- أم زينبالمديرة العامة
- عدد المساهمات : 15740
نقاط : 135570
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
ثورة 1919 أكثر الثورات العربية حضورا فى التاريخ
الثلاثاء 27 مايو 2014, 09:09
د. مصطفى الفقى يكتب: ثورة 1919 أكثر الثورات العربية حضورا فى التاريخ.. مظاهر الوحدة الوطنية بدت بعدها بوضوح شديد.. والمصريون تمكنوا من إجبار المحتل على الجلاء
الثلاثاء، 27 مايو 2014 - 07:41
د. مصطفى الفقى
إنها فى ظنى أكثر الثورات المصرية وربما العربية شعبية وحضوراً فى التاريخ المعاصر، لأنها كانت تعبيراً عن صحوة المصريين، ورغبتهم فى الانتصار للقضية الوطنية التى تلخصت فى جلاء المحتل، وكتابة دستور يحدد الصلاحيات ويوزع المسؤوليات، ويكون ضماناً للحقوق والواجبات، ولقد تميزت «ثورة 1919» بأنها كانت تعبيراً خالصاً عن الروح الليبرالية فى الفكر السياسى المعاصر، بالإضافة إلى التركيز على الوحدة الوطنية وتأكيد معنى التعايش المشترك بين المسلمين والمسيحيين فى «مصر» فى وقت كان اليهود المصريون أيضاً ينعمون بما لم يتمتعوا به فى معظم الدول الأوروبية، فكان «قطاوى باشا» - اليهودى المصرى - هو وزير المالية فى مصر العربية والمسلمة، وعندما سأل «جورج خياط» «سعد زغلول» عن حقوقهم فى الثورة، لو شاركوا فيها على قدم المساواة مع أشقائهم المصريين فقال له «سعد زغلول» «لكم ما لنا وعليكم ما علينا».
ولقد تجلت مظاهر الوحدة الوطنية بعد «ثورة 1919» على نحو غير مسبوق، «فمكرم عبيد باشا» سكرتير عام «حزب الأغلبية»، هو الذى يقوم بتمريض رفيق حياته النضالية «النحاس باشا»، وهما فى المنفى فى جزيرة «سيشل»، و«سينوت حنا» يحاول افتداء «النحاس باشا» عندما تعرض لمحاولة اغتيال، فلقد كان المصريون بحق حينذاك، هم الكل فى واحد، إن «ثورة 1919» أفرزت الشعراء والأدباء والفنانين، وأطلقت طاقات الشعب المصرى كما لم يحدث من قبل، وفتحت الباب واسعاً أمام أجيال نجحت فى تحويل الفترة الليبرالية إلى واحدة من أزهى عصور «مصر» الحديثة فى كافة المجالات، إنها الثورة التى وضعت المصريين على الطريق الصحيح وجعلت الوطنية المصرية الخالصة جزءاً من التركيبة السائدة للشخصية المصرية بعد ذلك، وحتى قيام «ثورة يوليو 1952».
الثلاثاء، 27 مايو 2014 - 07:41
د. مصطفى الفقى
إنها فى ظنى أكثر الثورات المصرية وربما العربية شعبية وحضوراً فى التاريخ المعاصر، لأنها كانت تعبيراً عن صحوة المصريين، ورغبتهم فى الانتصار للقضية الوطنية التى تلخصت فى جلاء المحتل، وكتابة دستور يحدد الصلاحيات ويوزع المسؤوليات، ويكون ضماناً للحقوق والواجبات، ولقد تميزت «ثورة 1919» بأنها كانت تعبيراً خالصاً عن الروح الليبرالية فى الفكر السياسى المعاصر، بالإضافة إلى التركيز على الوحدة الوطنية وتأكيد معنى التعايش المشترك بين المسلمين والمسيحيين فى «مصر» فى وقت كان اليهود المصريون أيضاً ينعمون بما لم يتمتعوا به فى معظم الدول الأوروبية، فكان «قطاوى باشا» - اليهودى المصرى - هو وزير المالية فى مصر العربية والمسلمة، وعندما سأل «جورج خياط» «سعد زغلول» عن حقوقهم فى الثورة، لو شاركوا فيها على قدم المساواة مع أشقائهم المصريين فقال له «سعد زغلول» «لكم ما لنا وعليكم ما علينا».
ولقد تجلت مظاهر الوحدة الوطنية بعد «ثورة 1919» على نحو غير مسبوق، «فمكرم عبيد باشا» سكرتير عام «حزب الأغلبية»، هو الذى يقوم بتمريض رفيق حياته النضالية «النحاس باشا»، وهما فى المنفى فى جزيرة «سيشل»، و«سينوت حنا» يحاول افتداء «النحاس باشا» عندما تعرض لمحاولة اغتيال، فلقد كان المصريون بحق حينذاك، هم الكل فى واحد، إن «ثورة 1919» أفرزت الشعراء والأدباء والفنانين، وأطلقت طاقات الشعب المصرى كما لم يحدث من قبل، وفتحت الباب واسعاً أمام أجيال نجحت فى تحويل الفترة الليبرالية إلى واحدة من أزهى عصور «مصر» الحديثة فى كافة المجالات، إنها الثورة التى وضعت المصريين على الطريق الصحيح وجعلت الوطنية المصرية الخالصة جزءاً من التركيبة السائدة للشخصية المصرية بعد ذلك، وحتى قيام «ثورة يوليو 1952».
- مراجعة تاريخ ثورة 1919 و ثورة 23 يوليو ثانوية عامة
- تاريخ ثورة 1919 القومية ثانوية عامة
- تاريخ – ثورة مصر القومية 1919 للصف الثالث الثانوى 2016
- تاريخ – ثورة مصر القومية 1919 (ج 2) للصف الثالث الثانوى 2016
- الألسن.. هدف شروق جورج صموئيل: وزير التعليم هنأني داخل الكنيسة تليفونياً ثورة يناير أعظم ثورة سلمية في التاريخ وتجسيد رائع للوحدة الوطنية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى