- أم زينبالمديرة العامة
- عدد المساهمات : 15740
نقاط : 135573
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
قصة الفصل 7,8,9 لغة عربية كايرودار
الثلاثاء 18 مارس 2014, 20:36
قصة الفصل 7,8,9 لغة عربية كايرودار
لغة عربية | قصة - الفصل 7,8,9 | كايرودار
* المطلوب من هذا الفصل
معاناة الصبي قسوة الوحدة ، وبلوغ الأزمة ذروتها ، ثم انفراجها بقدوم ابن خالته .
* التلخيص :
** كانت هذه الحياة شاقة على الصبي وأخيه معا ، فالصبى يستقل ما يقدم إليه من العلم ويطمح للمزيد ، ووحدته في غرفته قد ثقلت عليه ، فتمنى لو يتحرك أكثر أو يتكلم اكثر ، كما ثقل على أخيه اضطراره إلى أن يقود الصبي صباحا ومساء ، وثقلت عليه وحدة الصبي في غرفته ، ولكنه لا يستطيع هجر أصدقائه أو التخلف عن دروسه .
** بلغت الأزمة ذروتها في نفس الصبي وفى نفس أخيه دون أن ينطلق أحدهما بكلمة ، فقد دُعيت الجماعة إلى السمر عند صديق سوري ، وعاد الشيخ من درسه وهيأ أخاه للنوم مطفئا المصباح قبل خروجه والصرف ، فأجهش الصبي بالبكاء المكظوم وتمادى فيه ثم عاد إليه اطمئنانه ، وعاد أخوه ، ونام الصبي ، وبعد الإفطار قدم الشيخ للصبى ألوانا من الحلوى حيث فهم كل منهما عن الآخر في صمت ، ومضت عدة أيام حتى أخبر الشيخ أخاه في رفق وحنان أنه لن يعانى الوحدة من غد ؛ فسيحضر ابن خالته طالبا العلم ، وسيجد منه مؤنسا ورفيقا .
س و ج
س : كيف كانت حيا الصبي وأخيه الشيخ شاقة عليهما معا ؟
◄ج : كانت الحياة شاقة على الصبي وأخيه معا أما الصبي فقد كان نهما للعلم يستقل ما كان يقدم إليه من العلم . وقد ثقلت الوحدة عليه . كما ثقل على أخيه اضطراره إلى قيادته إلى الأزهر وإلى البيت كما ثقل عليه أن يتركه وحيدا
.
س : " ولكن المشكلة بلغت أقصاها ذات ليلة وانتهت إلى الحل بعد ذلك ، دون أن يقول الصبي لأخيه شيئا أو أن يقول له أخوه شيئا " .
1ـ ما المشكلة التي يقصدها الكاتب هنا ؟
2ـ وما الحل الذي انتهت إليه ؟
3ـ وكيف عبر الصبي عن تأثره بهذه المشكلة ؟
◄ج : فقد دُعيت الجماعة إلى السمر عند صديق سوري ، وكان إهمال الصبي مرة أخرى مما دعاه للبكاء المكظوم ولكن أخاه في اليوم التالي ، وبعد الإفطار قدم الشيخ للصبى ألوانا من الحلوى حيث فهم كل منهما عن الآخر في صمت ، ومضت عدة أيام حتى أخبر الشيخ أخاه في رفق وحنان أنه لن يعانى الوحدة من غد ؛ فسيحضر ابن خالته طالبا العلم ، وسيجد منه مؤنسا ورفيقا .
لغة عربية | قصة - الفصل 7,8,9
المطلوب من هذا الفصل :
( ذكريات الصبي السعيدة مع ابن خالته ، وترقب وصوله ، وتغير حياته بوجوده معه )
* التلخيص :
** كان ابن خالته رفيق صباه وصديقه المفضل ، وكثيرا ما هبط من بلدته في أعلى الإقليم فأمضى مع الصبي شهرا أو أشهرا يختلفان إلى الكتاب وإلى المسجد ويقرأن ويعبثان ويتنزهان ويتمنيان ، وقد تعاهدا على الذهاب إلى القاهرة طلبا للعلم في الأزهر ، وكثيرا ما بكى الصبيان لأن ابن خالته هبط من أعلى الإقليم ومعه المال والزاد استعدادا للذهاب إلى القاهرة مع صبينا ، ولكن الأسرة أو الشيخ أجّلا ذلك إلى حين .
** فلما علم الصبي بمقدم ابن خالته إلى القاهرة سرُ بذلك ، ولم يسمع الصبي في تلك الليلة للظلمة صوتا ، وانتابه أرق ولكنه كان أرقا فرحا مبتهجا ، وذهب لدرس الحديث صباحا غير مهتم به ، ثم درس الفقه الذي أوصاه به أخوه الشيخ ، وكان في غرفته هادئا في الظاهر قلقا في الباطن يتعجل الوقت حتى قدم ابن خالته فاعتنقا ضاحكين ومن يومها تغيرت حياة الصبي ، وذهبت عنه العزلة حتى رغب فيها أحيانا ، وكثر عليه العلم حتى ضاق به أحيانا .
س و ج
س : لماذا وقع خبر حضور ابن الخالة من نفس الصبي موقعا حسنا ؟
◄ج : لأنه كان رفيق صباه وصديقه الحميم .
س : " لقد أرق الصبي ليلته كلها ، ولكنه كان أرقا ، فرحا مبتهجا " . بين أسباب أرق الصبي ، ولماذا اختلف أرق هذه الليلة عن أرق الليالي السابقة ؟
◄ج : أسباب أرق الصبي أنه كان ينتظر ابن خالته وكان يتعجل الوقت ويستبطئ الصبح فأبن خالته سيصل بعد العصر وقد اختلف أرق هذه الليلة عن أرق الليالي السابقة ؛ لأن أرق الليالي السابقة كان بسبب حشرات الغرفة التي كانت تحدث صوتا فيؤرق الصبي .
س : كيف تغيرت حياة الصبي كلها منذ قدوم ابن خالته إلى القاهرة ؟
◄ج : تغيرت حياة الصبي ، فذهبت عنه العزلة حتى رغب فيها أحيانا ، وكثر عليه العلم حتى ضاق به أحيانا ؛ فقد كان يرافقه فى كل مكان يحكى له ويشرح ويسمع وكان صديقا حقيقيا .
* المطلوب من هذا الفصل
تغيرت حياة الصبي بإقبال ابن خالته ، وتعرف على الربع جيدا وعلى كثير من متع الحياة ، وتردد على عدد من الشيوخ ، فازدهر علمه وتقدم فيه .
* التلخيص :
* أيسر ما تغير من حياته المادية أنه هجر بساطه القديم في غرفته إلا وقت الإفطار أو العشاء أو النوم ، يقضى معظم وقته في الأزهر وما حوله من مساجد ، وعندما يعود إلى الربع يجلس مع صديقه خارج الغرفة يلهوان بالحديث قليلا وبالمذاكرة كثيرا ، أو يصف له صديقه ما يجرى بالطبقة السفلي وهو ينصت ، فعرف ما لم يكن يعرف .
* يخرج مع صديقه سالكين شارعا نظيفا يتحدثان جدا وهزلا ، وقد تعود من صديقه قراءة الفاتحة حين يمران على مسجد سيدنا الحسين حتى عندما تقدمت به السن ، يأخذان جراية الشيخ من الأرغفة وينعمان بالبليلة اللذيذة التي تنشط جسميهما صباحا وتهيئتهما لدرس الفقه ، وأحيانا يلتهمان التين المرطب ويعبان من مائه في شارع سيدنا الحسين ،
* وقد يقفان قبيل العصر أو بعيده عند بائع الهريسة أو البسبوسة لينالا منها قسطا لذيذا وربما جارا على ثمن العشاء أو الإفطار . إفطارهما زهيد الثمن من الفول النابت بمرقه اللذيذ مع الكرات ، وكان صبينا حريصا أشد الحرص على المواظبة على درس شيخه المجدد المحافظ في الفقه والنحو طاعة لأخيه وارضاء لنفسه ، ولكنه يتوق إلى سماع غيره من الشيوخ ، فكان يختلف إلى الأزهر في الضحى بعد الإفطار ليحضر هو وصديقه شرح الكفراوى يلقيه شيخ جديد الدرجة قديم الصلة بالأزهر ، وفتن صاحبنا بالنحو والإعراب ، فهو يتعلم النحو في درسه القديم ، ويلهو بالنحو في درسه الجديد .
* فقد كان الشيخ يغنى النحو ، وكان غناؤه يهبط من رأسه بصورة غريبة مضحكة في لهجة صعيدية ، كان غليظ الطبع يقرأ ويسأل بعنف ، سريع الغضب ، لا يُسأل حتى يشتم ، فإن ألح عليه السائل لكلمة عن قرب ، أو رماه بحذائه عن بعد ، وكانت نعله مليئة بالمسامير ، فخشى الطلاب من سؤاله وتركوه يقرأ ويفسر ويقرر ويغنى ، وقد برع صبينا في النحو ، وقضى إجازته وعاد إلى القاهرة سالكا طريق غيره من الأزهريين فحضر في الفقه شرح الطائي على الكنز ، وفى النحو حاشية العطار على شرح الأزهرية ، منتقلا من درس الضحى إلى درس الظهر ، ويعود يطالع دروس غد كما يفعل أصحاب الجد من الطلاب
* وكان يتنقل بين كتب مختلفة يفهم عنها أو لا يفهم ، وعند الغروب يقبل الصديقان على العشاء بحسب ما معهما من مال ، وإن لم يتبق غمسا رغيفيهما جزءا في العسل الأسود والآخر في العسل الأبيض ، ويحضران درس المنطق بعد صلاة المغرب كالطلاب الكبار لشيخ لم يحظ بالعالمية وهو مُلِح في طلبها ، فأخذ يقرأ علم المنطق كما يقرأ العلماء الممتازون مع أن جهله وعجزه يظهران للتلاميذ المبتدئين ، وكان حادا سريع الغضب لكنه لا يشتم أو يضرب فلا ينبغي ذلك إلا للعالم الذي نال الدرجة ونال معها إذنا ضمنيا بشتم التلاميذ أو ضربهم ، وقد واظبا على هذا الدرس ليقولا لنفسهما إنهما يدرسان المنطق ، وتشبها بالطلاب الكبار المتقدمين .
* انقضت السنة الأولى ، وخُتمت دروس النحو والفقه ، واستعد الجميع للرحيل إلى بلادهم ، وإذا بالصبي يريد أن يمتنع عن الرحيل مع تشوقه للإجازة وإلى الريف ، وذلك لحبه الشديد للقاهرة ، وليتشبه بأخيه الذي ينفق أكثر إجازاته في القاهرة فتكبره الأسرة وترى ذلك آية الجد والاجتهاد ، ولكنه ركب قطار الدرجة الثالثة مع صديقه عائدين إلى الريف ناسيا الأزهر والقاهرة .
س و ج
س : لماذا عرف الصبي الربع أكثر مما كان يعرفه قبل أن يأتى ابن خالته ؟
◄ج : عرف الصبي ( الربع ) أكثر لأنه كان يجلس فيه كثيرا ، وعرف شئونه ، ويسمع الأحاديث من سكانه يساعده في ذلك ابن خالته .
س : لماذا كان الصبي يحرص على أن يقبل على درس شيخه المجدد في الفقه والنحو ؟
◄ج : كان حريصا على ذلك لأن شيخه كان يحلل الدرس ويشرح بعمق ويتوسع في أفكاره ولأنه كان قديم الصلة بالأزهر كما كان يفعل ذلك طاعة لأخيه وإرضاءً لنفسه .
س : بم وصف الكاتب الشيخ " على " شيخ النحو ؟
◄ج : فقد كان الشيخ يغنى النحو ، وكان غناؤه يهبط من رأسه بصورة غريبة مضحكة في لهجة صعيدية ، كان غليظ الطبع يقرأ ويسأل بعنف ، سريع الغضب ، لا يُسأل حتى يشتم ، فإن ألح عليه السائل لكلمة عن قرب ، أو رماه بحذائه عن بعد ، وكانت نعله مليئة بالمسامير
س : ( ومن أجل ذلك أشفق الطلاب من سؤال الشيخ وخلوا بينه وبين القراءة والتفسير والتقدير والغناء ) .
1ـ لماذا أشفق الطلاب من سؤال الشيخ ؟
2ـ " خلوا بينه وبين القراءة والتفسير " اشرح المقصود من هذا التعبير .
3ـ ما رأيك في أسلوب الشيخ في تعليم طلابه ؟
◄ج : 1ـ أشفق الطلاب عن سؤاله لأنه كان يعاملهم بقسوة ويضربهم أو يشتم كل من يوجه إليه سؤالا .
2ـ المراد أن يتركوا له الشرح والقراءة دون أن يدخلوا ليسألوه الفهم ويناقشوه حتى يتعمق بتحليل الدرس .
3ـ رأيي أنه أسلوب غير صحيح وغير تربوي فالتعليم ينبغي أن يقوم على الحوار والمناقشة دائما .
س : ما الأسباب الحقيقة التي جعلت الصبي وصاحبه يسرعان إلى درس المنطق بعد المغرب؟
◄ج : ويحضران درس المنطق بعد صلاة المغرب كالطلاب الكبار لشيخ لم يحظ بالعالمية وقد واظبا على هذا الدرس ليقولا لنفسهما إنهما يدرسان المنطق ، وتشبها بالطلاب الكبار المتقدمين .
س : ما الذي جعل الصبي يفكر في البقاء بالقاهرة في إجازة الصيف ؟
◄ج : وذلك لحبه الشديد للقاهرة ، وليتشبه بأخيه الذي ينفق أكثر إجازاته في القاهرة فتكبره الأسرة وترى ذلك آية الجد والاجتهاد .
◄لتحميل الدرس بصيغة PDF اضغط هنا..
لغة عربية | قصة - الفصل 7,8,9 | كايرودار
* المطلوب من هذا الفصل
معاناة الصبي قسوة الوحدة ، وبلوغ الأزمة ذروتها ، ثم انفراجها بقدوم ابن خالته .
* التلخيص :
** كانت هذه الحياة شاقة على الصبي وأخيه معا ، فالصبى يستقل ما يقدم إليه من العلم ويطمح للمزيد ، ووحدته في غرفته قد ثقلت عليه ، فتمنى لو يتحرك أكثر أو يتكلم اكثر ، كما ثقل على أخيه اضطراره إلى أن يقود الصبي صباحا ومساء ، وثقلت عليه وحدة الصبي في غرفته ، ولكنه لا يستطيع هجر أصدقائه أو التخلف عن دروسه .
** بلغت الأزمة ذروتها في نفس الصبي وفى نفس أخيه دون أن ينطلق أحدهما بكلمة ، فقد دُعيت الجماعة إلى السمر عند صديق سوري ، وعاد الشيخ من درسه وهيأ أخاه للنوم مطفئا المصباح قبل خروجه والصرف ، فأجهش الصبي بالبكاء المكظوم وتمادى فيه ثم عاد إليه اطمئنانه ، وعاد أخوه ، ونام الصبي ، وبعد الإفطار قدم الشيخ للصبى ألوانا من الحلوى حيث فهم كل منهما عن الآخر في صمت ، ومضت عدة أيام حتى أخبر الشيخ أخاه في رفق وحنان أنه لن يعانى الوحدة من غد ؛ فسيحضر ابن خالته طالبا العلم ، وسيجد منه مؤنسا ورفيقا .
س و ج
س : كيف كانت حيا الصبي وأخيه الشيخ شاقة عليهما معا ؟
◄ج : كانت الحياة شاقة على الصبي وأخيه معا أما الصبي فقد كان نهما للعلم يستقل ما كان يقدم إليه من العلم . وقد ثقلت الوحدة عليه . كما ثقل على أخيه اضطراره إلى قيادته إلى الأزهر وإلى البيت كما ثقل عليه أن يتركه وحيدا
.
س : " ولكن المشكلة بلغت أقصاها ذات ليلة وانتهت إلى الحل بعد ذلك ، دون أن يقول الصبي لأخيه شيئا أو أن يقول له أخوه شيئا " .
1ـ ما المشكلة التي يقصدها الكاتب هنا ؟
2ـ وما الحل الذي انتهت إليه ؟
3ـ وكيف عبر الصبي عن تأثره بهذه المشكلة ؟
◄ج : فقد دُعيت الجماعة إلى السمر عند صديق سوري ، وكان إهمال الصبي مرة أخرى مما دعاه للبكاء المكظوم ولكن أخاه في اليوم التالي ، وبعد الإفطار قدم الشيخ للصبى ألوانا من الحلوى حيث فهم كل منهما عن الآخر في صمت ، ومضت عدة أيام حتى أخبر الشيخ أخاه في رفق وحنان أنه لن يعانى الوحدة من غد ؛ فسيحضر ابن خالته طالبا العلم ، وسيجد منه مؤنسا ورفيقا .
لغة عربية | قصة - الفصل 7,8,9
المطلوب من هذا الفصل :
( ذكريات الصبي السعيدة مع ابن خالته ، وترقب وصوله ، وتغير حياته بوجوده معه )
* التلخيص :
** كان ابن خالته رفيق صباه وصديقه المفضل ، وكثيرا ما هبط من بلدته في أعلى الإقليم فأمضى مع الصبي شهرا أو أشهرا يختلفان إلى الكتاب وإلى المسجد ويقرأن ويعبثان ويتنزهان ويتمنيان ، وقد تعاهدا على الذهاب إلى القاهرة طلبا للعلم في الأزهر ، وكثيرا ما بكى الصبيان لأن ابن خالته هبط من أعلى الإقليم ومعه المال والزاد استعدادا للذهاب إلى القاهرة مع صبينا ، ولكن الأسرة أو الشيخ أجّلا ذلك إلى حين .
** فلما علم الصبي بمقدم ابن خالته إلى القاهرة سرُ بذلك ، ولم يسمع الصبي في تلك الليلة للظلمة صوتا ، وانتابه أرق ولكنه كان أرقا فرحا مبتهجا ، وذهب لدرس الحديث صباحا غير مهتم به ، ثم درس الفقه الذي أوصاه به أخوه الشيخ ، وكان في غرفته هادئا في الظاهر قلقا في الباطن يتعجل الوقت حتى قدم ابن خالته فاعتنقا ضاحكين ومن يومها تغيرت حياة الصبي ، وذهبت عنه العزلة حتى رغب فيها أحيانا ، وكثر عليه العلم حتى ضاق به أحيانا .
س و ج
س : لماذا وقع خبر حضور ابن الخالة من نفس الصبي موقعا حسنا ؟
◄ج : لأنه كان رفيق صباه وصديقه الحميم .
س : " لقد أرق الصبي ليلته كلها ، ولكنه كان أرقا ، فرحا مبتهجا " . بين أسباب أرق الصبي ، ولماذا اختلف أرق هذه الليلة عن أرق الليالي السابقة ؟
◄ج : أسباب أرق الصبي أنه كان ينتظر ابن خالته وكان يتعجل الوقت ويستبطئ الصبح فأبن خالته سيصل بعد العصر وقد اختلف أرق هذه الليلة عن أرق الليالي السابقة ؛ لأن أرق الليالي السابقة كان بسبب حشرات الغرفة التي كانت تحدث صوتا فيؤرق الصبي .
س : كيف تغيرت حياة الصبي كلها منذ قدوم ابن خالته إلى القاهرة ؟
◄ج : تغيرت حياة الصبي ، فذهبت عنه العزلة حتى رغب فيها أحيانا ، وكثر عليه العلم حتى ضاق به أحيانا ؛ فقد كان يرافقه فى كل مكان يحكى له ويشرح ويسمع وكان صديقا حقيقيا .
* المطلوب من هذا الفصل
تغيرت حياة الصبي بإقبال ابن خالته ، وتعرف على الربع جيدا وعلى كثير من متع الحياة ، وتردد على عدد من الشيوخ ، فازدهر علمه وتقدم فيه .
* التلخيص :
* أيسر ما تغير من حياته المادية أنه هجر بساطه القديم في غرفته إلا وقت الإفطار أو العشاء أو النوم ، يقضى معظم وقته في الأزهر وما حوله من مساجد ، وعندما يعود إلى الربع يجلس مع صديقه خارج الغرفة يلهوان بالحديث قليلا وبالمذاكرة كثيرا ، أو يصف له صديقه ما يجرى بالطبقة السفلي وهو ينصت ، فعرف ما لم يكن يعرف .
* يخرج مع صديقه سالكين شارعا نظيفا يتحدثان جدا وهزلا ، وقد تعود من صديقه قراءة الفاتحة حين يمران على مسجد سيدنا الحسين حتى عندما تقدمت به السن ، يأخذان جراية الشيخ من الأرغفة وينعمان بالبليلة اللذيذة التي تنشط جسميهما صباحا وتهيئتهما لدرس الفقه ، وأحيانا يلتهمان التين المرطب ويعبان من مائه في شارع سيدنا الحسين ،
* وقد يقفان قبيل العصر أو بعيده عند بائع الهريسة أو البسبوسة لينالا منها قسطا لذيذا وربما جارا على ثمن العشاء أو الإفطار . إفطارهما زهيد الثمن من الفول النابت بمرقه اللذيذ مع الكرات ، وكان صبينا حريصا أشد الحرص على المواظبة على درس شيخه المجدد المحافظ في الفقه والنحو طاعة لأخيه وارضاء لنفسه ، ولكنه يتوق إلى سماع غيره من الشيوخ ، فكان يختلف إلى الأزهر في الضحى بعد الإفطار ليحضر هو وصديقه شرح الكفراوى يلقيه شيخ جديد الدرجة قديم الصلة بالأزهر ، وفتن صاحبنا بالنحو والإعراب ، فهو يتعلم النحو في درسه القديم ، ويلهو بالنحو في درسه الجديد .
* فقد كان الشيخ يغنى النحو ، وكان غناؤه يهبط من رأسه بصورة غريبة مضحكة في لهجة صعيدية ، كان غليظ الطبع يقرأ ويسأل بعنف ، سريع الغضب ، لا يُسأل حتى يشتم ، فإن ألح عليه السائل لكلمة عن قرب ، أو رماه بحذائه عن بعد ، وكانت نعله مليئة بالمسامير ، فخشى الطلاب من سؤاله وتركوه يقرأ ويفسر ويقرر ويغنى ، وقد برع صبينا في النحو ، وقضى إجازته وعاد إلى القاهرة سالكا طريق غيره من الأزهريين فحضر في الفقه شرح الطائي على الكنز ، وفى النحو حاشية العطار على شرح الأزهرية ، منتقلا من درس الضحى إلى درس الظهر ، ويعود يطالع دروس غد كما يفعل أصحاب الجد من الطلاب
* وكان يتنقل بين كتب مختلفة يفهم عنها أو لا يفهم ، وعند الغروب يقبل الصديقان على العشاء بحسب ما معهما من مال ، وإن لم يتبق غمسا رغيفيهما جزءا في العسل الأسود والآخر في العسل الأبيض ، ويحضران درس المنطق بعد صلاة المغرب كالطلاب الكبار لشيخ لم يحظ بالعالمية وهو مُلِح في طلبها ، فأخذ يقرأ علم المنطق كما يقرأ العلماء الممتازون مع أن جهله وعجزه يظهران للتلاميذ المبتدئين ، وكان حادا سريع الغضب لكنه لا يشتم أو يضرب فلا ينبغي ذلك إلا للعالم الذي نال الدرجة ونال معها إذنا ضمنيا بشتم التلاميذ أو ضربهم ، وقد واظبا على هذا الدرس ليقولا لنفسهما إنهما يدرسان المنطق ، وتشبها بالطلاب الكبار المتقدمين .
* انقضت السنة الأولى ، وخُتمت دروس النحو والفقه ، واستعد الجميع للرحيل إلى بلادهم ، وإذا بالصبي يريد أن يمتنع عن الرحيل مع تشوقه للإجازة وإلى الريف ، وذلك لحبه الشديد للقاهرة ، وليتشبه بأخيه الذي ينفق أكثر إجازاته في القاهرة فتكبره الأسرة وترى ذلك آية الجد والاجتهاد ، ولكنه ركب قطار الدرجة الثالثة مع صديقه عائدين إلى الريف ناسيا الأزهر والقاهرة .
س و ج
س : لماذا عرف الصبي الربع أكثر مما كان يعرفه قبل أن يأتى ابن خالته ؟
◄ج : عرف الصبي ( الربع ) أكثر لأنه كان يجلس فيه كثيرا ، وعرف شئونه ، ويسمع الأحاديث من سكانه يساعده في ذلك ابن خالته .
س : لماذا كان الصبي يحرص على أن يقبل على درس شيخه المجدد في الفقه والنحو ؟
◄ج : كان حريصا على ذلك لأن شيخه كان يحلل الدرس ويشرح بعمق ويتوسع في أفكاره ولأنه كان قديم الصلة بالأزهر كما كان يفعل ذلك طاعة لأخيه وإرضاءً لنفسه .
س : بم وصف الكاتب الشيخ " على " شيخ النحو ؟
◄ج : فقد كان الشيخ يغنى النحو ، وكان غناؤه يهبط من رأسه بصورة غريبة مضحكة في لهجة صعيدية ، كان غليظ الطبع يقرأ ويسأل بعنف ، سريع الغضب ، لا يُسأل حتى يشتم ، فإن ألح عليه السائل لكلمة عن قرب ، أو رماه بحذائه عن بعد ، وكانت نعله مليئة بالمسامير
س : ( ومن أجل ذلك أشفق الطلاب من سؤال الشيخ وخلوا بينه وبين القراءة والتفسير والتقدير والغناء ) .
1ـ لماذا أشفق الطلاب من سؤال الشيخ ؟
2ـ " خلوا بينه وبين القراءة والتفسير " اشرح المقصود من هذا التعبير .
3ـ ما رأيك في أسلوب الشيخ في تعليم طلابه ؟
◄ج : 1ـ أشفق الطلاب عن سؤاله لأنه كان يعاملهم بقسوة ويضربهم أو يشتم كل من يوجه إليه سؤالا .
2ـ المراد أن يتركوا له الشرح والقراءة دون أن يدخلوا ليسألوه الفهم ويناقشوه حتى يتعمق بتحليل الدرس .
3ـ رأيي أنه أسلوب غير صحيح وغير تربوي فالتعليم ينبغي أن يقوم على الحوار والمناقشة دائما .
س : ما الأسباب الحقيقة التي جعلت الصبي وصاحبه يسرعان إلى درس المنطق بعد المغرب؟
◄ج : ويحضران درس المنطق بعد صلاة المغرب كالطلاب الكبار لشيخ لم يحظ بالعالمية وقد واظبا على هذا الدرس ليقولا لنفسهما إنهما يدرسان المنطق ، وتشبها بالطلاب الكبار المتقدمين .
س : ما الذي جعل الصبي يفكر في البقاء بالقاهرة في إجازة الصيف ؟
◄ج : وذلك لحبه الشديد للقاهرة ، وليتشبه بأخيه الذي ينفق أكثر إجازاته في القاهرة فتكبره الأسرة وترى ذلك آية الجد والاجتهاد .
◄لتحميل الدرس بصيغة PDF اضغط هنا..
- قصة الفصل 6,5,4 لغة عربية ثانوية عامة كايرودار
- تحضير لغة عربية الصف الرابع الابتدائي الفصل الدراسي الأول
- امتحان نصف الفصل الدراسى الأول لغة عربية للثانى الإبتدائى مطور 2014
- مراجعة نهاية الفصل الدراسي الاول 2013 لغة عربية الصف الثالث الابتدائي
- مراجعة نهاية الفصل الدراسي الاول 2013 لغة عربية الصف الثاني الاعدادي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى