- أم زينبالمديرة العامة
- عدد المساهمات : 15740
نقاط : 135563
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
ننشر تفاصيل شهادة ضابط التحريات فى ثانى جلسات محاكمة 33 متهما بأحداث الفتنة الطائفية بالخصوص.. الشاهد "مش فاكر حاجة" والدفاع يتهكم عليه والمحكمة "مينفعش كده دى قضية قتل"
الأحد 07 يوليو 2013, 21:40
ننشر تفاصيل شهادة ضابط التحريات فى ثانى جلسات محاكمة 33 متهما بأحداث الفتنة الطائفية بالخصوص.. الشاهد "مش فاكر حاجة" والدفاع يتهكم عليه والمحكمة "مينفعش كده دى قضية قتل"
الأحد، 7 يوليو 2013 - 14:07
أحداث الخصوص
كتب محمد عبد الرازق
استأنفت اليوم محكمة جنايات بنها المنعقدة بأكاديمية الشرطة ثانى جلسات محاكمة 33 متهما من المسلمين والمسيحيين فى أحداث الفتنة الطائفية بالخصوص.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار مصطفى محمد مشرف وعضوية المستشارين علاء الدين شجاع والدكتور أشرف قنديل بسكرتارية عاصم رسلان وغيث الله عبد الصبور.
شهدت أكاديمية الشرطة حضورا مكثفا لأهالى المتهمين فى أحداث الفتنة الطائفية بالخصوص والمتهم فيها 33 متهما من المسلمين والمسيحيين، حيث حضر الأهالى من الصباح الباكر وسمح رجال الأمن على البوابة رقم "8" بالدخول لحضور ثانى جلسات أبنائهم من المتهمين.
وشهدت الأجواء تعاونا بين الأهالى ورجال الأمن حيث تم إدخالهم القاعة بكل سهولة دون أى مناوشات على عكس الجلسة الماضية وخضع الأهالى للتفتيش الدقيق جدا دون اعتراض منهم على ذلك.
قبل بدابة الجلسة دخل المتهمون قفص الاتهام ووقف الأهالى حول القفص لرؤية أبنائهم المحبوسين ووقفت إحدى السيدات قائلة بصوت مرعوش لأبنها "أنت وحشتنى قوى".
وأمرت المحكمة بإخراج جميع الشهود من قاعة المحكمة حتى يتم استدعاؤهم واحد تلو الآخر طبقا للقانون.
بدأت الجلسة فى تمام الساعة الحادية عشر صباحاً ونادت المحكمة على المتهمين وأثبتت حضورهم بمحضر الجلسة.
ثم استمعت إلى الرائد شريف محمد نبيل ضابط التحريات والذى أكد أن سبب الواقعة تعود إلى الرسومات التى قام برسمها بعض الأطفال المسيحيين على المعهد الأزهرى وكانت عبارة عن علامات النازية والصليب ثم تطورت الأحداث إلى مشاجرة بين المتهم فاروق عوض والطرف الآخر عندما قال لهم "امشى يا بنى أنت وهو من هنا مترسمش الصليب على الأزهر".
وأكد الضابط أنه كان هناك تطور سريع ومتلاحق للأحدث وتجمع أهالى المنطقة وحدثت مشاجرة كبيرة توفى على إثرها المجنى عليه الأول الذى أطلق عليه الرصاص المتهم "نجيب إسكندر".
وقال الضابط للمحكمة إن التحريات أكدت أن هناك مشاحنات بين الطرفين واحتقان شديد بعد سقوط ضحايا وقال: إن المسلمين قالوا "هناخد حقنا من المسيحيين".
ولكن الأمن فقد السيطرة على الوضع لأن طلقات الرصاص كانت متلاحقة وبشكل عشوائى ولم يتمكن الأمن من التدخل لتهدئة الوضع واسترجاع الحالة الأمنية للمنطقة.
وعندما سألته المحكمة عن دور المتهمين الثانى والسادس فى الأحداث.. أجاب الضابط أنه لم يتذكر وأن الأدوار مثبتة فى تحقيقات النيابة العامة.. كما أنه قال إنه غير متذكر نوع الأسلحة التى حملها المتهمون ثم عاد وعدل عن أقواله وقال إنها "طبنجات"، كما أنه أكد أنه لم يتذكر اسم الشخص الذى عنف الأطفال الذين قاموا بالرسم على المعهد الأزهرى وأن اسمه موجود فى محضر التحريات النهائية.
وأشار إلى أن التحريات لم تتوصل إلى من وراء إصابة المسيحيين الخمسة الذين توفوا فى الأحداث وأن البحث مازال ساريا حتى الآن عن الفاعل الأصلى.
كما أكد أنه لا يعرف ما إذا كانت هناك مشاكل سابقة بين الطرفين من عدمه وأنه لا يعرف إذا كانت الأحداث مشاجرة واحدة أم مشاجرتين ولكنه أوضح ان الأحداث كانت متلاحقة وسريعة ومرتبطة ببعضها البعض.
وقال إنه لا يتذكر توقيت وصوله إلى مسرح الجريمة لأنه عندما وصل بعد ورود المعلومات إليه من مصادره السرية كان الأهالى قد قاموا بنقل المجنى عليه المتوفى.
وكان رده على كل الأسئلة التى وجهتها المحكمة له بأنه غير متذكر مما أثار حفيظة المحكمة قائلة "مينفعش كده دى قضية قتل" والدفاع الذى قال "من لا يتذكر لا يسأل" وقال أحدهم "أنا عايز أعرف أنت متذكر إيه".
وتابع: "المفروض أنك تكون أحرص مننا على إظهار الحق" وطلبوا متهكمين من المحكمة إعطاء الشاهد صوره من محضر تحرياته ليطلع عليها حتى يتمكن من الإجابة عليهم.
وبرر الشاهد عدم معرفته وتذكره بأنه تولى العمل بقسم الخصوص بدءا من أغسطس 2012 حتى الآن.
وصفق أهالى المتهمين عندما طلب القاضى من الحرس نقل الشاهد الثانى من غرفة المداولة إلى مكان آخر لعدم شهادة زميله بناء على طلب هيئة الدفاع.
وشهدت القاعة تصفيقا حادا من الأهالى مرة ثانية عندما تهكم الدفاع على الشاهد قائلا "شاهد مشفش حاجة يافندم".
الأحد، 7 يوليو 2013 - 14:07
أحداث الخصوص
كتب محمد عبد الرازق
استأنفت اليوم محكمة جنايات بنها المنعقدة بأكاديمية الشرطة ثانى جلسات محاكمة 33 متهما من المسلمين والمسيحيين فى أحداث الفتنة الطائفية بالخصوص.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار مصطفى محمد مشرف وعضوية المستشارين علاء الدين شجاع والدكتور أشرف قنديل بسكرتارية عاصم رسلان وغيث الله عبد الصبور.
شهدت أكاديمية الشرطة حضورا مكثفا لأهالى المتهمين فى أحداث الفتنة الطائفية بالخصوص والمتهم فيها 33 متهما من المسلمين والمسيحيين، حيث حضر الأهالى من الصباح الباكر وسمح رجال الأمن على البوابة رقم "8" بالدخول لحضور ثانى جلسات أبنائهم من المتهمين.
وشهدت الأجواء تعاونا بين الأهالى ورجال الأمن حيث تم إدخالهم القاعة بكل سهولة دون أى مناوشات على عكس الجلسة الماضية وخضع الأهالى للتفتيش الدقيق جدا دون اعتراض منهم على ذلك.
قبل بدابة الجلسة دخل المتهمون قفص الاتهام ووقف الأهالى حول القفص لرؤية أبنائهم المحبوسين ووقفت إحدى السيدات قائلة بصوت مرعوش لأبنها "أنت وحشتنى قوى".
وأمرت المحكمة بإخراج جميع الشهود من قاعة المحكمة حتى يتم استدعاؤهم واحد تلو الآخر طبقا للقانون.
بدأت الجلسة فى تمام الساعة الحادية عشر صباحاً ونادت المحكمة على المتهمين وأثبتت حضورهم بمحضر الجلسة.
ثم استمعت إلى الرائد شريف محمد نبيل ضابط التحريات والذى أكد أن سبب الواقعة تعود إلى الرسومات التى قام برسمها بعض الأطفال المسيحيين على المعهد الأزهرى وكانت عبارة عن علامات النازية والصليب ثم تطورت الأحداث إلى مشاجرة بين المتهم فاروق عوض والطرف الآخر عندما قال لهم "امشى يا بنى أنت وهو من هنا مترسمش الصليب على الأزهر".
وأكد الضابط أنه كان هناك تطور سريع ومتلاحق للأحدث وتجمع أهالى المنطقة وحدثت مشاجرة كبيرة توفى على إثرها المجنى عليه الأول الذى أطلق عليه الرصاص المتهم "نجيب إسكندر".
وقال الضابط للمحكمة إن التحريات أكدت أن هناك مشاحنات بين الطرفين واحتقان شديد بعد سقوط ضحايا وقال: إن المسلمين قالوا "هناخد حقنا من المسيحيين".
ولكن الأمن فقد السيطرة على الوضع لأن طلقات الرصاص كانت متلاحقة وبشكل عشوائى ولم يتمكن الأمن من التدخل لتهدئة الوضع واسترجاع الحالة الأمنية للمنطقة.
وعندما سألته المحكمة عن دور المتهمين الثانى والسادس فى الأحداث.. أجاب الضابط أنه لم يتذكر وأن الأدوار مثبتة فى تحقيقات النيابة العامة.. كما أنه قال إنه غير متذكر نوع الأسلحة التى حملها المتهمون ثم عاد وعدل عن أقواله وقال إنها "طبنجات"، كما أنه أكد أنه لم يتذكر اسم الشخص الذى عنف الأطفال الذين قاموا بالرسم على المعهد الأزهرى وأن اسمه موجود فى محضر التحريات النهائية.
وأشار إلى أن التحريات لم تتوصل إلى من وراء إصابة المسيحيين الخمسة الذين توفوا فى الأحداث وأن البحث مازال ساريا حتى الآن عن الفاعل الأصلى.
كما أكد أنه لا يعرف ما إذا كانت هناك مشاكل سابقة بين الطرفين من عدمه وأنه لا يعرف إذا كانت الأحداث مشاجرة واحدة أم مشاجرتين ولكنه أوضح ان الأحداث كانت متلاحقة وسريعة ومرتبطة ببعضها البعض.
وقال إنه لا يتذكر توقيت وصوله إلى مسرح الجريمة لأنه عندما وصل بعد ورود المعلومات إليه من مصادره السرية كان الأهالى قد قاموا بنقل المجنى عليه المتوفى.
وكان رده على كل الأسئلة التى وجهتها المحكمة له بأنه غير متذكر مما أثار حفيظة المحكمة قائلة "مينفعش كده دى قضية قتل" والدفاع الذى قال "من لا يتذكر لا يسأل" وقال أحدهم "أنا عايز أعرف أنت متذكر إيه".
وتابع: "المفروض أنك تكون أحرص مننا على إظهار الحق" وطلبوا متهكمين من المحكمة إعطاء الشاهد صوره من محضر تحرياته ليطلع عليها حتى يتمكن من الإجابة عليهم.
وبرر الشاهد عدم معرفته وتذكره بأنه تولى العمل بقسم الخصوص بدءا من أغسطس 2012 حتى الآن.
وصفق أهالى المتهمين عندما طلب القاضى من الحرس نقل الشاهد الثانى من غرفة المداولة إلى مكان آخر لعدم شهادة زميله بناء على طلب هيئة الدفاع.
وشهدت القاعة تصفيقا حادا من الأهالى مرة ثانية عندما تهكم الدفاع على الشاهد قائلا "شاهد مشفش حاجة يافندم".
- غداً..ثانى جلسات محاكمة 48 متهما فى أحداث "فتنة إمبابة"
- ننشر أدلة الثبوت فى قضية وادى النطرون.. 19 شاهدا و16 أسطوانة مدمجة.. شهادة عمر سليمان أهم الأدلة على تورط الإخوان
- ننشر تفاصيل شهادة الروينى فى "موقعة الجمل".. وما دار فى حديثه مع البلتاجي
- اليوم ثانى جلسات محاكمة عاطف عبيد ويوسف والى بقضية جزيرة البياضية
- ننشر تفاصيل و صور من جلسات التصحيح الألكترونى
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى