- أم زينبالمديرة العامة
- عدد المساهمات : 15740
نقاط : 135571
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
خبير: واضع الامتحان السهل يحدث خللاً فى تكافؤ الفرص
الخميس 13 يونيو 2013, 21:21
خبير: واضع الامتحان السهل يحدث خللاً فى تكافؤ الفرص
الخميس، 13 يونيو 2013 - 20:12
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] صورة ارشيفية
كتبت سارة محمد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الامتحان هو المقياس والمعيار الحقيقى لقدرة الطالب على الفهم والتحصيل، ويرى الدكتور جمال شفيق أحمد أستاذ الإرشاد والعلاج النفسى ورئيس قسم الدراسات النفسية بمعهد الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، أن كل طالب يختلف عن الآخر فى سماته الشخصية والقدرة العقلية ولهذا تظهر الفروق الفردية والمهارية بين الطلاب وبعضهم ومن أهمها الذكاء والتحصيل الدراسى.
ويشير شفيق أن الامتحان لابد أن يتعامل مع تفكير وذكاء الطالب لأن الطالب من خلاله يسترجع المعلومات التى قام بتحصيلها من قبل، وإثبات قدرته العقلية، بالإضافة إلى أهمية قياس قدرة الطالب على الفهم والإبداع والاستنباط، فأحياناً بعض المعلمين من ذوى الخبرة الضعيفة يضعون الامتحان سهلا لدرجة أنه يخاطب الطلاب الذين اعتمدوا على الحفظ والتذكر فقط، وبذلك يحصل الطالب المتميز على أقل الدرجات.
ويصنف شفيق هذا النوع من الامتحان بأنه فاشل فى قياس قدرة الطالب المتوسط أو المتميز، فهو يخاطب الطالب الضعيف فقط. والطالب الذى يشكو دائماً من الامتحان هو الطالب الضعيف الذى يعتمد على الحفظ فى مذاكرته.
ويوضح شفيق وجهة نظر المعلم الذى يضع الامتحان سهلا لأنه يرى بذلك أنه يساعد الطالب فيضعه سهلا فى متناول جميع الطلاب، وحتى لا يضع نفسه فى مشاكل، فهو يرى أنها أمور فاشلة فى تقويم الطلاب وحسن تقديرهم وتحصيلهم الدراسى، لأن التحصيل الدراسى الجيد يعتمد على التفسير والاستنباط والاستدلال، والربط بين الحقائق والمعلومات، والابتكار والإبداع، والتذكر والحفظ.
ويضيف شفيق أن الامتحان حينما يقتصر على مهارة الحفظ والتذكر فقط، فيكون الامتحان غير متكافئ وفاشل، وبذلك تظهر نتيجة الامتحان مرتفعة ويفقد الطالب المتميز والمتوسط مستواه وأدائه، وذلك لأن الطلاب تتساوى تقديراتهم.
ويشير إلى أن المعلم الذى يضع الامتحان سهلا يعانى من مشكلة شخصية حدثت له من قبل أو يخشى من المسئولية التى قد تضعه فى موقف حرج فى الوزارة، وبذلك يكون خائنا للأمانة وغير كفء لها لأنه لم يضع امتحان متكافئ لجميع الطلاب، فهو كالقاضى الذى لابد أن يحكم بين الناس بالعدل فلابد أن يراعى كافة الطلاب ويراعى ضميره فهو من خلال وضعه للامتحان سهل يعطى حق الطالب المتفوق للطالب الضعيف والكسول.
كما أن الفرصة الحقيقية للطالب فى الالتحاق بالكلية التى يحلم بها تضيع من خلال وضع الامتحان سهل فبذلك ترتفع درجات جميع الطلاب، وقد تؤدى بالطالب المتميز إلى عدم تمكنه من دخول الكلية التى يحلم بها، لأنه لم يتم تقييمه بشكل جيد، وبسبب الخلل الذى حدث فى تكافؤ الفرص.
وربط شفيق هذا الخلل بما يحدث فى النتائج فهناك طلاب يحصلون على نسبة أكثر من مائة، فهذا لا يحدث فى أى بلد فى العالم سوى مصر، ولا يجوز رياضياً، لذا فهو يعد أحد رواسب وضع الامتحان.
الخميس، 13 يونيو 2013 - 20:12
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] صورة ارشيفية
كتبت سارة محمد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الامتحان هو المقياس والمعيار الحقيقى لقدرة الطالب على الفهم والتحصيل، ويرى الدكتور جمال شفيق أحمد أستاذ الإرشاد والعلاج النفسى ورئيس قسم الدراسات النفسية بمعهد الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، أن كل طالب يختلف عن الآخر فى سماته الشخصية والقدرة العقلية ولهذا تظهر الفروق الفردية والمهارية بين الطلاب وبعضهم ومن أهمها الذكاء والتحصيل الدراسى.
ويشير شفيق أن الامتحان لابد أن يتعامل مع تفكير وذكاء الطالب لأن الطالب من خلاله يسترجع المعلومات التى قام بتحصيلها من قبل، وإثبات قدرته العقلية، بالإضافة إلى أهمية قياس قدرة الطالب على الفهم والإبداع والاستنباط، فأحياناً بعض المعلمين من ذوى الخبرة الضعيفة يضعون الامتحان سهلا لدرجة أنه يخاطب الطلاب الذين اعتمدوا على الحفظ والتذكر فقط، وبذلك يحصل الطالب المتميز على أقل الدرجات.
ويصنف شفيق هذا النوع من الامتحان بأنه فاشل فى قياس قدرة الطالب المتوسط أو المتميز، فهو يخاطب الطالب الضعيف فقط. والطالب الذى يشكو دائماً من الامتحان هو الطالب الضعيف الذى يعتمد على الحفظ فى مذاكرته.
ويوضح شفيق وجهة نظر المعلم الذى يضع الامتحان سهلا لأنه يرى بذلك أنه يساعد الطالب فيضعه سهلا فى متناول جميع الطلاب، وحتى لا يضع نفسه فى مشاكل، فهو يرى أنها أمور فاشلة فى تقويم الطلاب وحسن تقديرهم وتحصيلهم الدراسى، لأن التحصيل الدراسى الجيد يعتمد على التفسير والاستنباط والاستدلال، والربط بين الحقائق والمعلومات، والابتكار والإبداع، والتذكر والحفظ.
ويضيف شفيق أن الامتحان حينما يقتصر على مهارة الحفظ والتذكر فقط، فيكون الامتحان غير متكافئ وفاشل، وبذلك تظهر نتيجة الامتحان مرتفعة ويفقد الطالب المتميز والمتوسط مستواه وأدائه، وذلك لأن الطلاب تتساوى تقديراتهم.
ويشير إلى أن المعلم الذى يضع الامتحان سهلا يعانى من مشكلة شخصية حدثت له من قبل أو يخشى من المسئولية التى قد تضعه فى موقف حرج فى الوزارة، وبذلك يكون خائنا للأمانة وغير كفء لها لأنه لم يضع امتحان متكافئ لجميع الطلاب، فهو كالقاضى الذى لابد أن يحكم بين الناس بالعدل فلابد أن يراعى كافة الطلاب ويراعى ضميره فهو من خلال وضعه للامتحان سهل يعطى حق الطالب المتفوق للطالب الضعيف والكسول.
كما أن الفرصة الحقيقية للطالب فى الالتحاق بالكلية التى يحلم بها تضيع من خلال وضع الامتحان سهل فبذلك ترتفع درجات جميع الطلاب، وقد تؤدى بالطالب المتميز إلى عدم تمكنه من دخول الكلية التى يحلم بها، لأنه لم يتم تقييمه بشكل جيد، وبسبب الخلل الذى حدث فى تكافؤ الفرص.
وربط شفيق هذا الخلل بما يحدث فى النتائج فهناك طلاب يحصلون على نسبة أكثر من مائة، فهذا لا يحدث فى أى بلد فى العالم سوى مصر، ولا يجوز رياضياً، لذا فهو يعد أحد رواسب وضع الامتحان.
- حجازي عن منظومة اختبارات المتقدمين لمسابقة 30 ألف معلم: تضمن تكافؤ الفرص
- شريف اسماعيل -قرار تأجيل وإعادة الامتحانات للحفاظ على تكافؤ الفرص و حساب المقصرين
- بعد تسريبه و لضمان تكافؤ الفرص - تأجيل امتحان اللغة الإنجليزية للشهادة الإعدادية بمطروح
- اليوم.. وحدة تكافؤ الفرص تعقد مؤتمرها الأول بحضور وزير التربية التعليم
- عودة الانتساب .. مطلب جماهيري التعليم المفتوح .. جريمة يساوي بين المتميزين والمقصرين .. ويقضي علي تكافؤ الفرص
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى