريين القبول بنتائج الانتخابات ونبذ الخلاف والحذر من أية مؤامرات
خارجية تحاك ضد مصر في هذه الظروف بالغة الدقة التي تمر بها البلاد
والحفاظ علي وحدة النسيج الاجتماعي الوطني وحمايته من أي خطر, والوحدة ونبذ
الفرقة عملا بقول الله تعالي: ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن
الله مع الصابرين.
وطالب الدكتور حامد أبو طالب, عضو مجمع البحوث الإسلامية, جميع القوي
والتيارات السياسية والأحزاب بضرورة احترام نتيجة الانتخابات الرئاسية
طالما تمت الانتخابات بكل شفافية ونزاهة, مؤكدا ضرورة احترام رأي الأغلبية
حتي لو اختلف البعض مع هذا الاختيار لكن الظروف التي تمر بها مصر حاليا
تستدعي تكاتف كل القوي والوقوف خلف الرئيس الجديد ودعمه والتعاون معه من
اجل مصر التي في حاجة شديدة لكل جهد من أجل الخروج من المأزق الراهن, كما
طالب رجال الدولة والمرشحين الذي خاضوا الانتخابات بتوحيد الصف وإرساء مبدأ
الديمقراطية وتوعية أنصارهم بضرورة احترام رأي الأغلبية والتعامل مع
الرئيس الجديد وعدم التشكيك في نزاهة الانتخابات لأن ذلك من شأنه ان يحقق
السلام الاجتماعي ويحافظ علي استقرار الوطن ويحبط كل المؤامرات الخارجية
التي تتكشف يوما بعد يوم وتستهدف ادخال البلاد في حالة من الفوضي والعنف,
والتي تدمر كل مكتسبات الثورة وتعيدنا الي الماضي, مشيرا الي ان احترام رأي
الاغلبية وقبول نتيجة الانتخابات والتعاون مع الرئيس الجديد ايا كان
المرشح الفائز يعد من الوفاء للثورة.
.. وطالب الدكتور ناجح ابراهيم القيادي في الجماعة الاسلامية كل الاطراف
الخارجية بعدم التدخل في الشأن المصري, محذرا المنتمين إلي الحركة
الاسلامية من تدخل حماس في الشأن المصري لأن ذلك سيضر بالطرفين من اللجوء
للعنف, وقال ان الجماعات الكبري لا تخطئ هذا الخطأ الذي وقعت فيه من قبل
ولكن اكد انه ممكن أن تكون هناك مجموعات صغيرة ليس لها خبرة تكون طرفا في
ذلك.. وحذر من موجة العنف التي ستكون بمثابة الحكم بالاعدام علي الجماعة
ولف حبل المشنقة حول رقبتها محذرا بأن العنف سيحول الحركة الاسلامية من
دعوة يحترمها الجميع الي دعوة ارهابية منبوذة وتحولهم من ثوار الي قاطني
السجون والمعتقلات وطالبهم بعدم تكرار سيناريو81,54 وناشد الحركة الاسلامية
بألا تقع في هذا الخطأ مهما حدث من مظالم لان العنف يضيع القضايا العادلة
ويحولها الي قضايا خاسرة وناشد الحركة الاسلامية بألا تقع في الخطأ
التاريخي الذي وقعت فيه والذي ضيع الفرصة عليهم في الأربعينيات والخمسينيات
وأواخر السبعينات ومحذرا من ضياع الفرصة في هذه الايام.
وطالب الجميع باحترام ارادة الناخبين والارتضاء بنتيجة الصندوق مادامت
الانتخابات شفافة ونزيهة مؤكدا أنه لابد ان يكون هناك خاسر وآخر فائز.
كتب ـ نادر أبوالفتوح وإبراهيم عمران:
طالب
الأزهر الشريف, وكبار علماء الدين, ورموز الحركات والتيارات الإسلامية
جموع المصريين بالحذر من المخططات الخارجية ودعاوي الفتنة التي تستهدف
وحدة وأمن الوطن.
والقبول بنتائج الانتخابات الرئاسية, وقال
الأزهر الشريف إنه في هذه الظروف التي يحتاج فيها الوطن, والجماعة الوطنية
المصرية إلي التماسك والثبات والحكمة أكثر من أي وقت مر بنا منذ ثورة الشعب
في الخامس والعشرين من يناير, نطالب المواطنين جميعا علي اختلاف آرائهم
واجتهاداتهم ومواقفهم, ألا يستجيبوا لدواعي الاستقطاب والفرقة والتنازع,
وأن يقدموا مصلحة الوطن علي شيء آخر, والحفاظ علي مؤسساتنا الوطنية واحترام
دورها دينيا, واجتماعيا, وسياسيا, وعسكريا, في مواجهة كل التحديات
والمخططات الخارجية التي تستهدف إثارة الفتنة وضرب استقرار مصر وأمنها
وأمانها.
كما استنكر علماء الدين دعاوي اللجوء الي العنف والفوضي والمعارك الدموية.
وقال الدكتور محمد جميعه مدير الإعلام بالأزهر إن الأزهر الشريف يناشد
جميع المصريين القبول بنتائج الانتخابات ونبذ الخلاف والحذر من أية مؤامرات
خارجية تحاك ضد مصر في هذه الظروف بالغة الدقة التي تمر بها البلاد
والحفاظ علي وحدة النسيج الاجتماعي الوطني وحمايته من أي خطر, والوحدة ونبذ
الفرقة عملا بقول الله تعالي: ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن
الله مع الصابرين.
وطالب الدكتور حامد أبو طالب, عضو مجمع البحوث الإسلامية, جميع القوي
والتيارات السياسية والأحزاب بضرورة احترام نتيجة الانتخابات الرئاسية
طالما تمت الانتخابات بكل شفافية ونزاهة, مؤكدا ضرورة احترام رأي الأغلبية
حتي لو اختلف البعض مع هذا الاختيار لكن الظروف التي تمر بها مصر حاليا
تستدعي تكاتف كل القوي والوقوف خلف الرئيس الجديد ودعمه والتعاون معه من
اجل مصر التي في حاجة شديدة لكل جهد من أجل الخروج من المأزق الراهن, كما
طالب رجال الدولة والمرشحين الذي خاضوا الانتخابات بتوحيد الصف وإرساء مبدأ
الديمقراطية وتوعية أنصارهم بضرورة احترام رأي الأغلبية والتعامل مع
الرئيس الجديد وعدم التشكيك في نزاهة الانتخابات لأن ذلك من شأنه ان يحقق
السلام الاجتماعي ويحافظ علي استقرار الوطن ويحبط كل المؤامرات الخارجية
التي تتكشف يوما بعد يوم وتستهدف ادخال البلاد في حالة من الفوضي والعنف,
والتي تدمر كل مكتسبات الثورة وتعيدنا الي الماضي, مشيرا الي ان احترام رأي
الاغلبية وقبول نتيجة الانتخابات والتعاون مع الرئيس الجديد ايا كان
المرشح الفائز يعد من الوفاء للثورة.
.. وطالب الدكتور ناجح ابراهيم القيادي في الجماعة الاسلامية كل الاطراف
الخارجية بعدم التدخل في الشأن المصري, محذرا المنتمين إلي الحركة
الاسلامية من تدخل حماس في الشأن المصري لأن ذلك سيضر بالطرفين من اللجوء
للعنف, وقال ان الجماعات الكبري لا تخطئ هذا الخطأ الذي وقعت فيه من قبل
ولكن اكد انه ممكن أن تكون هناك مجموعات صغيرة ليس لها خبرة تكون طرفا في
ذلك.. وحذر من موجة العنف التي ستكون بمثابة الحكم بالاعدام علي الجماعة
ولف حبل المشنقة حول رقبتها محذرا بأن العنف سيحول الحركة الاسلامية من
دعوة يحترمها الجميع الي دعوة ارهابية منبوذة وتحولهم من ثوار الي قاطني
السجون والمعتقلات وطالبهم بعدم تكرار سيناريو81,54 وناشد الحركة الاسلامية
بألا تقع في هذا الخطأ مهما حدث من مظالم لان العنف يضيع القضايا العادلة
ويحولها الي قضايا خاسرة وناشد الحركة الاسلامية بألا تقع في الخطأ
التاريخي الذي وقعت فيه والذي ضيع الفرصة عليهم في الأربعينيات والخمسينيات
وأواخر السبعينات ومحذرا من ضياع الفرصة في هذه الايام.
وطالب الجميع باحترام ارادة الناخبين والارتضاء بنتيجة الصندوق مادامت
الانتخابات شفافة ونزيهة مؤكدا أنه لابد ان يكون هناك خاسر وآخر فائز.
________________________________________________
- فضيلة شيخ الأزهر يتحمل تكاليف نقل جثمان طالب اندونيسى " يدرس با لأزهر توفى فى مصر
- الإرهاب و الفتنة تعم بإثيوبيا - حرق المسيحيين احياء قتل 15 كاهن وحرق 15 كنيسة بالكامل
- ننشر تفاصيل شهادة ضابط التحريات فى ثانى جلسات محاكمة 33 متهما بأحداث الفتنة الطائفية بالخصوص.. الشاهد "مش فاكر حاجة" والدفاع يتهكم عليه والمحكمة "مينفعش كده دى قضية قتل"
- الرئيس مرسى للمصلين: نبحث عن القلة التى تعبث.. ولا يغرنكم دعاة الفتنة ويصرفونكم عن صحيح الطريق وأعينوا الحاكم بنشر العدل بين الناس ولا يجوز اللجوء للبطش من أجل إثناء أحد عن فعل المنكر
- 4 حركات سياسية تحصر جرائم الرئيس المعزول فى عام: سيطرة الجماعة على مقاليد الحكم.. وإشعال الفتنة الطائفية ودعم الإرهابيين.. و4 آلاف معتقل وقتل أكثر من 100 شخص.. وعمليات تعذيب ممنهجة وصلت حد الاغتصاب
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى