- أم زينبالمديرة العامة
- عدد المساهمات : 15740
نقاط : 135570
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
اللغة العربية قصة الأيام بين اب وابنته الصف الثالث ثانوي
الثلاثاء 19 مارس 2013, 21:07
الدرس في شكل نص مقروء
اللغة العربية - قصة الأيام| بين اب وابنته
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال الأب لابنته : أنك ساذجة سليمة القلب طيبة النفس. أنت في
التاسعة من عمرك ، في هذه السن التي يعجب فيها الأطفال بآبائهم وأمهاتهم
ويتخذونهم مُثلاً عليا في الحياة: يتأثرونهم في القول والعمل ، ويحاولون أن
يكونوا مثلهم في كل شيء ، ويفاخرون بهم إذا تحدثوا إلى أقرانهم أثناء
اللعب ، ويخيل إليهم أنهم كانوا أثناء طفولتهم كما هم الآن مثلاً عليا
يصلحون أن يكونوا قدوة حسنة وأسوة صالحة.
الأب في صغره عانى الكثير ، فعندما كان في الثالثة عشرة من عمره
حين أرسل إلى القاهرة كان نحيفًا شاحب اللون مهمل الزيّ أقرب إلى الفقر منه
إلى الغنى ، تقتحمه العين اقتحامًا ، في عباءته القذرة وطاقيته التي
استحال بياضها إلى سواد قاتم .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقد استطاع أبوك أن يثير في نفوس كثير من الناس ما يثير من حسد
وحقد وضغينة ، وأن يثير في نفوس ناس آخرين ما يثير من رضًا عنه وإكرام له
وتشجيع ..ومن بدّل البؤس نعيمًا ، و اليأس أملاً ، و الفقر غنى ، و الشقاء
سعادة وصفوًا ، زوجته سوزان .
اللغويات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ساذجة : بريئة ، نقية × خبيثة - أقرانهم : زملائهم ، أمثالهم م
قِرن - الطَّوْر : المرحلة ج أطوار - يطيق : يتحمل ، يقدر × يعجز -
تجهشي بالبكاء : تهمي وتبدئي في البكاء - تربد : تحمر حمرة الغضب -
لثماً : تقبيلاً - روعك : فزعك - أغريكِ : أحضك و أحرضكِ ، مادتها
(غرو) - عباءة : رداء طويل واسع - استحال : تحوّل - حال رثة : مهينة
قبيحة - يشرئبون : يتطلعون - خليقة : جديرة - رغد : رزق واسع -
يستأثر : يخص نفسه - البؤس : فقر وشدة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
'>س1 : لماذا أشفق الكاتب (طه) من مصارحة ابنته بحقيقة ما كان من طفولته وصباه ؟
وذلك حتى لا تتغير الصورة الجميلة التي كثيراً ما يرسمها الأطفال عن آبائهم في
تلك السن الصغيرة ، و حتى لا يخيب كثيراً من ظنها ، أو يفتح إلى قلبها باباً من أبواب الحزن فيعكر صفو حياتها .
س2 : بمَ تفسر بكاء الابنة بعد سماع قصة " أوديب ملكاً " ؟
بكيت الابنة لأنها رأت أوديب الملك كأبيها مكفوفًا لا يبصر ولا يستطيع أن
يهتدي وحده ، فبكيت لأبيها كما بكيت لقصة أوديب .
س3 : بمَ وصف الكاتب (طه) هيأته وشكله حينما أرسل إلى القاهرة وهو في الثالثة عشرة من عمره؟
كان نحيفًا شاحب اللون - مهمل الزيّ أقرب إلى الفقر منه إلى الغنى-
يرتدي عباءة قذرة و طاقية تحوّل بياضها إلى سواد قاتم - قميصه اتخذ
ألوانًا مختلفة من كثرة ما سقط عليه من الطعام - حذاؤه قديم مرقّع - واضح
الجبين مبتسم الثغر لا متألمًا ولا متبرمًا ، ولا مظهرًا ميلاً إلى لهو -
ولا تظهر على وجهه هذه الظلمة التي تغشى عادة وجوه المكفوفين .
س4 : (ويل للأزهريين من خبز الأزهر .. ) ماذا قصد الكاتب بهذه العبارة ؟
يقصد المعيشة السيئة ، حيث كان ذلك الخبز يجدون فيه ضروبًا من القش وألوانًا من الحصى وفنونًا من الحشرات التي تجعل أكله عذاباً .
س5 : لماذا كان طه حسين يخفي عن أبويه ما كان فيه من حرمان أثناء دراسته في الأزهر ؟
لأنه كان يرفق بهذين الشيخين ويكره أن يخبرهما بما هو فيه من حرمان ،
فيحزنهما.
س6 : كان طه حسين يرى أن الناس ينظرون إليه بمنظارين . وضح .
كثير من الناس ما يثير من حسد وحقد وضغينة ، وآخرون ينظرون إليه برضا وتشجيع .
س7 : من صاحب الفضل على طه حسين في انتقاله من البؤس إلى النعيم ؟ ولماذا ؟
زوجته الوفية المخلصة سوزان التي وصفها بالملاك .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى