- ناجح المتولى
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3760
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
مخالفات المصلين في اللباس :.الصلاة في ثوب من حرام
الثلاثاء 12 يوليو 2011, 19:30
[size=25][size=12]
الصلاة في ثوب من حرام[size=25]
[size=21]بعض الناس الذين يتاجرون في السلع المحرمة، أو يعملون في أماكن تصنع السلع المحرمة، فإن راتبهم كله حرام. فهو يأكل من الحرام، ويلبس من الحرام، وبالتالي فهو يصلي في ثياب جاءت من المال الحرام.
والسؤال: ما جزاء من يصلي في ثوب مغصوب أو من مال حرام؟
روي أن من اشترى ثوبا بعشرة دراهم، وفيه درهم من حرام، لم يقبل الله له صلاة ما دام عليه.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: { لأن يجعل أحدكم في فيه ترابا خير من أن يجعل في فيه حراما }.
وقد روي عن يوسف بن أسباط رحمه الله قال: { إن الشاب إذا تعبد قال الشيطان لأعوانه: انظروا من أين مطعمه؟ فإن كان مطعم سوء، قال: دعوه يتعب ويجتهد فقد كفاكم نفسه، إن اجتهاده مع أكل الحرام لا ينفعه }.
وقال عبد الله بن المبارك: { لأن أرد درهما من شبهة أحب إلى من أتصدق بمائة ألف ومائة حتى عد ستمائة ألف }.
وإذا صلى في ثوب مغصوب قال أحمد في المشهور عنه: لا تصح الصلاة فيه بخلاف ما لو صلى بعمامة مغصوبة أو بخاتم من ذهب، فإن الصلاة تصح لأنه لا يتوقف عليهما صحتها بخلاف الثوب.
وقال الحنفيون ومالك والشافعي وكثيرون: تصح الصلاة في الثوب المغصوب لا يعود إليها فلم يمنع صحتها. كما لو غسل ثوبه من النجاسة بماء مغصوب، فإنه يطهر اتفاقا. أخرجه البخاري (585، 386).
[size=25]
الصلاة في ثوب من حرام
[size=21]بعض الناس الذين يتاجرون في السلع المحرمة، أو يعملون في أماكن تصنع السلع المحرمة، فإن راتبهم كله حرام. فهو يأكل من الحرام، ويلبس من الحرام، وبالتالي فهو يصلي في ثياب جاءت من المال الحرام.
والسؤال: ما جزاء من يصلي في ثوب مغصوب أو من مال حرام؟
روي أن من اشترى ثوبا بعشرة دراهم، وفيه درهم من حرام، لم يقبل الله له صلاة ما دام عليه.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: { لأن يجعل أحدكم في فيه ترابا خير من أن يجعل في فيه حراما }.
وقد روي عن يوسف بن أسباط رحمه الله قال: { إن الشاب إذا تعبد قال الشيطان لأعوانه: انظروا من أين مطعمه؟ فإن كان مطعم سوء، قال: دعوه يتعب ويجتهد فقد كفاكم نفسه، إن اجتهاده مع أكل الحرام لا ينفعه }.
وقال عبد الله بن المبارك: { لأن أرد درهما من شبهة أحب إلى من أتصدق بمائة ألف ومائة حتى عد ستمائة ألف }.
وإذا صلى في ثوب مغصوب قال أحمد في المشهور عنه: لا تصح الصلاة فيه بخلاف ما لو صلى بعمامة مغصوبة أو بخاتم من ذهب، فإن الصلاة تصح لأنه لا يتوقف عليهما صحتها بخلاف الثوب.
وقال الحنفيون ومالك والشافعي وكثيرون: تصح الصلاة في الثوب المغصوب لا يعود إليها فلم يمنع صحتها. كما لو غسل ثوبه من النجاسة بماء مغصوب، فإنه يطهر اتفاقا. أخرجه البخاري (585، 386).
وقال سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله: { لو صلى وفي ثوبه درهم من حرام، أو في ثوب مغصوب، أو في أرض مغصوبة، فالصواب أن صلاته صحيحة، لأن الإثم يتعلق بالغصب لا بالصلاة، وهو أمر منهي عنه مطلقاً في الصلاة وخارجها، فإذا صلى في ثوب مغصوب، أو أرض مغصوبة، أو ثوب فيه درهم من حرام، صحت الصلاة مع الإثم، هو آثم لأجل تعاطيه ما حرم الله عليه من الغصب، والكسب الحرام، ولكن الصلاة صحيحة، لأن هذا لا يتعلق بالصلاة، يتعلق بموضوع تعاطيه ما حرم الله عليه، من الغصب والكسب الحرام } فتاوى ابن باز.
[/size][/size][/size][/size][/size]- إعادة فتح المساجد والكنائس ماعدا قداس الأخد وصلاة الجمعة مسافات 1.5 متر بين المصلين وارتداء الكمامة.. ضوابط عودة الصلاة فى المساجد
- آداب اللباس
- آداب اللباس
- عند ولادة الطفل أمرنا رسولنا الكريم بأن نؤذن في أذنه اليمنى ونقيم الصلاة في الأذن اليسرى ؟ فكل أذان يتبعه صلاة فأين هي الصلاة !!!!؟؟؟
- العلل المتناهية في الأحاديث الواهية - كتاب اللباس
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى