- إيمان إبراهيم مساعد
- عدد المساهمات : 0
نقاط : 3911
تاريخ التسجيل : 13/01/2014
يحتاج الأبناء أن نكون أكثر قربا منهم
الخميس 23 أغسطس 2012, 16:30
لم يعد طفل اليوم هو ذاته طفل الأمس بكل خصائص النمو والتغيرات التي تعتريه
في كل مرحلة، كبرت واتسعت حوله كل الأشياء وبقي إدراكه بما هو نافع أو ضار
أقل من أقرأنه قبل 20 سنة مضت ربما لكثرة وسائل التقنية الحديثة والتي
جملت في نظره الكثير من السلوكيات التي تتنافى مع عادتنا فأصبح يمارسها دون
وعي منه أو وجود من يراقب تصرفاته ويوضح له الفرق بينما هو صحيح أو خاطئ.
إن أطفال اليوم يمضون جل وقتهم متلقين لبث مباشر سواء تلفزيوني أو عن طريق
الإنترنت والذي هو الآخر فتح لهم العوالم المغلقة ليعيشوا الدهشة أمام
متناقضات لا تفسير لها، فما تقوله الأم أو الأب وحتى المعلم لا يتفق البتة
مع ما يشاهدونه في أدوار تلعبها شخصيات غير حقيقية (كرتونية) أحبوها وقلدوا
كل ما يرسله الغير عبر حركاتها وبعضها تعلقوا به لدرجة الهوس، ولو حصل
واقتطعت من وقتك القليل لتشاهد معهم هذه الأفلام فسترى بأم عينك كيف هي
الممارسات الحياتية التي تصورها لهم جل أحداثها تنافس لأجل صديقة أو خطط
لولادة علاقة بين الأضداد والطفل أو الطفلة قد لا يعون تماما ما يحدث ولكن
يسعون لمحاكاة أبطالهم المحبوبين كما يقلد الكبار أبطال المسلسلات أو لاعبي
الكرة.
إشكاليات التقليد تجر إلى ما لا تحمد عقباه بل تخلف قضايا لا يفطن لها
الوالدان إلا عندما يستفحل الأمر، والواقع حمل الكثير من الأحداث التي تبين
أن لمشاهدة ذلك الكم دورا في ظهورها ومع كل ذلك فالمشكلة إلى تفاقم في ظل
قلة المتابعة أو التقرب من الأبناء والذي بات ضروريا في ظل الزحام والفوضى
التي تخيم بظلالها على حياتنا اليومية فتفقدنا حتى أنفسنا أحيانا ونضطر
تبعا لذلك إهمال من هم أولى بالاهتمام وقد يركن معظمنا إلى الآخرين للقيام
بالتربية والتوجيه لتأتي النتائج أكثر فدائحة.
كثير ما يشتكي المعلمون والمعلمات من بعض السلوكيات الخاطئة والتي تبلغ
أحيانا درجة الخطورة وعند محاولة المعالجة لا تستجيب الأسرة أبدا إما
لانشغالها أو لعدم التصديق أن الطفل أو الطفلة في هذا السن المبكر ممكن أن
يقدم على مثل هذه الأفعال وقد تتهم المدرسة بأنها من عززت ذلك وفي معظم
الحالات قد يكون العكس هو ما يحصل فمن تقليد أبطال الدمى إلى الأخ أو الأخت
الكبرى إلى الإغراء بالكلام اللطيف والحنان المصطنع من الأغراب بهدف
استمالة الصغار لممارسة مشينة لا تخلو من تحرش أو حتى اعتداء جنسي.
من الواجب أن نكون أكثر وعيا وحذرا وليس شكا كما يفعل البعض من سيطرة
الحالة المرضية التي تفضي به إلى تعقيد الطفل وإدخاله في عالم من الرهبة
والخوف والذي يعزله تماما عن مجتمعه ويولد لديه مشاكل يصعب حلها، بل الدخول
إلى عالمه بحب ورغبة في بناء ذاته القوية التي تستطيع أن تقبل أو ترفض ما
لا يتوافق ومبادئها التي غرزت فيها منذ الصغر.
في كل مرحلة، كبرت واتسعت حوله كل الأشياء وبقي إدراكه بما هو نافع أو ضار
أقل من أقرأنه قبل 20 سنة مضت ربما لكثرة وسائل التقنية الحديثة والتي
جملت في نظره الكثير من السلوكيات التي تتنافى مع عادتنا فأصبح يمارسها دون
وعي منه أو وجود من يراقب تصرفاته ويوضح له الفرق بينما هو صحيح أو خاطئ.
إن أطفال اليوم يمضون جل وقتهم متلقين لبث مباشر سواء تلفزيوني أو عن طريق
الإنترنت والذي هو الآخر فتح لهم العوالم المغلقة ليعيشوا الدهشة أمام
متناقضات لا تفسير لها، فما تقوله الأم أو الأب وحتى المعلم لا يتفق البتة
مع ما يشاهدونه في أدوار تلعبها شخصيات غير حقيقية (كرتونية) أحبوها وقلدوا
كل ما يرسله الغير عبر حركاتها وبعضها تعلقوا به لدرجة الهوس، ولو حصل
واقتطعت من وقتك القليل لتشاهد معهم هذه الأفلام فسترى بأم عينك كيف هي
الممارسات الحياتية التي تصورها لهم جل أحداثها تنافس لأجل صديقة أو خطط
لولادة علاقة بين الأضداد والطفل أو الطفلة قد لا يعون تماما ما يحدث ولكن
يسعون لمحاكاة أبطالهم المحبوبين كما يقلد الكبار أبطال المسلسلات أو لاعبي
الكرة.
إشكاليات التقليد تجر إلى ما لا تحمد عقباه بل تخلف قضايا لا يفطن لها
الوالدان إلا عندما يستفحل الأمر، والواقع حمل الكثير من الأحداث التي تبين
أن لمشاهدة ذلك الكم دورا في ظهورها ومع كل ذلك فالمشكلة إلى تفاقم في ظل
قلة المتابعة أو التقرب من الأبناء والذي بات ضروريا في ظل الزحام والفوضى
التي تخيم بظلالها على حياتنا اليومية فتفقدنا حتى أنفسنا أحيانا ونضطر
تبعا لذلك إهمال من هم أولى بالاهتمام وقد يركن معظمنا إلى الآخرين للقيام
بالتربية والتوجيه لتأتي النتائج أكثر فدائحة.
كثير ما يشتكي المعلمون والمعلمات من بعض السلوكيات الخاطئة والتي تبلغ
أحيانا درجة الخطورة وعند محاولة المعالجة لا تستجيب الأسرة أبدا إما
لانشغالها أو لعدم التصديق أن الطفل أو الطفلة في هذا السن المبكر ممكن أن
يقدم على مثل هذه الأفعال وقد تتهم المدرسة بأنها من عززت ذلك وفي معظم
الحالات قد يكون العكس هو ما يحصل فمن تقليد أبطال الدمى إلى الأخ أو الأخت
الكبرى إلى الإغراء بالكلام اللطيف والحنان المصطنع من الأغراب بهدف
استمالة الصغار لممارسة مشينة لا تخلو من تحرش أو حتى اعتداء جنسي.
من الواجب أن نكون أكثر وعيا وحذرا وليس شكا كما يفعل البعض من سيطرة
الحالة المرضية التي تفضي به إلى تعقيد الطفل وإدخاله في عالم من الرهبة
والخوف والذي يعزله تماما عن مجتمعه ويولد لديه مشاكل يصعب حلها، بل الدخول
إلى عالمه بحب ورغبة في بناء ذاته القوية التي تستطيع أن تقبل أو ترفض ما
لا يتوافق ومبادئها التي غرزت فيها منذ الصغر.
- خواطر إسلامية عن المحبة و الأخوة في الله يارب نكون منهم ...
- اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية ، المحافظة بها 110 ألف مدرس ولا يحتاج منهم سوي 69 ألف فقط.
- نادى تدريس جامعة الأزهر: لن نكون طرفا فى صراع سياسى
- وزير التعليم - عندما يتحول الإمتحان الورقى لأون لاين و الكتب لتابلت لكل المراحل نكون على الطريق الصحيح
- على لسان مدير أمن قنا: "كلنا خدامين للبيادة أحسن ما نكون خدامين موزة"
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى