- حمدي عبد الجليلالمشرف العام
- عدد المساهمات : 3476
نقاط : 28471
تاريخ التسجيل : 26/06/2011
"التراكوما" أكثر أسباب الإصابة بمرض العتامات بمصر
الأربعاء 15 فبراير 2012, 12:03
خبير أجنبى: "التراكوما" أكثر أسباب الإصابة بمرض العتامات بمصر
صورة ارشيفية
كتبت أمل علام
أكد البروفوسير روبرتو بنادا، رئيس قسم القرنيات بقسم العيون
بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية فى حديثه مع "اليوم السابع"،
أثناء زيارته للقاهرة لإجراء عمليات زراعة قرنية طبيعية وصناعية، إن طريقة
زراعة القرنية الصناعية لا تختلف فى أمريكا عن مصر، وإنما الاختلاف فى
المرضى، حيث إن الإصابة بمرض التراكوما، وهو مرض مزمن يصيب سطح العين
"الملتحمة" يؤدى إلى حدوث عتامات فى القرنية، وهى واحدة من الأسباب الأولى
فى مصر لإصابة العين بالعتامات، أما بالنسبة للإمكانيات فهى تقريبا واحدة
ولدينا خبرة فى زراعة القرنيات، ويمكننا العناية بالمريض العناية اللازمة
بعد إجراء العملية، حيث إن العناية بعد العملية مهمة جدا.
ونوه أن زراعة القرنية الصناعية تستخدم منذ 20 عاما، وتم أخذ موافقة منظمة
الأغذية والأدوية الأمريكية منذ فترة طويلة عليها، وقد تطورت زراعة القرنية
على مدى الـ 20 عاما الماضية، وقد دخلت زراعة القرنية الصناعية مصر فى
ديسمبر عام 2010، من خلال إحدى المؤتمرات التى عقدت فى القاهرةـ ومع خطة
التوسع حدثت قفزة فى إنتاج القرنية الصناعية، فبعد أن كان ينتج منها 300
قرنية على مستوى العالم يتم حاليا إنتاج 1200 قرنية، وهناك بنوك عيون فى
أمريكا، ويتم عمل التحاليل الطبية اللازمة على المريض قبل الوفاة أو بعدها
على الأنسجة للتأكد من خلوة من الأمراض المعدية، ويمكن أن تستمر القرنية
الصناعية 15 عاما مع المريض.
وأشار البروفوسير روبرتو إلى أن هناك اختبارات وتحاليل تجرى على القرنية
الطبيعية قبل تركيبها فى عين المريض، حيث يتم استيرادها من أمريكا من بنوك
القرنية، وهناك وثائق يحتفظ بها بنك العيون بها كل المعلومات عن كل قرنية
موجودة لديه مسجل فيها تاريخ وفاة المريض وخلوه من الأمراض المعدية التى
تنتقل من خلال القرنية، ويتم عمل التحاليل قبل الوفاة أو بعدها المريض فى
أمريكا لدية رقم فى التامين الصحى، ويكون وبمجرد الضغط على الكمبيوتر برقم
التامين الصحى الخاص بالمريض تظهر جميع تاريخه المرضى حتى وفاته وتظهر له
كل الأمراض التى أصيب بها، ويعرفون سبب الوفاة ولابد من عمل التحاليل
اللازمة على القرنية مثل التهاب الكبدى الوبائى والسيلان والإيدز، لأنها
إذا كانت من شخص مصاب بهذه الأمراض فإنها من شأنها أن تنتقل للشخص الذى قام
بزرع القرنية.
وأضاف أنه فى الولايات المتحدة يتم أخذ موافقة الشخص على أخذ القرنية
الخاصة به بوضع علامة على رخصة القيادة تفيد موافقته على التبرع، رغم أن
عائلة الشخص المتبرع لا يستفيد من تبرعه بها ومعظم بنوك القرنية غير هادفة
للربح.
ويرى روبرتو أن قيمة القرنية الطبيعية حوالى 7 آلاف جنيه، وهى أغلى فى
الولايات المتحدة، رغم أنه لا يوجد اختلاف بين القرنيات وتصل إلى 3 آلاف
دولار هناك ومدة بقاء القرنية فى المحلول ثلاث أسابيع فقط حتى يتم نقلها
إلى المريض، ولا يمكن أن تستمر بعد أخذها من المتوفى أكثر من هذه المدة،
بحيث إن صلاحيتها لا تستمر أكثر من ذلك، وقد نستخدم القرنية فى ترقيع كلى
أو جزئى للعين.
وأن الإنسان يستطيع الرؤية بشكل جيد بعد زراعة القرنية وفى الحالة العادية
القرنية تثبت بغرز ويرى المريض بعد نزع الغرز الموجودة بشكل أفضل عندما
تنتهى مشاكل العملية.
وبالنسبة للقرنية الصناعية فهى يتم تركيبها لبعض المرضى بعد أن تثبت على
القرنية الطبيعية وهؤلاء المرضى الذين يمكن أن يكون لديهم مخاطر عالية لرفض
القرنية الطبيعية أو لفظها نتيجة ترقيع القرنية المتكرر أو الالتهابات
الشديدة فى العين، فنضطر إلى زرع قرنية صناعية فوقها حتى إذا تم لفظها
فيكون موجود بدلا منها القرنية الصناعية، كما يمكن إعادة العملية إذا ما
استمرت لمدة 15 عاما مرة أخرى إذا فشلت العملية أو لم يعد يرى بها مرة
أخرى.
صورة ارشيفية
كتبت أمل علام
أكد البروفوسير روبرتو بنادا، رئيس قسم القرنيات بقسم العيون
بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية فى حديثه مع "اليوم السابع"،
أثناء زيارته للقاهرة لإجراء عمليات زراعة قرنية طبيعية وصناعية، إن طريقة
زراعة القرنية الصناعية لا تختلف فى أمريكا عن مصر، وإنما الاختلاف فى
المرضى، حيث إن الإصابة بمرض التراكوما، وهو مرض مزمن يصيب سطح العين
"الملتحمة" يؤدى إلى حدوث عتامات فى القرنية، وهى واحدة من الأسباب الأولى
فى مصر لإصابة العين بالعتامات، أما بالنسبة للإمكانيات فهى تقريبا واحدة
ولدينا خبرة فى زراعة القرنيات، ويمكننا العناية بالمريض العناية اللازمة
بعد إجراء العملية، حيث إن العناية بعد العملية مهمة جدا.
ونوه أن زراعة القرنية الصناعية تستخدم منذ 20 عاما، وتم أخذ موافقة منظمة
الأغذية والأدوية الأمريكية منذ فترة طويلة عليها، وقد تطورت زراعة القرنية
على مدى الـ 20 عاما الماضية، وقد دخلت زراعة القرنية الصناعية مصر فى
ديسمبر عام 2010، من خلال إحدى المؤتمرات التى عقدت فى القاهرةـ ومع خطة
التوسع حدثت قفزة فى إنتاج القرنية الصناعية، فبعد أن كان ينتج منها 300
قرنية على مستوى العالم يتم حاليا إنتاج 1200 قرنية، وهناك بنوك عيون فى
أمريكا، ويتم عمل التحاليل الطبية اللازمة على المريض قبل الوفاة أو بعدها
على الأنسجة للتأكد من خلوة من الأمراض المعدية، ويمكن أن تستمر القرنية
الصناعية 15 عاما مع المريض.
وأشار البروفوسير روبرتو إلى أن هناك اختبارات وتحاليل تجرى على القرنية
الطبيعية قبل تركيبها فى عين المريض، حيث يتم استيرادها من أمريكا من بنوك
القرنية، وهناك وثائق يحتفظ بها بنك العيون بها كل المعلومات عن كل قرنية
موجودة لديه مسجل فيها تاريخ وفاة المريض وخلوه من الأمراض المعدية التى
تنتقل من خلال القرنية، ويتم عمل التحاليل قبل الوفاة أو بعدها المريض فى
أمريكا لدية رقم فى التامين الصحى، ويكون وبمجرد الضغط على الكمبيوتر برقم
التامين الصحى الخاص بالمريض تظهر جميع تاريخه المرضى حتى وفاته وتظهر له
كل الأمراض التى أصيب بها، ويعرفون سبب الوفاة ولابد من عمل التحاليل
اللازمة على القرنية مثل التهاب الكبدى الوبائى والسيلان والإيدز، لأنها
إذا كانت من شخص مصاب بهذه الأمراض فإنها من شأنها أن تنتقل للشخص الذى قام
بزرع القرنية.
وأضاف أنه فى الولايات المتحدة يتم أخذ موافقة الشخص على أخذ القرنية
الخاصة به بوضع علامة على رخصة القيادة تفيد موافقته على التبرع، رغم أن
عائلة الشخص المتبرع لا يستفيد من تبرعه بها ومعظم بنوك القرنية غير هادفة
للربح.
ويرى روبرتو أن قيمة القرنية الطبيعية حوالى 7 آلاف جنيه، وهى أغلى فى
الولايات المتحدة، رغم أنه لا يوجد اختلاف بين القرنيات وتصل إلى 3 آلاف
دولار هناك ومدة بقاء القرنية فى المحلول ثلاث أسابيع فقط حتى يتم نقلها
إلى المريض، ولا يمكن أن تستمر بعد أخذها من المتوفى أكثر من هذه المدة،
بحيث إن صلاحيتها لا تستمر أكثر من ذلك، وقد نستخدم القرنية فى ترقيع كلى
أو جزئى للعين.
وأن الإنسان يستطيع الرؤية بشكل جيد بعد زراعة القرنية وفى الحالة العادية
القرنية تثبت بغرز ويرى المريض بعد نزع الغرز الموجودة بشكل أفضل عندما
تنتهى مشاكل العملية.
وبالنسبة للقرنية الصناعية فهى يتم تركيبها لبعض المرضى بعد أن تثبت على
القرنية الطبيعية وهؤلاء المرضى الذين يمكن أن يكون لديهم مخاطر عالية لرفض
القرنية الطبيعية أو لفظها نتيجة ترقيع القرنية المتكرر أو الالتهابات
الشديدة فى العين، فنضطر إلى زرع قرنية صناعية فوقها حتى إذا تم لفظها
فيكون موجود بدلا منها القرنية الصناعية، كما يمكن إعادة العملية إذا ما
استمرت لمدة 15 عاما مرة أخرى إذا فشلت العملية أو لم يعد يرى بها مرة
أخرى.
________________________________________________
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى