- حمدي عبد الجليلالمشرف العام
- عدد المساهمات : 3476
نقاط : 28468
تاريخ التسجيل : 26/06/2011
أخطاء في رمضان يجب الحذر منها
الثلاثاء 31 يوليو 2012, 12:49
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهذه أخطاء أضعها بين أيديكم كي ننتبه لها ولا نقع في أحد منها وهي تشمل ( أخطاء في الصيام- أخطاء في السحور - أخطاء في قراءة القرآن - أخطاء في الأفطار
أخطاء في القيام -أخطاء في العمرة - أخطاء في الاعتكاف -أخطاء في صدقة الفطر - أخطاء في العيد ) من اسلام ويب
1- أخطاء في الصيام ::
شرع
الله الصوم لغاية عظيمة، هي تحصيل تقوى الله جل وعلا، وتزكية النفوس،
وتهذيب الأخلاق، فليست الغاية من الصوم إدخال الضرر أو المشقة على العباد،
وكلما كان الصوم موافقاً للأحكام الشرعية والآداب المرعية كلما كان أكثر
ثمرة وأعظم أجراً، ومع الأسف الشديد فإن بعض الصائمين لا يلتزمون هذه
الأحكام والآداب فتصدر منهم الأخطاء والمخالفات التي تؤثر على صومهم أو
تنقص أجره وثوابه، وهناك بعض الأخطاء الشائعة التي ينبغي للصائم التنبه لها
والحذر منها:
أولاً: عدم
إدراك البعض لفضائل هذا الشهر الكريم، فيستقبلونه كغيره من شهور العام،
وقصارى اهتمام بعضهم به أن يستقبله بشراء الأطعمة والمشروبات بدلاً من
الاستعداد للطاعة والاقتصاد ومشاركة الفقراء والمحتاجين.
ثانياً: التأفف
من دخول شهر رمضان، وتمني ذهابه وسرعة زواله، وذلك لما يشعر به من ثقل
الطاعة على نفسه والحدِّ من شهواتها، فلا يستشعر معنى التعبد وحلاوة
الطاعة، وربما صام مجاراة للناس وتقليداً وتبعية، فيكون بذلك قد حرم نفسه
الاستفادة المثلى من هذا الشهر الكريم.
ثالثاً:
عدم التفقه في أحكام الصيام وعدم السؤال عنها، فإن صوم رمضان فريضة وعبادة
يجب على المسلم أن يعرف كيف يؤديها على الوجه الصحيح المقبول، فيعرف
الأركان والواجبات والسنن والمكروهات والمفطرات.
رابعاً: عدم
تجنب المعاصي أثناء صيامهم، فتجد الصائم يتحرز من المفطرات الحسية كالأكل
والشرب والجماع لكنه لا يتحرز من الغيبة والنميمة واللعن والسباب والنظر
إلى المحرمات، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)، رواه البخاري.
خامساً: ترك
بعض السنن ظنًّا بعدم شرعيتها حال الصيام، كترك المضمضة والاستنشاق؛ خوفاً
من وصول الماء إلى الحلق، مع أن المنهيَّ عنه إنما هو المبالغة التي يخشى
معها وصول الماء إلى الجوف، فعن لقيط بن صبرة رضي الله عنه قال: قال صلى
الله عليه وسلم: (أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً)، رواه الترمذي وغيره، ومثل ذلك ترك السواك بعد الزوال؛ تحرجاً من الإثم، مع أن الصحيح أن السواك مشروع للصائم قبل الزوال وبعده.
سادساً:
ومن هذا القبيل تحرج البعض من بلع الريق في نهار رمضان لظنه أنه إذا بلع
بصاقه فقد فسد صومه، وهذا ليس بصحيح، إذ لم يثبت في الشرع أن بلع البصاق من
المفطرات التي يبطل الصوم بها.
سابعاً: عدم تبييت النية لصيام الفرض من الليل أو قبل طلوع الفجر، وقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له)، رواه النسائي، وفي رواية: (من لم يبيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له). والمشروع من ذلك أن يبيت النية في نفسه من غير تلفظٍ بها.
ثامناً: تعمد الأكل والشرب مع أذان الصبح أو بعده، والذي ينبغي على المسلم أن يحتاط لصومه، فيمسك بمجرد أن يسمع الأذان.
تاسعاً:
تخصيص هذا الشهر بالطاعة والاستقامة دون غيره، فما أن ينقضي الشهر حتى
يعود بعض الناس إلى ما كانوا قد اعتادوه من المعصية والمخالفات، وهو خطأ
عظيم يدل على عدم إدراكهم لحقيقة شهر رمضان، وضعف تأثيره في نفوسهم، فإن رب
الشهور واحد، والله جل وعلا حذر من معصيته ومخالفة أوامره ونواهيه في كل
وقت، ولا يزال المرء يتقلب في منازل العبودية ومدارجها حتى يأتيه اليقين من
ربه.
عاشراً: اتخاذ
هذا الشهر فرصة للنوم والكسل في النهار وما يترتب عليه من إضاعة الصلوات
أو تأخيرها عن وقتها، والسهر في الليل على ما يسخط الله ويغضبه من لهو ولعب
ومشاهدة القنوات، فتضيع بذلك على الإنسان أشرف الأوقات فيما لا فائدة فيه
بل فيما يعود عليه بالضرر في العاجل والآجل.
حادي عشر: تحرج بعض الصائمين من أن يصبح جنباً وهو صائم، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم.
ثاني عشر: سوء
الخلق وسرعة الغضب والطيش في نهار رمضان بسبب الجوع وخلاء البطن، مع أن
المفترض أن يهذب الصوم أخلاق الصائم، ويضبط مشاعره وانفعالاته متمثلاً قول
المصطفى صلى الله عليه وسلم: (الصوم جُنَّةٌ، فإذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابَّه أحدٌ، أو شاتمه، فليقل: إني صائم)، رواه البخاري و مسلم.
ثالث عشر: ما
يلاحظ في أول الشهر من كثرة المصلين والمقبلين على العبادة وقراءة القرآن،
ثم لا يلبث أن يتسلل الفتور إليهم فيخبو هذا الحماس في آخر الشهر الذي
يفترض أن يضاعف فيه الجهد لما للعشر الأواخر من مزية على غيرها، وقد كان
صلى الله عليه وسلم (إذا دخل العشر الأواخر، شدَّ المئزر، وأحيا الليل، وأيقظ أهله)، رواه ابن خزيمة في "صحيحه".
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهذه أخطاء أضعها بين أيديكم كي ننتبه لها ولا نقع في أحد منها وهي تشمل ( أخطاء في الصيام- أخطاء في السحور - أخطاء في قراءة القرآن - أخطاء في الأفطار
أخطاء في القيام -أخطاء في العمرة - أخطاء في الاعتكاف -أخطاء في صدقة الفطر - أخطاء في العيد ) من اسلام ويب
1- أخطاء في الصيام ::
شرع
الله الصوم لغاية عظيمة، هي تحصيل تقوى الله جل وعلا، وتزكية النفوس،
وتهذيب الأخلاق، فليست الغاية من الصوم إدخال الضرر أو المشقة على العباد،
وكلما كان الصوم موافقاً للأحكام الشرعية والآداب المرعية كلما كان أكثر
ثمرة وأعظم أجراً، ومع الأسف الشديد فإن بعض الصائمين لا يلتزمون هذه
الأحكام والآداب فتصدر منهم الأخطاء والمخالفات التي تؤثر على صومهم أو
تنقص أجره وثوابه، وهناك بعض الأخطاء الشائعة التي ينبغي للصائم التنبه لها
والحذر منها:
أولاً: عدم
إدراك البعض لفضائل هذا الشهر الكريم، فيستقبلونه كغيره من شهور العام،
وقصارى اهتمام بعضهم به أن يستقبله بشراء الأطعمة والمشروبات بدلاً من
الاستعداد للطاعة والاقتصاد ومشاركة الفقراء والمحتاجين.
ثانياً: التأفف
من دخول شهر رمضان، وتمني ذهابه وسرعة زواله، وذلك لما يشعر به من ثقل
الطاعة على نفسه والحدِّ من شهواتها، فلا يستشعر معنى التعبد وحلاوة
الطاعة، وربما صام مجاراة للناس وتقليداً وتبعية، فيكون بذلك قد حرم نفسه
الاستفادة المثلى من هذا الشهر الكريم.
ثالثاً:
عدم التفقه في أحكام الصيام وعدم السؤال عنها، فإن صوم رمضان فريضة وعبادة
يجب على المسلم أن يعرف كيف يؤديها على الوجه الصحيح المقبول، فيعرف
الأركان والواجبات والسنن والمكروهات والمفطرات.
رابعاً: عدم
تجنب المعاصي أثناء صيامهم، فتجد الصائم يتحرز من المفطرات الحسية كالأكل
والشرب والجماع لكنه لا يتحرز من الغيبة والنميمة واللعن والسباب والنظر
إلى المحرمات، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)، رواه البخاري.
خامساً: ترك
بعض السنن ظنًّا بعدم شرعيتها حال الصيام، كترك المضمضة والاستنشاق؛ خوفاً
من وصول الماء إلى الحلق، مع أن المنهيَّ عنه إنما هو المبالغة التي يخشى
معها وصول الماء إلى الجوف، فعن لقيط بن صبرة رضي الله عنه قال: قال صلى
الله عليه وسلم: (أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً)، رواه الترمذي وغيره، ومثل ذلك ترك السواك بعد الزوال؛ تحرجاً من الإثم، مع أن الصحيح أن السواك مشروع للصائم قبل الزوال وبعده.
سادساً:
ومن هذا القبيل تحرج البعض من بلع الريق في نهار رمضان لظنه أنه إذا بلع
بصاقه فقد فسد صومه، وهذا ليس بصحيح، إذ لم يثبت في الشرع أن بلع البصاق من
المفطرات التي يبطل الصوم بها.
سابعاً: عدم تبييت النية لصيام الفرض من الليل أو قبل طلوع الفجر، وقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له)، رواه النسائي، وفي رواية: (من لم يبيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له). والمشروع من ذلك أن يبيت النية في نفسه من غير تلفظٍ بها.
ثامناً: تعمد الأكل والشرب مع أذان الصبح أو بعده، والذي ينبغي على المسلم أن يحتاط لصومه، فيمسك بمجرد أن يسمع الأذان.
تاسعاً:
تخصيص هذا الشهر بالطاعة والاستقامة دون غيره، فما أن ينقضي الشهر حتى
يعود بعض الناس إلى ما كانوا قد اعتادوه من المعصية والمخالفات، وهو خطأ
عظيم يدل على عدم إدراكهم لحقيقة شهر رمضان، وضعف تأثيره في نفوسهم، فإن رب
الشهور واحد، والله جل وعلا حذر من معصيته ومخالفة أوامره ونواهيه في كل
وقت، ولا يزال المرء يتقلب في منازل العبودية ومدارجها حتى يأتيه اليقين من
ربه.
عاشراً: اتخاذ
هذا الشهر فرصة للنوم والكسل في النهار وما يترتب عليه من إضاعة الصلوات
أو تأخيرها عن وقتها، والسهر في الليل على ما يسخط الله ويغضبه من لهو ولعب
ومشاهدة القنوات، فتضيع بذلك على الإنسان أشرف الأوقات فيما لا فائدة فيه
بل فيما يعود عليه بالضرر في العاجل والآجل.
حادي عشر: تحرج بعض الصائمين من أن يصبح جنباً وهو صائم، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم.
ثاني عشر: سوء
الخلق وسرعة الغضب والطيش في نهار رمضان بسبب الجوع وخلاء البطن، مع أن
المفترض أن يهذب الصوم أخلاق الصائم، ويضبط مشاعره وانفعالاته متمثلاً قول
المصطفى صلى الله عليه وسلم: (الصوم جُنَّةٌ، فإذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابَّه أحدٌ، أو شاتمه، فليقل: إني صائم)، رواه البخاري و مسلم.
ثالث عشر: ما
يلاحظ في أول الشهر من كثرة المصلين والمقبلين على العبادة وقراءة القرآن،
ثم لا يلبث أن يتسلل الفتور إليهم فيخبو هذا الحماس في آخر الشهر الذي
يفترض أن يضاعف فيه الجهد لما للعشر الأواخر من مزية على غيرها، وقد كان
صلى الله عليه وسلم (إذا دخل العشر الأواخر، شدَّ المئزر، وأحيا الليل، وأيقظ أهله)، رواه ابن خزيمة في "صحيحه".
________________________________________________
- حمدي عبد الجليلالمشرف العام
- عدد المساهمات : 3476
نقاط : 28468
تاريخ التسجيل : 26/06/2011
رد: أخطاء في رمضان يجب الحذر منها
الثلاثاء 31 يوليو 2012, 12:49
2- أخطاء في السحور
تناولُ السَّحُور من السنن التي حث عليها رسول الله عليه وسلم، وقد جاء في ذلك قوله: ( تسحروا، فإن في السحور بركة ) رواه البخاري ومسلم. وقد فرط بعض المسلمين في هذه السُّنَّة، وأفرط البعض الآخر فيها، فوقعوا في أخطاء نشير إليها تالياً:
أولاً: ترك بعض الناس
السحور، وهذا خلاف السنة؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان من هديه
السحور، ثم إنه قد حث عليه وجعله فارقا بين صيامنا وصيام أهل الكتاب، يقول
عليه الصلاة والسلام: (تسحروا؛ فإن في السحور بركة) متفق عليه، ويقول عليه الصلاة والسلام: (فَصْلُ ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب، أكلة السَّحَر)، رواه مسلم، وعلاوة على ما تقدم، فإن في السحور عون على الصيام، فلا ينبغي تركه.
ثانياً: تعجيل السحور وتقديمه في منتصف الليل أو قبل الفجر بساعة أو ساعتين، وهو خلاف السنة؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (عَجِّلوا الإفطار، وأخِّروا السحور)، رواه الطبراني وصححه الألباني. والسنة أن يكون السحور في وقت السَّحَر قبيل طلوع الفجر بقليل؛ ومنه سمي السحور سحوراً، فعن
أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وزيد بن ثابت تسحَّرَا،
فلما فرغا من سَحُورهما قام النبي صلى الله عليه وسلّم إلى الصلاةِ
فصلَّى، فسُئِل أنس: كم كان بين فراغِهما من سَحُورهما ودخولهما في الصلاة؟
قال: "قدْرَ ما يقرأ الرجل خمسين آية"، رواه البخاري.
ثالثاً: الاستمرار في الأكل والشرب مع أذان الصبح وهو يسمع النداء، والواجب أن يحتاط العبد لصومه، فيمسك بمجرد أن يسمع أذان المؤذن.
رابعاً: الإفراط في تناول
طعام السَّحور، حيث إن الإفراط في تناول السَّحور يؤدي إلى انحطاط الجسم،
وهذا بدوره يفضي إلى التثاقل عن أداء الواجبات، وهو ما ينافي الحكمة من
الصيام، إذ إن على المسلم أن يستثمر شهر رمضان لزيادة الطاعات، والإكثار من
القربات، وكل ما ينافي هذا المقصد فهو أمر مذموم.
خامساً: النوم بعد
تناول السَّحور مباشرة، وهو من العادات السيئة جداً، حيث إن هذه العادة
تؤدي إلى أضرار صحية، فضلاً عما فيها من تضيعٍ لصلاة الفجر مع الجماعة،
ومخالفةٍ لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في المكوث في المسجد بعد صلاة
الفجر؛ لذكر الله إلى أن تطلع الشمس.
تناولُ السَّحُور من السنن التي حث عليها رسول الله عليه وسلم، وقد جاء في ذلك قوله: ( تسحروا، فإن في السحور بركة ) رواه البخاري ومسلم. وقد فرط بعض المسلمين في هذه السُّنَّة، وأفرط البعض الآخر فيها، فوقعوا في أخطاء نشير إليها تالياً:
أولاً: ترك بعض الناس
السحور، وهذا خلاف السنة؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان من هديه
السحور، ثم إنه قد حث عليه وجعله فارقا بين صيامنا وصيام أهل الكتاب، يقول
عليه الصلاة والسلام: (تسحروا؛ فإن في السحور بركة) متفق عليه، ويقول عليه الصلاة والسلام: (فَصْلُ ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب، أكلة السَّحَر)، رواه مسلم، وعلاوة على ما تقدم، فإن في السحور عون على الصيام، فلا ينبغي تركه.
ثانياً: تعجيل السحور وتقديمه في منتصف الليل أو قبل الفجر بساعة أو ساعتين، وهو خلاف السنة؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (عَجِّلوا الإفطار، وأخِّروا السحور)، رواه الطبراني وصححه الألباني. والسنة أن يكون السحور في وقت السَّحَر قبيل طلوع الفجر بقليل؛ ومنه سمي السحور سحوراً، فعن
أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وزيد بن ثابت تسحَّرَا،
فلما فرغا من سَحُورهما قام النبي صلى الله عليه وسلّم إلى الصلاةِ
فصلَّى، فسُئِل أنس: كم كان بين فراغِهما من سَحُورهما ودخولهما في الصلاة؟
قال: "قدْرَ ما يقرأ الرجل خمسين آية"، رواه البخاري.
ثالثاً: الاستمرار في الأكل والشرب مع أذان الصبح وهو يسمع النداء، والواجب أن يحتاط العبد لصومه، فيمسك بمجرد أن يسمع أذان المؤذن.
رابعاً: الإفراط في تناول
طعام السَّحور، حيث إن الإفراط في تناول السَّحور يؤدي إلى انحطاط الجسم،
وهذا بدوره يفضي إلى التثاقل عن أداء الواجبات، وهو ما ينافي الحكمة من
الصيام، إذ إن على المسلم أن يستثمر شهر رمضان لزيادة الطاعات، والإكثار من
القربات، وكل ما ينافي هذا المقصد فهو أمر مذموم.
خامساً: النوم بعد
تناول السَّحور مباشرة، وهو من العادات السيئة جداً، حيث إن هذه العادة
تؤدي إلى أضرار صحية، فضلاً عما فيها من تضيعٍ لصلاة الفجر مع الجماعة،
ومخالفةٍ لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في المكوث في المسجد بعد صلاة
الفجر؛ لذكر الله إلى أن تطلع الشمس.
________________________________________________
- حمدي عبد الجليلالمشرف العام
- عدد المساهمات : 3476
نقاط : 28468
تاريخ التسجيل : 26/06/2011
رد: أخطاء في رمضان يجب الحذر منها
الثلاثاء 31 يوليو 2012, 12:50
[size=25]3- أخطاء في قراءة القرآن
القرآن
الكريم كتاب الله المنـزل على سيد المرسلين، فيه هدى للناس أجمعين، فعلى
قارئه أن يلتزم بآداب تلاوته. ومعلوم أن الإقبال على قراءة القرآن يزداد في
رمضان، بل إن بعض الناس لا يقرأ القرآن إلا في رمضان، وقد يقع بعض قارئي
القرآن بأخطاء تتنافي مع آداب تلاوة القرآن، ومن هذه الأخطاء ما يلي:
أولاً: ظنُّ بعض الناس أن
ختم القرآن مقصود لذاته فيسرع في قراءة القرآن بهدف إكمال أكبر عدد من
الأجزاء والسور، دون مراعاة التدبر وأحكام التلاوة والترتيل، مع أن المقصود
من قراءة القرآن إنما هو التدبر والوقوف عند معاني الآيات، وتحريك القلب
بها، وقد قال رجل لابن مسعود رضي الله عنه:
إني أقرأ المفصل في ركعة واحدة، فقال له ابن مسعود: (أهذًّا كهذِّ الشعر؟!
إن أقواماً يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع القلب فرسخ فيه
نفع).
ثانياً: ومقابل ذلك نجد
التفريط من بعض الناس في ختم القرآن خلال شهر رمضان، فربما مر عليه الشهر
دون أن يختم فيه القرآن مرة واحدة، وهذا بلا شك من التفريط في شهر القرآن.
ثالثاً: اجتماع
بعض الناس على قراءة القرآن بطريقة معينة فيما يعرف بعادة "المساهر"، حيث
يستأجرون قارئاً لهم يقرأ عليهم من كتاب الله، ويجلس الناس من بعد صلاة
التراويح إلى السحور في أحد البيوت، ويرفعون أصواتهم بعد قراءة القارئ لكل
آية مرددين بعض عبارات الاستحسان والإعجاب، وهذا الاجتماع بهذه الطريقة
بجانب كونه غير مأثور عن السلف، فإن فيه كذلك رفعاً للأصوات وتشويشاً ينافي
الأدب مع كلام الله، ويفوت الخشوع والتدبر، ولأن يقرأ الإنسان وحده بتدبر
وخشوع خير له من الاجتماع على الصياح الذي يفوت عليه ذلك.
رابعاً: رفع الصوت
بالتلاوة في المسجد بحيث يشوش على المصلين، فعن أبي سعيد رضي الله عنه
قال: اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، فسمعهم يجهرون
بالقراءة، فكشف الستر وقال: (ألا إن كلكم مناج ربه، فلا يؤذين بعضكم بعضا، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة، أو قال: في الصلاة) رواه أبو داود.
خامساً: ومن الأمور التي
قد يتساهل فيها بعض من يجتمعون للتلاوة وتدارس القرآن، الضحك واللغط، وقطع
القراءة للانشغال بأحاديث جانبية، والذي ينبغي الاستماع والإنصات، وتجنب كل
ما يشغل ويقطع عن التلاوة.
سادساً: عدم الالتزام
بآداب التلاوة من طهارة، وسواك، واستعاذة، وتحسين صوت، وغيرها من آداب
التلاوة المعروفة التي ينبغي أن يكون القارئ منها على بينة من أمره، وهو
يتلو كلام الله جل وعلا.
[/size]القرآن
الكريم كتاب الله المنـزل على سيد المرسلين، فيه هدى للناس أجمعين، فعلى
قارئه أن يلتزم بآداب تلاوته. ومعلوم أن الإقبال على قراءة القرآن يزداد في
رمضان، بل إن بعض الناس لا يقرأ القرآن إلا في رمضان، وقد يقع بعض قارئي
القرآن بأخطاء تتنافي مع آداب تلاوة القرآن، ومن هذه الأخطاء ما يلي:
أولاً: ظنُّ بعض الناس أن
ختم القرآن مقصود لذاته فيسرع في قراءة القرآن بهدف إكمال أكبر عدد من
الأجزاء والسور، دون مراعاة التدبر وأحكام التلاوة والترتيل، مع أن المقصود
من قراءة القرآن إنما هو التدبر والوقوف عند معاني الآيات، وتحريك القلب
بها، وقد قال رجل لابن مسعود رضي الله عنه:
إني أقرأ المفصل في ركعة واحدة، فقال له ابن مسعود: (أهذًّا كهذِّ الشعر؟!
إن أقواماً يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع القلب فرسخ فيه
نفع).
ثانياً: ومقابل ذلك نجد
التفريط من بعض الناس في ختم القرآن خلال شهر رمضان، فربما مر عليه الشهر
دون أن يختم فيه القرآن مرة واحدة، وهذا بلا شك من التفريط في شهر القرآن.
ثالثاً: اجتماع
بعض الناس على قراءة القرآن بطريقة معينة فيما يعرف بعادة "المساهر"، حيث
يستأجرون قارئاً لهم يقرأ عليهم من كتاب الله، ويجلس الناس من بعد صلاة
التراويح إلى السحور في أحد البيوت، ويرفعون أصواتهم بعد قراءة القارئ لكل
آية مرددين بعض عبارات الاستحسان والإعجاب، وهذا الاجتماع بهذه الطريقة
بجانب كونه غير مأثور عن السلف، فإن فيه كذلك رفعاً للأصوات وتشويشاً ينافي
الأدب مع كلام الله، ويفوت الخشوع والتدبر، ولأن يقرأ الإنسان وحده بتدبر
وخشوع خير له من الاجتماع على الصياح الذي يفوت عليه ذلك.
رابعاً: رفع الصوت
بالتلاوة في المسجد بحيث يشوش على المصلين، فعن أبي سعيد رضي الله عنه
قال: اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، فسمعهم يجهرون
بالقراءة، فكشف الستر وقال: (ألا إن كلكم مناج ربه، فلا يؤذين بعضكم بعضا، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة، أو قال: في الصلاة) رواه أبو داود.
خامساً: ومن الأمور التي
قد يتساهل فيها بعض من يجتمعون للتلاوة وتدارس القرآن، الضحك واللغط، وقطع
القراءة للانشغال بأحاديث جانبية، والذي ينبغي الاستماع والإنصات، وتجنب كل
ما يشغل ويقطع عن التلاوة.
سادساً: عدم الالتزام
بآداب التلاوة من طهارة، وسواك، واستعاذة، وتحسين صوت، وغيرها من آداب
التلاوة المعروفة التي ينبغي أن يكون القارئ منها على بينة من أمره، وهو
يتلو كلام الله جل وعلا.
________________________________________________
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى