إجراء أول ولادة قيصرية بالتنويم المغناطيسى
السبت 09 يوليو 2011, 20:29
تمكن فريق اطباء ايرانى من إجراء عملية ولادة قيصرية باستخدام التنويم
المغناطيسي لسيدة شابة، وقد وضعت طفلاً سليماً فيما يعد هذا النوع من
العمليات هو الأول من نوعه في العالم.
وتوجد عدة وسائل يدخل من خلالها الشخص فى حالة تنويم مغناطيسى وأشهرها
ان يطلب المعالج من المريض الإسترخاء واغماض العين والتركيز وفى هذه
المرحلة يكون العقل مستعداً للإستقبال بصورة سهلة فيظل الشخص صامتاً طوال
الجلسة وعندما يستيقظ يشعر بالإنتعاش .
وأردف الطبيب أن قبل إجراء الولادة القيصرية، خضعت السيدة المراد
توليدها لعملية "هيبنوتيزم"على مدى نصف ساعة تقريباً ومن بعد ذلك بدأ إجراء
العملية القيصرية التي استمرت هي الأخرى 30 دقيقة وجاء المولود سليماً.
وتابع ان المشكلة الوحيدة التي واجهته وجود نزيف دموي بسيط عانت منه
السيدة مشيراً الى ان السيدة استعادت وعيها بعد اتمام العملية وهي الآن في
صحة جيدة.
ولفت الى ان أسلوب التنويم المغناطيسي قد حل في هذه العملية محل التخدير
المألوف وطاقم العمليات كان يراقب بشكل كامل الوظائف الحيوية للأم من
انتظام ضربات القلب وعمل الرئتين وما إلى ذلك، وكان إلى جانب المريضة طبيب
التخدير للاستعانة به عند الضرورة، إلا أن ذلك لم يحدث.
وحول امكانية الإستفادة من أسلوب "هيبنوتيزم" في عمليات جراحية أخرى قال
كلما كانت العملية سهلة، كلما توفرت فرصة الإستفادة من التنويم المغناطيسي
بدلاً عن التخدير المألوف حالياً.
المغناطيسي لسيدة شابة، وقد وضعت طفلاً سليماً فيما يعد هذا النوع من
العمليات هو الأول من نوعه في العالم.
وتوجد عدة وسائل يدخل من خلالها الشخص فى حالة تنويم مغناطيسى وأشهرها
ان يطلب المعالج من المريض الإسترخاء واغماض العين والتركيز وفى هذه
المرحلة يكون العقل مستعداً للإستقبال بصورة سهلة فيظل الشخص صامتاً طوال
الجلسة وعندما يستيقظ يشعر بالإنتعاش .
وأردف الطبيب أن قبل إجراء الولادة القيصرية، خضعت السيدة المراد
توليدها لعملية "هيبنوتيزم"على مدى نصف ساعة تقريباً ومن بعد ذلك بدأ إجراء
العملية القيصرية التي استمرت هي الأخرى 30 دقيقة وجاء المولود سليماً.
وتابع ان المشكلة الوحيدة التي واجهته وجود نزيف دموي بسيط عانت منه
السيدة مشيراً الى ان السيدة استعادت وعيها بعد اتمام العملية وهي الآن في
صحة جيدة.
ولفت الى ان أسلوب التنويم المغناطيسي قد حل في هذه العملية محل التخدير
المألوف وطاقم العمليات كان يراقب بشكل كامل الوظائف الحيوية للأم من
انتظام ضربات القلب وعمل الرئتين وما إلى ذلك، وكان إلى جانب المريضة طبيب
التخدير للاستعانة به عند الضرورة، إلا أن ذلك لم يحدث.
وحول امكانية الإستفادة من أسلوب "هيبنوتيزم" في عمليات جراحية أخرى قال
كلما كانت العملية سهلة، كلما توفرت فرصة الإستفادة من التنويم المغناطيسي
بدلاً عن التخدير المألوف حالياً.
________________________________________________
جاري تحميل مناهج 2025 كل الفرق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى