- حمدي عبد الجليلالمشرف العام
- عدد المساهمات : 3476
نقاط : 28468
تاريخ التسجيل : 26/06/2011
الخوف من الموت
الأربعاء 18 يناير 2012, 15:34
هذا الخوف بالنسبة إلى البعض هو الأكثر قساوة بين كل المخاوف الأساسية، والسبب واضح لأن العوارض الرهيبة للخوف المتصل بفكرة الموت في معظم الحالات متصلة بالإيمان أو المعتقد الديني. فنجد أن الذين ينغمسون في الحضارة يخافون من الموت أكثر من الأشخاص المتدينين، لأن الإنسان منذ فجر التاريخ ما برح يسأل نفسه عن مصدر الحياة ومصيرها، ومنذ ذلك الوقت يستغل البعض ذلك الخوف
لتمرير معتقداتهم التي تكون في بعض الأحيان سيئة. والأفكار التي لا تستند
إلى الإيمان الحقيقي قد تدمّر الاهتمام بالحياة ذاتها وتجعل السعادة
مستحيلة.
وهنا يأتي دور رجل الدين الجيد الذي
يمنع الصور الرهيبة من دخول خيال الإنسان حتى لا تعطل قدراته المنطقية
وتشلّها وتطلق الشعور بالخوف من الموت. وكذلك يساهم العلم اليوم في تبديد
مخاوف الرجال والنساء من الموت خصوصاً بين الذين يدرسون في الجامعات ويتلقون الثقافة الصحيحة الأمر الذي يساهم في تبديد ما يزرعه بعض المشعوذين من أفكار حول الموت والحياة وذلك من خلال الحقائق العلمية المتصلة بعلم الحياة وأسباب الموت وغيرها.
والعالم كله مكوَّن من المادة والطاقة
ونحن نعلم اليوم من خلال مبادئ الفيزياء أنه لا يمكن صنع أو تدمير المادة
أو الطاقة الكونية، وكلاهما يمكن تحويله دون تدمير، وهكذا يمكننا استنتاج
أنه لا يمكن تدمير الحياة بمفهومها المطلق بل إنها تتحول في مراحل انتقالية
وتغيرات وبالتالي فإن الموت ليس النهاية.
ـ عوارض الخوف من الموت:
أهمها عادة الإسراف في التفكير بالموت
بدلاً من استغلال الحياة إلى الحد الأقصى الأمر الذي يسبب فقدان الهدف في
الحياة وعدم البحث عن العمل المناسب فيها. ويسود الخوف من الموت بين المسنين، وفي بعض الأحيان يؤثر في بعض الشباب والشابات. وأفضل علاج للخوف من الموت
هو الرغبة المشتعلة بتحقيق الإنجازات والتي تستند إلى تقديم خدمات نافعة
للآخرين فنادراً ما يملك الشخص المنهمك في العمل الوقت للتفكير في الموت ويجد الحياة مثيرة بحيث تبعد عنه الخوف والقلق من الموت. وفي بعض الأحيان يتصل الخوف من الموت بالخوف من الفقر، وبالتحديد خوفاً من أن يؤدي الموت إلى ترك المحبوب أو الحبيب فقيراً، وفي أحيان أخرى ينتج الخوف من الموت من المرض وهبوط مقاومة الجسد، وأكثر مسببات الخوف من الموت هي: تدهور الصحة والفقر، وعدم العمل بمهنة مناسبة، والخيبة العاطفية من الحب وغيرها والجنون
لتمرير معتقداتهم التي تكون في بعض الأحيان سيئة. والأفكار التي لا تستند
إلى الإيمان الحقيقي قد تدمّر الاهتمام بالحياة ذاتها وتجعل السعادة
مستحيلة.
وهنا يأتي دور رجل الدين الجيد الذي
يمنع الصور الرهيبة من دخول خيال الإنسان حتى لا تعطل قدراته المنطقية
وتشلّها وتطلق الشعور بالخوف من الموت. وكذلك يساهم العلم اليوم في تبديد
مخاوف الرجال والنساء من الموت خصوصاً بين الذين يدرسون في الجامعات ويتلقون الثقافة الصحيحة الأمر الذي يساهم في تبديد ما يزرعه بعض المشعوذين من أفكار حول الموت والحياة وذلك من خلال الحقائق العلمية المتصلة بعلم الحياة وأسباب الموت وغيرها.
والعالم كله مكوَّن من المادة والطاقة
ونحن نعلم اليوم من خلال مبادئ الفيزياء أنه لا يمكن صنع أو تدمير المادة
أو الطاقة الكونية، وكلاهما يمكن تحويله دون تدمير، وهكذا يمكننا استنتاج
أنه لا يمكن تدمير الحياة بمفهومها المطلق بل إنها تتحول في مراحل انتقالية
وتغيرات وبالتالي فإن الموت ليس النهاية.
ـ عوارض الخوف من الموت:
أهمها عادة الإسراف في التفكير بالموت
بدلاً من استغلال الحياة إلى الحد الأقصى الأمر الذي يسبب فقدان الهدف في
الحياة وعدم البحث عن العمل المناسب فيها. ويسود الخوف من الموت بين المسنين، وفي بعض الأحيان يؤثر في بعض الشباب والشابات. وأفضل علاج للخوف من الموت
هو الرغبة المشتعلة بتحقيق الإنجازات والتي تستند إلى تقديم خدمات نافعة
للآخرين فنادراً ما يملك الشخص المنهمك في العمل الوقت للتفكير في الموت ويجد الحياة مثيرة بحيث تبعد عنه الخوف والقلق من الموت. وفي بعض الأحيان يتصل الخوف من الموت بالخوف من الفقر، وبالتحديد خوفاً من أن يؤدي الموت إلى ترك المحبوب أو الحبيب فقيراً، وفي أحيان أخرى ينتج الخوف من الموت من المرض وهبوط مقاومة الجسد، وأكثر مسببات الخوف من الموت هي: تدهور الصحة والفقر، وعدم العمل بمهنة مناسبة، والخيبة العاطفية من الحب وغيرها والجنون
________________________________________________
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى