- أم زينبالمديرة العامة
- عدد المساهمات : 15740
نقاط : 135564
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
نصوص النسور اللغة العربية ثانوية عامة
الخميس 23 يناير 2014, 19:45
◄لتحميل الدرس بصيغة PDF اضغط هنا..
اللغة العربية - نصوص | النسور
من شعر الواقعية "المدرسة الجديدة"
1- النسور الطليقة هائمة
2- فى الفضاء الرمادى
3- ترصد موقعها
4- فى أعالى الجبال
النسور:
◄أكبر الطيور الجوارح جسما وأحدها بصرا وهو رمز لإصرار المجاهدين
الطليقة:
◄الحرة
هائمة:
◄يسير على غير هدى
الرمادى:
◄يشبه لون الرماد
الشرح:
◄المجاهدون الأحرار كالنسور تعلو فى الفضاء الرمادى وتحدد موقعها فى أعلى الجبال.
5- إنها تتذكر شكل السهول
6- بخضرتها
7- بتدفق غدرانها
8- والأرانب تقفز
9- فى العشب مثل اللآل
غدرانها:
◄جمع غدير وهو النهر
اللآل:
◄جمع لؤلؤ
الشرح :
◄وتتذكر ما حول الجبال من سهول خضراء ومياه الأنهار حيث يعيش الضعفاء الأذلاء، فهم كالأرانب تقفز بين الأعشاب كاللآلئ البيضاء. .
15- والنجوم مناراتها
16- والخلود احتمال
17- عندها تأخذ الكبرياء
18- التى قتلت جوعها
منارات
◄جمع منارة والمراد علامات
الخلود
◄الدوام
احتمال
◄ممكن التحقيق
الشرح:
◄تستنير بالنجوم وتأمل فى الخلود وتنسى الجوع
19- تتمدد ... تنسى ...
20- تراب السهول
21- إخضرار الحقول
22- انبساط الرمال
تتمدد
◄تزداد
انبساط
◄امتداد
تتعالى
◄ترتفع
الشرح:
◄وتنسى الجوع وتراب السهول وإخضرار الحقول وانبساط الرمال .
23- فى المضيق العميق... الأرانب
24- قابعة فى انتظار المصير المدجج بالموت
25- تأكل أعشابها بالفرار
26- إلى الجحر
27- ترجف بالخوف بين الظلال
المضيق
◄المكان الضيق
المصير
◄النهاية
العميق
◄المنخفض
المدجج
◄لابس السلاح
قابعة
◄مختفية مقيمة فى المضايق
ترجف
◄ترتعد وتضطرب
الشرح:
◄يتحدث الشاعر عن مشهد الجبناء الضعفاء المقيمين فى مكان ضيق، ينتظرون الموت المكتوب عليهم كالأرانب تأكل الأعشاب وتبادر بالفرار إلى جحر، تختفى فى ظلاله وهى ترتعد من الخوف.
28- النسور الطليقة فى الأفق
29- تعرف مصرعها
30- والعيون التى تترصدها
31- والنصال التى تتعاقب
32- خلـــــــــــــــــــــــــف النـــــــــــــــــــــــــــــصال
مصرعها
◄نهايتها
تترصدها
◄تترقبها
النصال
◄جمع نصل، وهو سن الرمح أو السيف.
تتعاقب
◄تتوالى وتتابع.
الشرح :
◄الأحرار المجاهدون يحلقون فى الأفق الفسيح بأفكارهم الجريئة، وهم على علم بنهايتهم وبما يدبر لهم، وبالعيون التى تترقبهم، والمكائد التى تتوالى عليهم واحدة بعد الأخرى وهم صامدون.
اللغة العربية - نصوص | النسور
33- النسور الطليقة فى الأفق
34- ترفع هاماتها وتحلق
35- تعلو وتخفق بالزهو
36- لا تتذكر خضر السهول
هاماتها
◄رءوسها (جمع مهمة)
تحلق
◄ترتفع
تخفق
◄تتحرك وتطير
الزهو
◄الفخر
الشرح:
◄النسور الطليقة فى الفضاء تعتز بنفسها وتطير مملوءة بالفخر راضية بالكفاح، لا تتذكر أحوال الخاملين فى الأرض إنما هى تتعقب المثل العليا فى القمم.
37- بخيراتها ..... تتعقب
38- ورد الذرا
39- فى الفضاء السحيق
40- وحلم الكمال
تتعقب
◄تتبع
الذرا
◄القمم
الشرح:
◄لتقطف ورد الذرا فى الفضاء البعيد لتحقق بالجهد حلم الكمال.
التعليـــق العام (مظاهر الجمال)
1- تتضح فى هذا النص سمات الشعر الجديد فى استعمال اللغة، حيث نرى الشاعر ينأى عن المباشرة والتقديرية، ويستخدم اللغة الموحية، يبدو ذلك فى إيحاء كلمات النسور، بما توحيه من قوة وقدرة على بعد النظر، وعلى التحليق المرتفع، بما يعرف عن النسور من حدة البصر، ومن أنها أشد الطيور وأرفعها طيرانا، وأقواها جناحا إذ تخافها كل الجوارح، وهى أعظم من العقاب، وقد عبر عنها بصيغة الجمع ووصفها بصفة الطليقة ثلاث مرات ما توحى به الكلمات:
◄(الأفاق، أو الفضاء الرمادى، أو الطليق والسحيق، وأعلى الجبل، وترصد موقعها، وتسديد النظرة للمحال وتتعالى، وتحلق، وتشبيهها بالشموس، والنجوم وذكر الخلود، والكبرياء والنصال، وهاماتها، والذرا، وحلم الكمال، والمنارات)، وكل ذلك قوى معنى الإيحاء بالعظمة والطموح والآباء فى مقابل ذلك نجد الإيحاء بمعنى:
◄( الخمول، والدعة، والضعف والخوف، الجبن، والحرص على الحياة)، وذلك فى كلمة الأرنب، بالجمع أيضا وهى من الدواجن المشهورة بخوفها وشدة فزعها وضعفها، وحبها الطعام وناسب ذلك الإيحاء ما توحى به كلمات (تقفز، والسهول بخضرتها وتدفق غدرانها، والعشب بما يوحى بالعيش السهل ، والمضيق العميق، بما يوحى بخفض العيش، وقابعة فى انتظار المصير بالموت والجوع بما يوحى بالاستسلام وعدم المبالاة، والفرار والجحر، وترجف والظلال)، بما يوحى بالجبن والحرص على الحياة.
2- ويتصل بذلك قيام النص الشعرى على الرمز، إذ يرمز النص كله إلى معنيين يتصلان بالموقف الإنسانى فى حياتنا المعاصرة:
◄(الطموح والحرية، الإباء، والإصرار) المتمثل فى النسور.
◄(والخمول والضعف والجبن على الحياة) المتمثلة فى الأرانب.
◄كما تتعدد رموز: الجبال، والمحال، والذرا، وكلها تعنى رفعة النفس والطموح فى مقابل رمز: السهول والمضيق العميق، والظلال، وكلها تعنى الخمول والضعف والجبن.
◄وكل هذه الرموز تهدف إلى إبراز المعانى السامية فى حياة الإنسان، وتشير إلى ما ينبغى أن يتحلى به، ويتمسك به من خصال وقيم، ونلاحظ فى الفقرة (1) أن النسور كانت تتذكر حياة الدعة ثم نراها تتحول فى الفقرة (4)، والأخيرة (فلا تتذكر) حياة الدعة انشغالا منها بالقمة والخلود.
3- الاعتماد على اللغة التصويرية، والصور هنا تختلف عن الصورة فى الشعر المحافظ إذ لا يعتمد الشعر الجديد على الصورة الجزئية فقط ( استعارية، تشبيهية ، مجازية، كناية) بل يعتمد على الصورة الكلية، والصورة الممتدة، والسمة الثانية للتصوير فى الشعر الجديد، هى اقتران الصورة بالرمز، وقد بيناه فى السطور الماضية، كما بينا الصورة الكلية للطامحين النابهين فى مقابل الخاملين الجبناء.
◄أما الصورة الجزئية فنراها فى:
◄التصوير الاستعارى: النسور، الأرانب، الفضاء، الأفق، الجبال، الجوع يحرق أحشاءها، تتمدد الكبرياء، قتلت جوعها، المصير المدجج بالموت، النصال /تتعقب /ورد /الذرا .. الخ.
◄التشبيه: مثل الآل، الشموس، النجوم مناراتها.
كما نرى الصور الممتدة فى معظم فقرات القصيدة، واعتماد الشعر الجديد على الصورة، الرمز يبدو أحيانا فى شكل غموض لا يلبث أن ينقشع مع القراءة الجيدة للنص بوعي وفهم وعمق.
4- يستوحى الشاعر بعض عبارات التراث مثل قوله:
◄(توجف بالخوف) استيحاء مما توحيه الآية الكريمة (ترجف الراجفة) (سورة النازعات) 6.
◄ومثل قوله: (النصل التى تتعاقب خلف النصال).
استيحاء من قول المتنبى مصورا همته العالية فى مواجهة الصعاب:
◄وكنت إذا أصبتنى سهام *** تكسرت النصال على النصال
◄وهذا الاستحياء يضاعف من إيحاء الكلمة والجملة بما تستثيره فى نفس المستمع من معان تراثية راسخة هى: الفزع والرعب الشديدان فى "ترجف" والمقاومات والإصرار فى " تكسر النصال على النصال".
5- استخدام الشاعر الجمع فى قصيدته، لأنه يبحث أمرا من أمور الإنسانية فى عصرنا، لهذا عبر بهذه الجموع فى مجالين:
◄(العظمة) حيث: النسور – الجبال – الشمس – النجوم – النصال – هامت – الذرا – المنارات.
◄(والدعة) حيث: الأرنب – الحقول – السهول – الظلال – غدران.
◄وتأكيدا لذلك استخدم الطباق بهدف الموازنة بين الشىء ونقيضه فى قول "تعلو وتخفق".
◄والمقابلة فى قول: النسور الطليقة فى الفضاء – فى الأفق.
◄وقول: الأرانب قابعة فى المضيق.
◄والتكرار: حيث كرر كلمات بعينيها استمرارا لتأكيد المعنى الذى يرمى إليه مثل تكرار كلمة: النسور فى العنوان بما فيه من صلة بالمضمون، ثم ثلاث مرات فى النص.
◄وكلمة: الأرنب مرتين، وكلمة السهول: ثلاث مرات والأفق: ثلاث مرات، والفضاء: مرتين، وتخفض: مرتين، والطليق: ثلاث مرات، والنصال: مرتين، وعشب وأعشاب: مرتين .
◄كما كرر الجملة ثلاث مرات مثل: " النسور الطليقة هائمة فى الفضاء الرمادى" و " النسور الطليقة فى الأفق".
◄ويشيع فى القصيدة الفعل المضارع دالا على التجديد، واستمرار الفعل فعلى مستوى الطامحين النابهين تتجدد لديهم الأفعال:
◄(ترصد – تتذكر – تسدد – تتعالى – تحلق – تتمدد – تنسى – تعرف – ترفع – تعلو – تخفض – تتعاقب – تتعقب).
◄وعلى مستوى الخاملين تتجدد لديهم الأفعال: تقفز – تأكل – ترجف – إلى جانب اسم الفاعل: قابعة .
◄وبتأمل هذه الصيغ نتأكد من التباين الواضح، بل المتناقض بين الموقفين.
6- تمثل القصيدة منهج شعر التفعيلة أو الشعر الجديد فى البناء الشعرى:
◄الذى يقوم على التفعيلة، كما قدمنا فى شرح سمات هذا الشعر، حيث نرى السطر الشعر بديلا عن البيت الشعرى، بصرف النظر عن عدد تفعيلاته، بما لا يحتم التساوى بين الأبيات أو السطور، ارتباطا بالمعنى ودفقات الشعور، وما يتطلبه كل منهما من كلمات وجمل دون حشو أو زيادة.
◄لا يلتزم الشعر الجديد بالقافية، لكنه لا يتخلى عنها كلية، إذ يضع قوافٍ داخلية متنوعة، وفق إيقاع يراه الشاعر تبعا لمقتضيات المعنى ودفقات الشعور.
◄ولهذا تضمنت القصيدة قوافى بعضها متحرك (مطلق) وبعضها ساكن (مقيد) وذلك مثل:
◄(اللام الساكنة المسبوقة بألف فى: الجبال – اللآل – المحال – احتمال – الرمال – الظلال – النصال – الكمال).
◄ويلاحظ أن هذا القافية وقافية الهاء هما الأكثر والأعم لأنهما المرتكز للموسيقى فى النص ، أو اللام المتحركة المسبوقة بالواو فى : السهول –الحقول – أو الهاء ، وبها ألف الإطلاق فى : موقعها – خضرتها – غدرانها – أحشاءها – مداراتها – لها – مناراتها – جوعها – مصرعها – تترصدها كما يعتمد الشاعر على الموسيقى الداخلية والإيقاع الداخلى، مما يشيع التصوير والتناسق بين الحروف وإيقاع الكلمات والجمل.
7- ويذكرنا الموقف العام فى النص بقول البارودى فى عينيه:
ألا إنما الأيام تجرى بحكمها *** فيحرم ذوكد، ويرزق وادع
◄لتحميل الدرس بصيغة PDF اضغط هنا..
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى