- أم زينبالمديرة العامة
- عدد المساهمات : 15740
نقاط : 135571
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
التقرير الثالث للجنة متابعة ورصد الدعاية الإعلامية للانتخابات
الثلاثاء 19 يونيو 2012, 21:45
التقرير الثالث للجنة متابعة ورصد الدعاية الإعلامية للانتخابات
الثلاثاء، 19 يونيو 2012 - 17:59
أحمد شفيق ومحمد مرسى
كتبت دينا الأجهورى وخالد إبراهيم
عناوين فى أول الموضوع:
* قنوات النهار أنتجت 6 تنويهات لتوعية الناخبين
* الإذاعات المصرية استضافت الخبراء وأساتذة الجامعات لمناقشة برامج المرشحين الانتخابية
* إعلانات شفيق استشهدت ببعض المقاطع السينمائية من فيلم "الأرض".. و"مرسى" استند لمشروع النهضة المصرية بمرجعية إسلامية
* الأطفال والملابس الموحدة ميزت الأغانى الدعائية لمرشح الإخوان.. والتاكسى الأبيض يذيع أغانى شفيق
* بعض المراسلين بالقنوات الفضائية اتسموا بالافتقار للمهنية وبعض المذيعين تحيزوا لمرشح على حساب آخر
* طالبت اللجنة بضرورة اتخاذ قرارات حاسمة لمواجهة الممارسات الإعلامية المعيبة
أقيم اليوم الثلاثاء، مؤتمر صحفى بوزارة الإعلام، وذلك لإعلان التقرير
الثالث للجنة متابعة ورصد وتقويم الدعاية الإعلامية والإعلانية للانتخابات
الرئاسية فى مرحلة الإعادة برئاسة د. صوت العالم، وقدمت اللجنة تقريرها
بخصوص تقييم الإعلانات الإذاعية والتليفزيونية فى انتخابات الإعادة، وتقييم
التنويهات الخاصة بتوعية الناخبين فى التليفزيون المصرى والفضائيات،
وتقييم أداء الإذاعة المصرية فى انتخابات الرئاسة، وتقييم الأغانى الدعائية
لكل من المرشحين فى انتخابات الإعادة، والتحيز وعدم المهنية فى أداء بعض
المراسلين، وتحيز بعض المذيعين ومقدمى البرامج، والتحيز فى اختيار الضيوف
وأدائهم فى وسائل الإعلام، وتوظيف رسائل S.M.S فى الفضائيات للدعاية
والدعاية المضادة لمرشحى الرئاسة، والتوظيف الدعائى للاتصالات الهاتفية فى
انتخابات الإعادة، والتوظيف الدعائى لشريط الأخبار فى انتخابات الرئاسة،
والتوظيف الدعائى للشخصيات القيادية المؤثرة فى وسائل الإعلام، والتوظيف
الدعائى للأخبار المتعلقة بصحة المرشحين وقدرتهم العقلية، وإثارة مخاوف
الناخبين من انتخاب أحد المرشحين، والمبالغة فى التوظيف الدعائى للألفاظ
والمصطلحات غير اللائقة، وتوجيه الاتهامات للمرشحين دون أدلة وشواهد،
والسخرية والاستهزاء من المرشحين فى وسائل الإعلام، والتوظيف الدعائى
والانتقائى للفتاوى والأحكام القانونية، والتوظيف الدعائى للفتاوى والأحكام
الدينية فى الانتخابات الرئاسية فى مرحلة الإعادة، والمبالغة فى الأمانى
والوعود من المرشحين، والتوظيف الدعائى لنتائج استطلاعات الرأى العام بهدف
التأثير على الناخبين، والتوظيف الدعائى للنتائج الخاصة بالمصريين المقيمين
فى الخارج لمرشحى الرئاسة فى الإعادة، والتوظيف الدعائى للشائعات ضد
المرشحين، ومدى الالتزام بفترة الصمت والتفكر فى انتخابات الإعادة.
وأعلنت اللجنة تقييم الإعلانات الإذاعية والتليفزيونية فى انتخابات
الإعادة، حيث قامت اللجنة بالاستماع والمشاهدة والتقييم للعديد من
الإعلانات الإذاعية والتليفزيونية للمرشحين "الفريق أحمد شفيق ود. محمد
مرسى"، فى إطار تقييم الحملتين الإعلانيتين للانتخابات فى الإعادة لكل من
المرشحين، حيث أنتجت الحملة الانتخابية للمرشح أحمد شفيق العديد من
الإعلانات الإذاعية والتليفزيونية التى تمت إذاعتها وبثها بين الفقرات
الخاصة بالبرامج السياسية، وأثناء الحوارات واللقاءات التى أجريت مع المرشح
فى العديد من القنوات الفضائية، ومن أهم الإعلانات التى تم إنتاجها لأحمد
شفيق: "اتخذ القرار وانتخب أحمد شفيق" و"خلينا رجالة بقى.. أحمد شفيق.. إذا
كنا نريدها ديمقراطية" و"انتخبوا أحمد شفيق رمز السلم"، وغيرها، وقالت
اللجنة فى تقريرها إنه لوحظ على هذه الإعلانات تعدد وتنوع الأساليب
الإنتاجية والفنية الخاصة بهذه الإعلانات، وتعدد الأوقات الزمنية الخاصة
بكل إعلان من "20 ث، 30 ث 60ث، 90ث"، والاستشهاد ببعض المقاطع السينمائية
من فيلم "الأرض" بصوت محمود المليجى وبعض المقاطع من المؤتمرات الانتخابية
للمرشح أحمد شفيق بصوته.
أما المرشح الثانى محمد مرسى، فقد قامت حملته الانتخابية بإنتاج العديد من
الإعلانات الإذاعية والتليفزيونية التى أُذيعت فى العديد من القنوات
الفضائية والمؤتمرات الانتخابية والمحطات الإذاعية، ومن أهمها "النهضة (30ث
)" و"جولة الإعادة (60ث)" و"عايزين رئيس (60ث)" و"إعلان وقت العمل (30ث)"،
ولوحظ على هذه الإعلانات التركيز على أن برنامج محمد مرسى يتضمن مشروعاً
للنهضة المصرية بإرادة وطنية وبمرجعيه إسلامية، مما يؤكد خصوصية المشروع
المصرية الخالصة واستناده إلى الشريعة الإسلامية.
كما قيمت اللجنة التنويهات الخاصة بتوعية الناخبين فى التليفزيون المصرى
والفضائيات، حيث تم إنتاج العديد من التنويهات الإعلامية الخاصة بتوعية
الناخبين، وتعريفهم بضرورة المشاركة فى الانتخابات والجدول الزمنى
للانتخابات، وكيفية الإدلاء بالصوت الانتخابى، وقد أنتج هذه التنويهات فى
مرحلة الإعادة التليفزيون المصرى والعديد من الفضائيات لقناة النهار وCBC
والمحور ولجنة الانتخابات الرئاسية وحملة "شايفينكم" للرقابة على
الانتخابات، والعديد من الحملات التى تم تنظيمها من خلال الجمعيات الأهلية
والسياسية، وتم تغيير أسلوب إذاعة هذه التنويهات خلال مرحلة الإعادة بهدف
تثقيف الناخبين بضرورة المشاركة فى الانتخابات، وتكررت إذاعة هذه التنويهات
العديد من المرات فى كل من القنوات التليفزيونية والفضائية والمحطات
الإذاعية، وهو الأمر الذى يزيد من فعاليتها وتأثيرها فى التوعية والتنوير
لجماهير الناخبين.
وأنتجت لجنة الانتخابات الرئاسية ثمانية تنويهات تدعو إلى المشاركة
السياسية للناخبين وقامت اللجنة بتقييمها ومراجعتها قبل الإذاعة، وتمت
إذاعتها فى العديد من البرامج والفقرات فى الفترة الزمنية بعد انتخابات
الجولة الأولى، حتى انتخابات الإعادة، وكانت أهم هذه التنويهات "تساوى
الفرص (30ث)" و"المعلومات ( 30ث)" و"الإجراءات (30 ث)"، وغيرها.
كما أنتجت قناة النهار ستة تنويهات تناولت العديد من الفئات النوعية
المستهدفة تدعوها وتحثها على المشاركة فى الانتخابات تحت عنوان "مصر تختار
الرئيس"، وتناولت هذه الإعلانات فئات "الفلاح، العامل، أستاذ الجامعة،
المرأة"، وتضمن الإعلان الخامس المزج من الفئات النوعية، أما الإعلان
السادس فيقدم فى إطار تشويقى لكرسى الرئاسة، ويدعو الجميع إلى المشاركة،
وأنتجت حملة "شايفينكم" إعلان "شايفينكم" يحث الأفراد على ضرورة المشاركة
فى الرقابة والمتابعة للعملية الانتخابية مما يزيد من مصداقية وشفافية
الانتخابات، ويقاوم أساليب التزييف والغش للانتخابات، وتم بث وإذاعة هذه
التنويهات بين البرامج والتقارير الإخبارية فى جميع القنوات التليفزيونية
والمحطات الإذاعية، مما جعلها مادة تثقيفية محدودة المدة الزمنية تجذب
الانتباه، وتثير الاهتمام، وتساعد فى التمهيد للمضمون البرامجى، وتساعد فى
تقديم المعلومات السهلة البسيطة للناخب المستهدف، وتنوعت الأهداف الخاصة
بهذه التنويهات ابتداءً من الاختيار الصحيح للمرشح، والحرص على مراقبة
الانتخابات، ومواجهة تزييف الانتخابات، وأن صوت الناخب يمثل مسئولية وأمانة
على كل ناخب أن يختار مرشحه بنفسه، ولا يترك أحداً يختار له المرشح
المناسب، وتعددت وتنوعت الأساليب الفنية المستخدمة فى إنتاج وإخراج وتصوير
هذه التنويهات، مما يساعد فى زيادة درجة إثارة اهتمام الناخبين، وتدعيم فهم
القضايا الانتخابية والتثقيف السياسى، والمعرفة بالشأن العام، كما تم
تكرار إذاعة وبث كل تنويه من هذه التنويهات بين البرامج الإخبارية والنشرات
الإخبارية فى القنوات التليفزيونية والفضائيات والمحطات الإذاعية على مدى
الأيام الخاصة بمرحلة انتخابات الإعادة لمرشحى الرئاسة، مما يساعد فى تبادل
الأثر الإقناعى المستهدف وتدعيمه بين الناخبين المستهدفين من هذه
التنويهات.
كما قيمت اللجنة أداء الإذاعة المصرية فى انتخابات الرئاسة، حيث قامت
الإذاعة المصرية بإعداد خطة تنفيذية خلال فترة الإعادة للانتخابات الرئاسية
من خلال عرض أفكار وبرامج المرشحين للرئاسة، واستضافة الخبراء المتخصصين
من الأكاديميين وأساتذة الجامعات والصحفيين والإعلاميين، وتتم مناقشة
برامجهم الانتخابية، وتذاع على جميع الشبكات الإذاعية، وتغطية المؤتمرات
الانتخابية واللقاءات الإخبارية للمرشحين، وشارك فى هذه التغطية الإذاعية
شبكات البرنامج العام وصوت العرب والشباب والرياضة والشرق الأوسط والثقافية
والقرآن الكريم وشبكات الإذاعات الإقليمية بإذاعتها العشر.
كما قيمت اللجنة الأغانى الدعائية لكل من المرشحين فى انتخابات الإعادة،
حيث حرص كل فريق من الفريقين المنظمين للحملات الانتخابية لكل من "الفريق
أحمد شفيق ود.محمد مرسى" على إعداد وإنتاج وتنفيذ العديد من الأغانى
الدعائية فى إطار تدعيم الموقف الانتخابى لكل مرشح بين مؤيديه، وفى نفس
الوقت توجيه الدعاية المضادة للمرشح المنافس، وهو الأمر الذى يساعد فى جذب
انتباه وإثارة اهتمام الناخبين المؤيدين لكل مرشح، فضلاً عن ترديدها فى
اللقاءات والمؤتمرات الانتخابية والجماهيرية لكل مرشح منهما، وتبادلها على
مواقع اليوتيوب والمواقع الإلكترونية بين كل الجماعات المؤيدة، والمساندة
لكل مرشح من المرشحين.
وبخصوص التحيز وعدم المهنية فى أداء بعض المراسلين، قالت اللجنة إن الأداء
الخاص ببعض المراسلين فى القنوات الفضائية اتسم بالتحيز والافتقار إلى
المهنية، وطرح الأسئلة الإيحائية والاختيار المتعمد لضيوف بعينهم، واستخدام
الأوصاف والمصطلحات التى تتسم بالمبالغة، وتفتقر إلى الدقة، وأحيانا الكذب
واستنتاج نتائج تفتقر إلى الحقيقة، مما قد يفقده الثقة والمصداقية بين
جماهير المشاهدين، وضربت اللجنة مثالا بمراسل قناة النيل للأخبار شهاب
شعلان، والذى كان يغطى ردود الأفعال حول محاكمة القرن فى السويس، حيث قال
إن أهالى السويس استقبلوا حكم المحكمة بالترحيب والتأييد والفرح والسرور،
ومن المفارقات أن المواطنين المحاورين للمراسل قاموا بمعارضته ونعتوه
بالألفاظ النابية على الهواء مباشرة، واتهموا الإعلام المصرى بالكذب، مما
يعكس صورة سلبية للمراسلين، وكان من الأفضل للمراسل أن يسأل بعض الجماهير
المجاورة له قبل الانطلاق فى الكذب وإطلاق التعميمات غير الدقيقة.
كذلك اتسم أداء العديد من المراسلين فى قناة مصر 25 فى محافظات "البحيرة
والمنيا وبورسعيد وقنا" بالمبالغة والتحيز فى اختيار مؤيدى المرشح محمد
مرسى دون غيره، والاستشهاد فقط فى رسائلهم الإخبارية بمواطنين جميعهم
يؤيدون المرشح محمد مرسى، وأكد أحدهم "إننا سنحتفل بعد ساعات محدودة بفوز
المرشح محمد مرسى برئاسة الجمهورية"، وإبراز المخاوف من عودة مرشح النظام
السابق فى إشارة إلى أحمد شفيق، وأن اختيار مرشح الثورة محمد مرسى لصالح
مصر، وأن بعض مؤيدى شفيق ينتمون إلى العصابة "الحزب الحاكم" للنظام السابق
وفلول الحزب الوطنى، وزيادة حالات اختراق الصمت الانتخابى من مؤيدى أحمد
شفيق.
ومن الملاحظات التى ذكرتها اللجنة فى تقريرها تحيز بعض المذيعين ومقدمى البرامج حيث جاء التقرير كالتالى:
اتسم أداء بعض المذيعين ومقدمى البرامج بالتحيز والمبالغة فى التعبير عن
تأييدهم ومناصرتهم لمرشح رئاسى معين، أو تشويه صورة مرشح رئاسى آخر، وتبرز
خطورة التحيز فى مرحلة إعادة الانتخابات أنها بقدر ما تقدم التأييد والدعم
والمساندة لأحد المرشحين، فإنها تقوم بتوجيه الدعاية المضادة وتشويه الصورة
الذهنية للمرشح المنافس، وبالتالى قد تؤثر تأثيراً وظيفياً على اتجاهات
التصويت تجاه المرشحين التنافسيين سلبياً وايجابياً فى نفس الوقت ومن أمثلة
التحيز:
اتسم مجمل الأداء الخاص بالمذيعة جيهان منصور فى برنامج "صباحك عندنا"
بقناة دريم بالتحيز الواضح والضمنى فى كثير من الفقرات بالبرنامج ضد جماعة
الإخوان المسلمين، سواء فى عرض وقراءة النشرة الإخبارية فى مقدمة البرنامج،
واختيار المضامين الصحفية المذاعة، أو فى نوعية وأسلوب ولهجة طرح الأسئلة
الإيحائية على الضيوف، أو فى التعليقات والإيحاءات المستخدمة أثناء فقرات
البرنامج المختلفة.
كذلك اتسم مجمل الأداء الخاص بتوفيق عكاشة فى برنامج "مصر اليوم" بقناة
الفراعين بالتحيز السافر ضد مرشح الإخوان محمد مرسى، والتأييد الشديد
للمرشح أحمد شفيق، حتى أنه أجرى مقابلتين متتاليتين معه امتدت كلاهما أكثر
من أربع ساعات، معظمها أسئلة واستيضاحات تؤيد وتساند وتدعو إلى انتخاب
شفيق، وتؤيده بقوة وتستشهد بالأدلة والأساليب والشواهد الداعمة له، وفى
سياق ذلك يتم عرض العشرات من الفقرات الانتقائية لمؤتمراته الانتخابية
والمشاهد التى تبرز جماهيريته وسط مؤيديه وأنصاره، فضلاً عن التكرار المكثف
للإعلانات الدعائية الخاصة بأحمد شفيق، واختلاق القصص والحكايات التى تبرز
حجم إنجازاته وشخصيته الجماهيرية وحب الجماهير له، وفى نفس الوقت التوظيف
غير الدقيق لكثير من الفيديوهات التى تبرز الاتهامات والجرائم التى ارتكبها
الإخوان على حد تعبير المذيع، فضلاً عن التوظيف الدعائى السلبى لهم فى
الجمل والأوصاف والمصطلحات.
أما الإعلامى عمرو الليثى فاستضاف فى برنامج 90 دقيقة المرشح محمد مرسى فى
12/6 بقناة المحور وظهر من خلال اللقاء الذى استمر قرابة الأربع ساعات تحيز
ومجاملة المذيع لمحمد مرسى من خلال الأوصاف المجاملة، والتى تزيد وتعظم من
مكانة المرشح مثل "السيد الرئيس"، وأضافت اللجنة أن الليثى اتسم بالهدوء
والاستماع والإنصات، وكانت نظراته تحمل الكثير من الاحترام والتقدير
والمجاملة للمرشح، ولم يقاطعه على غير عادته.
ومن بين الملاحظات أيضا التحيز فى اختيار الضيوف وأدائهم فى وسائل الإعلام،
حيث اتسم اختيار الضيوف فى بعض الفضائيات ووسائل الإعلام بالتحيز، حيث كان
الحرص على اختيار ضيوف بعينهم، وتحكم آرائهم وقراراتهم واتجاهاتهم للحديث
فى موضوعات محددة معروفة للرأى العام، وبالتالى يساهم هذا الضيف فى ترشيح
وتأكيد رأى محدد أو وجهة نظر محددة تستهدفها هذه القناة الفضائية.
أما عن التوظيف الدعائى لشريط الأخبار فى انتخابات الرئاسة، فذكر التقرير
أن بعض القنوات الفضائية حرصت على استخدام الشريط الإخبارى أسفل الشاشة،
وتوظيفه دعائياً فى نشر العديد من المضامين التى تساند مرشحا معينا، وتوجه
الدعاية المضادة للمرشح المنافس وتبرز خطورة التوظيف الدعائى لشريط الأخبار
فى انتخابات الإعادة فى يومى الانتخابات، مما يساعد فى نشر الشائعات
والأخبار التى تفتقر إلى الدقة، وتوجيه الدعاية المضادة لمؤيدى المرشح
المنافس فى هذه الفترة الزمنية الحاسمة لجولة الإعادة فى انتخابات الرئاسة،
مما قد يؤثر فى اتجاهات التصويت للناخبين.
ومن أمثلة ذلك ما نشرته قناة مصر 25 على مدى اليوم الأول للانتخابات أخبار
مثل "قوات الجيش تضبط سيارة تقوم بالدعاية الانتخابية لصالح المرشح أحمد
شفيق.. أحمد شفيق يدخل لجنته من باب جانبى والناخبون يهتفون "يسقط الفلول
.. يسقط مرشح النظام السابق.. جماهير الشرقية تهتف مؤيدة لمحمد مرسى بعد
الإدلاء بصوته بإحدى اللجان.. الجماعة الإسلامية تؤيد دعمها وتأييدها
للمرشح محمد مرسى".
وحول التوظيف الدعائى للشخصيات القيادية المؤثرة فى وسائل الإعلام، قالت
اللجنة إن كل مرشح من المرشحين والقائمين على حملته الانتخابية حرص على
إبراز وتدعيم صورة كل مرشح من المرشحين أمام الناخبين بالتوظيف الدعائى
للشخصيات القيادية من قادة الرأى الدينيين والرياضيين والإعلاميين
والسياسيين، للتأثير فى اتجاهات التصويت للناخبين نحو كل مرشح من المرشحين،
ومن الأمثلة البارزة فى هذا المجال ما يلى: مثل قناة مصر 25 التى قامت
بإبراز تأييد الشيخ محمد حسان بوضوح وعلانية للمرشح د. محمد مرسى مرشح
الإخوان المسلمين فى جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، وذلك يوم الخميس
7/6 وما بعدها.
كذلك استضافت قناة مصر 25 الرياضى الشهير لاعب الكرة محمد أبو تريكة لاعب
الأهلى الذى أعلن بوضوح تأييده ودعمه المرشح د.محمد مرسى فى جولة انتخابات
الإعادة، وهو الأمر الذى قد يؤثر على العديد من فئات وجماهير الشباب
والرياضيين ضمن محبى اللاعب أبو تريكة لتأييد محمد مرسى.
أما برنامج 90 دقيقة فاستضاف الداعية الإسلامى عمرو خالد، حيث تضمن الحوار
العديد من المضامين والمعانى التى تؤيد ترشيح المرشح محمد مرسى بالأدلة
والشواهد والأمثلة التى تستشهد بالآيات والأحاديث الدينية، وأكد عمرو خالد
فى هذا الحوار فوز المرشح محمد مرسى، وهو الأمر الذى يؤثر على قطاعات كبيرة
من الشباب الذى يمثل عمرو خالد بالنسبة لهم قيادة دينية فاعلة لهم ومؤثرة
وقدوة تحتذى، وتؤثر فى القول والفعل والسلوك والقرار التصويتى.
كذلك أبرزت اللجنة أن هناك مبالغة فى التوظيف الدعائى للأوصاف والمصطلحات
غير اللائقة، مثل استخدم العديد من مقدمى البرامج والمذيعين العديد من
الأوصاف والمصطلحات المبالغ فيها فى إطار التوظيف الدعائى المضاد لمؤيدى كل
مرشح من المرشحين، وتساهم هذه المصطلحات فى خلق صورة ذهنية نمطية عن مؤيدى
كل مرشح قد تؤثر على اتجاهات التصويت الخاصة بالناخبين نحو كل مرشح
بالسلب، وعدم التأييد، فضلاً عن إثارة مخاوف الناخبين والمشاهدين . وتؤكد
اللجنة على الرفض التام لهذه الألفاظ المعيبة، وتلك الأوصاف التى تهبط
بالذوق العام، وتمثل جريمة تنطوى على السب والقذف بشكل يتسم بالعلانية
وعمومية التقديم والانتشار فى وسائل الإعلام، مما يتسبب فى الحط من شأن هذه
الفئات والجماعات الذين يتناولهم بهذه الألفاظ المعيبة غير اللائقة، كذلك
تطالب اللجنة بضرورة وأهمية اتخاذ القرارات السريعة والحاسمة لمواجهة هذه
السلوكيات والممارسات الإعلامية المعيبة غير اللائقة التى يقوم بها بعض
الإعلاميين من أمثال توفيق عكاشة الذى يستخدم بشكل دائم ومستمر هذه الألفاظ
والجمل المعيبة وغير اللائقة فى قناة الفراعين، وتجاوز الحدود فى إلحاق
التهم ونشر الشائعات، وسب وقذف كل من يختلف معه فى الرأى والاتجاه.
كما ذكرت اللجنة مجموعة أخرى من الملاحظات التى تتمثل فى توجيه الاتهامات
للمرشحين دون أدلة وشواهد، والسخرية والاستهزاء من المرشحين فى وسائل
الإعلام، والتوظيف الدعائى والانتقائى للفتاوى والأحكام القانونية،
والتوظيف الدعائى للفتاوى والأحكام الدينية فى الانتخابات الرئاسية فى
مرحلة الإعادة، والمبالغة فى الأمانى والوعود من المرشحين، والتوظيف
الدعائى لنتائج استطلاعات الرأى العام بهدف التأثير على الناخبين، والتوظيف
الدعائى للنتائج الخاصة بالمصريين المقيمين فى الخارج لمرشحى الرئاسة فى
الإعادة، والتوظيف الدعائى للشائعات ضد المرشحين، ومدى الالتزام بفترة
الصمت والتفكر فى انتخابات الإعادة.
وطالبت اللجنة فى النهاية بضرورة اتخاذ القرارات السريعة والحاسمة لمواجهة
بعض السلوكيات والممارسات الإعلامية المعيبة، والتنظيم الدقيق ووضع الآليات
التى تنظم وتضبط حجم الإنفاق الإعلامى والدعائى فى الحملات الانتخابية
للأحزاب السياسية والمرشحين السياسيين للرئاسة أو مجلس الشعب والشورى، و
أهمية تركيز مضمون التغطية الإعلامية للانتخابات على الدور التوعوى
والتنويرى للناخبين، ومساعدة الناخبين فى اتخاذ قرارات التصويت تجاه
المرشحين.
الثلاثاء، 19 يونيو 2012 - 17:59
أحمد شفيق ومحمد مرسى
كتبت دينا الأجهورى وخالد إبراهيم
عناوين فى أول الموضوع:
* قنوات النهار أنتجت 6 تنويهات لتوعية الناخبين
* الإذاعات المصرية استضافت الخبراء وأساتذة الجامعات لمناقشة برامج المرشحين الانتخابية
* إعلانات شفيق استشهدت ببعض المقاطع السينمائية من فيلم "الأرض".. و"مرسى" استند لمشروع النهضة المصرية بمرجعية إسلامية
* الأطفال والملابس الموحدة ميزت الأغانى الدعائية لمرشح الإخوان.. والتاكسى الأبيض يذيع أغانى شفيق
* بعض المراسلين بالقنوات الفضائية اتسموا بالافتقار للمهنية وبعض المذيعين تحيزوا لمرشح على حساب آخر
* طالبت اللجنة بضرورة اتخاذ قرارات حاسمة لمواجهة الممارسات الإعلامية المعيبة
أقيم اليوم الثلاثاء، مؤتمر صحفى بوزارة الإعلام، وذلك لإعلان التقرير
الثالث للجنة متابعة ورصد وتقويم الدعاية الإعلامية والإعلانية للانتخابات
الرئاسية فى مرحلة الإعادة برئاسة د. صوت العالم، وقدمت اللجنة تقريرها
بخصوص تقييم الإعلانات الإذاعية والتليفزيونية فى انتخابات الإعادة، وتقييم
التنويهات الخاصة بتوعية الناخبين فى التليفزيون المصرى والفضائيات،
وتقييم أداء الإذاعة المصرية فى انتخابات الرئاسة، وتقييم الأغانى الدعائية
لكل من المرشحين فى انتخابات الإعادة، والتحيز وعدم المهنية فى أداء بعض
المراسلين، وتحيز بعض المذيعين ومقدمى البرامج، والتحيز فى اختيار الضيوف
وأدائهم فى وسائل الإعلام، وتوظيف رسائل S.M.S فى الفضائيات للدعاية
والدعاية المضادة لمرشحى الرئاسة، والتوظيف الدعائى للاتصالات الهاتفية فى
انتخابات الإعادة، والتوظيف الدعائى لشريط الأخبار فى انتخابات الرئاسة،
والتوظيف الدعائى للشخصيات القيادية المؤثرة فى وسائل الإعلام، والتوظيف
الدعائى للأخبار المتعلقة بصحة المرشحين وقدرتهم العقلية، وإثارة مخاوف
الناخبين من انتخاب أحد المرشحين، والمبالغة فى التوظيف الدعائى للألفاظ
والمصطلحات غير اللائقة، وتوجيه الاتهامات للمرشحين دون أدلة وشواهد،
والسخرية والاستهزاء من المرشحين فى وسائل الإعلام، والتوظيف الدعائى
والانتقائى للفتاوى والأحكام القانونية، والتوظيف الدعائى للفتاوى والأحكام
الدينية فى الانتخابات الرئاسية فى مرحلة الإعادة، والمبالغة فى الأمانى
والوعود من المرشحين، والتوظيف الدعائى لنتائج استطلاعات الرأى العام بهدف
التأثير على الناخبين، والتوظيف الدعائى للنتائج الخاصة بالمصريين المقيمين
فى الخارج لمرشحى الرئاسة فى الإعادة، والتوظيف الدعائى للشائعات ضد
المرشحين، ومدى الالتزام بفترة الصمت والتفكر فى انتخابات الإعادة.
وأعلنت اللجنة تقييم الإعلانات الإذاعية والتليفزيونية فى انتخابات
الإعادة، حيث قامت اللجنة بالاستماع والمشاهدة والتقييم للعديد من
الإعلانات الإذاعية والتليفزيونية للمرشحين "الفريق أحمد شفيق ود. محمد
مرسى"، فى إطار تقييم الحملتين الإعلانيتين للانتخابات فى الإعادة لكل من
المرشحين، حيث أنتجت الحملة الانتخابية للمرشح أحمد شفيق العديد من
الإعلانات الإذاعية والتليفزيونية التى تمت إذاعتها وبثها بين الفقرات
الخاصة بالبرامج السياسية، وأثناء الحوارات واللقاءات التى أجريت مع المرشح
فى العديد من القنوات الفضائية، ومن أهم الإعلانات التى تم إنتاجها لأحمد
شفيق: "اتخذ القرار وانتخب أحمد شفيق" و"خلينا رجالة بقى.. أحمد شفيق.. إذا
كنا نريدها ديمقراطية" و"انتخبوا أحمد شفيق رمز السلم"، وغيرها، وقالت
اللجنة فى تقريرها إنه لوحظ على هذه الإعلانات تعدد وتنوع الأساليب
الإنتاجية والفنية الخاصة بهذه الإعلانات، وتعدد الأوقات الزمنية الخاصة
بكل إعلان من "20 ث، 30 ث 60ث، 90ث"، والاستشهاد ببعض المقاطع السينمائية
من فيلم "الأرض" بصوت محمود المليجى وبعض المقاطع من المؤتمرات الانتخابية
للمرشح أحمد شفيق بصوته.
أما المرشح الثانى محمد مرسى، فقد قامت حملته الانتخابية بإنتاج العديد من
الإعلانات الإذاعية والتليفزيونية التى أُذيعت فى العديد من القنوات
الفضائية والمؤتمرات الانتخابية والمحطات الإذاعية، ومن أهمها "النهضة (30ث
)" و"جولة الإعادة (60ث)" و"عايزين رئيس (60ث)" و"إعلان وقت العمل (30ث)"،
ولوحظ على هذه الإعلانات التركيز على أن برنامج محمد مرسى يتضمن مشروعاً
للنهضة المصرية بإرادة وطنية وبمرجعيه إسلامية، مما يؤكد خصوصية المشروع
المصرية الخالصة واستناده إلى الشريعة الإسلامية.
كما قيمت اللجنة التنويهات الخاصة بتوعية الناخبين فى التليفزيون المصرى
والفضائيات، حيث تم إنتاج العديد من التنويهات الإعلامية الخاصة بتوعية
الناخبين، وتعريفهم بضرورة المشاركة فى الانتخابات والجدول الزمنى
للانتخابات، وكيفية الإدلاء بالصوت الانتخابى، وقد أنتج هذه التنويهات فى
مرحلة الإعادة التليفزيون المصرى والعديد من الفضائيات لقناة النهار وCBC
والمحور ولجنة الانتخابات الرئاسية وحملة "شايفينكم" للرقابة على
الانتخابات، والعديد من الحملات التى تم تنظيمها من خلال الجمعيات الأهلية
والسياسية، وتم تغيير أسلوب إذاعة هذه التنويهات خلال مرحلة الإعادة بهدف
تثقيف الناخبين بضرورة المشاركة فى الانتخابات، وتكررت إذاعة هذه التنويهات
العديد من المرات فى كل من القنوات التليفزيونية والفضائية والمحطات
الإذاعية، وهو الأمر الذى يزيد من فعاليتها وتأثيرها فى التوعية والتنوير
لجماهير الناخبين.
وأنتجت لجنة الانتخابات الرئاسية ثمانية تنويهات تدعو إلى المشاركة
السياسية للناخبين وقامت اللجنة بتقييمها ومراجعتها قبل الإذاعة، وتمت
إذاعتها فى العديد من البرامج والفقرات فى الفترة الزمنية بعد انتخابات
الجولة الأولى، حتى انتخابات الإعادة، وكانت أهم هذه التنويهات "تساوى
الفرص (30ث)" و"المعلومات ( 30ث)" و"الإجراءات (30 ث)"، وغيرها.
كما أنتجت قناة النهار ستة تنويهات تناولت العديد من الفئات النوعية
المستهدفة تدعوها وتحثها على المشاركة فى الانتخابات تحت عنوان "مصر تختار
الرئيس"، وتناولت هذه الإعلانات فئات "الفلاح، العامل، أستاذ الجامعة،
المرأة"، وتضمن الإعلان الخامس المزج من الفئات النوعية، أما الإعلان
السادس فيقدم فى إطار تشويقى لكرسى الرئاسة، ويدعو الجميع إلى المشاركة،
وأنتجت حملة "شايفينكم" إعلان "شايفينكم" يحث الأفراد على ضرورة المشاركة
فى الرقابة والمتابعة للعملية الانتخابية مما يزيد من مصداقية وشفافية
الانتخابات، ويقاوم أساليب التزييف والغش للانتخابات، وتم بث وإذاعة هذه
التنويهات بين البرامج والتقارير الإخبارية فى جميع القنوات التليفزيونية
والمحطات الإذاعية، مما جعلها مادة تثقيفية محدودة المدة الزمنية تجذب
الانتباه، وتثير الاهتمام، وتساعد فى التمهيد للمضمون البرامجى، وتساعد فى
تقديم المعلومات السهلة البسيطة للناخب المستهدف، وتنوعت الأهداف الخاصة
بهذه التنويهات ابتداءً من الاختيار الصحيح للمرشح، والحرص على مراقبة
الانتخابات، ومواجهة تزييف الانتخابات، وأن صوت الناخب يمثل مسئولية وأمانة
على كل ناخب أن يختار مرشحه بنفسه، ولا يترك أحداً يختار له المرشح
المناسب، وتعددت وتنوعت الأساليب الفنية المستخدمة فى إنتاج وإخراج وتصوير
هذه التنويهات، مما يساعد فى زيادة درجة إثارة اهتمام الناخبين، وتدعيم فهم
القضايا الانتخابية والتثقيف السياسى، والمعرفة بالشأن العام، كما تم
تكرار إذاعة وبث كل تنويه من هذه التنويهات بين البرامج الإخبارية والنشرات
الإخبارية فى القنوات التليفزيونية والفضائيات والمحطات الإذاعية على مدى
الأيام الخاصة بمرحلة انتخابات الإعادة لمرشحى الرئاسة، مما يساعد فى تبادل
الأثر الإقناعى المستهدف وتدعيمه بين الناخبين المستهدفين من هذه
التنويهات.
كما قيمت اللجنة أداء الإذاعة المصرية فى انتخابات الرئاسة، حيث قامت
الإذاعة المصرية بإعداد خطة تنفيذية خلال فترة الإعادة للانتخابات الرئاسية
من خلال عرض أفكار وبرامج المرشحين للرئاسة، واستضافة الخبراء المتخصصين
من الأكاديميين وأساتذة الجامعات والصحفيين والإعلاميين، وتتم مناقشة
برامجهم الانتخابية، وتذاع على جميع الشبكات الإذاعية، وتغطية المؤتمرات
الانتخابية واللقاءات الإخبارية للمرشحين، وشارك فى هذه التغطية الإذاعية
شبكات البرنامج العام وصوت العرب والشباب والرياضة والشرق الأوسط والثقافية
والقرآن الكريم وشبكات الإذاعات الإقليمية بإذاعتها العشر.
كما قيمت اللجنة الأغانى الدعائية لكل من المرشحين فى انتخابات الإعادة،
حيث حرص كل فريق من الفريقين المنظمين للحملات الانتخابية لكل من "الفريق
أحمد شفيق ود.محمد مرسى" على إعداد وإنتاج وتنفيذ العديد من الأغانى
الدعائية فى إطار تدعيم الموقف الانتخابى لكل مرشح بين مؤيديه، وفى نفس
الوقت توجيه الدعاية المضادة للمرشح المنافس، وهو الأمر الذى يساعد فى جذب
انتباه وإثارة اهتمام الناخبين المؤيدين لكل مرشح، فضلاً عن ترديدها فى
اللقاءات والمؤتمرات الانتخابية والجماهيرية لكل مرشح منهما، وتبادلها على
مواقع اليوتيوب والمواقع الإلكترونية بين كل الجماعات المؤيدة، والمساندة
لكل مرشح من المرشحين.
وبخصوص التحيز وعدم المهنية فى أداء بعض المراسلين، قالت اللجنة إن الأداء
الخاص ببعض المراسلين فى القنوات الفضائية اتسم بالتحيز والافتقار إلى
المهنية، وطرح الأسئلة الإيحائية والاختيار المتعمد لضيوف بعينهم، واستخدام
الأوصاف والمصطلحات التى تتسم بالمبالغة، وتفتقر إلى الدقة، وأحيانا الكذب
واستنتاج نتائج تفتقر إلى الحقيقة، مما قد يفقده الثقة والمصداقية بين
جماهير المشاهدين، وضربت اللجنة مثالا بمراسل قناة النيل للأخبار شهاب
شعلان، والذى كان يغطى ردود الأفعال حول محاكمة القرن فى السويس، حيث قال
إن أهالى السويس استقبلوا حكم المحكمة بالترحيب والتأييد والفرح والسرور،
ومن المفارقات أن المواطنين المحاورين للمراسل قاموا بمعارضته ونعتوه
بالألفاظ النابية على الهواء مباشرة، واتهموا الإعلام المصرى بالكذب، مما
يعكس صورة سلبية للمراسلين، وكان من الأفضل للمراسل أن يسأل بعض الجماهير
المجاورة له قبل الانطلاق فى الكذب وإطلاق التعميمات غير الدقيقة.
كذلك اتسم أداء العديد من المراسلين فى قناة مصر 25 فى محافظات "البحيرة
والمنيا وبورسعيد وقنا" بالمبالغة والتحيز فى اختيار مؤيدى المرشح محمد
مرسى دون غيره، والاستشهاد فقط فى رسائلهم الإخبارية بمواطنين جميعهم
يؤيدون المرشح محمد مرسى، وأكد أحدهم "إننا سنحتفل بعد ساعات محدودة بفوز
المرشح محمد مرسى برئاسة الجمهورية"، وإبراز المخاوف من عودة مرشح النظام
السابق فى إشارة إلى أحمد شفيق، وأن اختيار مرشح الثورة محمد مرسى لصالح
مصر، وأن بعض مؤيدى شفيق ينتمون إلى العصابة "الحزب الحاكم" للنظام السابق
وفلول الحزب الوطنى، وزيادة حالات اختراق الصمت الانتخابى من مؤيدى أحمد
شفيق.
ومن الملاحظات التى ذكرتها اللجنة فى تقريرها تحيز بعض المذيعين ومقدمى البرامج حيث جاء التقرير كالتالى:
اتسم أداء بعض المذيعين ومقدمى البرامج بالتحيز والمبالغة فى التعبير عن
تأييدهم ومناصرتهم لمرشح رئاسى معين، أو تشويه صورة مرشح رئاسى آخر، وتبرز
خطورة التحيز فى مرحلة إعادة الانتخابات أنها بقدر ما تقدم التأييد والدعم
والمساندة لأحد المرشحين، فإنها تقوم بتوجيه الدعاية المضادة وتشويه الصورة
الذهنية للمرشح المنافس، وبالتالى قد تؤثر تأثيراً وظيفياً على اتجاهات
التصويت تجاه المرشحين التنافسيين سلبياً وايجابياً فى نفس الوقت ومن أمثلة
التحيز:
اتسم مجمل الأداء الخاص بالمذيعة جيهان منصور فى برنامج "صباحك عندنا"
بقناة دريم بالتحيز الواضح والضمنى فى كثير من الفقرات بالبرنامج ضد جماعة
الإخوان المسلمين، سواء فى عرض وقراءة النشرة الإخبارية فى مقدمة البرنامج،
واختيار المضامين الصحفية المذاعة، أو فى نوعية وأسلوب ولهجة طرح الأسئلة
الإيحائية على الضيوف، أو فى التعليقات والإيحاءات المستخدمة أثناء فقرات
البرنامج المختلفة.
كذلك اتسم مجمل الأداء الخاص بتوفيق عكاشة فى برنامج "مصر اليوم" بقناة
الفراعين بالتحيز السافر ضد مرشح الإخوان محمد مرسى، والتأييد الشديد
للمرشح أحمد شفيق، حتى أنه أجرى مقابلتين متتاليتين معه امتدت كلاهما أكثر
من أربع ساعات، معظمها أسئلة واستيضاحات تؤيد وتساند وتدعو إلى انتخاب
شفيق، وتؤيده بقوة وتستشهد بالأدلة والأساليب والشواهد الداعمة له، وفى
سياق ذلك يتم عرض العشرات من الفقرات الانتقائية لمؤتمراته الانتخابية
والمشاهد التى تبرز جماهيريته وسط مؤيديه وأنصاره، فضلاً عن التكرار المكثف
للإعلانات الدعائية الخاصة بأحمد شفيق، واختلاق القصص والحكايات التى تبرز
حجم إنجازاته وشخصيته الجماهيرية وحب الجماهير له، وفى نفس الوقت التوظيف
غير الدقيق لكثير من الفيديوهات التى تبرز الاتهامات والجرائم التى ارتكبها
الإخوان على حد تعبير المذيع، فضلاً عن التوظيف الدعائى السلبى لهم فى
الجمل والأوصاف والمصطلحات.
أما الإعلامى عمرو الليثى فاستضاف فى برنامج 90 دقيقة المرشح محمد مرسى فى
12/6 بقناة المحور وظهر من خلال اللقاء الذى استمر قرابة الأربع ساعات تحيز
ومجاملة المذيع لمحمد مرسى من خلال الأوصاف المجاملة، والتى تزيد وتعظم من
مكانة المرشح مثل "السيد الرئيس"، وأضافت اللجنة أن الليثى اتسم بالهدوء
والاستماع والإنصات، وكانت نظراته تحمل الكثير من الاحترام والتقدير
والمجاملة للمرشح، ولم يقاطعه على غير عادته.
ومن بين الملاحظات أيضا التحيز فى اختيار الضيوف وأدائهم فى وسائل الإعلام،
حيث اتسم اختيار الضيوف فى بعض الفضائيات ووسائل الإعلام بالتحيز، حيث كان
الحرص على اختيار ضيوف بعينهم، وتحكم آرائهم وقراراتهم واتجاهاتهم للحديث
فى موضوعات محددة معروفة للرأى العام، وبالتالى يساهم هذا الضيف فى ترشيح
وتأكيد رأى محدد أو وجهة نظر محددة تستهدفها هذه القناة الفضائية.
أما عن التوظيف الدعائى لشريط الأخبار فى انتخابات الرئاسة، فذكر التقرير
أن بعض القنوات الفضائية حرصت على استخدام الشريط الإخبارى أسفل الشاشة،
وتوظيفه دعائياً فى نشر العديد من المضامين التى تساند مرشحا معينا، وتوجه
الدعاية المضادة للمرشح المنافس وتبرز خطورة التوظيف الدعائى لشريط الأخبار
فى انتخابات الإعادة فى يومى الانتخابات، مما يساعد فى نشر الشائعات
والأخبار التى تفتقر إلى الدقة، وتوجيه الدعاية المضادة لمؤيدى المرشح
المنافس فى هذه الفترة الزمنية الحاسمة لجولة الإعادة فى انتخابات الرئاسة،
مما قد يؤثر فى اتجاهات التصويت للناخبين.
ومن أمثلة ذلك ما نشرته قناة مصر 25 على مدى اليوم الأول للانتخابات أخبار
مثل "قوات الجيش تضبط سيارة تقوم بالدعاية الانتخابية لصالح المرشح أحمد
شفيق.. أحمد شفيق يدخل لجنته من باب جانبى والناخبون يهتفون "يسقط الفلول
.. يسقط مرشح النظام السابق.. جماهير الشرقية تهتف مؤيدة لمحمد مرسى بعد
الإدلاء بصوته بإحدى اللجان.. الجماعة الإسلامية تؤيد دعمها وتأييدها
للمرشح محمد مرسى".
وحول التوظيف الدعائى للشخصيات القيادية المؤثرة فى وسائل الإعلام، قالت
اللجنة إن كل مرشح من المرشحين والقائمين على حملته الانتخابية حرص على
إبراز وتدعيم صورة كل مرشح من المرشحين أمام الناخبين بالتوظيف الدعائى
للشخصيات القيادية من قادة الرأى الدينيين والرياضيين والإعلاميين
والسياسيين، للتأثير فى اتجاهات التصويت للناخبين نحو كل مرشح من المرشحين،
ومن الأمثلة البارزة فى هذا المجال ما يلى: مثل قناة مصر 25 التى قامت
بإبراز تأييد الشيخ محمد حسان بوضوح وعلانية للمرشح د. محمد مرسى مرشح
الإخوان المسلمين فى جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، وذلك يوم الخميس
7/6 وما بعدها.
كذلك استضافت قناة مصر 25 الرياضى الشهير لاعب الكرة محمد أبو تريكة لاعب
الأهلى الذى أعلن بوضوح تأييده ودعمه المرشح د.محمد مرسى فى جولة انتخابات
الإعادة، وهو الأمر الذى قد يؤثر على العديد من فئات وجماهير الشباب
والرياضيين ضمن محبى اللاعب أبو تريكة لتأييد محمد مرسى.
أما برنامج 90 دقيقة فاستضاف الداعية الإسلامى عمرو خالد، حيث تضمن الحوار
العديد من المضامين والمعانى التى تؤيد ترشيح المرشح محمد مرسى بالأدلة
والشواهد والأمثلة التى تستشهد بالآيات والأحاديث الدينية، وأكد عمرو خالد
فى هذا الحوار فوز المرشح محمد مرسى، وهو الأمر الذى يؤثر على قطاعات كبيرة
من الشباب الذى يمثل عمرو خالد بالنسبة لهم قيادة دينية فاعلة لهم ومؤثرة
وقدوة تحتذى، وتؤثر فى القول والفعل والسلوك والقرار التصويتى.
كذلك أبرزت اللجنة أن هناك مبالغة فى التوظيف الدعائى للأوصاف والمصطلحات
غير اللائقة، مثل استخدم العديد من مقدمى البرامج والمذيعين العديد من
الأوصاف والمصطلحات المبالغ فيها فى إطار التوظيف الدعائى المضاد لمؤيدى كل
مرشح من المرشحين، وتساهم هذه المصطلحات فى خلق صورة ذهنية نمطية عن مؤيدى
كل مرشح قد تؤثر على اتجاهات التصويت الخاصة بالناخبين نحو كل مرشح
بالسلب، وعدم التأييد، فضلاً عن إثارة مخاوف الناخبين والمشاهدين . وتؤكد
اللجنة على الرفض التام لهذه الألفاظ المعيبة، وتلك الأوصاف التى تهبط
بالذوق العام، وتمثل جريمة تنطوى على السب والقذف بشكل يتسم بالعلانية
وعمومية التقديم والانتشار فى وسائل الإعلام، مما يتسبب فى الحط من شأن هذه
الفئات والجماعات الذين يتناولهم بهذه الألفاظ المعيبة غير اللائقة، كذلك
تطالب اللجنة بضرورة وأهمية اتخاذ القرارات السريعة والحاسمة لمواجهة هذه
السلوكيات والممارسات الإعلامية المعيبة غير اللائقة التى يقوم بها بعض
الإعلاميين من أمثال توفيق عكاشة الذى يستخدم بشكل دائم ومستمر هذه الألفاظ
والجمل المعيبة وغير اللائقة فى قناة الفراعين، وتجاوز الحدود فى إلحاق
التهم ونشر الشائعات، وسب وقذف كل من يختلف معه فى الرأى والاتجاه.
كما ذكرت اللجنة مجموعة أخرى من الملاحظات التى تتمثل فى توجيه الاتهامات
للمرشحين دون أدلة وشواهد، والسخرية والاستهزاء من المرشحين فى وسائل
الإعلام، والتوظيف الدعائى والانتقائى للفتاوى والأحكام القانونية،
والتوظيف الدعائى للفتاوى والأحكام الدينية فى الانتخابات الرئاسية فى
مرحلة الإعادة، والمبالغة فى الأمانى والوعود من المرشحين، والتوظيف
الدعائى لنتائج استطلاعات الرأى العام بهدف التأثير على الناخبين، والتوظيف
الدعائى للنتائج الخاصة بالمصريين المقيمين فى الخارج لمرشحى الرئاسة فى
الإعادة، والتوظيف الدعائى للشائعات ضد المرشحين، ومدى الالتزام بفترة
الصمت والتفكر فى انتخابات الإعادة.
وطالبت اللجنة فى النهاية بضرورة اتخاذ القرارات السريعة والحاسمة لمواجهة
بعض السلوكيات والممارسات الإعلامية المعيبة، والتنظيم الدقيق ووضع الآليات
التى تنظم وتضبط حجم الإنفاق الإعلامى والدعائى فى الحملات الانتخابية
للأحزاب السياسية والمرشحين السياسيين للرئاسة أو مجلس الشعب والشورى، و
أهمية تركيز مضمون التغطية الإعلامية للانتخابات على الدور التوعوى
والتنويرى للناخبين، ومساعدة الناخبين فى اتخاذ قرارات التصويت تجاه
المرشحين.
- التقرير النهائى للجنة تعديل قانون كادر المعلمين
- متابعة ورصد حى لحركات وتظاهرات المعلمين فى كل محافظات مصر 10/9
- "العليا للانتخابات" تصدر قرارا بحظر الدعاية فى "فترة الصمت الانتخابى".. وتتوعد مستخدمى "الشعارات الدينية" بـ"الشطب".. 20019 لجنة فرعية و10 آلاف و922 مركزا لاختيار 180 عضوا بـ"المرحلة الثانية"
- العليا للانتخابات" ترسل كشفاً بأسماء المتخلفين عن التصويت للنيابة.."عبد المعز" يعترف باستمرار مخالفات الدعاية.. ويدعو المواطنين لعدم ترشيح المخالفين.. وإعداد مقترح قانون يسمح بانعقاد اللجنة بشكل دائم
- 13 مادة تحدد متابعة المنظمات المدنية لانتخابات الرئاسة.. تقديم الطلبات حتى 2 مايو ويشترط السمعة الحسنة.. يحق للجنة الرئاسة إلغاء التصاريح حال المخالفة.. حظر الإدلاء بتصريحات قبل إعلان النتائج
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى