- حمدي عبد الجليلالمشرف العام
- عدد المساهمات : 3476
نقاط : 28455
تاريخ التسجيل : 26/06/2011
كيف يمكن تجنب الإصابة بفيروس بي ؟
السبت 14 أبريل 2012, 14:14
كيف يمكن تجنب الإصابة بفيروس بى؟
صورة أرشيفية
كتبت أسماء عبد العزيز
يعتبر فيروس "ب" مشكلة صحية عالمية رئيسية، حيث يأتى فى الترتيب الثانى بعد التبغ كسبب للإصابة بالسرطان، وحول ذلك الفيروس يوضح دكتور حسام السيد استشارى أمراض الكبد والجهاز الهضمى أن أعراض الإصابة بالفيروس تتمثل فى عدد من النقاط.
فبعد الإصابة بالفيروس بـ 30-180 يوما تبدأ الأعراض بالظهور، ولكن تظهر الأعراض فقط فى 50% من المصابين البالغين، أما بالنسبة للرضع والأطفال فنسبة ظهور الأعراض تكون فى الغالب أقل.
أما الأعراض المرضية فيمكن أن تشمل:
• تحول البول إلى اللون الداكن كلون الشاى.
• تحول البراز إلى اللون الفاتح.
• فقدان الشهية، ضعف عام وإعياء، غثيان وقىء.
• حمى، صداع أو ألم فى المفاصل.
• طفح جلدى أو حكة.
• ألم فى الجزء الأيمن العلوى من البطن.
• عدم تحمل للطعام الدسم والسجائر
هذه الأعراض عادة لا تظهر لدى أغلبية المرضى المصابين بهذا الفيروس، ولكنها تكون شائعة أكثر عند الذين يصابون بالالتهاب وهم كبار. الطريقة الوحيدة التى يمكن بها تحديد المرض هى تحليل الدم الخاص بهذا الفيروس.
وتتم العدوى بتواجد فيروس الالتهاب الكبدى الفيروسى (ب) فى الدم وسوائل الجسم الأخرى مثل (السائل المنوى - الإفرازات المهبلية - حليب الأم - الدموع - اللعاب). وتتم العدوى عند التعرض لهذه السوائل أثناء المعاشرة الجنسية، استخدام إبر ملوثة، عن طريق الفم، أو عن طريق جرح أو خدش فى الجلد. بمقدور فيروس الالتهاب الكبدى الفيروسى (ب) العيش على سطح المواد الملوثة لمدة شهر ومن الممكن الإصابة به من خلال المشاركة فى استخدام أدوات الحلاقة أو فرش الأسنان. ومع ذلك فإنه فى حوالى من %30 من الحالات لا تعرف الطريقة التى تمت بها العدوى.
كيف يمكن منع الإصابة بهذا الفيروس؟
• تأكد من أنك وأفراد عائلتك قد تلقيت الـ 3 جرعات التطعيمية.
• استخدام العازل الطبى عند المعاشرة الجنسية (إذا لم يكن لدى أحد الزوجين مناعة ولم يتلق التطعيم وكان أحدهما مصابا أو حاملا للفيروس).
• ارتداء القفازات عند لمسك أو تنظيفك لأى دم. فى حالة عدم توفر قفازات واقية ينصح عند تنظيف منطقة بها دم لشخص آخر استخدم قطعة من القماش وكثيراً من الماء بعد التأكد من أنه لا يوجد جروح فى الأيدي.
• تجنب الاستعمال المشترك لأدوات الحلاقة (مثلا الأمواس فى محلات الحلاقة)، وفرش الأسنان أو أقراط التى توضع فى ثقب الأذن أو الأنف للسيدات والأدوات المستخدمة لهذا الغرض ومقصات الأظافر، وأدوات الحجامة والوشم والختان.
• تجنب الاشتراك مع الآخرين فى مضغ اللبان أو إعطاء الطفل طعاما ممضوغا من قبل الآخرين.
• تأكد من تعقيم الإبر والمعدات الطبية ذات الاستعمال المشترك مثل معدات طبيب الأسنان.
ولا ينتقل التهاب الكبد الفيروسى (ب) عن طريق التعاملات البسيطة مثل:
• المصافحة.
• القبلات العادية التى لا تحمل لعابا.
• تناول طعام تم إعداده عن طريق شخص حامل للفيروس
• زيارة مصاب بالمرض
• اللعب مع طفل حامل الفيروس
• العطاس أو السعال
• الأكل والشرب من وعاء واحد
ماذا يحدث بعد الإصابة بالفيروس؟
بعد الإصابة يقوم جهاز المناعة بتخليص الجسم من الفيروس عند 95% من البالغين، وبذلك يتم شفؤهم خلال شهور قليلة ولن تتم إصابتهم به مرة أخرى بسبب تكوين أجسام مضادة لهذا الفيروس والتى يمكن اكتشافها بواسطة تحليل الدم المسمى أنتى إتش بى أس. هذا يعنى أن المريض قد شفى من هذا المرض ولن يعود إليه مرة أخرى وليس حاملا للفيروس، أى لن ينقل الفيروس للآخرين.
وتكون نتيجة هذا التحليل غالباً إيجابية عندما يأخذ الشخص التطعيم الخاص بالالتهاب الكبدى الفيروسى (ب).
أما بالنسبة لحوالى %5 من البالغين و25% إلى %50 من الأطفال أقل من 5 سنوات و%90 من حديثى الولادة المصابين بالالتهاب الكبدى الفيروسى (ب) لا يستطيعون التخلص من هذا الفيروس ويصبحون بذلك مصابين و (أو) حاملين لهذا الفيروس، أى بإمكانهم نقل الفيروس إلى أشخاص آخرين.
وهناك فرق بين حامل الفيروس والمصاب بالمرض فحامل الفيروس عادةً لا تحدث له أى علامات أو أعراض للمرض كما أن إنزيمات الكبد لديه تكون طبيعية ولكنه يظل مصاباً لسنوات عديدة أو ربما مدى الحياة ويكون قادراً على نقل الفيروس لغيره. فمعظم حاملى الفيروس لا يعانون من مشكلة حقيقية مع الالتهاب الكبدى الفيروسى"ب"، ورغم أنهم يعيشون بصحة جيدة إلا أن قلة منهم يكونون عرضةً أكثر من غيرهم للإصابة بالالتهاب الكبدى المزمن والتليف وأورام الكبد. والأورام تنشأ عادة عند الأشخاص الذين أصبح لديهم تليف كبدى.
ويجب على حامل الفيروس:
• مراجعة الطبيب المختص كل 6-12 شهراً لعمل الفحوصات اللازمة والتأكد من أن الكبد على ما يرام
• الابتعاد نهائياً عن تناول المشروبات الكحولية لما لها من أثر مدمر على الكبد وخاصة لحاملى هذا الفيروس.
• عدم استعمال الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب وتحت إشرافه، وذلك لأن كثير من الأدوية من الممكن أن تؤثر على الكبد.
• تناول الغذاء الصحى المتوازن والمواظبة على ممارسة الرياضة.
• فحص أفراد العائلة وإعطاء التطعيم لغير الحاملين للفيروس والذين ليس لديهم مناعة.
أما المصاب بالمرض فهو مصاب بالفيروس إصابة مزمنة أى لم يستطيع التخلص منه خلال ستة أشهر مع وجود ارتفاع فى أنزيمات الكبد. يتم تأكيد الإصابة المزمنة عن طريق أخذ عينة من الكبد وفحص نشاط الفيروس فى وهذا يعنى أن الفيروس يهاجم الخلايا وإذا استمر هذا الالتهاب المزمن النشط لفترة طويلة فمن الممكن ظهور أنسجة ليفية داخل الكبد وهذا ما يسمى بالتليف الكبدى. والتليف يؤدى إلى:
1. إلى خشونة الكبد وتورمها
2. الضغط على الأوردة مما يعيق تدفق الدم فيها ومن ثم يرتفع ضغط الوريد ألبابى مما يؤدى إلى ظهور دوالى فى المرىء والمعدة أحياناً والتى قد تنفجر مسببة نزيفاً دموياً يظهر على شكل قيء دموى أو تحول لون البراز إلى اللون الأسود وقد يؤدى إلى ظهور الاستسقاء والتعرض لحدوث اعتلال المخ والغيبوبة الكبدية
3. قابلية أكبر لظهور أورام الكبد.
وإذا كانت الأم مصابة أو حاملة للفيروس (ب)
فأكثر من %90 من الحوامل اللاتى لديهن هذا الفيروس ينقلن العدوى لأطفالهن عند الولادة، ولهذا يجب على النساء الحوامل إجراء اختبار التهاب الكبد (ب) خلال فترة الحمل لمعرفة ما إذا كن مصابات به أم لا، ولا بد من تطعيم جميع الأطفال بعد الولادة مباشرة لحمايتهم من الإصابة بهذا المرض ولإكسابهم مناعة تستمر معهم لمدة طويلة، إن برنامج التطعيم الإجبارى ضد هذا الفيروس لجميع المواليد يقيهم شر الإصابة بهذا الفيروس وهو فعال فى حدود95 %.
كتبت أسماء عبد العزيز
يعتبر فيروس "ب" مشكلة صحية عالمية رئيسية، حيث يأتى فى الترتيب الثانى بعد التبغ كسبب للإصابة بالسرطان، وحول ذلك الفيروس يوضح دكتور حسام السيد استشارى أمراض الكبد والجهاز الهضمى أن أعراض الإصابة بالفيروس تتمثل فى عدد من النقاط.
فبعد الإصابة بالفيروس بـ 30-180 يوما تبدأ الأعراض بالظهور، ولكن تظهر الأعراض فقط فى 50% من المصابين البالغين، أما بالنسبة للرضع والأطفال فنسبة ظهور الأعراض تكون فى الغالب أقل.
أما الأعراض المرضية فيمكن أن تشمل:
• تحول البول إلى اللون الداكن كلون الشاى.
• تحول البراز إلى اللون الفاتح.
• فقدان الشهية، ضعف عام وإعياء، غثيان وقىء.
• حمى، صداع أو ألم فى المفاصل.
• طفح جلدى أو حكة.
• ألم فى الجزء الأيمن العلوى من البطن.
• عدم تحمل للطعام الدسم والسجائر
هذه الأعراض عادة لا تظهر لدى أغلبية المرضى المصابين بهذا الفيروس، ولكنها تكون شائعة أكثر عند الذين يصابون بالالتهاب وهم كبار. الطريقة الوحيدة التى يمكن بها تحديد المرض هى تحليل الدم الخاص بهذا الفيروس.
وتتم العدوى بتواجد فيروس الالتهاب الكبدى الفيروسى (ب) فى الدم وسوائل الجسم الأخرى مثل (السائل المنوى - الإفرازات المهبلية - حليب الأم - الدموع - اللعاب). وتتم العدوى عند التعرض لهذه السوائل أثناء المعاشرة الجنسية، استخدام إبر ملوثة، عن طريق الفم، أو عن طريق جرح أو خدش فى الجلد. بمقدور فيروس الالتهاب الكبدى الفيروسى (ب) العيش على سطح المواد الملوثة لمدة شهر ومن الممكن الإصابة به من خلال المشاركة فى استخدام أدوات الحلاقة أو فرش الأسنان. ومع ذلك فإنه فى حوالى من %30 من الحالات لا تعرف الطريقة التى تمت بها العدوى.
كيف يمكن منع الإصابة بهذا الفيروس؟
• تأكد من أنك وأفراد عائلتك قد تلقيت الـ 3 جرعات التطعيمية.
• استخدام العازل الطبى عند المعاشرة الجنسية (إذا لم يكن لدى أحد الزوجين مناعة ولم يتلق التطعيم وكان أحدهما مصابا أو حاملا للفيروس).
• ارتداء القفازات عند لمسك أو تنظيفك لأى دم. فى حالة عدم توفر قفازات واقية ينصح عند تنظيف منطقة بها دم لشخص آخر استخدم قطعة من القماش وكثيراً من الماء بعد التأكد من أنه لا يوجد جروح فى الأيدي.
• تجنب الاستعمال المشترك لأدوات الحلاقة (مثلا الأمواس فى محلات الحلاقة)، وفرش الأسنان أو أقراط التى توضع فى ثقب الأذن أو الأنف للسيدات والأدوات المستخدمة لهذا الغرض ومقصات الأظافر، وأدوات الحجامة والوشم والختان.
• تجنب الاشتراك مع الآخرين فى مضغ اللبان أو إعطاء الطفل طعاما ممضوغا من قبل الآخرين.
• تأكد من تعقيم الإبر والمعدات الطبية ذات الاستعمال المشترك مثل معدات طبيب الأسنان.
ولا ينتقل التهاب الكبد الفيروسى (ب) عن طريق التعاملات البسيطة مثل:
• المصافحة.
• القبلات العادية التى لا تحمل لعابا.
• تناول طعام تم إعداده عن طريق شخص حامل للفيروس
• زيارة مصاب بالمرض
• اللعب مع طفل حامل الفيروس
• العطاس أو السعال
• الأكل والشرب من وعاء واحد
ماذا يحدث بعد الإصابة بالفيروس؟
بعد الإصابة يقوم جهاز المناعة بتخليص الجسم من الفيروس عند 95% من البالغين، وبذلك يتم شفؤهم خلال شهور قليلة ولن تتم إصابتهم به مرة أخرى بسبب تكوين أجسام مضادة لهذا الفيروس والتى يمكن اكتشافها بواسطة تحليل الدم المسمى أنتى إتش بى أس. هذا يعنى أن المريض قد شفى من هذا المرض ولن يعود إليه مرة أخرى وليس حاملا للفيروس، أى لن ينقل الفيروس للآخرين.
وتكون نتيجة هذا التحليل غالباً إيجابية عندما يأخذ الشخص التطعيم الخاص بالالتهاب الكبدى الفيروسى (ب).
أما بالنسبة لحوالى %5 من البالغين و25% إلى %50 من الأطفال أقل من 5 سنوات و%90 من حديثى الولادة المصابين بالالتهاب الكبدى الفيروسى (ب) لا يستطيعون التخلص من هذا الفيروس ويصبحون بذلك مصابين و (أو) حاملين لهذا الفيروس، أى بإمكانهم نقل الفيروس إلى أشخاص آخرين.
وهناك فرق بين حامل الفيروس والمصاب بالمرض فحامل الفيروس عادةً لا تحدث له أى علامات أو أعراض للمرض كما أن إنزيمات الكبد لديه تكون طبيعية ولكنه يظل مصاباً لسنوات عديدة أو ربما مدى الحياة ويكون قادراً على نقل الفيروس لغيره. فمعظم حاملى الفيروس لا يعانون من مشكلة حقيقية مع الالتهاب الكبدى الفيروسى"ب"، ورغم أنهم يعيشون بصحة جيدة إلا أن قلة منهم يكونون عرضةً أكثر من غيرهم للإصابة بالالتهاب الكبدى المزمن والتليف وأورام الكبد. والأورام تنشأ عادة عند الأشخاص الذين أصبح لديهم تليف كبدى.
ويجب على حامل الفيروس:
• مراجعة الطبيب المختص كل 6-12 شهراً لعمل الفحوصات اللازمة والتأكد من أن الكبد على ما يرام
• الابتعاد نهائياً عن تناول المشروبات الكحولية لما لها من أثر مدمر على الكبد وخاصة لحاملى هذا الفيروس.
• عدم استعمال الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب وتحت إشرافه، وذلك لأن كثير من الأدوية من الممكن أن تؤثر على الكبد.
• تناول الغذاء الصحى المتوازن والمواظبة على ممارسة الرياضة.
• فحص أفراد العائلة وإعطاء التطعيم لغير الحاملين للفيروس والذين ليس لديهم مناعة.
أما المصاب بالمرض فهو مصاب بالفيروس إصابة مزمنة أى لم يستطيع التخلص منه خلال ستة أشهر مع وجود ارتفاع فى أنزيمات الكبد. يتم تأكيد الإصابة المزمنة عن طريق أخذ عينة من الكبد وفحص نشاط الفيروس فى وهذا يعنى أن الفيروس يهاجم الخلايا وإذا استمر هذا الالتهاب المزمن النشط لفترة طويلة فمن الممكن ظهور أنسجة ليفية داخل الكبد وهذا ما يسمى بالتليف الكبدى. والتليف يؤدى إلى:
1. إلى خشونة الكبد وتورمها
2. الضغط على الأوردة مما يعيق تدفق الدم فيها ومن ثم يرتفع ضغط الوريد ألبابى مما يؤدى إلى ظهور دوالى فى المرىء والمعدة أحياناً والتى قد تنفجر مسببة نزيفاً دموياً يظهر على شكل قيء دموى أو تحول لون البراز إلى اللون الأسود وقد يؤدى إلى ظهور الاستسقاء والتعرض لحدوث اعتلال المخ والغيبوبة الكبدية
3. قابلية أكبر لظهور أورام الكبد.
وإذا كانت الأم مصابة أو حاملة للفيروس (ب)
فأكثر من %90 من الحوامل اللاتى لديهن هذا الفيروس ينقلن العدوى لأطفالهن عند الولادة، ولهذا يجب على النساء الحوامل إجراء اختبار التهاب الكبد (ب) خلال فترة الحمل لمعرفة ما إذا كن مصابات به أم لا، ولا بد من تطعيم جميع الأطفال بعد الولادة مباشرة لحمايتهم من الإصابة بهذا المرض ولإكسابهم مناعة تستمر معهم لمدة طويلة، إن برنامج التطعيم الإجبارى ضد هذا الفيروس لجميع المواليد يقيهم شر الإصابة بهذا الفيروس وهو فعال فى حدود95 %.
________________________________________________
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى