القطايف.. لا يخلو منها بيت أردنى فى شهر رمضان

القطايف.. لا يخلو منها بيت أردنى فى شهر رمضان


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قطايف - أرشيفية
الأناضول

رغم إمكانية خبزها فى بقية شهور العام، إلا أن الطابع "الموسمى" يغلب على حلوى القطايف، حيث تقترن بشهر رمضان المبارك، ولها شعبية كبيرة بين الحلويات فى الأردن.

والقطايف حلوى عربية تنتشر فى كثير من الدول العربية، وهى عبارة عن عجين من الدقيق والحليب وقليل من الملح وبيكربونات الصوديوم ونصف كوب من اللبن الرائب، ثم تُسكب على شكل أقراص دائرية على صفيحة ساخنة بأحجام صغيرة وكبيرة، ويتم تحضيرها وحشوها بطرق مختلفة.

وكغيرهم من العرب، لا يكاد يخلو بيت أردنى من تلك الحلوى خلال شهر رمضان، فهم يعتبرونها رمزا من رموز هذا الشهر، ولا يتخيلون مرور رمضان دون عمل القطايف.

ويقول حسن المصرى أبو وقار، وهو شيف فى أحد الفنادق، لمراسل "الأناضول" إن "القطايف موجودة فى الفندق على مدار السنة، إلا أن الطلب عليها يزداد بشكل كبير فى شهر رمضان، وتعد طلبا أساسيا لرواد الفندق".

فيما يقول محمد الخالدى أبو زيد (سورى)، يعمل فى أحد المخابز بالعاصمة عمان: "نقوم بتوفير القطايف للناس بشكل أسبوعى، بحيث يتم تجهيزها كل يوم خميس أسبوعيا، على الرغم من الإقبال الشديد عليها".

ويفيد مؤيد غازى أبو أحمد (35 عاما)، يعمل موظفا فى أحد البنوك، بأن "القطايف متوافرة فى كل بيت أردنى خلال شهر رمضان.. هى ليست ضرورية بالنسبة لى، لكننى حريص على شرائها لأن أبنائى يرغبونها".

وبحسب عبد الإله الحموى، رئيس نقابة أصحاب المخابز الأردنية، فى تصريحات صحفية، فإن "النقابة تسعى لتوفير القطايف بأسعار مناسبة للمستهلكين خلال شهر رمضان؛ فالجميع يسعون لشراء القطايف".

ودعا الحموى أصحاب المخابز والمطاعم إلى عدم المغالاة فى الأسعار وتوفير القطايف بأسعار معقولة خلال شهر رمضان. ويبلغ سعر الكيلو جرام من القطايف فى الأردن حوالى 1.5 دولار أمريكى.