- أم زينبالمديرة العامة
- عدد المساهمات : 15740
نقاط : 135563
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
تباين آراء مدرسى الأزهر حول قرار المجلس الأعلى بدمج المواد
الأحد 09 فبراير 2014, 21:20
تباين آراء مدرسى الأزهر حول قرار المجلس الأعلى بدمج المواد.. عباس شومان: ندرس كتبًا مقترحة من التراث.. ومعلمون: يخفف من ملل الطالب ويقصر فترة الامتحانات.. وآخرون: نتمنى أن يكون التطوير فى المحتوى
الأحد، 9 فبراير 2014 - 05:20
الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر
كتبت مى مجدى
تباينت آراء معلمى الأزهر، حول قرار المجلس الأعلى تعديل المناهج الأزهرية، والنص على دمج بعض المواد كـ(النحو والصرف)، و(الحديث والتفسير)، و(الخط والإنشاء والإملاء)، واستبدال بعض الكتب التراثية، وبعض كتب الفقه بأخرى.
وأشار الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، إلى أن المجلس وافق من حيث المبدأ على ما اقترحته اللجنة بخصوص المقررات، التى سيتم دمجها، وطالبت بمزيد من الدراسة حول الكتب المقترحة من التراث، لافتا إلى أن لجنة إصلاح التعليم ستنعقد يوم الخميس القادم، لتعمل على تنفيذ التوجيهات قبل انطلاق المرحلة الأشق، وهى عملية التأليف وإعداد الكتب بالطريقة الحديثة، التى تراعى الجوانب التربوية ومعايير الجودة.
ومن جانبه، قال أحمد راشد، معلم لغة عربية، إن قرار دمج المواد أفضل بالنسبة للطالب الأزهرى، لأن الامتحانات تظل شهرا كاملا، ما يسبب للطالب حالة من الملل بسبب طول الامتحانات، مشيرا إلى أن دمج المواد يمكن أن يؤدى إلى تفريغها من محتواها، ومن الممكن أن يكون تعديلا يركز على المادة العلمية فيستفيد منه الطالب.
وأضاف "راشد"، أنه لا بد أن ننتظر ما ستنتهى إليه لجنة إصلاح مناهج التعليم قبل الجامعى، لافتا إلى أن دمج مواد مثل الخط والإملاء والإنشاء فى ورقة واحدة سوف يريح الطالب، بالإضافة إلى أن المعلم سيكون الأفضل له دمج تلك المواد، لتقليل أيام الامتحانات وسهولة التصحيح، مشيرا إلى أنه لابد من أن ننتظر التعديل لنرى هل هو تعديل حقيقى، أم مجرد تخفيف؟
أما فيما يخص استبدال "شرح الخريدة"، بكتب أخرى أوضح "راشد"، أن معلمى الشرعى دائما كانوا يشتكون من كتاب شرح الخريدة، لأنه لم يدرس لهم وعندما نظموا دورات للتوعية، وكيفية شرح الكتاب كانت قليلة جدا، ولم يستفيدوا منها، لأن الكتاب من الصعب فهمه، مشيرا إلى أنه من الممكن أن يعيدوا تدريس "الباجورى"، لأنه أفضل من "الخريدة" فهو كان يدرس لمادة التوحيد، لافتا إلى أنه فى انتظار ما يثقل الطالب بالعلم، وليس تخفيفا من أجل التخفيف دون الاستفادة.
وأضاف باسم طه، معلم أزهرى، أنها خطوة جيدة لتطوير التعليم الأزهرى، متمنيا أن يكون التطوير فى المحتوى، وليس مجرد دمج المواد الدراسية، واستفادة القائمين على اللجنة من اقتراحات المعلمين، فيما يتعلق بالمقررات الدراسية، بالإضافة إلى تخصيص لجنة للاستماع إلى مطالب المعلمين، مشيرا إلى أنه كان من الأفضل أن تضم اللجنة ممثلين من المعلمين.
وتابع "طه"، أن دمج المواد سيكون له تأثير إيجابى على الطالب، لأنه سيقلل من كم المواد التى يدرسها مقارنة بنظيره فى التربية والتعليم، وهذا بشرط أن يكون الإصلاح بالاهتمام بالكيف وليس الكم، مطالبا بأن يكون هناك مواصفات للورقة الامتحانية لجميع المراحل خاصة الشهادات العامة، وتدريب الموجهين والمعلمين على كيفية وضع الامتحان الجيد، الذى يتناسب مع جميع مستويات الطالب.
وقال حمادة إبراهيم، إنه بصفته معلم خط فإنه يؤيد القرار، لأن الإملاء أساس الخط السليم والإنشاء، مشيرا إلى أنه هذا من أساسيات الخط الجيد، لذلك أوافق على القرار حتى يكون للخط والإملاء والإنشاء حصص خاصة، لأن معظم المعلمين يركزون على المواد الأساسية ويهملون الباقى.
الأحد، 9 فبراير 2014 - 05:20
الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر
كتبت مى مجدى
تباينت آراء معلمى الأزهر، حول قرار المجلس الأعلى تعديل المناهج الأزهرية، والنص على دمج بعض المواد كـ(النحو والصرف)، و(الحديث والتفسير)، و(الخط والإنشاء والإملاء)، واستبدال بعض الكتب التراثية، وبعض كتب الفقه بأخرى.
وأشار الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، إلى أن المجلس وافق من حيث المبدأ على ما اقترحته اللجنة بخصوص المقررات، التى سيتم دمجها، وطالبت بمزيد من الدراسة حول الكتب المقترحة من التراث، لافتا إلى أن لجنة إصلاح التعليم ستنعقد يوم الخميس القادم، لتعمل على تنفيذ التوجيهات قبل انطلاق المرحلة الأشق، وهى عملية التأليف وإعداد الكتب بالطريقة الحديثة، التى تراعى الجوانب التربوية ومعايير الجودة.
ومن جانبه، قال أحمد راشد، معلم لغة عربية، إن قرار دمج المواد أفضل بالنسبة للطالب الأزهرى، لأن الامتحانات تظل شهرا كاملا، ما يسبب للطالب حالة من الملل بسبب طول الامتحانات، مشيرا إلى أن دمج المواد يمكن أن يؤدى إلى تفريغها من محتواها، ومن الممكن أن يكون تعديلا يركز على المادة العلمية فيستفيد منه الطالب.
وأضاف "راشد"، أنه لا بد أن ننتظر ما ستنتهى إليه لجنة إصلاح مناهج التعليم قبل الجامعى، لافتا إلى أن دمج مواد مثل الخط والإملاء والإنشاء فى ورقة واحدة سوف يريح الطالب، بالإضافة إلى أن المعلم سيكون الأفضل له دمج تلك المواد، لتقليل أيام الامتحانات وسهولة التصحيح، مشيرا إلى أنه لابد من أن ننتظر التعديل لنرى هل هو تعديل حقيقى، أم مجرد تخفيف؟
أما فيما يخص استبدال "شرح الخريدة"، بكتب أخرى أوضح "راشد"، أن معلمى الشرعى دائما كانوا يشتكون من كتاب شرح الخريدة، لأنه لم يدرس لهم وعندما نظموا دورات للتوعية، وكيفية شرح الكتاب كانت قليلة جدا، ولم يستفيدوا منها، لأن الكتاب من الصعب فهمه، مشيرا إلى أنه من الممكن أن يعيدوا تدريس "الباجورى"، لأنه أفضل من "الخريدة" فهو كان يدرس لمادة التوحيد، لافتا إلى أنه فى انتظار ما يثقل الطالب بالعلم، وليس تخفيفا من أجل التخفيف دون الاستفادة.
وأضاف باسم طه، معلم أزهرى، أنها خطوة جيدة لتطوير التعليم الأزهرى، متمنيا أن يكون التطوير فى المحتوى، وليس مجرد دمج المواد الدراسية، واستفادة القائمين على اللجنة من اقتراحات المعلمين، فيما يتعلق بالمقررات الدراسية، بالإضافة إلى تخصيص لجنة للاستماع إلى مطالب المعلمين، مشيرا إلى أنه كان من الأفضل أن تضم اللجنة ممثلين من المعلمين.
وتابع "طه"، أن دمج المواد سيكون له تأثير إيجابى على الطالب، لأنه سيقلل من كم المواد التى يدرسها مقارنة بنظيره فى التربية والتعليم، وهذا بشرط أن يكون الإصلاح بالاهتمام بالكيف وليس الكم، مطالبا بأن يكون هناك مواصفات للورقة الامتحانية لجميع المراحل خاصة الشهادات العامة، وتدريب الموجهين والمعلمين على كيفية وضع الامتحان الجيد، الذى يتناسب مع جميع مستويات الطالب.
وقال حمادة إبراهيم، إنه بصفته معلم خط فإنه يؤيد القرار، لأن الإملاء أساس الخط السليم والإنشاء، مشيرا إلى أنه هذا من أساسيات الخط الجيد، لذلك أوافق على القرار حتى يكون للخط والإملاء والإنشاء حصص خاصة، لأن معظم المعلمين يركزون على المواد الأساسية ويهملون الباقى.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى