- حمدي عبد الجليلالمشرف العام
- عدد المساهمات : 3476
نقاط : 28470
تاريخ التسجيل : 26/06/2011
متى يحتقر الكافر نفس المسلم ودينه ؟
الأحد 24 يوليو 2011, 23:33
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.
متى يحتقر الكافر نفس المسلم ودينه, ومتى يفتن؟ :
***
ينظر له الكافر نظرة ازدراء, فيحتقر دينه معه.
المسلم حينما يكذب, حينما يُخلف وعده, حينما يهمل عمله, حينما يسيء إلى الناس, الناس يربطونه بالإسلام, فإذا أساء المسلم, أُسيء إلى الإسلام من حيث لا يريد ولا يشعر, فالكافر حينما يرى مسلماً, مهملاً لعمله, مقصراً في أداء واجباته, يكذب أحياناً, يحتال, يسلك طريقاً ملتوياً, هذا الكافر لا يحتقر هذا الإنسان فحسب, بل يحتقر معه دينه, ويحتقر معه الإسلام, ويرى أنه أفضل من المسلمين, معنى ذلك: أننا فتناه, يعني: أعطيناه صورة مشوهة, يعني: أقنعناه أنه على حق, ونحن على باطل, يعني: أيها الكافر ابق كافراً, لأنك إذا أسلمت؛ المسلمون يكذبون, ويقصرون, ويغشون, وينحرفون, فالكافر متى يُفتن؟ حينما يرى مسلماً مقصراً, مسلماً منحرفاً, مسلماً تائهاً, مسلماً شارداً, مسلماً ضعيفاً.
أيها الأخوة الأكارم, لو أن مسلماً أساء لمسلم, ما الذي يحصل؟ يقول الأول: هذا فلان مسيء, فلان مسيء, أما إذا أساء مسلم لغير مسلم, ماذا يقول غير المسلم؟ يقول: الإسلام هكذا, هكذا الإسلام, هكذا دينهم, هكذا ........ هذه قيمهم, هكذا عقيدتهم, هذه أخلاقهم, فكل مسلم سفير عن الإسلام, كل مسلم جندي, يقف على ثغر من ثغور المسلمين, فينبغي ألا يُدخل إلى دولة المسلمين من عند هذا الجندي, لو أنه قصر, لكانت نقطته نقطة ضعف, نفذ منها الكفار.
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.
متى يحتقر الكافر نفس المسلم ودينه, ومتى يفتن؟ :
***
ينظر له الكافر نظرة ازدراء, فيحتقر دينه معه.
المسلم حينما يكذب, حينما يُخلف وعده, حينما يهمل عمله, حينما يسيء إلى الناس, الناس يربطونه بالإسلام, فإذا أساء المسلم, أُسيء إلى الإسلام من حيث لا يريد ولا يشعر, فالكافر حينما يرى مسلماً, مهملاً لعمله, مقصراً في أداء واجباته, يكذب أحياناً, يحتال, يسلك طريقاً ملتوياً, هذا الكافر لا يحتقر هذا الإنسان فحسب, بل يحتقر معه دينه, ويحتقر معه الإسلام, ويرى أنه أفضل من المسلمين, معنى ذلك: أننا فتناه, يعني: أعطيناه صورة مشوهة, يعني: أقنعناه أنه على حق, ونحن على باطل, يعني: أيها الكافر ابق كافراً, لأنك إذا أسلمت؛ المسلمون يكذبون, ويقصرون, ويغشون, وينحرفون, فالكافر متى يُفتن؟ حينما يرى مسلماً مقصراً, مسلماً منحرفاً, مسلماً تائهاً, مسلماً شارداً, مسلماً ضعيفاً.
أيها الأخوة الأكارم, لو أن مسلماً أساء لمسلم, ما الذي يحصل؟ يقول الأول: هذا فلان مسيء, فلان مسيء, أما إذا أساء مسلم لغير مسلم, ماذا يقول غير المسلم؟ يقول: الإسلام هكذا, هكذا الإسلام, هكذا دينهم, هكذا ........ هذه قيمهم, هكذا عقيدتهم, هذه أخلاقهم, فكل مسلم سفير عن الإسلام, كل مسلم جندي, يقف على ثغر من ثغور المسلمين, فينبغي ألا يُدخل إلى دولة المسلمين من عند هذا الجندي, لو أنه قصر, لكانت نقطته نقطة ضعف, نفذ منها الكفار.
فهذا الحديث: لا يعني أبداً أن ينجو المسلمون وحدهم من لسانك ويدك, هذا الحديث يعني: أن تعامل الناس معاملة راقية جداً, بحيث تبقى سمعة المسلمين من خلالك متألقة.
منقول
________________________________________________
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى