- حمدي عبد الجليلالمشرف العام
- عدد المساهمات : 3476
نقاط : 28455
تاريخ التسجيل : 26/06/2011
ما هو الماء العسر ؟
الثلاثاء 17 يناير 2012, 19:40
[size=21]
ما هو الماء العسر؟
من المعروف أن الماء
لا طعم له ولا رائحةَ له ولا لون له. وهو مؤلفٌ من غازين : غاز الهيدروجين
وهو غازٌ خفيف وغاز الأكسجين وهو غازٌ أثقل من الهيدروجين.
وهو غازٌ فعالٌ أيضاً . يوجد الماء في الطبيعة بثلاث حالات: إما سائلاً أو صلباً (جليد) أو غازاً (بخار).
وعندما ندرس صفات الماء
نجد أنه لا يمكن أن يوجد في الطبيعة بالشكل النقي. لأنه يحوي محاليلاً
معدنيةً وغازيةً وكائناتٍ عضوية حية أحياناً. لذا فمن النادر جداً أن نجد
ماءً نقياً في الطبيعة.
مثلاً، نجد أن الماء
المحضر كيميائياً لا طعم له. ولكننا نعرف أن للماء مذاقاً خفيفاً جداً
يأتي جزءٌ من هذا المذاق من وجود بعض المواد المنحلة به. قطرات المطر
الهاطلة تمتص بعض الغازات الموجودة في الهواء.
ومن أهم هذه الغازات غاز الأكسجين وهو الذي يجعل الماء
صالحاً للكائنات المائية لأن هذه الكائنات ستستهلك الأكسجين المنحل في
الماء. وبدون هذا الغاز ستهلك الكائنات الحية لا محالة. وهناك غازٌ منحلٌ
في الماء وهو غاز ثاني أكسيد الكربون فوجود هذا الغاز في الماء هو الذي يجعله يذيب الصخور الكلسية وبالتالي تتشكل الكهوف والمغاور وتتفجر الينابيع.
وجود غاز ثاني أكسيد الكربون يؤدي إلى تفاعل الكلس وكربونات الماغنسيوم وهذا ما يجعل الماء عسراً وبهذا الماء العسر لا يمكن للصابون أن يرغي ويشكل رغوة وإذا غلينا هذا الماء فسيترك اثراً على حواف الإناء وهذا الأثر هو الكلس.
يحوي الماء بالإضافة إلى الغازات بعض الأملاح المنحلة . وتحوي مياه البحيرات والأنهر على جسيماتٍ لا عضوية .
يتوزع الماء على الكرة الأرضية بفعل الدورة المائية في آن الشمس تسخن الماء
فيتبخر قسمٌ منه في الهواء ويتجمع على شكل غيوم تدفع الرياح هذه الغيوم
إلى أماكنٍ أخرى فتتعرض لاختلافٍ في الطقس فتتكثف ذرات البخار فتصبح قطراتٍ
من المطر فتهطل على اليابسة . وتتجمع هذه الأمطار في جداولٍ وسيولٍ وأنهار
لتصب أخيراً في البحيرات والبحار وهكذا تستمر الدورة
[/size]من المعروف أن الماء
لا طعم له ولا رائحةَ له ولا لون له. وهو مؤلفٌ من غازين : غاز الهيدروجين
وهو غازٌ خفيف وغاز الأكسجين وهو غازٌ أثقل من الهيدروجين.
وهو غازٌ فعالٌ أيضاً . يوجد الماء في الطبيعة بثلاث حالات: إما سائلاً أو صلباً (جليد) أو غازاً (بخار).
وعندما ندرس صفات الماء
نجد أنه لا يمكن أن يوجد في الطبيعة بالشكل النقي. لأنه يحوي محاليلاً
معدنيةً وغازيةً وكائناتٍ عضوية حية أحياناً. لذا فمن النادر جداً أن نجد
ماءً نقياً في الطبيعة.
مثلاً، نجد أن الماء
المحضر كيميائياً لا طعم له. ولكننا نعرف أن للماء مذاقاً خفيفاً جداً
يأتي جزءٌ من هذا المذاق من وجود بعض المواد المنحلة به. قطرات المطر
الهاطلة تمتص بعض الغازات الموجودة في الهواء.
ومن أهم هذه الغازات غاز الأكسجين وهو الذي يجعل الماء
صالحاً للكائنات المائية لأن هذه الكائنات ستستهلك الأكسجين المنحل في
الماء. وبدون هذا الغاز ستهلك الكائنات الحية لا محالة. وهناك غازٌ منحلٌ
في الماء وهو غاز ثاني أكسيد الكربون فوجود هذا الغاز في الماء هو الذي يجعله يذيب الصخور الكلسية وبالتالي تتشكل الكهوف والمغاور وتتفجر الينابيع.
وجود غاز ثاني أكسيد الكربون يؤدي إلى تفاعل الكلس وكربونات الماغنسيوم وهذا ما يجعل الماء عسراً وبهذا الماء العسر لا يمكن للصابون أن يرغي ويشكل رغوة وإذا غلينا هذا الماء فسيترك اثراً على حواف الإناء وهذا الأثر هو الكلس.
يحوي الماء بالإضافة إلى الغازات بعض الأملاح المنحلة . وتحوي مياه البحيرات والأنهر على جسيماتٍ لا عضوية .
يتوزع الماء على الكرة الأرضية بفعل الدورة المائية في آن الشمس تسخن الماء
فيتبخر قسمٌ منه في الهواء ويتجمع على شكل غيوم تدفع الرياح هذه الغيوم
إلى أماكنٍ أخرى فتتعرض لاختلافٍ في الطقس فتتكثف ذرات البخار فتصبح قطراتٍ
من المطر فتهطل على اليابسة . وتتجمع هذه الأمطار في جداولٍ وسيولٍ وأنهار
لتصب أخيراً في البحيرات والبحار وهكذا تستمر الدورة
________________________________________________
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى