- إيمان إبراهيم مساعد
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3903
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
طفلى و العناد...
الأحد 24 يوليو 2011, 18:19
موضوع العناد من اهم الموضوعات التى تؤرق
كل بيت و ليس الابوين فقط..
حين تطلبى من طفلك شئ و لا يفعله..امر من الممكن
ان يحدث..لكن اذا كررتى الطلب من المفترض ان يستجيب
اما ان يعند و يتحول الموضوع الى معركة
هذا هو المهم..
كيف اجعله يفعل الصواب...دون ان اكرر طلبى و دون
ان اكسره او اجبره قهرا على فعل ما اراه صحيح..
تجربتى مع احد اطفالى اثبتت لى ان الحل فى مثل
تلك الامور هو التجاهل التااااام..كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يلعب ابنى مع احد اخواته او اولاد خالاته مثلا
و خسر..يبكى و يفتعل المشاكل حتى يهدم اللعب
كنا نظل نحايل فيه و نطبطب عليه و نفهمه بالحسنى
انه على خطأ..لكن هيهات..لا مجيب..يعند و من الممكن
ان يظل دون كلام مع احد لفترة ليست بالقصيرة..
بكائه كان يدفعنى احيانا الى القسوة على الباقين
لانه صغير و فى ظنى انه مقهور او مظلوم او انها
مجرد لعبة..فليس هناك مانع فى انصافه..
لكن مع الوقت احسست انى اضره و لا اعلمه بل
اننى اقوم بهدم جزء من شخصيته الا و هو المشاركة
و الاعتراف بالخطأ...ماذا افعل؟؟
كان الامر الى حد ما صعب لكنى قررت علاجه..
عند اول مشكلة و بدء دخوله فى مرحلة العناد
اخذته و حاولت ان اشرح له انه لا يضر الا نفسه
الكل سوف يبتعد عنه و لن يُجدى بعد ذلك عناده..
لم يقتنع فى بادئ الامر لكن مع الوقت.....
كنت اكلمه مره ثم اقول له(...كما تحب...)
و اتركه و كأن شيئا لم يكن و نستمر فيما نفعل
اذا كان موعد غداء مثلا انادى عليه..هيا لنأكل
لا اعيد تكرارها..(لا تريد كما تحب..) و اتركه..
نوزع بعض الحلوى..تعال خذ..لا تريد كما تحب.ز
و هكذا ادرك انه لا فائدة من عناده بل انه سيخسر
و لن يضايق الا نفسه..
لا اكذب عليكن و اقول ان الموضوع انتهى عند ذلك الحد..
لكنه فى تقدم و الحمد لله..
يعنى 75% افضل و ان شاء الله مستمره معه
حتى بتعافى من هذه الصفة السيئة..
اللهم اهد اولاد المسلمين جميعا و احفظهم
و بارك فيهم..
كل بيت و ليس الابوين فقط..
حين تطلبى من طفلك شئ و لا يفعله..امر من الممكن
ان يحدث..لكن اذا كررتى الطلب من المفترض ان يستجيب
اما ان يعند و يتحول الموضوع الى معركة
هذا هو المهم..
كيف اجعله يفعل الصواب...دون ان اكرر طلبى و دون
ان اكسره او اجبره قهرا على فعل ما اراه صحيح..
تجربتى مع احد اطفالى اثبتت لى ان الحل فى مثل
تلك الامور هو التجاهل التااااام..كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يلعب ابنى مع احد اخواته او اولاد خالاته مثلا
و خسر..يبكى و يفتعل المشاكل حتى يهدم اللعب
كنا نظل نحايل فيه و نطبطب عليه و نفهمه بالحسنى
انه على خطأ..لكن هيهات..لا مجيب..يعند و من الممكن
ان يظل دون كلام مع احد لفترة ليست بالقصيرة..
بكائه كان يدفعنى احيانا الى القسوة على الباقين
لانه صغير و فى ظنى انه مقهور او مظلوم او انها
مجرد لعبة..فليس هناك مانع فى انصافه..
لكن مع الوقت احسست انى اضره و لا اعلمه بل
اننى اقوم بهدم جزء من شخصيته الا و هو المشاركة
و الاعتراف بالخطأ...ماذا افعل؟؟
كان الامر الى حد ما صعب لكنى قررت علاجه..
عند اول مشكلة و بدء دخوله فى مرحلة العناد
اخذته و حاولت ان اشرح له انه لا يضر الا نفسه
الكل سوف يبتعد عنه و لن يُجدى بعد ذلك عناده..
لم يقتنع فى بادئ الامر لكن مع الوقت.....
كنت اكلمه مره ثم اقول له(...كما تحب...)
و اتركه و كأن شيئا لم يكن و نستمر فيما نفعل
اذا كان موعد غداء مثلا انادى عليه..هيا لنأكل
لا اعيد تكرارها..(لا تريد كما تحب..) و اتركه..
نوزع بعض الحلوى..تعال خذ..لا تريد كما تحب.ز
و هكذا ادرك انه لا فائدة من عناده بل انه سيخسر
و لن يضايق الا نفسه..
لا اكذب عليكن و اقول ان الموضوع انتهى عند ذلك الحد..
لكنه فى تقدم و الحمد لله..
يعنى 75% افضل و ان شاء الله مستمره معه
حتى بتعافى من هذه الصفة السيئة..
اللهم اهد اولاد المسلمين جميعا و احفظهم
و بارك فيهم..
- ناجح المتولى
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3754
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
رد: طفلى و العناد...
الأحد 24 يوليو 2011, 19:25
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى