تجديفة الروح بقلمي

تجديفة الروح

وَصَلت ولا حَبِيبٌ في انتِظَارِي إلى عٌمرٍ تعَالى بانهيَاري
به لبناتٌ دهر مستدير على غفلاتِ ذهن غير دار
أراني كلّ عٌجْبٍ إذ أراني بأني كالمُسافِر في المَطار
تٌلوِّح لي سِنينٌ بالمنايا وتَبعثُ لي بَلاويها جِواري
تٌذَكرني بأنّي سَوفَ أمضِي منَ الدنيا إلى دَار القَرَار
وانَّ العمر مِجدافٌ صَغير ستكسِره أعاصِير البِحار
فعشت كأن جسمي بين أهلي ورُوحي بين أحْراشِ البَراري
أهيمُ بها أنادي في قفارٍ وادخلها بظلمة كلّ غَار
أٌبَحِّثُ في فَوَانيسٍ أناسًا عسى يُبديهمُ مَسحُ الغُبار
سَمَاويُّون أوجٌهٌهٌم ضِياءٌ وَقلبُهٌمُ كنُور أو نَوَار
ألوذُ بهم وأشفي منْ هُمومي أمانيّا الثلاثةُ وافتقاري
فيُرجعُنا إلى الإسلام جيلٌ يُميط قناع دِين مُستعَار
ويحكمنا الذي نَهوى بعدْلٍ بعيد عن قوانين السفاري
وتَجمعُنا بلادٌ ليس فيها بَراكينُ التجزّء والصَغَار
فَأمَّتُنا كَواكب منثراتٌ متى يَعْتَادها نَفسُ المدار؟
يُكلمني منَ الماضي خيالٌ لأسلافِ الكرامة والكَبار
يقول وقدْ تمادى في المعالي ولونُ الحقّ يجلوا من ستار
ألا هذا السفين خَريقُ ليلٍ لجْري بَعدَها وَضَحَ النهار
وذاك الطفلُ مَقْتُولٌ ليحيا صَغير صالحٌ قَومُ المسَار
أقمْ مَيْل النفُوس بُنيّ وابني لكنْزٍ مُدفَنٍ تحْتَ الجدَار
أخذتُ نَصائِحَ التاريخ جَنبي وَراحَ الدمعُ يَتلُوهُ اعتذاري
يسرا..

ماشاء الله الله اكبر ربنا يبارك فيكى يامبدعه

تجديفة الروح بقلمي

تجديفة الروح بقلمي

رد: تجديفة الروح بقلمي

رد: تجديفة الروح بقلمي

رد: تجديفة الروح بقلمي