- أم زينبالمديرة العامة
- عدد المساهمات : 15740
نقاط : 135573
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
قصة سهام القدر اللغة العربية ثانوية عامة
الثلاثاء 10 ديسمبر 2013, 21:09
اللغة العربية - القصة | سهام القدر
المطلوب معرفته من الفصل:
◄الحزن يزور العائلة ويثبت أقدامه فيها بوفاة الأخت الصغرى، والجدين، والشاب الطيب، وتغير الجميع مع الأحداث.
التلخيص:
◄اتصلت أيام الصبي بين البيت والمحكمة والمسجد تحلو حينا ، وتمُرّ حينا ، وتفتر بين ذلك أحيانا ، حتى عرفت الآلام طريق بيتهم .
◄كان للصبى أخت في الرابعة خفيفة الروح ، طلقة الوجه ، فصيحة اللسان ، قوية الخيال كانت حديث الأسرة ولهوها تحدث الحائط واللعب ، فترضى عنهم حينا ، وتغضب منهم حينا ، وتهدأ حينا آخر حتى أقبلت بوادر عيد الأضحى وبات الكل يستعدون له: الكبار يختلفون إلى الخياط والحدّاء ، والنساء يجهزن بيوتهن ، أما صبينا فكان يخلو إلى عالمه الخيالي يستمده من القصص والكتب التى يسرف فى قراءتها ، وإذا بالطفلة تشكو ونساء القرى لا يهتمون بشكوى الأطفال ولا يعرفن للطبيب سبيلا ، إنما يعتمدن على علم آثم متوارث ، وأحيانا على الحلاق الذى أودى بعينى الصبى
◄أصابت الحمى الطفلة فعنيت بها أمها حينا وأختها حينا ، والبيت يستعد للعيد ، حتى جاء عصر اليوم الرابع على مرض الطفلة ، وصياح الطفلة يعلو ويشتد فتهرع إليها الأم والأسرة ، والأب يصلى ويدعو ، والأم حيرى تدعو وتسقيها ألوانا من الدواء ، وماتت الطفلة فضطرب الدار بمن فيها ، الأم تصرخ وتلطم ، والرجال يعزون الشيخ ، والصبيان فى وجوم ، ووُسدت الطفلة التراب فى يوم عيد الأضحى .
◄ومرت أشهر وأشهر وفقد الشيخ أباه ، وفقدت الأم أمها ، ثم أتى يوم منكر لم تعرف الأسرة مثله كان يوم 21 من أغسطس 1902 وقد فشا وباء الكوليرا فى ذلك الصيف فدمرت مدن وقرى ، ومحيت أسر كاملة ، وأقفلت المدارس والكتاتيب ، وانتشر الأطباء بأدواتهم وخيامهم
◄وكان للأسرة ابن فى الثامنة عشرة جميل المنظر رقيق القلب بار بأمه رءوف بأبيه رفيق بإخوته وأخواته ، حصل على البكالوريا والتحق بمدرسة الطب ، اتصل بطبيب المدينة وأخذ يرافقه متمرنا على صناعته حتى يوم 20 من أغسطس حيث شكا من بعض الغثيان وأمضى يومه كعادته ، وقضى ساعة من الليل فى الضحك والعبث مع إخوته
◄ونام الجميع واستيقظوا ليلا على صيحة الشاب يعالج القىء فقد اصابه الوباء ، فأوى الشيخ ابنه إلى حجرته وفصل بينه وبين إخوته ، وحضر الطبيب ، الشاب يقىء والأم تبتهل وتدعو والأب واجم حزين ، والصبيان اجتمعوا حول أخيهم المريض ، والأم يشتد والحالة تسوء فطلب أن يبرق لأخيه الأزهرى وإلى عمه ، واحتضر الشاب ، والصبى منزو فى ناحية من الحجرة واجم حزين ، وهُيّأ للدفن ، ومن يومها استقر الحزن فى البيت ما غادره .
◄تغير الصبى الصغير فعرف الله حقا ، وتقرب إليه بالصدقة والصلاة والقرأن ، وكان يريد أن يحط عن أخيه بعض سيئاته ، ففرض على نفسه ليصلين الخمس كل يوم مرتين له ولأخيه ، وليصومن من السنة شهرين ، وليطعمن فقيرا أو يتيما مما معه ، وليكتمن ذلك عن الجميع ، وقد وفى بالعهد أشهرا ولم يغير سيرته إلا حين ذهب للأهر ، ومن هنا عرف الصبى أرق الليل يقرأ القرآن ويصلى على النبى ويهب ثواب ذلك لأخيه ، وينظم فى رثائه شعرا ، ويرى أخاه فى نومه مرة على الأقل فى الأسبوع ، وبمضى الزمن نسى الجميع الفقيد الشاب إلا اثنين: أمه وذلك الصبى.
اللغة العربية - القصة | سهام القدر
س و ج
س: بم وصف الصبى طفولة أخته الصغرى ؟ ولم عدها ضحية الإهمال؟
ج : وصفها بأنها طفولة بريئة كلها لهو ومرح ، وتشيع على من حولها السعادة وكانت طفلة مرحة ، وتلعب باللعب وتبعث فيها روحا قوية ، وتسبغ عليها شخصية . وعدها ضحية الإهمال لأن أسرتها لم تهتم بعلاجها من مرضها ، أو المحافظة على صحتها وإرسالها إلى الطبيب.
س: "عاد الشيخ وقد وأرى ابنته فى التراب... منذ ذلك اليوم اتصلت الأواصر بين الحزن وبين هذه الأسرة" ماذا قصد الكاتب بهذه "الأواصر"؟
ج: قصد بها أن المصائب والأحزان أصبحت بينهما علاقة متينة تجعلها تتجمع على هذه الأسرة فتصيبها بالكوارث.
س: ما اليوم الذى طبع الأسرة بطابع الحزن الدائم؟
ج: هو يوم وفاة ابنهم الشاب بمرض الكوليرا.
س: كيف فكر الصبى فى الإحسان إلى أخيه الشاب بعد وفاته؟
ج: فكر فى أن يصوم عنه شهرا وأن يصلى عنه خمس مرات جانب قيامه بذلك ، وأن يتصدق على روحه فيطعم المساكين والأيتام.
س: "كانت علة أخيه تتمثل له كل ليلة" اشرح ما قصده الكاتب بهذه العبارة.
ج: قصد منها إحساسه الدائم بالتقصير فى حق أخيه الذى عهد على نفسه أن يحط عنه بعض السيئات التى ارتكبها ولكنه لم يلتزم إلا شهورا ، وما غير سلوكه هذا إلا حين ذهب إلى الأزهر.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى